أصبحت بين الناس نكرة - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858604 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393040 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215529 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-09-2023, 08:03 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي أصبحت بين الناس نكرة

أصبحت بين الناس نكرة
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

السؤال:
الملخص:
شاب فاقد الثقة بالنفس، يرى كل من حوله أفضل منه، يشعر أنه بلا قيمةٍ ولا معنًى، ويسأل: ما النصيحة؟

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


مشكلتي أن ثقتي بنفسي ضعيفة، وأرى كل من حولي أفضل مني؛ ما يجعلني ألوم نفسي كثيرًا، لا أدري كيف أكون مؤمنًا قويًّا، حاولت لكن لم أستطع، أصبحت بلا معنًى في الناس، أصبحت نكرة، وقد ذهبت إلى طبيبة نفسية، ولكن دون جدوى، أصبحت أتمنى الموت، رغم أني أعلم أن ذنوبي كثيرة جدًّا، ولا أعرف كيف ألقى الله تعالى بها، فقط أتمنى الموت وأنا مسلم، أصبحت تعيسًا جدًّا، لا أحد يشعر بي، دائمًا أطلب النصح من الناس، لكن بلا فائدة، أخشى على نفسي سوء الخاتمة، أرجو الله أن يزيل عني هذا الكرب، فأنا لم أعد أستطيع مواجهته، أتمنى منكم إرشادي، فأنتم أملي بعد الله، لعل هذا يذهب عني بسببكم، وجزاكم الله خيرًا.



الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فملخص مشكلتك هو:
ذكرت أن والدك رحمه الله كان مُتحكمًا تمامًا في قراراتك؛ بحيث لا تستطيع أن تقول له كلمة (لا) قط.

ذكرت أن ثقتك بنفسك ضعيفة.

وذكرت أنك لا تستطيع الكلام مع الناس.

وذكرت أنك تحاول أن تكون مؤمنًا قويًّا ولكن لا تستطيع.

وذكرت أنك ترى كل من حولك أفضل منك.

وذكرت أنك عرضت نفسك على طبيبة نفسية ولم تستفد منها شيئًا.

وكذلك تطلب النصائح من الناس ولكنك لا تستفيد منها.

وذكرت أنك تتمنى الموت بسبب ذنوبك التي تعلم أنها كثيرة.

وأصبحت تعيسًا جدًّا ولا أحد يُحس بك.

تخاف من سوء الخاتمة.

تسأل الله أن يزيل عنك كربًا لا تستطيع مواجهته.

وتقول أنك أصبحت بدون معنًى في الناس بل نكِرة.

ثم تطلب إرشادك لعل الله أن ينفعك فيذهب عنك ما تُعانيه.

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:
أولًا: يوجد ارتباط قوي بين بعض ما تعانيه وبين تربيتك السابقة التي اجتهد فيها والدك رحمه الله، ملتمسًا الخير لك، ولكن لعله وُفِّق في بعض وسائل تربيته، وأخفق في وسائل أخرى.

ومع ذلك، فالتمس له العذر، وقدِّر اجتهاداته وحسناته معكم وادْعُ له كثيرًا.

ثانيًا: من الآثار التي ترتبت على بعض طرق التربية الاجتهادية السابقة ضعف شخصيتك، وعدم قدرتك على الكلام بسبب الخوف الشديد الذي لازمك سنوات شبابك، ومنعك الكلام وإبداء الرأي، وربما سفَّهك واحتقرك، كلما تكلمت أو هممت بالكلام.

ثالثًا: يبدو لي من رسالتك أنك عبقري، وتمتلك صفات النجاح والتفوق، وأن لديك قُدرات تفوق كثيرًا مَن تراهم أحسن منك، ولكنك لم تُحسن الاستفادة منها حتى الآن، ولا تحتاج منك إلى قناعة عقلية لنفسك بأنك فعلًا أفضل من غيرك، وتحتاج فقط لجرأة في المحاولة، والمحاولة تلو المحاولة، وألَّا تستلم للفشل؛ فمن المحتمل جدًّا أن يحصل لك مرات ومرات، ولكن مع العزيمة والإصرار ستتفوق كثيرًا على من ينعتونك بالصفات الذميمة، أو من تشعر أنت أنك دونهم.

