ما قل ودل من كتاب "ذم الكلام وأهله للهروي" - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 49 )           »          تعظيم خطاب الله عزوجل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          رسـائـل الإصـلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 54 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-03-2022, 01:01 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي ما قل ودل من كتاب "ذم الكلام وأهله للهروي"

ما قل ودل من كتاب "ذم الكلام وأهله للهروي" (1)


أيمن الشعبان





عَنِ الشَّعْبِيِّ فِي قَوْلِهِ {فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورهمْ} قَالَ (لَا يَعْمَلُونَ بِمَا فِيهِ).
(1/76).
قال عمر: يَهْدِمُ الْإِسْلَامَ ثَلَاثُ زَلَّةُ عَالِمٍ وَجِدَالُ مُنَافِق بِالْقُرْآنِ وأئمة مضلون.
(1/89).
قَالَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ الَّذِينَ يَتَأَوَّلُونَ الْقُرْآنَ على غير تَأْوِيله.
(1/98).
عَنْ صَالِحِ بْنِ سَلْمَانَ قَالَ خَرَجْتُ مِنَ الْبَصْرَةِ عَلَى عَهْدِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ سَمِعْتُ الْمَشْيَخَةَ الْأُولَى يَتَعَوَّذُونَ بِاللَّهِ مِنَ الْفَاجِرِ الْعَالِمِ بِالسُّنَّةِ.
(1/108).
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قُولُوا خَيْرًا تُعْرَفُوا بِهِ وَاعْمَلُوا بِهِ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ وَلَا تَكُونُوا عجلا مذاييع بذرا.
المذاييع: جمع مذياع، وهو الذي إذا سمع عن أحد بفاحشة أو رآها منه أفشاها عليه وأذاعها.
(1/128).
قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ: عَلَيكَ بِآثَارِ مَنْ سَلَفَ وَإِيَّاكَ وَآرَاءَ الرِّجَالِ وَإِنْ زَخْرَفُوهَا بِالْقَوْلِ.
(1/130).
قال حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ: مَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ لَا عِلْمَ لَهُ بِهَا أَوْقَعَهُ اللَّهُ فِي رُدْغَةِ الْخَبَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حتَّى يَخْرُجَ عَمَّا قَالَ.
رُدْغَةِ الْخَبَالِ: عصارة أهل النار.
(1/151).
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا {فَأَمَّا الَّذين فِي قُلُوبهم زيغ} قَالَ: هُمْ أَصْحَابُ الْخُصُومَاتِ وَالْمِرَاءِ فِي دين الله.
(1/185).
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّ لِلْقُرْآنِ مَنَارًا كَمَنَارِ الطُّرُقِ فَمَا عَرِفْتُمْ فَتَمَسَّكُوا بِهِ وَمَا أُشْكِلَ عَلَيْكِمْ فَرُدُّوهُ.
(2/12).
قال ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: لَا تَضْرِبُوا كِتَابَ اللَّهِ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ فَإِنَّ ذَلِكَ يُوقِعُ الشَّكَّ فِي قُلُوبِكُمْ.
(2/13).
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي الله عَنْهُمَا، {جعلُوا الْقُرْآن عضين}قَالَ: آمَنُوا بِبَعْضِهِ وَكَفَرُوا بِبَعْضِهِ.
(2/14).
قال ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَنْ جَحَدَ آيَةً مِنْهُ فَقَدْ جَحَدَهُ كُلَّهُ.
(2/15).
ذُكِرَتِ الْخَوَارِجُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَقِرَاءَتُهُمْ فَقَالَ: يُؤْمِنُونَ بِمُحْكَمِهِ وَيَهْلِكُونَ عِنْدَ مُتَشَابِهِهِ.
(2/33).
قال مَسْرُوقٌ: مَا أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ الَأَهْوَاءِ إِلَا فِي الْقُرْآنِ مَا يَرُدُّ عَلَيْهِمْ وَلَكِنَّا لَا نَهْتُدَي لَهُ.
(2/37).
قال أَبو قِلَابَةَ: إِذَا حَدَّثْتَ الرَّجُلَ بِالسُّنَّةِ فَقَالَ دَعْ ذَا وَهَاتِ كِتَابَ اللَّهِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ ضَالٌّ.
(2/57).
قال أيوب: إِذَا سَمِعْتَ أَحَدَهُمْ يَقُولُ لَا نُرِيدُ إِلَا الْقُرْآنَ فَذَاكَ حِينَ تَرَكَ الْقُرْآنُ.
(2/59).
قَالَ مَكْحُولٌ: الْقُرْآنُ إِلَى السُّنَّةِ أَحْوَجُ مِنَ السُّنَّةِ إِلَى الْقُرْآنِ.
(2/60).
قال سَفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ: أَدَّبَ اللَّهُ رَسُولَهُ حتَّى إِذَا عَقَلَ عَنْهُ فَوَّضَ إِلَيْهِ الَأَمْرَ فَقَالَ {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فقد أطَاع الله} .
(2/69).
قال أبو نَصْرِ بْن سَلَامٍ: لَيْسَ شَيْءٌ أَثْقَلَ عَلَى أَهْلِ الَإِلْحَادِ وَلَا أَبْغَضَ إِلَيْهِمْ مِنْ سَمَاعِ الْحَدِيثِ وَرِوَايَتِهِ بِإِسْنَادِهِ.
(2/73).
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: لَأَنْ أَسْمَعَ فِي نَاحِيَّةِ الْمَسْجِدِ بِنَارٍ تَشْتَعِلُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَسْمَعَ فِيهِ بِبِدْعَةٍ لَيْسَ لَهَا مغير.
(2/105).
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {لَا تُقَدِّمُوا بَين يَدي الله وَرَسُوله} قَالَ لَا تَقُولُوا خِلَافَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ.
(2/116).
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: إِنَّي أَخَافُ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِرَأْيِي أَنْ تَزَلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا.
(2/124).
قال عبد الله بن مسعود: مَنْ أَفْتَى النَّاسَ فِي كُلِّ مَا يَسْتَفْتُونَهُ فَهُوَ مَجْنُونٌ.
(2/125).
قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: إِيَّاكُمْ وَأَرَأَيْتَ أَرَأَيْتَ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِأَرَأَيْتَ أَرَأَيْتَ.
(2/127).
جَعَلَ رَجُلٌ يَقُولُ لِابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَرَأَيْتَ أَرَأَيْتَ قَالَ اجْعَلْ أَرَأَيْتَ عِنْدَ الثُّرَيَّا.
(2/131).
قال مسروق: إِنِّي أَخَافُ أَوْ أَخْشَى أَنْ أَقِيسَ فَتَزِلَّ قَدَمِي.
(2/140).
ابن مسعود:إِنَّهَا سَتَكُونُ أُمُورٌ مَنْ رَضِيَهَا مِمَّنْ غَابَ عَنْهَا كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا وَمَنْ كَرِهَهَا مِمَّنْ شَهِدَهَا كَانَ كَمَنْ غَابَ عَنْهَا.
(2/157).
قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ عَلَيكَ بِآثَارِ مَنْ سَلَفَ وَإِيَّاكَ وَآرَاءَ الرِّجَالِ وَإِنْ زَخْرَفُوهَا بِالْقَوْلِ فَإِنَّ الْأَمْرَ يَنْجَلِي حِينَ يَنْجَلِي وَأَنْتَ مِنْهُ عَلَى طَرِيقٍ.
(2/173).
عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ فِي قَوْله {ثمَّ استقاموا} قَالَ أَخْلَصُوا لِلَّهِ الدِّينَ وَالْعَمَلَ وَالدَّعْوَةَ.
(2/175).
قَالَ شَرِيكٌ: أَثَرٌ فِيهِ بَعْضُ الضَّعْفِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ رَأْيِهِمْ.
(2/179).
قال سُفْيَانُ الثَّوْرِيِّ: إِنَّمَا الدِّينُ الْآثَارُ.
(2/180).
قال سُفْيَانُ الثَّوْرِيِّ: يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ لَا يَحُكَّ رَأْسَهُ إِلَّا بِأَثَرٍ.
قَالَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ: السُّنَّةُ حَارِسَةٌ وَالرَّأْيُ مَحْرُوسٌ.
(2/181).
قال الْعَلَاءُ بْنُ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِيهِ ِإنَّا: نَتَّبِعُ وَلَا نَبْتَدِعُ وَنَقْتَدِي وَلَا نَبْتَدِي وَلَنْ نَضِلَّ مَا تَمَسَّكْنَا بِالْآثَارِ.
(2/182).
قال ابنُ سيرين: كَانُوا يَقُولُونَ مَا دَامَ عَلَى الْأَثَرِ فَهُوَ عَلَى الطَّرِيقِ لَفْظُ.
(2/183).
قال ابن المبارك: لِيَكُنِ الَّذِي تَعْتَمِدُ عَلَيْهِ الْأَثَرَ وَخُذْ مِنَ الرَّأْيِ مَا يُفَسِّرُ لَكَ الْحَدِيثَ.
(2/186).
قال وكيع: مَنْ طَلَبَ الْحَدِيثَ كَمَا جَاءَ فَهُوَ صَاحِبُ سُنَّةٍ وَمَنْ طَلَبَهُ لِيُقَوِيَّ بِهِ رَأْيَهُ فَهُوَ صَاحِبُ بِدْعَةٍ.
(2/187).
قال وكيع: إِنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ يَكْتُبُونَ مَا لَهُمْ وَمَا عَلَيْهِمْ وَأَهْلَ الْأَهْوَاءِ لَا يَكْتُبُونَ إِلَّا مَا لَهُمْ.
(2/188).
كان سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ إِذَا سُئِلَ عَنِ الْمَسَائِلِ قَالَ لَا أَدْرِي حتَّى يَظُنَّ مَنْ رَآهُ وَلَا يَعْرِفُهُ أَنَّهُ لَا يَعْلَمُ شَيْئًا.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ: عَدَدْتُ لِمَالِكٍ مِائَةِ مَرَّةٍ قَالَ لَا أَدْرِي فِي مَجْلِسٍ وَاحِدِ.
(2/191).
قَالَ مُسَاوِرٌ الْوَرَّاقُ: كُنَّا مِنَ الدِّينِ قَبْلَ الْيَوْمِ فِي سَعَةِ حَتَّى بُلِينَا بِأَصْحَابِ الْمَقَايِيس.
(2/195).
قال أبو سعيد الحداد: الْحَدِيثُ دَرَجٌ فَاتَّقِ أَنْ تَزِلَّ وَالرَّأْيُ مَرْجٌ فَارْكُضْ فِيهِ حَيْثُ شِئْتَ.
(2/196).
عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ تَلَا { {خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} } قَالَ قَاسَ إِبْلِيسُ وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ قَاسَ.
(2/200).
سُئِلَ عَطَاءٌ عَنْ شَيْءٍ فَقَالَ لَا أَدْرِي قِيلَ لَهُ أَلا تَقول بِرَأْيِك فِيهَا قَالَ إِنَّي لَأَسْتَحِي مِنَ اللَّهِ أَنْ يُدَانَ فِي الْأَرْضِ بِرَأْيِي.
(2/207).
قال عطاء: قَالَ لَيْسَ الدِّينُ الرَّأْيَ وَلَكِنَّهُ السَّمَعُ.
(2/208).
قال ابن عباس: آفَةُ الرَّأْيِ الْهَوَى.
(2/209).
قال الشافعي: عَلَيْكُمْ بِأَصْحَابِ الْحَدِيثِ فَإِنَّهُمْ أَكْثَرُ النَّاسِ صَوَابًا.
(3/26).
عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ {فَلا يكن فِي صدرك حرج} قَالَ شَكٌّ.
(3/33).
قال الشافعي: لَوْلَا المحابر لَخَطَبَتِ الزَّنَادِقَةُ عَلَى الْمَنَابِرِ.
(3/34).

سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنِ النَّظَرِ فِي الرَّأْيِ فَكَرِهَهُ وَنَهَى عَنْهُ.
قال عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ: قَالَ لِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ لَا تَنْظُرْ فِي رَأْيِ أَحَدٍ.
(3/35).










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-03-2022, 03:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ما قل ودل من كتاب "ذم الكلام وأهله للهروي"

ما قل ودل من كتاب "ذم الكلام وأهله للهروي" (2)


أيمن الشعبان


تحقيق: عبد الرحمن الشبل، طبعة: مكتبة العلوم والحكم (1-7 أجزاء).



قال ابن مسعود: اقْتِصَادٌ فِي سُنَّةٍ خَيْرٌ مِنِ اجْتِهَادٍ فِي بِدْعَةٍ زَادَ إِدْرِيسُ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ.
(3/71).
قَالَ الْحَسَنُ: إِنَّ مِنَ الْبُكَاءِ خُدَعًا كخدع بني يَعْقُوب إِذْ جاؤوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ.
(3/79).
قال الحسن: فَمَا أَكْثَرُ الرَّاغِبِينَ عَنْ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّارِكِينَ لَهَا فَقَدْ سَفَّهَهُمْ رَبِّي وَمَقَّتَهُمْ.
(3/94).
قَالَ سليمان الأحول: مَا ذَكَرَ اللَّهُ هَوًى فِي الْقُرْآنِ إِلَّا ذَمَّهُ.
(3/114).
قال الحسن: مَا ازْدَادَ صَاحِبُ بِدْعَةٍ عِبَادَةً إِلَّا ازْدَادَ مِنَ اللَّهُ بُعْدًا.
قَالَ حَمَّادٌ: كُلَّمَا ازْدَادَ صَاحِبُ الْبِدْعَةِ اجْتِهَادًا ازْدَادَ مِنَ اللَّهِ بُعْدًا.
قَالَ دَاوُدُ: لَا يَزْدَادُ صَاحِبُ بِدْعَةٍ عِبَادَةً.
(3/123).
قال يوسف بن أسباط: أَهْلُ السُّنَّةِ أَقَلُ مِنَ الْكَبْرِيتِ الْأَحْمَرِ.
(3/128).
كان الْحَسَنُ يَدْعُو يَقُولُ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مُؤْمِنِينَ حَقًّا واجْعَلْ دِينَنَا الْإِسْلَامَ الْقَدِيمَ.
قال سليمان بن حرب: مَنْ زَالَ عَنِ السُّنَّةِ بِشَعْرَةٍ فَلَا تَعْتَدَّنَّ بِهِ.
(3/129).
قَالَ سُفْيَانُ: وَجَدْتُ الْأَمْرَ الِاتِّبَاعَ.
(3/130).
قال أبو عثمان سعيد النيسابوري: خِلَافُ السُّنَّةِ فِي الظَّاهِرِ مِنْ رِيَاءٍ بَاطِنٍ فِي الْقَلْبِ.
(3/133).
عَنْ فُضَيْلٍ النَّاجِيِّ فِي قَوْلِهِ {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعمل صَالحا ثمَّ اهْتَدَى} قَالَ اتَّبَعَ السُّنَّةَ.
(3/134).
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيرٍ {ثُمَّ اهْتَدَى} قَالَ لَزِمَ السُّنَّةَ.
عَنِ الضَّحَّاكِ فِي قَوْلِهِ {ثمَّ اهْتَدَى} قَالَ اسْتَقَامَ.
(3/135).
عن طاوس قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِي عَلَى هَوَاكُمْ فَقَالَ الْأَهْوَاءُ كُلُّهَا ضَلَالَةٌ.
(3/136).
قَالَ الزُّهْرِيُّ: الِاعْتِصَامُ بْالسُّنَّةِ نَجَاةٌ.
(3/137).
قَالَ اللَّيْثُ: وَالْعِلْمُ يُقْبَضُ قَبْضًا سَرِيعًا فَنَعْشُ الْعِلْمِ ثَبَاتُ الدِّينِ وَالدُّنْيَا.
(3/138).
قال ابن عيينة: الْعِلْمُ خَزَائِنُ وَإِنَّمَا تَفْتَحُهُ الْمَسْأَلَةُ.
(3/139).
قال زيد بن أرقم: مَنْ تَمَسَّكَ بِالسُّنَّةِ وَثَبَتَ نَجَا وَمَنْ أَفْرَطَ مَرَقَ وَمَنْ خَالَفَ هَلَكَ.
(3/140).
عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: الْعِلْمُ ثَلَاثَةٌ كِتَابٌ نَاطِقٌ وَسُنَّةٌ قَائِمَةٌ وَلَا أَدْرِي.
(3/165).
عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: لَا أَدْرِي نِصْفُ الْعِلْمِ.
(3/167).
قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: إِذَا سُئِلَ أَحَدُكُمْ عَمَّا لَا يَدْرِي فَلْيَقُلْ لَا أَعْلَمْ فَإِنَّهُ ثُلُثُ الْعِلْمِ.
(3/168).
قال عجلان المدني: إِذَا أَغْفَلَ الْعَالِمُ لَا أَدْرِي أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُ.
(3/170).
قال القاسم بن محمد: إِنَّ مِنْ إِكْرَامِ الْمَرْءِ نَفْسَهُ أَنْ لَا يَقُولُ إِلَّا مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ.
(3/171).
عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: عُقُولُ النَّاسِ عَلَى قَدْرِ زَمَانِهِمْ.
(3/172).
قال الشافعي: لَوْلَا مَالِكٌ وَابْنُ عُيَيْنَةَ لَذَهَبَ عِلْمُ الْحِجَازِ.
(3/175).
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ: إِنَّ الَّذِي يُفْتِي النَّاسَ فِي كُلِّ مَا يَسْتَفْتُونَهُ لَمَجْنُونٍ.
(3/176).
قال سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ: كَانُوا يَسْأَلُونَ عَنِ الشَّيْءِ وَهُوَ حَلَالٌ فَلَا يَزَالُونَ يَسْأَلُونَ عَنْهُ حَتَّى يُحَرَّمَ عَلَيْهِمْ فَإِذَا حُرِّمَ عَلَيْهِمْ وَقَعُوا فِيهِ.
(3/182).
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَانَ دَاوُدُ مِمَّنْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ أَنْ يَقْتَدِي بِهِ.
(3/189).
قال ابن مسعود: إِيَّاكُمْ وَصِعَابَ الْقَوْلِ.
عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: شِرَارُ عِبَادِ اللَّهِ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ شِرَارَ الْمَسَائِلِ يُعْمُونَ بِهَا عِبَادَ اللَّهِ.
(3/194).
قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: إِيَّاكَ وَالْبِدَعَ وَالتَبَدُّعَ وَالتَّنَطُّعَ وَعَلَيْكَ بِالْأَمْرِ الْعَتِيقِ.
(3/201).
قَالَ ابن مَسْعُودٍ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ سَتُحْدِثُونَ وَيُحْدَثُ لَكُمْ فَإِذَا رَأَيْتُمْ مُحْدَثًا فَعَلَيْكُمْ بِالْأَمْرِ الْأَوَّلِ.
(3/202).
عَنْ إِبْرَاهِيمَ النخعي، {وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عنيد} قَالَ الْمُنَاكِبُ لِلْحَقِّ.
(3/206).
عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خَثْيَمٍ قَالَ: اتَّقِ اللَّهَ فِيمَا عَلِمْتَ وَمَا اسْتُؤْثِرَ بِهِ فَكِلْهُ إِلَى عَالِمِهِ.
(3/213).
عَنِ الْكَلْبِيِّ قَالَ: التَّأْوِيلُ الْعَاقِبَةُ.
(3/215).
كَتَبَ أَبُو مُوسَى إِلَى ابْنِهِ: يَا بُنَيَّ مَا آتَاكَ اللَّهُ مِنْ عِلْمٍ فَلَا تَكْتُمْهُ فَتَخْرُجُ مِنَ الدِّينِ وَلَا تَزِدْ فِيهِ فَتَكُونُ مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ.
(3/222).
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: يكون فِي آخر الزَّمَان رُؤُوس جُهَّالٌ يُفْتُونَ النَّاسَ بِرَأْيِهِمْ فَيَضِلُّونَ ويضلون.
(3/234).
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: لَقَدْ تَرَكَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا يُقَلِّبُ طَيْرٌ بِجَنَاحَيْهِ فِي السَّمَاءِ إِلَّا ذكرنَا مِنْهُ علما.
(4/47).
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ: لَا تَهْلِكُ هَذِهِ الْأُمَّةُ حَتَّى تَتَكَلَّم فِي رَبهَا.
(4/55).
عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وقارا} قَالَ: كَانُوا لَا يُبَالُونَ عَظَمَةَ رَبهم.
(4/61).
قال محمد بن بشار: لَيْسَ لِأَهْلِ الْبِدَعِ غَيْبَةٌ.
(4/214).
قَالَ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ: ثَلَاثَةٌ لَا غَيْبَةَ فِيهِمْ إِمَامٌ جَائِرٌ وَصَاحِبٌ بِدْعَةٍ وَفَاسِقٌ.
(4/217).
قال عيسى بن يونس: لَا تُجَالِسُوا الْجَهْمِيَّةَ وَبَيِّنُوا لِلنَّاسِ أَمْرَهُمْ كَيْ يَعْرِفُوهُمْ فيحذروهم.
(4/219).
كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى أَبِي مُوسَى: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْقَضَاءَ فَرِيضَةٌ مُحْكَمَةٌ وَسُنَّةٌ متبعة.
(4/240).
قال الشافعي: حُكْمِي فِي أَهْلِ الْكَلَامِ حُكْمُ عُمَرَ فِي صبيغ.
(4/246).
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: عَلَيْكُمْ بِالِاسْتِقَامَةِ والاتباع وَإِيَّاكُم والتبدع.
(4/250).
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتنَا} قَالَ: هُمْ أَصْحَابُ الْخُصُومَاتِ وَالْمِرَاءِ فِي دين الله.
(4/251).
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ} قَالَ: هُمْ أَصْحَابُ الْخُصُومَاتِ وَالْمِرَاءِ فِي دين الله.
(4/263).
عن ابن مسعود: أَنَّهُ أَمَرَهُمْ أَنْ لَا يَتَنَازَعُوا فِي الْقُرْآنِ وَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ مَنْ جَحَدَ آيَةً مِنْهُ فَقَدْ جَحَدَهُ كُله.
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا تمكِّنْ صَاحِبَ هَوًى مِنْ أُذُنَيْكَ فَيَقْذِفَ فِيهِمَا دَاءً لَا شِفَاء لَهُ.
(4/267).
قال عبد الله بن مسعود: لَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَضَلَلْتُمْ.
(4/273).
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: مَا اسْتَبَانَ لَكَ فَاعْمَلْ بِهِ وَانْتَفِعْ بِهِ وَمَا شُبِّهَ عَلَيْكَ فَآمِنْ بِهِ وَكِلْهُ إِلَى عَالِمِهِ.
(4/275).
قِيلَ لِابْنِ عُمَرَ: إِنَّ نَجْدَةَ[1] يَقُولُ كَذَا وَكَذَا، فَأَدْخَلَ أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ مَخَافَةَ أَنْ يَدْخُلَ قَلْبَهُ مِنْهُ شَيْءٌ.
(4/277).

قِيلَ لِعِيسَى بْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَا رَوْحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ مَنْ أَشَدُّ النَّاسِ فِتْنَةً قَالَ: زِلَّةُ عَالِمٍ إِذَا زَلَّ الْعَالِمُ زَلَّ بزلته عَالم كثير.
(4/282).
عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ { {وَلا جِدَال فِي الْحَج} } قَالَ: الْجِدَال المراء.
(4/284).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23-03-2022, 10:52 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ما قل ودل من كتاب "ذم الكلام وأهله للهروي"


ما قل ودل من كتاب "ذم الكلام وأهله للهروي" (3)


أيمن الشعبان

تحقيق: عبد الرحمن الشبل، طبعة: مكتبة العلوم والحكم (1-7 أجزاء).



