انتشله من الضياع - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح النووي لحديث: ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أنسيت بأنك في غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 855317 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 390138 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-07-2021, 02:17 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,931
الدولة : Egypt
افتراضي انتشله من الضياع

انتشله من الضياع
أسامة طبش




كانتِ الحياةُ دومًا بالنسبة إليه مشاقَّ ومصاعبَ، فقد تيتَّمَ منذُ صغرِه، وفقدَ والدَه الذي كان يحنُّ ويعطفُ عليه، حتى الآن تتراءى له صورةُ أبيه، تأتي إلى مخيلته في أقصى لحظاتِ ضعفِه، فتغرورقُ عيناه الحزينتانِ بالدموعِ.
عاشَ وتربَّى في بيت أهلِ أمِّه؛ فأمُّه تزوَّجتْ بعد فترةٍ وجيزةٍ من وفاةِ والدِه، هذا الطفلُ المسكينُ عاشَ حياةً بائسةً، لم يتمتعْ بعطف الأبِ وحنوِّه، ولم تغدقْ عليه أمُّه من حنانِها.


لم يوفَّقْ في دراستِه في بدايةِ الأمرِ، لقد ألقتِ المشاكلُ الأسريةُ أثقالَها عليه، صامتٌ في القسمِ، لا يَنبِسُ ببِنْتِ شَفَةٍ!إلى أن تقرَّبَ إليه معلمُه، وعَلِم ما به من حالٍ، وأحزانَه التي تؤلمُه.
حاولَ بقدرِ الإمكانِ انتشالَه من ذلك المستنقعِ بالتشجيع والدفعِ إلى الأمام؛ لأول مرةٍ في حياتِه أحسَّ أن إنسانًا يعطفُ عليه!كان قريبًا منه، يسمعُ شكواه وما آلمَه من حالٍ.


تبدَّلَ حالُ ذلك الطفلِ، وأصبحَ نشيطًا مبتهجًا يهتمُّ بشؤونِه، رغم صغرِ سنِّه إلا أنه اكتسبَ نضجَ الكبارِ، إنها المحنُ التي تصقُلُ الأطفالَ، فتجعلهم رجالًا، أصبح همُّه الوحيدُ هذه الدروسَ، وتتبع نصائح المعلم، دارتِ الدنيا فلعبَ معلمُه دورَ الأبِ والأمِّ والأسرةِ بالنسبة إليه، أنقَذَه من الضياعِ بعدما فرَّطتْ فيه والدتُه.



هو صغيرُ السنِّ، وبريءٌ، ووجهُه كلُّه طفولةٌ، إلا أن عينيه تخونانِه، فتنطقانِ بأنه عانى ثم انتُشلَ من هذه المعاناةِ، لطفٌ ورحمةٌ من الرحمن أحاطتا به، فسعى لبناءِ مستقبلِه متسلحًا بالعلم والمعرفةِ والأخلاق الفاضلةِ.
أما أمُّه، فلا قيمة لها؛ لقد ضيعَتِ الأمانةَ، وخانَتِ الرسالةَ، ولم تكنْ على قدرِ عظمِ مسؤوليةِ ابنِها.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.63 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.67%)]