المجادلة والحوار والمناظرة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 854771 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 389666 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-06-2021, 07:29 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي المجادلة والحوار والمناظرة

المجادلة والحوار والمناظرة
مبارك بن حمد الحامد الشريف



معنى المجادلة في اللغة: الجَدْلُ: شدة الفَتْل، وجدلتُ الحبل أجدله جدلًا: إذا شددتَ فتله، وفتَلته فتلًا محكمًا، والجدل: اللدد في الخصومة والقدرة عليها، وقد جادله مجادلة وجدالًا، ورجلٌ جَدِل ومِجْدَل ومِجْدال: شديد الجدَل، والجدل: مقابلة الحجة بالحجة، والمجادلة: المناظرة والمخاصمة[1].

وفي الاصطلاح: قال الراغب الأصفهاني: الجدال هي المعارضة على سبيل المنازعة والمغالبة[2].

وقال أبو البقاء الكفوي[3]: "الجدل هو عبارة عن دفع المرء خصمه عن فساد قوله بحُجة أو شبهة، وهو لا يكون إلا بمنازعة غيره"[4].

ومعنى الحوار في اللغة: جاء في لسان العرب: "المحاورة: مراجعة المنطق والكلام في المخاطبة، وهم يتحاورون يتراجعون في الكلام"[5].

وفي المعجم الوسيط: تحاوَروا: تَراجَعوا في الكلام بينهم[6].

وأما في الاصطلاح: فهو مراجعة الكلام والحديث بين طرفين ينتقل من الأول إلى الثاني، ثم يعود إلى الأول وهكذا.. دون أن يكون بين هذين الطرفين ما يدل بالضرورة على وجود الخصومة[7].

معنى المناظرة في اللغة: هي من النظر، وهو تأمل الشيء بالعين، وقد نظرت إلى الشيء، والنظر الانتظار[8].

والتناظر: التراود في الأمور، والنظير والمناظر: المثل[9].

أما في الاصطلاح: فهي النظر بالبصيرة من الجانبين في النسبة بين الشيئين إظهارًا للصواب[10].

والمناظرة بهذا المعنى قريبة من الحوار، إلا أن المناظرة أدلُّ في النظر والتفكر، كما أن الحوار أدلُّ في مراجعة الكلام وتداوُلِه[11].

وكذلك هناك علاقة بين المناظرة والجدال، والمحاجة بالحوار؛ إذ كلها تشترك مع الحوار في أنها مراجعة في الكلام ومداولة بين طرفين، فهي تدخل في معنى الحوار من هذه الجهة، ثم تفترق المناظرة في دلالتها على النظر والتفكر، والجدال والمحاجة في دلالتهما على المخاصمة والمنازعة[12].

وقد فسَّر ابن كثير رحمه الله المحاورة بمعنى المجادلة والمخاصمة، كما في قوله تعالى: ﴿ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ ﴾ [الكهف: 34]؛ "أي: يجادله ويخاصمه"[13]، وفسَّر المحاجة بالمناظرة، كما في قوله تعالى: ﴿ قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ﴾ [البقرة: 139]؛ "أي: أتناظروننا في توحيد الله والإخلاص له والانقياد"[14].

وفسَّر المحاجة بالمجادلة، كما في قوله تعالى: ﴿ فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ ﴾ [آل عمران: 20]؛ "أي: جادلوك في التوحيد"[15]، وكذلك فسَّر المجادلة بالمحاجة، كما قال تعالى: ﴿ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ ﴾ [الأعراف: 71]؛ "أي: أتحاجُّوني في هذه الأصنام"[16].

والجدل منه ما هو ممدوح، ومنه ما هو مذموم؛ فالممدوح هو كل جدال أيَّد الحق، أو أفضى إليه، بنية خالصة وطريق صحيح؛ كجدال الأنبياء وأتباعهم لنصرة الحق وإزهاق الباطل بالحجة والبرهان، وأما المذموم فهو كل جدال ظاهَرَ الباطلَ، أو أفضى إليه؛ كجدال الكفار وأهل الأهواء والبدع والمِراء[17].

