الأمم السابقة والتعامل مع المرأة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4417 - عددالزوار : 853462 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3948 - عددالزوار : 388611 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 214053 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-02-2023, 11:51 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي الأمم السابقة والتعامل مع المرأة

الأمم السابقة والتعامل مع المرأة


يكثر الحديث عن المرأة وعن حقوقها الشرعية ودورها في الحياة العامة وما من شك أن المرأة قد كرمت في الشريعة الإسلامية وحفظت حقوقها، وجعل الإسلام النساء شقائق الرجال.
وإذا أردنا أن نتعرف على مكانة المرأة في الإسلام فلننظر إلى حال المرأة في الأمم السابقة والحضارات الغابرة:
أولاً- اليونان: من الأمم ذات الحضارة القديمة ومع ذلك كان اليونانيون ينظرون إلى المرأة على أنه شيطان، وأنها بعيدة عن رحمة الله؛ لأنها هي التي تحمل ذنب حواء، وهي محرومة عندهم من حق الإرث من أقاربها، وكذلك محرومة من كافة حقوقها المدنية، بسبب اعتبارهم لها شيطان.
ثانياً- الرومان: كان نظام السلطة الأبوي عند الرومان صارمًا لذلك لم تكن المرأة عندهم أحسن حظًا من المرأة اليونانية، إذ أن السلطة بيد الأب وحده وهي سلطة مطلقة، يتحرر منها الذكور عند موت الأب، أما المرأة فتكون تحت سلطة الأخ أو الزوج وتبقى محرومة من جميع الحقوق.
ثالثاً- وفي قانون حمورابي: تعتبر المرأة كالحيوان من حيث مكانتها الاجتماعية، لا تختلف عنها في شيء، وفي ذلك القانون أن من قتل امرأة يلزم بتقديم امرأة عوضًا عنها إلى وليها أو يدفع قيمتها.
رابعاً- عند الهندوس: كانت المرأة عند الهندوس لا قيمة ولا اعتبار لها وتعامل كقطعة أثاث ولا تملك شيئًا من أمرها.
خامساً- وعند اليهود: ينظر إلى المرأة في الديانة اليهودية على أنها شر ولعنة يجب الابتعاد عنها، ولا تؤتمن على سر وهي أشد من الموت.
سادساً- عند النصارى: لا تختلف حال المرأة في المسيحية عن حالها في الأمم السابقة، وقد وردت بعض النصوص التي تحذر منها ومن أهمها:
(‌أ) قول القديس تونوليان: "إنها مدخل الشيطان إلى نفس الإنسان، ناقضة لنواميس الله".
(‌ب) وقول القديس سوستام: "إنها شر لابد منه، وآفة مرغوب فيها، وخطر على الأسرة والبيت، ومصيبة مطلية مموهة".
(‌ج) وفي القرن الخامس الميلادي اجتمع مجمع ماكون للبحث في مسألة (هل المرأة مجرد جسم لا روح فيه)، وبعد البحث قرر المجمع المذكور(أنها خلو من الروح الناجية من عذاب جهنم ما عدا أم المسيح).
وفي العصر الحديث عندما قامت الثورة الفرنسية التي ينظر إليها الأوروبيون على أنها أم الثورات، وأم الحريات؛ حتى أصبحت محل فخر الدول الأوروبية النصرانية، فإنها اعتبرت المرأة إنسانًا قاصرًا لا تستغل بشؤونها إلى أن عدلت تلك القوانين لصالح المرأة وأخذت بعض الحقوق.
سابعاً-عند العرب في الجاهلية: لم تكن المرأة عند العرب في الجاهلية بأحسن حال من نساء الأمم السابقة، فإن كراهية الأنثى كان منتشرًا عند القبائل العربية، بل عند بعض تلك القبائل يصل بها الأمر إلى قتل البنات خشية العار، أو الفقر، وقد بين الله ذلك في قوله: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ} [النحل:58].
كما أن الزوجة تعامل معاملة المتروك من متاع زوجها، ويرثها أبناء زوجها من غيرها ولهم أن يتزوجوها، أو يزوجوها من يشاءون، كما أنها محرومة من الإرث مطلقًا لأن الإرث مقصور على الرجال فقط.
وبضدها تتميز الأشياء فلينظر المنصف - بعد ما رأى حال المرأة في هذه الأمم – إلى المكانة السامية المرموقة للمرأة في الإسلام، وليعقد المقارنة بين الحالين ليرى هذا الفرق الشاسع بينهما، والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها من نعمة.
ـــــــــــــ

د.ثقيل الشمري، بحوث ومقالات (بتصرف).
منقول











__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.26 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]