عن ابن عمر قال: مَا كُنْتُ بِشَيْءٍ بَعْدَ الْإِسْلَامِ أَشَدَّ فَرَحًا مِنْ أَنَّ قَلَبِيَ لَمْ يَشُبْهُ شَيْءٌ مِنْ هَذِه الْأَهْوَاء.
(4/288).
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَلا جِدَالَ فِي الْحَج} قَالَ: جِدَال النَّاس.
(4/289).
عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: الْمُؤْمِنُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ.
(4/290).
عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْله {ويتلوه شَاهد مِنْهُ} قَالَ: مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاهِدٌ مِنْ رَبِّهِ تَعَالَى.
(4/291).
عَنِ الْحَسَنِ {وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تصفون} قَالَ: هِيَ وَاللَّهِ لِكُلِّ وَاصِفِ كذب إِلَى يَوْم الْقِيَامَة.
(4/292).
سَمِعَ الحسن رَجُلًا يَقُولُ: مَا عِنْدَهُ دِرْهَمٌ ضَرَبَ اللَّهُ سِكَّتَهُ، فَقَالَ: أَيْ لُكَعُ اللَّهُ يَضْرِبُ الدَّرَاهِمَ؟!
(4/293).
عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: لَا تُجَالِسْ أَصْحَابَ الْأَهْوَاءِ وَإِنْ ظَنَنْتَ أَن عنْدك الْجَواب.
كَانَ الْحَسَنُ وَمُحَمَّدُ بن سيرين يَقُولَانِ: لَا تُجَالِسُوا أَصْحَابَ الْأَهْوَاءِ وَلَا تَسْمَعُوا مِنْهُمْ.
(4/296).
عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: لَوْ أَرَدْتُ الْمِرَاءَ لأحسنته.
(4/297).
عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: مَا أخد رجل ببدعة فيراجع سنة.
(4/298).
عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: مَنْ كَانَ مُتَأَسِّيًا فَبِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(4/302).
قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: إِنْ كُنْتُ لَأَسِيرُ الْأَيَّامَ وَاللَّيَالِيَ فِي طلب الحَدِيث الْوَاحِد.
(4/303).
قال عكرمة: إِنَّ لِلْعِلْمِ ثَمَنًا قَالُوا وَمَا ثَمَنُهُ قَالَ أَنْ يَضَعَهُ عِنْدَ مَنْ يُحْسِنَ حفظه وَلَا يضيعه.
(4/304).
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: لَا تُجَالِسُوا أَصْحَابَ الْخُصُومَاتِ فَإِنَّهُمْ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ.
(4/306).
قَالَ أَبُو شِهَابٍ: الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ هُمْ أَصْحَابُ الْخُصُومَات.
(4/308).
عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ فِي قَوْلِهِ {إِنَّ الَّذين فرقوا دِينَهُمْ} قَالَ: هُمْ أَصْحَابُ الْخُصُومَاتِ والمراء فِي دين الله.
(4/312).
عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: لَوْ خَرَجَ الدَّجَّالُ فِي نَفْسِي لَاتَّبَعَهُ أَصْحَاب الْأَهْوَاء.
(4/314).
قال مطرف: أَكْثَرُ أَتْبَاعِ الدَّجَّالِ الْيَهُود وَأهل الْبدع.
(4/315).
عَنْ مُجَاهِد {وَلَا تتبعوا السبل} قَالَ: الْبدع والشبهات.
(4/318).
عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: مَا أَدْرِي أَيُّ النِّعْمَتَيْنِ أَعَظْمُ أَنْ هَدَانِي لِلْإِسْلَامِ أَوْ عَافَانِي مِنْ هَذِهِ الْأَهْوَاء.
(4/319).
عَنْ مُجَاهِدٍ {زخرف القَوْل غرُورًا} قَالَ: تَزْيِين الْبَاطِل بالألسنة.
(4/320).
عَنْ مُجَاهِدٍ {إِلا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ} قَالَ: أَن يموتوا.
(4/321).
قال أبو الجوزاء: لِأَن تمتليء دَارِيَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يُجَاوِرَنِي رَجُلٌ مِنْ أهل الْأَهْوَاء!
(4/322).
قال عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ: تَذَاكَرُوا هَذَا الْحَدِيثَ فَإِنَّ إِحْيَاءَهُ ذِكْرُهُ.
(4/323).
عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ قَالَ: مَا يَكَادُ اللَّهُ أَنْ يَأْذَنَ لصَاحب بِدعَة بتوبة.
(4/325).
قال عطاء: بَلَغَنِي أَنَّ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى لَا تُجَالِسْ أَهْلَ الْأَهْوَاءِ فَيُحْدِثُوا فِي قَلْبِكَ مَا لَمْ يَكُنْ.
(4/326).
عَنْ مُوَرَّقٍ قَالَ: تَعَلَّمُوا السُّنَّةَ وَالْفَرَائِضَ كَمَا تَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ.
(5/1).
كَانَ الْحَسَنَ يَنْهَى عَنْ مُجَالَسَةِ مَعْبَدٍ وَيَقُولُ: إِنَّهُ ضَالٌّ مُضِلٌّ.
(5/2).
عَنْ أَبِي إِيَاسَ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ: الْخُصُومَاتُ فِي الدِّينِ تُحْبِطُ الْأَعْمَالَ.
قَالَ خَالِدٌ الطحان الواسطي: الْجِدَالُ فِي الدِّينِ يُحْبِطُ الْعَمَلَ.
(5/6).
قِيلَ لِزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ وَسُئِلَ عَنْ شَيْءٍ مَنْ حَدَّثَكَ؟ فَقَالَ: أَكُنْتُ أَسْأَلُ أَصْحَابَ الشَّرَابِ وَالْغِنَاءِ إِنَّمَا كُنَّا نَتَخَيَّرُ لِأَنْفُسِنَا.
قَالَ الْحَسَنُ: أَهْلُ الْبِدَعِ بِمَنْزِلَةِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى.
(5/8).
عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ مَرَّ بِقَوْمٍ يَذْكُرُونَ الْقَدَرَ فَقَالَ: تَكَلَّمُوا فِيمَا سَمِعْتُمُ اللَّهَ ذَكَرَ فِي كِتَابِهِ وَكُفُّوا عَمَّا كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ.
(5/9).
عَن الشّعبِيّ قَالَ: لا أدري نَصِفُ الْعِلْمِ.
(5/14).
قَالَ الشعبي: إِنَّمَا سُمِّيَ هَوًى لَأَنَّهُ يَهْوِي بِأَصْحَابِهِ.
(5/15).
قال أبو إدريس الخولاني: لَأَنْ أَرَى فِي الْمَسْجِدِ نَارًا تَضْطَرِمُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَرَى فِيهِ بِدْعَةً لَا تُغَيَّرُ.
(5/17).
عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: الْعَالِمُ الزَّاهِدُ فِي الدُّنْيَا الرَّاغِبُ فِي الْآخِرَةِ الْمُتَمَسِّكُ بِسُنَّةِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(5/20).
عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: أَتَيْنَا عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَظَنَّنَا أَنَّهُ يَحْتَاجُ إِلَيْنَا فَإِذَا نَحْنُ عِنْدَهُ تَلَامِذَةٌ!
(5/26).
عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى النَّاسِ: إِنَّهُ لَا رَأْيَ لِأَحَدٍ مَعَ سُنَّةٍ سنَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(5/27).
قَالَ عمر بن عبد العزيز لِرَجُلٍ: عَلَيْكَ بِدِينِ الصَّبِيِّ الَّذِي فِي الْكُتَّابُ وَالْأَعْرَابِيِّ وَالْهَ عَمَّا سِوَاهِمَا.
(5/28).
عَن الضَّحَّاك قَالَ: قريء عَلَيْنَا كِتَابُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ {إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ} قَالَ: أَهْلُ الرَّحْمَةِ لَا يَخْتَلِفُونَ.
(5/30).
كَانَ عمرُ بنُ عبد العزيز يَدْعُو فِي الْمَوْقِفِ: اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِالْإِسْلَامِ وَالسُّنّةِ وَبَارِكْ لِي فِيهِمَا.
(5/31).
قال عمر بن عبد العزيز: إِذَا سَمِعْتَ الْمِرَاءَ فَأَقْصِرْ.
(5/32).
قَالَ مسلم بن يسار: إِيَّاكَ وَالْمِرَاءَ فَإِنَّهَا سَاعَةُ جَهْلِ الْعَالِمِ وَبِهَا يَبْتَغِي الشَّيْطَانُ زَلَّتَهُ.
(5/33).
قال مسلم بن يسار: إِذَا حَدَّثْتَ عَنِ اللَّهِ فَأَمْسِكْ حتَّى تَعْلَمَ مَا قَبْلَهُ وَمَا بَعْدَهُ.
(5/34).
عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كُنَّا إِذَا أَتَيْنَا الرَّجُلَ لِنَأْخُذَ عَنْهُ نَظَرْنَا إِلَى سمْتِهِ وَصَلَاتِهِ ثُمَّ أَخَذْنَا عَنْهُ.
(5/39).
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ: الْمِرَاءُ يُفْسِدُ الصَّدَاقَةَ الْقَدِيمَةَ وَيَحِلُّ الْعُقْدَةَ الْوَثِيقَةَ وَأَقَلُّ مَا يَكُونُ الْمُغَالَبَةَ وَهِيَ أَمْتَنُ أَسْبَابِ الْقَطِيعَةِ.
(5/41).
عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخْعِيِّ فِي قَوْلِهِ {فأغرينا بَينهم الْعَدَاوَة والبغضاء}قَالَ: أُغْرِيَّ بَيْنَهُمُ الْجِدَالُ وَالْخُصُومَاتُ فِي الدِّينِ.
(5/43).
عَنْ إِبْرَاهِيمَ النخعي {أفتمارونه} قَالَ: أَفَتُجَادِلُونَهُ.
(5/44).
عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ: إِنَّ لِلْحَدِيثِ ضَوْءًا كَضَوْءِ النَّهَارِ تَعْرِفُهُ وَظُلْمَةً كَظُلْمَةِ اللَّيْلِ تُنْكِرُهُ.
(5/45).
عَن يحيى ابْن أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ الْمُبْتَدِعَ فِي طَرِيقٍ فَخُذْ فِي غَيْرِهِ.
(5/49).
قال سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ لِابْنِهِ: إِنَّ الْأَحْلَامَ تَصْدُقُ قُلِيلًا وَتَكْذِبُ كَثِيرًا فَعَلَيْكَ بِكِتَابِ اللَّهِ فَالْزَمْهُ وَإِيَّاهُ فَتَأَوَّلْ.
عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ {وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَام} قَالَ: جَدَلٌ بَاطِلٌ.
(5/50).
عَنْ قَتَادَةَ، {ليوحون إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ ليجادلوكم} قَالَ: جادلهم الْمُشْرِكُونَ فِي الذَّبِيحَةِ.
(5/51).
قال إبراهيم بن أدهم: أَصْحَابُ الْحَدِيثِ بِهِمْ تُدْفَعُ الْبَلْوَى عَنِ النَّاسِ، أَوْ قَالَ: الْآفَاتُ.
عَنْ سَلْمٍ الْخَوَّاصِ قَالَ: الْبَلَاءُ يُدْفَعُ عَنْ أَهْلِ الأَرْض بأصحاب الحَدِيث.
(5/52).
قال يوسف بن أسباط: بِطَالِبِ الْحَدِيثِ يُدْفَعُ الْبَلَاءُ عَنْ أَهْلِ الْأَرْضِ.
(5/53).
قال إبراهيم بن أدهم: مَنْ حَمَلَ شَوَاذَّ الْعُلَمَاءِ حَمَلَ شَرًّا كَثِيرًا.

