10 همسات إلى مشرفي حلقات تحفيظ القرآن - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الدين والحياة الدكتور أحمد النقيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 56 )           »          فبهداهم اقتده الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 55 )           »          يسن لمن شتم قوله: إني صائم وتأخير سحور وتعجيل فطر على رطب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 24 )           »          رمضان مدرسة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أمور قد تخفى على بعض الناس في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          دروس رمضانية السيد مراد سلامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 343 )           »          جدول لآحلى الأكلات والوصفات على سفرتك يوميا فى رمضان . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 732 )           »          منيو إفطار 18رمضان.. طريقة عمل كبسة اللحم وسلطة الدقوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          5 ألوان لخزائن المطبخ عفا عليها الزمان.. بلاش منها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          5 طرق لتنظيف الأرضيات الرخامية بشكل صحيح.. عشان تلمع من تانى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-05-2021, 02:58 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,550
الدولة : Egypt
افتراضي 10 همسات إلى مشرفي حلقات تحفيظ القرآن

10 همسات إلى مشرفي حلقات تحفيظ القرآن
عبدالرحمن بن محمد السيد







لأنَّهم أهلُ القرآن، الذينَ هم أهلُ اللهِ وخاصَّتُه، ((إنَّ لله - تعالى - أَهلِين من الناس))، قالوا: يا رسولَ الله، مَن هم؟ قال: ((هُم أهلُ القرآن، أهل الله وخاصَّته)).

لأنَّهم الموصوفون بالخيريَّة على لِسانِ أزْكى البشريَّة - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((خَيرُكم مَن تعلَّم القرآنَ وعلَّمه)).

لأنَّهم أَوْلى من يُعظِّمُ القرآنَ تعظيمًا، ويُجلُّه، ويُمجِّده، ويُوقِّره قولاً وفِعْلاً، ويَسعى إلى غرْسِه في قلوب الناس غرسًا.

ولأنَّهم نَذَروا أنفسَهم، وجنَّدوا طاقاتِهم وأموالَهم، وبذلوا أرواحَهم وأوقاتَهم لتعليم كتابِ الله - تعالى - وتثبيته في قلوب الشَّباب وواقعهم.

ولأنَّني أُحبِّهم في الله - تعالى - أكثرَ من حُبِّي لنفسي، وما تَشتهيه مِن ملذَّاتِ الدنيا ومتاعِها.

لأجلِ هذا كلِّه وأكثرَ ممَّا عجزَ القلمُ أن يكتُبَه؛ أبعثُ هذهِ الهمساتِ السريعةَ إلى أساتذتي وشيوخي، وإخوتي من أصحاب الفضل عليَّ، وعلى مُجتمعنا، القائمينَ على حَلْقات تحفيظ القرآن - المُباركة - إشرافًا وتدريسًا، ودعمًا وبذلاً.

همساتٌ تقولُ بقولِ الله – تعالى -:
{إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} [الإسراء: 9].

همساتٌ تُنادي:
إنَّ العصرَ الحاضرَ عصرُ فِتن، ولا ملاذَ ولا مفرَّ منها إلاَّ بالاعتصام بكتاب الله، والالْتجاءِ إلى شرْعِه ومِنهاجه، واللَّوْذِ ببابه وجَنابه.











إِلَيْهِ وَإِلاَّ لاَ تُشَدُّ الرَّكَائِبُ وَمِنْهُ وَإِلاَّ فَالْمُؤَمِّلُ خَائِبُ
وَفِيهِ وَإِلاَّ فَالْغَرَامُ مُضَيَّعٌ وَعَنْهُ وَإِلاَّ فَالْمُحَدِّثُ كَاذِبُ





همساتٌ تُعلِن:
إنَّ تعليمَ الناسِ الخيرَ من أعظم القرُباتِ إلى اللهِ؛ فإنَّ معلِّم الناس الخيرَ يستغفرُ لهُ كلُّ شيءٍ، حتَّى النملة في جُحرِها، وحتَّى الحوتُ في البحر؛ كما ثبت بذلك الحديث الشريف عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال: ((إنَّ الله وملائكتَه وأهل السَّموات والأَرَضين، حتى النَّملة في جُحرها، وحتَّى الحوت - لَيُصلُّون على مُعلِّم الناس الخيرَ)).