رابعًا: اقرأ في سير العظماء، وكيف بدؤوا من الصفر ولم يستسلموا للمحاولات غير الناجحة الكثيرة في حياتهم.

خامسًا: أنت لديك حاجز خوف ورهبة شديدة من الناس تحتاج لكسر هذا الحاجز بعزيمة وصلابة قوية، ومما تستفيد منه في هذا الشأن ما ذكره أهل السير عن عالم من العلماء كان لا يستطيع أن يتكلم أمام الناس، ويجد خوفًا ورعشة تمنعه، فرأى يومًا صخرة أثرت فيها العوامل الجوية من شمس ومطر ورياح، ففتَّتها، فقال لنفسه: هل أنا أشد صلابة في خوفي من الناس من هذه الصخرة، ثم صفَّ أمامه عددًا من الأحجار الكبيرة، ورقى صخرة كبيرة تخيلها منبرًا، وتخيل من أمامه أناسًا ينظرون إليه، وبدأ بإلقاء خطبة وموعظة، وهو ينظر للأحجار وكأنهم أُناس، ما بين مستمع معجب، ومستمعٍ مُحتقر، وتخيل نفسه غير مبالٍ بهم، فأحدثت في نفسه ثقة كبيرة، ودخل البلد وطبق ذلك عمليًّا، وبعدها كسر حاجز الخوف واستمر، فكن كاسرًا لحاجز الخوف، ولا يكن كاسرًا لك مُدمرًا لقدراتك.

سادسًا: ومما ورد أن عالمًا من علماء المسلمين كان قد تعوَّد سنواتٍ طويلة ألَّا يخطب خطبة الجمعة إلا من خطبة مكتوبة، وكان لا يتصور نفسه قادرًا أبدًا على إلقاء الخطبة ارتجالًا، ومرة نسي الخطبة عند تغيير ملابسه لصلاة الجمعة، فلما صعد المنبر فُوجيء بنسيانه للخطبة في البيت، فاستعان بالله سبحانه، وألقى خطبة رائعة ما ألقى مثلها في حياته كلها.

سابعًا: من هذين الموقفين يتبين لك أن حالك تُشبههما تمامًا؛ فأنت ذكي وعندك قدرات واضحة، ولكنك طمرتها باحتقارك لنفسك، واستسلامك للخوف؛ فانهض وشمِّر وأبْشِرْ، ولكن لا تستعجل.

ثامنًا: وعليك بأهم الأسباب الشرعية المُعينة بإذن الله على التخلص من كل ما تُعاني منه؛ وهي:
الدعاء؛ وهو أهمها وأعظمها.
الاستغفار.
الاسترجاع.
المجاهدة على التخلص من الانتقاص لنفسك.

تاسعًا: حاول أن تُجالس من عُرفوا بالهمة والعزيمة والنجاح، وأن تستفيد منهم.

عاشرًا: اجتنب مجالسة الكسالى والمُثَبِّطين للعزائم والحُسَّاد، والمُحتقرين لغيرهم؛ فهم الداء الخطر.

حادي عشر: أما خوفك من ذنوبك، ومن سوء الخاتمة، فإن كان في حدود المعقول، فهو نعمة لك، ومزية، ومطلب شرعي تؤجر عليه، أما إن تجاوز ذلك إلى حد اليأس والقنوط، فهو منعطف خطر، بل وكبيرة من كبائر الذنوب؛ لقوله سبحانه: ﴿ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87]، وقوله عز وجل: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].

ثاني عشر: واعلم وفقك الله أنه مهما كثرت ذنوبك، ومهما عظمت، فما دمت تندم بشدة وتستغفر، فأنت على خير عظيم؛ وتأمل الأدلة الآتية:
الأول: قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 110].