قال الزهري: تَعَلُّمُ السُّنَّةِ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ مِائَتِيِّ سَنَةٍ.
(5/55).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30-03-2022, 07:11 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ما قل ودل من كتاب "ذم الكلام وأهله للهروي"

ما قل ودل من كتاب "ذم الكلام وأهله للهروي" (4)


أيمن الشعبان



تحقيق: عبد الرحمن الشبل، طبعة: مكتبة العلوم والحكم (1-7 أجزاء).

عَنْ أَبِي مَالِكٍ، {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتنَا} قَالَ: الْخَوْضُ التَّكْذِيبُ.
{فَلا تَقْعُدْ بعد الذكرى} قَالَ: بَعْدَ مَا يَذَّكَرُ.
(5/56).
قال عَمْرو بْنُ قَيْسٍ لِلْحَكَمِ: مَا اضْطَرَ الْمُرْجِئَةُ إِلَى رَأَيِهِمْ؟ قَالَ: الْخُصُومَاتُ.
(5/62).
عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْلَمُ بِسُنَّةٍ مَاضِيَّةٍ مِنَ الزُّهْرِيِّ.
(5/65).
قال مالك: كُلَّمَا جَاءَنَا رَجُلٌ أَجْدَلُ مِنْ رَجُلٍ تَرَكْنَا مَا نَحْنُ عَلَيْهِ إِذًا لَا نِزَالَ فِي طَلَبِ الدِّينِ.
(5/69).
قال ابن وهب: لَقِيتُ ثَلَاثمِائَة عَالِمٍ وَسِتِّينَ عَالِمًا وَلَوْلَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ لَضَلَلْتُ فِي الْعِلْمِ.
(5/74).
قال مالك بن أنس: مَنْ أَرَادَ النَّجَاةَ فَعَلَيْهِ بِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(5/75).
قال مالك بن أنس: مَا قَلَّتِ الْآثَارُ فِي قَوْمٍ إِلَّا ظَهَرَتْ فِيهِمُ الْأَهْوَاءُ وَلَا قَلَّتِ الْعُلَمَاءُ إِلَّا ظَهَرَ فِي النَّاسِ الْجَفَاءُ.
(5/79).
قَالَ مَالك: السُّنَّةُ سَفِينَةُ نُوحٍ مَنْ رَكِبَهَا نَجَا وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ.
أوصى مالكُ بنُ أنس خالدَ بنَ خِداش: تَقْوَى اللَّهِ وَطَلَبُ الْعِلْمَ مِنْ عِنْدِ أَهْلِهِ.
(5/81).
قال ابن المبارك: مَا رَأَيْتُ رَجُلًا ارْتَفَعَ مِثْلَ مَا ارْتَفَعَ مَالِكٌ مِنْ رَجُلٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ كَثِيرُ صَوْمٍ وَلَا صَلَاة إِلَى أَنْ يَكُونَ سَرِيرَةً.
(5/85).
قال مالك: مَا أَحَدٌ مِمَّنْ تَعَلَّمْتُ مِنْهُ الْعِلْمَ إِلَّا صَارَ إِلَيَّ حتَّى سَأَلَنِي عَنْ أَمْرِ دِينِهِ.
(5/88).
قال مالك بن أنس: لَا أُوتى بِرَجُل يفسر كتاب اللَّهِ غَيْرُ عَالِمٍ بِلُغَاتِ الْعَرَبِ إِلَّا جَعَلْتُهُ نِكَالًا.
(5/92).
قال أحمد بن حنبل: كَانَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ رَجُلًا صَالِحًا قَوَّالًا بِالْحَقِّ.
(5/98).
قال جعفر الصادق: إِذَا بَلَغَ الْكَلَامُ إِلَى اللَّهِ فَأَمْسِكُوا.
(5/99).
قال جعفر الصادق: لَا نَتَجَاوَزُ مَا فِي الْقُرْآنِ.
(5/100).
قال الثوري: الْإِسْنَادُ سِلَاحُ الْمُؤْمِنِ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ سِلَاحٌ فَبِأَيِّ شَيْءٍ يُقَاتِلُ.
(5/104).
عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ قَالَ: مَا هَلَكَ أَهْلُ دِينٍ قَطُّ حَتَّى تَخْلُفَ فِيهِمُ الْمَنَّانِيَّةُ، قُلْتُ -الحجاج بن دينار-: وَمَا الْمَنَّانِيَّةُ؟ قَالَ: الزَّنَادِقَةُ.
(5/105).
أوصى سفيان رجلاً فقال له: إِيَّاكَ وَالْأَهْوَاءَ إِيَّاكَ وَالْخُصُومَةَ إِيَّاكَ وَالسُّلْطَانَ.
(5/108).
قال سفيان الثوري: لَوْ هَمَّ رَجُلٌ أَنْ يَكْذِبَ فِي الْحَدِيثِ وَهُوَ فِي بَيْتٍ فِي جَوْفِ بَيْتٍ لَأَظْهَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ.
(5/109).
قال سفيان: لو لم يَأْتُونِي لَأَتَيْتُهُمْ فِي بِيُوتِهِمْ، - يَعْنِي أَصْحَاب الحَدِيث-.
(5/110).
قَالَ الثَّوْرِيُّ: مَنْ هَمَّ أَنْ يَكْذِبَ فِي الْحَدِيثِ سَقَطَ حَدِيثَهُ.
(5/111).
قال سفيان: لَوْ أَعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا يَطْلُبُ هَذَا بِنِيَّةٍ لَأَتَيْتُهُ فِي مَنْزِلِهِ فَحَدَّثْتُهُ.
(5/112).
يقول الثوري: مَا أَسْتُرُ عَلَى أَحَدٍ يَكْذِبُ فِي حَدِيثِهِ.
(5/114).
قال حسان بن عطية: مَا ابْتَدَعَ قَوْمٌ فِي دِينِهِمْ بِدْعَةً إِلَّا نَزَعَ اللَّهُ مِثْلَهَا مِنَ السُّنَّةِ ثُمَّ لَا يردهَا عَلَيْهِم إِلَّا يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
(5/120).
قَالَ سُفْيَانُ: الْبِدْعَةُ أَحَبُّ إِلَى إِبْلِيسِ مِنَ الَمْعَصِيَّةِ. زَادَ الْأَشَجُّ: لَأَنَّ الْمَعْصِيَّةَ يُتَابُ مِنْهَا وَالْبِدْعَةَ لَا يُتَابُ مِنْهَا.
(5/121).
قَالَ أَرْطَاةُ بْنُ الْمُنْذِرِ السَّكُونِيُّ: لَأَنْ يَكُونَ ابْنِي فَاسِقًا مِنَ الْفُسَّاقِ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ صَاحِبَ هَوًى.
(5/122).
قال الْأَوْزَاعِيُّ: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ شَرًّا فَتَحَ عَلَيْهِمُ الْجَدَلَ وَمَنَعَهُمُ الْعَمَلَ.
(5/123).
قال عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ الْكَلَاعِيُّ: مَا ابْتَدَعَ رَجُلٌ بِدْعَةً إِلَّا غَلَّ صَدْرُهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَاخْتُلِجَتْ مِنْهُ الْأَمَانَةُ.
(5/126).
قال الأوزاعي: لَقَدْ كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ مَا ابْتَدَعَ رَجُلٌ بِدْعَةً إِلَّا سُلِبَ وَرَعُهُ.