وقد أشار ابن كثير رحمه الله إلى أنه يجب على من يقوم بالمجادلة والمحاجة أن يكون على علم ومعرفة، فلا يصح الجدال بغير علم؛ ولذلك أنكَر الله على الذين يجادلون بغير علم، فقال سبحانه: ﴿ هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ ﴾ [آل عمران: 66]، يقول ابن كثير: "هذا إنكار على من يحاجُّ فيما لا علم له به، فإن اليهود والنصارى تحاجُّوا في إبراهيم بلا علم، ولو تحاجُّوا فيما بأيديهم منه علم مما يتعلق بأديانهم التي شُرعت لهم، إلى حين بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لكان أولى بهم، وإنما تكلَّموا فيما لم يعلموا، فأنكر الله عليهم ذلك، وأمرهم بردِّ ما لا علم لهم به إلى عالِم الغيب والشهادة الذي يعلم الأمور على حقائقها وجلياتها"[18].


كما ذكر رحمه الله أن تكون مجادلة الداعية ومناظرته وحواره بالتي هي أحسن، بلا تحامُل على المخالف، ولا احتقار ولا تعالٍ، ولا غلظة ولا فظاظة، بل يكون الجدال بالتي هي أحسن، كما قال تعالى: ﴿ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل: 125]؛ "أي: من احتاج منهم إلى مناظرة وجدال، فليكن بالوجه الحسن، برفق ولين وحسن خطاب"[19].

وكذلك لو كانت المحاورة والمناظرة والمجادلة مع غير المسلمين، فيتعيَّن على الداعية أن تكون مجادلتهم بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم، كما قال سبحانه: ﴿ وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ﴾ [العنكبوت: 46]، يقول ابن كثير: "﴿ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ﴾؛ أي حادُوا عن وجه الحق، وعَمُوا عن واضح المحجة، وعاندوا وكابروا، فيُنتقَل من الجدال إلى الجِلاد"[20].

فأسلوب الجدل فيمن يجادل، ما دام الأمر في دائرة الدعوة باللسان، والجدل بالحجة، فإذا وقع الاعتداء على أهل الدعوة، فإن الموقف يتغير، فالاعتداء عمل ماديٌّ يُدفع بمثله؛ إعزازًا للحق، ودفعًا لغلَبة الباطل، في حدود ما أرشد إليه الشرع[21].

وقد أورَدَ ابن كثير رحمه الله من خلال تفسيره بعض الأمثلة على المجادلة والمناظرة والمحاورة، منها مناظرة إبراهيم عليه السلام للنمرود بن كنعان ملك بابل، وقد أقام إبراهيم عليه الحجة، قال تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [البقرة: 258]، يقول ابن كثير: "فلما علم عجزه وانقطاعه وأنه لا يقدر على المكابرة في هذا المقام، بُهِت؛ أي: أُخرس فلا يتكلم وقامت عليه الحجة"[22].

وكذلك مناظرته عليه السلام لقومه، كما قال تعالى: ﴿ وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ * وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ * وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأنعام: 80 - 83]، قال ابن كثير: "يقول تعالى: ﴿ وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ ﴾ فيما ذهب إليه من التوحيد، وناظَروه بشُبَهٍ من القول، ﴿ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ ﴾؛ أي: تجادلوني في أمر الله وأنه لا إله إلا هو، وقد بصَّرني وهداني إلى الحق وأنا على بيِّنة منه؟ فكيف ألتفت إلى أقوالكم الفاسدة، وشبهكم الباطلة؟"[23].

وقد أقام إبراهيم الحُجَجَ على قومه، كما قال سبحانه: ﴿ وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ ﴾ [الأنعام: 83][24].