الثاني: الأدلة التالية: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيمَا يَحْكِي عَن ربِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى قَالَ: ((أَذنَب عبْدٌ ذَنْبًا فقالَ: اللَّهُمَّ اغفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعالى: أَذْنَبَ عبدِي ذَنْبًا، فَعَلِم أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَيْ ربّ،ِ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تبارك وتعالى: أَذْنَبَ عبدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغفِرُ الذَّنبَ، وَيَأخُذُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَي رَبِّ، اغفِرْ لِي ذَنبي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالى: أَذْنَبَ عَبدِي ذَنبًا، فعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنبِ، قد غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَفْعَلْ مَا شَاءَ))؛ [متفقٌ عَلَيهِ].

11/ 422- وعنه رضي الله عنه قَالَ: قالَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: ((وَالَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ، لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَجَاءَ بِقومٍ يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّه تَعَالَى، فيَغْفر لَهُمْ))؛ [رواه مسلم].

12/ 423- وعن أَبي أَيُّوبَ خَالِدِ بنِ زيدٍ رضي الله عنه قَالَ: سمعتُ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: ((لَوْلا أَنَّكُمْ تُذْنبُونَ لَخَلَقَ اللَّهُ خَلقًا يُذنِبونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ، فَيَغْفِر لَهُمْ))؛ [رواه مسلم].

13/ 424- وعن أبي هُريرةَ رضي الله عنه قَالَ: ((كُنَّا قُعودًا مَع رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم، مَعَنا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رضي اللَّه عنهما في نَفَرٍ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم مِنْ بَيْن أَظْهُرنَا، فَأَبْطَأَ عَلَيْنَا، فَخَشِينا أَنْ يُقْتَطَعَ دُونَنَا، فَفَزعْنا، فَقُمْنَا، فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ فَزعَ، فَخَرجتُ أَبْتَغِي رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم، حَتَّى أَتَيتُ حَائِطًا لِلأَنْصَارِ... وَذَكَرَ الحَدِيثَ بطُوله إِلى قوله: فَقَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: اذْهَبْ فَمَنْ لَقِيتَ وَرَاءَ هَذَا الحَائِطِ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَه إلَّا اللَّه، مُسْتَيقِنًا بهَا قَلْبُهُ فَبَشِّرْهُ بِالجَنَّةِ))؛ [رواه مسلم].

فهذه الأحاديث الأربعة كلها تدل على سعة جوده سبحانه، وعظيم مغفرته، وأنَّه سبحانه الغفور الرحيم، والتواب الرحيم، والجواد الكريم، وأنَّ عبده مهما أذنب ومهما فعل إذا تاب إليه وأناب إليه تاب اللهُ عليه؛ كما قال تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].

قال سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله معلقًا على هذه النصوص: "فمَن تاب إلى الله وأقلع من ذنبه واستغفر، غفر الله له، كالحديث الأول، حديث الذي أذنب ثم استغفر، ثم أذنب ثم استغفر، ثم أذنب ثم استغفر، فغفر الله له، وقال: فليفعل ما شاء، يعني: ما دام يتوب إلى الله من ذنبه، ويُقْلِع ويندم، فهو جديرٌ بالتوبة؛ لأنَّ الإنسان محلُّ الخطايا.

ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم: ((لو لم تُذْنِبوا لذهب الله بكم وجاء بقومٍ يُذْنِبون فيستغفرون فيغفر لهم))؛ لأنه قدَّر سبحانه أنه يوجد مَن يستحق الرحمة ويستحق العذاب، حتى تظهر آثارُ رحمته، وآثارُ عفوه وانتقامه، وآثارُ عقابه، وآثار فضله، وجوده، ومغفرته بين عباده، فلو كانوا كلهم على الهدى والاستقامة لم تظهر آثار للتَّواب والغفور وغيرهما، فاقتضت حكمتُه سبحانه أنَّ هذا الخلقَ، فيهم العاصي، وفيهم الكافر، وفيهم المسلم، حتى تظهر آثارُ أسمائه وصفاته: التواب، والغفور، والرحيم، والعفو، إلى غير ذلك.

فمَن تاب إليه من سيئاته، وأقلع من ذنوبه صادقًا تائبًا غفر الله له".

حفظك الله، ورزقك الهمة والعزيمة والقوة، وصرف عنك اليأس والقنوط.

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.43 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (2.90%)]