الهمسةُ الأولى:
أيُّها المُباركُ، يا مَن أعانه الله واختارَه لِينالَ شرفَ تعليم كِتابه، لن أسوقَ لكَ الفضائلَ والجوائزَ المترتِّبةِ على ما تقومُ به؛ فأنتَ - ربَّما - أعلمُ بها منِّي، وإن كانتِ الذِّكرى تنفعُ عبادَ الله المؤمنين، وحسبُكَ أن تقرأ فقط ما كتبتُه في بدايةِ هذهِ الكلمات؛ إلاَّ أنَّني أدعوكَ لمزيدٍ من الاستمرار، معَ تجديدِ النيَّة، واللجوءِ إلى الله، وسؤاله العونَ والتوفيقَ والدَّوام، واعلم أنَّ للإخلاص والتوفيق مراتبَ، فاحْرص على أعلاها وأسماها.

الهمسةُ الثانية:
أيُّها العزيز، إنَّ التربيةَ بالسُّلوكِ والحال أبلغُ من التربية بالوَعْظ والمقال، والمعلِّمُ قدوةٌ لطُلاَّبه، شاءَ ذلكَ أم أَبَى، فلا تغِب هذه المسألةُ عن بالِك، واحْرِص على أن تكونَ قُدوةً صالحةً طيِّبة، ومجالاتُ القدوةِ كثيرةٌ، وبابُها واسع؛ لكن باختصار: احرِص على ألاَّ يَرى منكَ طُلاَّبُك ما يَشينُ أو يَعيب، وفَّقكَ الله لكلِّ خير.

الهمسةُ الثالثة:
إنَّ إحساس المشرف أو القائم على حَلْقات التَّحفيظ بالمسؤوليَّة التربويَّة والشرعيَّة التي يقومُ بها - يجعلهُ ذلكَ يحرِصَ على بَذْل الكثير المُفيد في سبيلِ تربية طُلاَّبه وتوجيههم، وتحصينهم من مُضلاَّت فِتنِ العصر، ما ظَهَر منها وما بَطَن.

الهمسةُ الرابعة:
إنَّ تعليمَ القرآنِ ليسَ مقتصرًا على سَرْدِه وتلاوته فقط، دونَ السَّعي إلى تدبُّره وتأمُّل معانيه، والعمل بأحكامه، فقد امتلأتْ بلادُ المسلمينَ - بحمد الله - بكثيرٍ من حافظي القرآن وقارئيه، ولكن، أينَ العاملون بما فيه؟ المُمتثلون لأوامره ونواهيه؟ فَدَورُكَ - يا مُشرِفَ التحفيظ - أن تُخرِجَ للأمَّة شبابًا جَمَعوا بينَ الحِفظ والتطبيق، والدِّراسةِ والامتثال، والعِلم والعمل.

الهمسةُ الخامسة:
أخي المشرف، إنَّ علاقةَ مدرِّس التحفيظ بوليِّ أمرِ الطالبِ أمرٌ مهمٌّ جدًّا؛ لأنَّ ذلكَ يُؤدِّي إلى جدِّية الطالب في الانتظام والاهتمام، وهذا من شأنه أيضًا أن يُشعِرَ وليَّ الأمر بحجم الجُهودِ المبذولة لتوجيه ابنِه وإصلاحِه، وكذا يُشعرهُ بأهميَّةِ ابنه، ويُعطي الطالبَ إحساسًا بأنَّه مُتابَعٌ من بيته وأُسرته.