(5/127).
قال الأوزاعي: مَنْ وَقَرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى مُفَارَقَةِ الْإِسْلَامِ وَمَنْ وَقَّرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ عَارَضَ الْإِسْلَامَ بِرَدٍّ.
(5/129).
قال إبراهيم بن ميسرة: مَنْ وَقَرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الْإِسْلَامِ.
(5/136).
قال إبراهيم بن أدهم: مَنْ صَافَحَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الْإِسْلَامِ.
قال الفضيل بن عياض: مَنْ أَحَبَّ صَاحِبَ بِدْعَةٍ أَحْبَطَ اللَّهُ عَمَلَهُ وَأَخْرَجَ نُورَ الْإِسْلَامَ مِنْ قَلْبِهِ.
(5/138).
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ الْحَارِثِيِّ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: مَنْ أَصْغَى إِلَى ذِي بِدْعَةٍ خَرَجَ مِنْ عِصْمَةِ اللَّهِ.
وَقَالَ يُوسُفُ بن أسباط: مَنْ أَصْغَى بِسَمْعِهِ لِصَاحِبِ بِدْعَةٍ نُزِعَتْ مِنْهُ الْعِصْمَةَ وَوُكِّلَ إِلَى نَفْسِهِ.
(5/139).
كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يَبْغَضُ أَهْلَ الْأَهْوَاءِ وَيَنْهَى عَنْ مُجَالَسَتِهِمْ أَشَدَّ النَّهْيِ وَكَانَ يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِالْأَثَرِ وَإِيَّاكُمْ وَالْكَلَامَ فِي ذَاتِ اللَّهِ.
(5/142).
يَقُولُ سفيان بن عيينة فِي قَوْلِهِ {وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ} قَالَ: الصَّالِحُونَ هُمْ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ.
(5/143).
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: مَنْ شَهِدَ جِنَازَةَ مُبْتَدِعٍ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَرْجِعَ.
قال ابن عيينة: أَنَا أَحَقُّ بِالْبُكَاءِ مِنَ الْحُطَيْئَةِ هُوَ يَبْكِي عَلَى الشِّعْرِ وَأَنَا أَبْكِي عَلَى الْحَدِيثِ.
(5/144).
عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: مَا يَكَادُ اللَّهُ أَنْ يَأْذَنَ لِصَاحِبِ بِدْعَةٍ بِتَوْبَةٍ.
(5/148).
عَنْ إِبْرَاهِيمَ النخعي قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَعْيَا الشَّيْطَانَ قَالَ فَمِنْ أَيْنَ فَمِنْ أَيْنَ ثُمَّ أَتَاهُ مِنْ هَوَاهُ.
(5/149).
قال ليث بن سعد: بَلَغْتُ الثَّمَانِينَ وَمَا نَازَعْتُ صَاحِبَ هَوًى قَطُّ.
(5/155).
قال إبراهيم بن أدهم: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ أَعَزُّ الْأَشْيَاءِ ثَلَاثَةَ أَخٌ يُسْتَأْنَسُ إِلَيْهِ وَدِرْهَمٌ مِنْ حَلَالٍ أَوْ سُنَّةٌ يُعْمَلُ بِهَا.
(5/158).
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتكُم فَوق صَوت النَّبِي} قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَاللَّهِ لَا أرفع صوتي إلا كأخي السِّرَارِ.
(5/167).
قال الشافعي: يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَقُولَ قَالَ الرَّسُولُ وَلَكِنْ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعْظِيمًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(5/169).
قَالَ رَجُلٌ لِلْأَعْمَشِ: هَؤُلَاءِ الْغِلْمَانُ حَوْلَكَ، قَالَ: اسْكُتْ هَؤُلَاءِ يَحْفَظُونَ عَلَيْكَ أَمْرَ دِينِكَ.
(5/173).
قال سفيان بن عيينة: تُنَزَلُ الرَّحْمَةُ عِنْدَ ذَكْرِ الصَّالِحِينَ، قِيلَ لِسُفْيَانَ عَمَّنْ هَذَا؟ قَالَ: عَنِ الْعُلَمَاءِ.
(5/174).
قَالَ الْقَاسِمُ بْنُ أَرْقَمَ: عِنْدَ حُفَّاظِ الْحَدِيثِ تُنَّزَلُ الرَّحْمَةَ.
يَقُولُ مالك فِي قَوْلِهِ {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَك ولقومك} قَالَ: هُوَ قَوْلُ الرَّجُلِ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي.
(5/175).
قال يَزِيدُ بْنُ زَرِيعٍ: لِكُلِّ دِينٍ فُرْسَانُ وَفُرْسَانُ هَذَا الدِّينِ أَصْحَابُ الْأَسَانِيدِ.
(5/179).
كَانَ أَيُّوبُ يُسَمِّي أَصْحَابَ الْأَهْوَاءِ كُلَّهُمْ خَوَارِجَ وَيَقُولُ: اخْتَلَفُوا فِي الِاسْمِ وَاجْتَمَعُوا عَلَى السَّيْفِ.
(5/183).
قال شعبة: كُلُّ كَلَامٍ لَيْسَ فِيهِ سَمِعْتُ فَهُوَ خَلٌّ وَبَقَلٌ.
(5/186).
قال وكيع: إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَرْفَعَ اللَّهُ لِشُعْبَةَ دَرَجَاتٍ فِي الْجَنَّةِ بِذَبِّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(5/188).
قال ابن عيينة: إِن العَبْد إذا هوى شَيْئا نسي الله عز وجل وَتَلَا {وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيل اللَّه}.
(5/190).
عن شعبة قَالَ: قَالَ لِي الثَّوْرِيُّ: أَنْتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْحَدِيثِ.

كَانَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ يَقُولُ: شُعْبَةُ سَيِّدُ الْمُحَدَّثِينَ.
(5/197).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-04-2022, 02:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ما قل ودل من كتاب "ذم الكلام وأهله للهروي"

ما قل ودل من كتاب "ذم الكلام وأهله للهروي" (5)


أيمن الشعبان


تحقيق: عبد الرحمن الشبل، طبعة: مكتبة العلوم والحكم (1-7 أجزاء).

قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: كُنْتُ عِنْدَ سُفْيَانَ إِذْ جَاءَهُ مَوْتُ شُعْبَةَ فَقَالَ: مَاتَ الْحَدِيثُ.
(5/198).
قال شعبة: كُلُّ حَدِيثٍ لَيْسَ فِيهِ حَدَّثَنَا فَهُوَ مِثْلُ الرَّجُلِ فِي الْفَلَاةِ مَعَهُ الْبَعِيرُ لَيْسَ مَعَهُ الْخِطَامُ.
قال مسعر بن كدام: مَنْ طَلَبَ الْحَدِيثَ لِنَفْسِهِ فَقَدِ اكْتَفَى وَمَنْ طَلَبَهُ لِلنَّاسِ فَلْيِبَالِغْ.
(5/199).
عَنْ خُصَيْفٍ الْجَزَرِيِّ قَالَ: مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ لَا تُجَالِسْ أَهْلَ الْأَهْوَاءِ فَيَدْخُلُ فِي قَلْبِكَ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَيُدْخِلُكَ النَّارَ.
(5/200).
قال أبو يوسف: الْعِلْمُ بِالْخُصُومَةِ وَالْكَلَامِ جَهْلٌ وَالْجَهْلُ بِالْخُصُومَةِ وَالْكَلَامِ عِلْمٌ.
(5/204).
قال ابن المبارك: مَنَ طَلَبَ الْحَدِيثِ بِلَا إِسْنَادٍ كَانَ كَمَنْ يَرْتَقِي السَّطْحَ بِلَا سُلَّمٍ.
(5/209).
قِيلَ لابن المبارك: إِنَّ النَّاسَ ذَهَبَتْ أَيَامُهُمْ فِي السَّمَاعِ فَمَتَى الْعَمَلُ فَقَالَ مَا دَامُوا فِي السَّمَاعِ فَهُمْ فِي الْعَمَلَ.
(5/213).
قال ابن المبارك: صَاحِبُ الْبِدْعَةِ عَلَى وَجْهِهِ غُبَارٌ وَإِنِ ادَّهَّنَ فِي الْيَوْمِ ثَلَاثِينَ مَرَّةً!!
(5/218).
قال عبد الله بن داود: سألت الثوري عن الكلام؟ فقال: دع الباطل.
قال أبو عاصم: من طلب الحديث فقد طلب أعلا أمور الدنيا، فيجب أن يكون خير الناس.
(6/4).
قيل لحفص بن غياث: ألا تنظر إلى أصحاب الحديث وما هم فيه؟ قال: هم خير أهل الدنيا.
(6/5).
قال عبد الرحمن بن مهدي: أترك من كان رأساً في بدعته يدعو إليها.
(6/6).
قال علي بن المديني: لو حُلِّفت بين الركن والمقام لحلفت أني لم أر أحداً أعلم من عبد الرحمن بن مهدي.
(6/7).
قال أحمد بن حنبل: ما رأيت بعيني مثل يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي إمام.
(6/9).
قال شريك: أثر فيه بعض الضعف أحب إليّ من رأيهم.
(6/10).
قال طلحة بن عمرو: لا تجالسوا أهل الأهواء، فإن لهم عُرة كعرة الجرب.
(6/11).
كان أيوب السختياني يكرم الشاب الذي يعرف الحديث.
(6/12).
قال فضيل بن عياض: بالنهار تسمعون، وبالليل تكتبون، فمتى تعملون؟
(6/13).
قال الفضيل: لا تجلس مع صاحب هوى، فإني أخاف عليك مقت الله.
قال فضيل: الحياة الطيبة: الإسلام والسنة.
(6/14).
قال الفضيل بن عياض: لا يشم مبتدع رائحة الجنة أو يتوب.
(6/15).
قال يحيى بن سعيد: من كذب في الحديث لم تقبل توبته.
قال هشام بن عبد الملك الطيالسي: ما رأيت أحداً كان أعلم بالحديث ولا الرجال من يحيى بن سعيد.
(6/16).
يقول أحمد بن حنبل: ما رأيت بعيني مثل يحيى بن سعيد.
قال عبد الرحمن بن مهدي: ما رأيت شيخاً أذكى من يحيى بن سعيد.
قال يزيد بن هارون: وقعت بين أسدين: عبد الرحمن بن مهدي، ويحيى القطان!!
(6/17).
قال عمرو بن علي: كان يحيى بن سعيد يختم القرآن كل يوم وليلة، ويدعو لألف إنسان، ثم يخرج بعد العصر فيحدث الناس.
(6/18).
قال أبو بكر بن أبي شيبة: قلت ليحيى بن سعيد: من أحفظ من رأيت؟ قال: الثوري، ثم شعبة، ثم هشيم.
(6/21).
يقول ابن داود الهمداني: ينبغي للرجل أن يُكره ولده على طلب الحديث.
(6/24).
قال محمد بن السماك: الأخذ بالأصول، وترك الفضول، من أفعال ذوي العقول.
(6/26).
قال أبو بكر بن عياش: لو أعلم أحداً يطلب هذا العلم لله، لذهبت إلى منزله حتى حدثته.
قال ابن إدريس: لا تسمع الحديث ممن يشرب المسكر، لا ولا كرامة.
(6/27).
قال أبو عاصم: إذا تبحر الرجل في الحديث فالناس عنده كالبقر.
(6/30).
يقول يوسف بن أسباط: من نعمة الله تعالى على الشاب أن يوافق صاحب سنة يحمله عليها.
(6/31).
قال أبو بكر بن عياش: أهل السنة في الإسلام مثل الإسلام في سائر الأديان.
قال فضيل بن عياض: من عمل بما علم اشتغل عما لم يعلم.
(6/32).
يقول ابن عيينة: من عمل بما يعلم كُفي ما لم يعلم.
(6/33).
قال وكيع: أهل العلم يكتبون ما لهم وما عليهم، وأهل الأهواء لا يكتبون إلا ما لهم.
(6/34).
قال علي بن المديني: ما رأيت أحفظ من أبي داود الطيالسي.
(6/35).
قال عروة الرقي: حُبُّ الله العمل بكتاب الله، وحُبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم العمل بسنته.
قال خالد بن الحارث الهجيمي: إياكم وأصحاب الجدال والخصومات، فإنهم شرار أهل القبلة.
قال سليمان بن حرب: كان شعبة يحدث، فإذا قام قعد أبو داود الطيالسي، وأملى من حفظه ما مرَّ في المجلس.
(6/36).
قال أحمد بن حنبل: ما أخرجت خراسان بعد ابن المبارك مثل يحيى بن يحيى.
(6/40).
قال إسحاق بن إبراهيم الحنظلي: أصبح يحيى بن يحيى إمام أهل الشرق والغرب.
(6/41).
قال يحيى بن يحيى لإسحاق بن إبراهيم: حرِّض الناس على السنة، فما عندي شيء أفضل منه.
(6/42).
قال أبو جعفر الحراني: إن كان أحد على الأرض ينجو، فهؤلاء الذين يطلبون الحديث.
قال أبو سلمة التبوذكي: خلتان لا يصلح فيهما ركوب الدواب: طلب الحديث والتزويج.
(6/46).
قال يوسف بن أسباط: بطالب الحديث يُدفع البلاء عن أهل الأرض.
(6/49).
قال نعيم بن حماد: ليس ما وصف الله به نفسه ولا رسوله صلى الله عليه وسلم تشبيها.
(6/51).
قال الشافعي: كل متكلم على الكتاب والسنة فهو الجِدُّ، وما سواه فهو هذيان.
(6/55).
قال الشافعي: الأصل القرآن والسنة وقياساً عليهما.
(6/57).
قال الشافعي: قراءة الحديث خير من صلاة التطوع.
(6/60).
قال الشافعي: طلب العلم أفضل من صلاة التطوع.
(6/61).
قال الشافعي: إن كنت لأسير الأيام والليالي في طلب الحديث الواحد، لأن طلبه فريضة على كل مسلم.
(6/62).
قال الشافعي لبعض أصحاب الحديث: أنتم الصيادلة، ونحن الأطباء.
(6/65).
كان الشافعي إذا ثبت عنده الخبر قلده، وخير خصلة كانت فيه لم يكن يشتهي الكلام، إنما همته الفقه.
(6/73).
قال الشافعي: ما أحد ارتدى بالكلام فأفلح.
(6/76).
قال الشافعي: المراء في الدين يقسّي القلب، ويورث الضغائن.
(6/78).
قال الشافعي: لأن يلقى اللهَ العبدُ بكل ذنب ما خلا الشرك بالله، خير له من أن يلقاه بشيء من الأهواء.
(6/81).
قال الشافعي: وددت أن الناس -أو الخلق- تعلموا هذا العلم، -يعني كتبه-، على أن لا يُنسب إليَّ منه شيء.
قال الشافعي: مذهبي في أهل الكلام تقنيع رؤوسهم بالسياط، وتشريدهم من البلاد.