وكذلك مناظرة موسى عليه السلام مع فرعون وإلجامه إياه الحجة، كما قال تعالى: ﴿ وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ * حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ * قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ * فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ * وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ * قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ * يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ﴾ [الأعراف: 104 - 110]، قال ابن كثير: "يخبر تعالى عن مناظرة موسى لفرعون وإلجامه إياه الحجة، وإظهاره الآياتِ البيِّنات بحضرة فرعون وقومه من قبط مصر"[25].

وغيرها من الأمثلة التي وردت من خلال تفسير ابن كثير من أساليب المجادلة والحوار والمناظرة التي كان يقوم بها الأنبياء وغيرهم في ردِّ شبهات المبطلين، ونصرة الحق وإعزازه.

وكان ابن كثير رحمه الله يمارس هذا الأسلوب الدعويَّ، وقد شهد له معاصروه بذلك، يقول الحسيني[26] في تذكرة الحفاظ: "وأفتى ودرَّس وناظر"[27].

ومن الأمثلة على ذلك ما ورد في كتابه البداية والنهاية من مناظراته لأحد الرافضة، وذلك بدار القاضي المالكي، يقول رحمه الله في أحداث سنة 755هـ: "وقد ناظرت هذا الجاهل بدار القاضي المالكي، وإذا عنده شيء مما يقوله الرافضة الغلاة... من الكفر والزندقة، قبحهم الله"[28].


[1] انظر لسان العرب، لابن منظور 11 /103 وما بعدها مادة جدل.

[2] المفردات في غريب القرآن، للراغب الأصفهاني ص 89.

[3] هو أيوب بن موسى الحسيني القريمي الكفوي أبو البقاء، صاحب الكليات، كان من قضاة الأحناف، عاش وولي القضاء في كفه بتركيا، وبالقدس وببغداد، وعاد إلى إستانبول فتوفي بها سنة 1094هـ (الأعلام 2 /38).

[4] الكليات للكفوي 2 /172.

[5] لسان العرب 4 /217.

[6] المعجم الوسيط 1 /205.

[7] انظر أصول الحوار، إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي وحدة الدراسات والبحوث، ص 9، الطبعة الثانية 1408هـ.

[8] الصحاح للجوهري 2 /830.

[9] القاموس المحيط، باب الراء فصل النون ص 623 مادة نظر.

[10] التعريفات، للجرجاني ص 298.

[11] انظر الحوار آدابه وضوابطه، يحيى زمزمي ص 28 طبعة دار التربية والتراث بمكة، الطبعة الأولى 1414هـ.

[12] انظر المرجع نفسه ص 31.

[13] انظر تفسير القرآن العظيم 3 /107.

[14] المرجع نفسه 1 /235.

[15] المرجع نفسه 1 /436.

[16] المرجع نفسه 2 /285.

[17] انظر دراسات في علوم القرآن، للدكتور زاهر الألمعي ص 104.

[18] انظر تفسير القرآن العظيم 1 /457.

[19] المرجع نفسه 2 /731.

[20] انظر تفسير القرآن العظيم 3 /513.

[21] انظر منهج ابن كثير وجهوده في الدعوة إلى الله، إبراهيم الرشد ص 409 مرجع سابق.

[22] المرجع نفسه 1 /388.

[23] انظر تفسير القرآن العظيم 2 /194

[24] المرجع نفسه 2 /196.

[25] انظر تفسير القرآن العظيم 2 /298.

[26] هو محمد بن علي بن الحسن بن حمزة الحسيني الدمشقي، أبو المحاسن، حافظ للحديث، مؤرِّخ، مولده ووفاته في دمشق، كان شاهد المواريث فيها، وولي مشيخة دار الحديث البهائية، من كتبه: ذيل تذكرة الحفاظ للذهبي، وذيل العبر للذهبي، والإلمام بآداب دخول الحمام، واختصار تهذيب الكمال وغيرها، توفي سنة 765هـ (الأعلام 6 /286).

[27] ذيل تذكرة الحفاظ ص 58 وكذا عمدة التفسير، لأحمد شاكر 1 /26.

[28] البداية والنهاية 18 /561.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.37 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (2.99%)]