الهمسةُ السادسة:
إنَّ انجذابَ التلاميذ لكَ هو من أسبابِ النَّجاح في مشوارِكَ معهم، فبِه تستطيعُ التأثيرَ عليهم، والنُّصْح السَّديد لهم، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالتودُّد والتحبُّب والتبسُّطِ معهم، واكتسابِ ما يَحسُنُ اكتسابُه من مهاراتٍ متميِّزة، أو طرقٍ متنوِّعةٍ ناجحة في التربية والتوجيه، وذلكَ يكونُ إمَّا: بالقراءةِ تارةً، أو بالاستفادةِ ممَّن سبقوا في هذا المجال مِن أصحاب الخبرة والتَّجرِبة تارةً أخرى، معَ الالْتجاء إلى الله - تعالى - بطلب ذلك.

الهمسةُ السابعة:
إنَّ مراعاة الفروق الفرديَّة بينَ التلاميذ أمرٌ ضروريٌّ، ومطلَبٌ ملِحٌّ، ولْيكن لكَ إلمامٌ بكلِّ شخصٍ منهم، وما يحتاجُهُ من متابعةٍ واهتمام، مع توجيهه ومساعدتهِ، وشحْذِ هِمَّته، ولا تتركْه يسيرُ بلا هدفٍ ولا مبدأ.

الهمسةُ الثامنة:
يَنبغي لمشرفِ الحلْقة أن يضعَ خطَّةً مكتوبة، واضحةَ الأهداف، بحيثُ تكونُ بمثابة المنهجِ لهُ أثناءَ سَيْرِه، وليكن لكَ نظرٌ فيها بينَ فترةٍ وأخرى، مع تعديلٍ يسيرٍ عليها لِمَا تَجِدُه من ملاحظات وأخطاء تُصادفُكَ أثناءَ إشرافِك، مع مُحاسبةِ نَفسِكَ في نهاية الفصل، أو نهاية العامِ، بما حَصَل مِن خللٍ أو تقصير.

الهمسةُ التاسِعة:
ينبغي ألاَّ يُغلَّبَ جانبُ الترفيهِ واللَّعِب على جانبِ التربيةِ الجادَّة الصحيحة، فمِنَ المشرفينَ مَن يقولُ: بأنَّني أكسبُ طلاَّبي وأحافظُ عليهم بإقامة برامجِ اللَّعب والترفيه، حتَّى تغلبَ هذه البرامج على الهَدف الأسمى الذي أُقيمت الحلْقةُ من أجله، وهو حِفظُ القرآن، فيَمضي العامُ والعامان، والتلاميذُ لم يحفظْ أحدٌ منهم سوى شيءٍ يسيرٍ من كتاب الله، وهذا واقعٌ مشاهَدٌ ومعَ الأسف، فكانتِ النتيجةُ أنْ خرج لنا جيلاً هشًّا، بلا مبدأٍ ولا هدف.

الهمسةُ العاشِرة:
الاستمرارَ الاستمرار، وعدم اليأسِ أو الفتور؛ فإنَّ هذا الطَّريق ليسَ بالصَّعب العسير، ولا بالسَّهلِ اليسير، هوَ طرفٌ بينَ هذا وذاك، يحتاجُ إلى بَذْلٍ وتضحية، وصبرٍ ومُصابرة، معَ الاعتمادِ على الله، والالْتجاء إليه، وإيَّاكَ وفتورَ العزيمة؛ فعن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لكلِّ عاملٍ شِرَّة، ولكلِّ شِرَّة فترة؛ فمَن كانت فترتُه إلى سُنَّتي، فقد أفلح، ومَن كانت إلى غير ذلك، فقد هَلَك)).

أسألُ الله - عزَّ وجلَّ - أن يُوفِّقني وإيَّاكَ لِمَا يحبُّ ويرضى، وأن يُكلِّلَ جهودَكَ بالتوفيقِ والنَّجاح، وأن يكتبَ لكَ أجرَ كلِّ حرفٍ علَّمتَه، وأن يجعلكَ مُباركًا أينما كنت.

وبالله التوفيق، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحبه، ومَن تَبعهم بإحسان.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.28 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.35%)]