(6/83).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16-05-2022, 11:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ما قل ودل من كتاب "ذم الكلام وأهله للهروي"


ما قل ودل من كتاب "ذم الكلام وأهله للهروي" (6)


أيمن الشعبان

تحقيق: عبد الرحمن الشبل، طبعة: مكتبة العلوم والحكم (1-7 أجزاء).



قال الشافعي: ما ناظرت أحداً علمتُ أنه مقيم على بدعة.
(6/85).
قال الشافعي: ما ناظرت أحداً على الغلبة إلا على الحق عندي.
(6/86).
قال الشافعي: ما ناظرت أحداً إلا على النصيحة.
قال الشافعي: ما كلمت رجلاً في بدعة، إلا رجلاً وكان يتشيع.
قال الشافعي: ما ناظرت أحداً في الكلام إلا مرة، وأنا أستغفر الله من ذلك.
(6/87).
قال الشافعي: إذا سمعت الرجل يقول: الاسم غير المسمى، والشيء غير الشيء، فاشهد عليه بالزندقة.
(6/88).
كان الشافعي قد جزأ الليل ثلاثة أثلاث: ثلث الأول يكتب الحديث، والثاني يصلي، والثالث ينام.
(6/90).
قال الشافعي: الكلام يلعن أهل الكلام.
(6/91).
قال أبو ثور للشافعي: ضع في الإرجاء كتاباً، فقال: دع هذا، فكأنه ذم الكلام وأهله.
(6/93).
قال الشافعي: كلُّ ما قلت عن النبي عليه الصلاة والسلام خلاف قولي مما يصح، فحديث النبي عليه الصلاة والسلام أولى.
(6/94).
كان الشافعي يكره الكلام، وينهى عنه.
كان الشافعي ينهى عن الخوض في الكلام.
(6/95).
قال الشافعي: لو علم الناس ما في الكلام والأهواء لفروا منه كما يفرون من الأسد.
قال الشافعي: السخاء والكرم يغطيان عيوب الدنيا والآخرة، بعد أن لا يلحق صاحبه بدعة.
(6/96).
قال الشافعي: قالت لي أم المريسي: كلِّم بشراً أن يكف عن الكلام، فكلمته فدعاني إلى الكلام.
(6/98).
سأل رجلٌ الشافعي عن مسألة فقال: إن هذا يدعو إلى الكلام، ونحن لا نجيب في شيء من الكلام.
(6/99).
قال الشافعي: لو أردت أن أضع على كل مخالف كتاباً كبيراً لفعلت، ولكن ليس الكلام من شأني، ولا أحب أن ينسب إلي منه شيء.
(6/102).
قال محمد بن المثنى: سمعت بشراً ينهى عن مخاطبة أهل الأهواء كلهم، ومناظرتهم.
قال بشر الحافي: النظر إلى أهل الأهواء يورث القلب القساوة، والنظر إلى الفاسق يطفيء نور الإيمان.
قال قتيبة بن سعيد: إذا قال الرجل: المشبِّهة، فاحذروه، فإنه يرى رأي جهم.
(6/106).
قال علي بن خشرم: كتب إليَّ بشر بن الحارث: لا تخالف الأئمة، فإنه ما أفلح صاحب كلام قط.
قال علي بن المديني: يحتاج صاحب الحديث إلى ثلاثة أشياء: أن يكون صاحب سنة، وأن يكون صدوقاً وأن يكون يعرف بالطلب.
(6/109).
قال إسحاق بن إبراهيم: حفظت من الحديث سبعين ألفاً عن ظهر قلبي، لا أحتاج فيه إلى كتاب.
(6/123).
قال علي بن خشرم: كان إسحاق بن إبراهيم يملي سبعين ألف حديث من حفظه.
(6/124).
قال إسحاق بن إبراهيم: ليس في النزول وصف.
(6/126).
سئل أحمد بن حنبل عن إسحاق، فقال: ومن مثل إسحاق؟ مثل إسحاق يُسأل عنه؟!
(6/131).
قال إسحاق بن راهويه: قال لي عبد الله بن طاهر: لا أشبهك إلا ببستان، يدخل منه الداخل فيأخذ ما شاء!
(6/132).
قيل لإسحاق بن إبراهيم: أنت أحفظ أم وكيع؟ قال: وكيع أسنّ مني، وأنا أحفظ منه، أنا أحفظ مائة ألف حديث.
(6/133).
قال عثمان بن سعيد الدارمي: لا تكيّف هذه الصفات، ولا تكذّب بها، ولا تفسرها.
(6/143).
قال يحيى بن أحمد بن زياد: رأيت في المنام كأن قائلاً يقول: إن عثمان لذو حظ عظيم.
(6/144).
عن قتادة في قوله {ذو حظٍ عظيم}، قال: من له الجنة.
(6/145).
قال أبو الفضل الجارودي: كان عثمان بن سعيد إماماً، يُقتدى به في حياته وبعد مماته.
(6/146).
سُئل محمد بت إسحاق بن خزيمة عن شيء، فقال: أمَا ومحمد بت إبراهيم البوسنجي على وجه الأرض فلا أفتي.
جاء رجل إلى المزني فسأله عن شيء من الكلام، فقال: إني أكره هذا، بل أنهى عنه.
(6/159).
قال إبراهيم الحربي: إذا لم يكن عند الرجل: فلان عن فلان، فاغسل اليدين منه!
(6/162).
قال محمد بن حسّان: إنما هذا العلم صناعة تُتعلم، كما يَتعلم البزاز طي الثوب، والحذّاء حذو النعل، والصيرفي نقد الدنانير.
(6/166).
عن الحسن قال: من طلب الحديث يريد به وجه الله كان خير ما طلعت عليه الشمس.
قال محمد بن إسحاق: ما دام أبو حامد الشرقي حياً لا يتهيأ لأحد أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(6/168).
قال محمد بن المسيب: كنت أمشي بمصر، وفي كمي مائة جزء، في كل جزء ألف حديث.
(6/170).
قال سهل بن عبد الله: احتفظوا بالسواد على البياض، فما أحد ترك الظاهر إلا خرج إلى الزندقة.
(6/172).
قال سهل بن عبد الله: من أراد الدنيا والآخرة فليكتب الحديث، فإن فيه منفعة الدنيا والآخرة.
(6/174).
قال أبو بكر بن أبي عثمان: آخر كلمة تكلم بها أبي سمعته يقول: خلاف السنة في الظاهر، من رياء باطن في القلب.
قال أبو حاتم وأبو زرعة: من طلب الدين بالكلام ضلّ.
(6/177).
قيل لسهل بن عبد الله: إلى متى يكتب الرجل الحديث؟ قال: حتى يموت، ويُصب باقي حبره في قبره!
قال أبو زرعة: لا تذاكروا من لا يحسن، فَيُشكِّكُّم فيما تحسنون.
(6/178).
قال سهل بن عبد الله: مثل السنة في الدنيا مثل الجنة في الآخرة، من دخل الجنة في الآخرة سلم، ومن دخل السنة في الدنيا سلم!!
(6/179).
يُحكى عن أبي عثمان قال: بملازمة السنة يصل العبد إلى شريف الأحوال.
(6/180).

قال الجَريري: الجلوس للمذاكرة فتح باب الفائدة، والجلوس للمناظرة غلق باب الفائدة.
(6/195).
قال عبد الله بن عدي الصابوني: الكتاب والسنة والإجماع، أو الزُنّار والعَسَلِيِّ والجزية.
(6/196).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 152.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 147.86 كيلو بايت... تم توفير 4.22 كيلو بايت...بمعدل (2.78%)]