حسن الظن بالله - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12495 - عددالزوار : 213276 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2023, 09:36 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,873
الدولة : Egypt
افتراضي حسن الظن بالله

حسن الظن بالله


محمد عطية

الإنسان كائن حالم يتمنى أن يكون أكثر الناس صحة وقوة وجاها ومالا، ينال ذلك بالأمنيات الحالمة فقط أو بسعيه ليل نهار، ورؤية الهدف واضحا أمامه، ينطلق واثقا بنفسه، وآخرون ينطلقون بكل طاقتهم آخذين بالأسباب يملؤهم حسن الظن بالله يثبت أقدامهم ويدفعهم دوما إلى الأمام.
ومما يعزز ثقتهم بالله أنه سبحانه غني كريم له ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء، فعّال لما يريد، ﴿*إِنَّمَا *أَمْرُهُ *إِذَا *أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [يس: 82] وهذا ما يجعلهم يحسنون الظن بربهم. يقرأ المؤمن قول الله تعالى {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195]، ومن معاني إحسان الظن بالله وهو أمر يصاحب المسلم منذ أن يبدأ حياته العملية إلى ساعة الاحتضار بل قبل أن يبدأها، وذلك حين تغرس الأسرة في الأبناء والبنات قضية حسن الظن بالله تعالى بالقصص والمواقف الصادقة والمعبرة، وذكر النصوص الشرعية التي تحث على حسن الظن بالله تعالى.
قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: “أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي”[1] نحن نوقن أن ربنا سبحانه رحيم كريم وسعت رحمته كل شيء أرحم من الأم بوليدها، وهذا المعنى كثيرا ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤكده لأصحابه قُدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْيٍ وَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْيِ يَتَحَلَّبُ ثَدْيَاهَا، كُلَّمَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ أَخَذْتُهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَرَوْنَ هَذِهِ الْمَرْأَةَ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ؟» قَالُوا: لَا وَاللَّهِ وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لَا تَطْرَحَهُ، فَقَالَ: «وَاللَّهِ، لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ الْمَرْأَةِ بِوَلَدِهَا»[2] رحمة الله بخلقه أكبر وأعظم من رحمة الأم بوليدها.
إحسان الظن بالله تعالى أمر يصاحب المسلم في كل مراحل حياته من البداية إلى النهاية. وساعة النهاية شديدة يستحضر الإنسان فيها ذنوبه ويقلقه الخوف من الموت وشدته.
لكن المؤمن الذي اعتاد على حسن ظنه بربه في حياته، لايتركه عند مفارقة الحياة امتثالا لتوجيه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، يَقُولُ: «لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ»[3] في حالة الشعور بانتهاء الأجل ينتظر المسلم من ربه العفو والصفح وقبل ذلك، والدنيا مقبلة على الإنسان يدفعه حسن ظنه بربه إلى اليقين بأن الله تعالى سيغفر له إذا استغفر، وسيقبل توبته إذا تاب، وسيعطيه إذا دعاه، سيعطيه ما يطلب إن كان خيرا أو يعطيه ما هو خير من طلبه في الدنيا والآخرة .
مواطن حسن الظن بالله

1- حسن الظن بالله في تقسيم الأرزاق وأنه جل جلاله يقسمها وفق الحكمة فعندما ننظر إلى ما في أيدينا من رزق وما في أيدي الآخرين، فنظن أننا نستحق أكثر من ذلك، مع ملاحظة أن العطاء والمنع لا يدل على قرب أو بعد من الله، حسن ظننا بالله تعالى يجعلنا نرضى بقسمته تباركت أسماؤه.
2- حسن الظن بالله تعالى عندما ننفق في سبيل الله فنوقن بقوله عز وجل {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [سبأ: 39]
3- حسن الظن بالله في النجاة من الكربات مهما اشتدت وعظمت {قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً } [الأنعام: 63]
4- حسن الظن بالله تعالى في نصرة أوليائه وعباده الصالحين فهذا وعد الله في كتابه {وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} [المائدة: 56]
وإن من سوء الظن بالله، الظن بأن الله تعالى لن ينصر دينه وكتابه وسنة نبيه وعباده الصالحين، ولهؤلاء يقول الله تعالى: { مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ} [الحج: 15] من ظن أن الله تعالى لن ينصر نبيه فليخنق نفسه فإن نصر الله تعالى للحق قائم دائم طالما صبر أهل الحق وصابروا وكانوا مع الله.
سوء فهم لحسن الظن بالله

بعض الناس يظن أنه يحسن الظن بالله فيقع في المنكرات والكبائر، ويرى أن رحمة الله تعالى واسعة وعفوه عظيم لذلك يقول مع القائل:
وكثر ما استطعت من الخطايا إذا كان القدوم على كريموما علموا أن كثرة الخطايا دون التوبة منها تحرم الإنسان من الإحسان، والفارق بين حسن الظن والاغترار أن حسن الظن يدفعنا إلى تصحيح الأخطاء والانطلاق بقوة فيما يرضي الله، والاغترار بالعفو يطمّع الإنسان في ارتكاب ذنوب أكثر، دون أن يعود إلى الله بالتوبة بل لا يسعى للتوقف عن المعاصي.
متى يكون حسن الظن بالله؟
يكون في أوقات الشدة، فإن في وقت الرخاء الجميع يتأمل في مستقبل أفضل ووقت الشدة تضيق النفوس ويصيبها الإحباط واليأس، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس ظنا بربه يأتيه أصحابه متألمين من حالهم راجين انفراجة يتمكنون فيها من عبادة الله، وأن يكف الكفار أذاهم، قال الخباب: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً، وَهُوَ فِي ظِلِّ الكَعْبَةِ وَقَدْ لَقِينَا مِنَ المُشْرِكِينَ شِدَّةً، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلاَ تَدْعُو اللَّهَ، فَقَعَدَ وَهُوَ مُحْمَرٌّ وَجْهُهُ، فَقَالَ: «لَقَدْ كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ لَيُمْشَطُ بِمِشَاطِ الحَدِيدِ، مَا دُونَ عِظَامِهِ مِنْ لَحْمٍ أَوْ عَصَبٍ، مَا يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُوضَعُ المِنْشَارُ عَلَى مَفْرِقِ رَأْسِهِ، فَيُشَقُّ بِاثْنَيْنِ مَا يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَلَيُتِمَّنَّ اللَّهُ هَذَا الأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ، مَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ»، زَادَ بَيَانٌ: «وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ»[4].

حسن الظن بالله الموافق للشرع

حتى يعبر حسن الظن بالله تعالى عن إيمان حقيقي لا بد أن يجمع المسلم بين حسن الظن بالله تعالى والخوف منه جل جلاله عَنْ أَنَسٍ: ” أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى شَابٍّ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ، فَقَالَ: «كَيْفَ تَجِدُكَ؟» قَالَ: أَرْجُو اللَّهَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَخَافُ ذُنُوبِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْطِنِ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا يَرْجُو، وَآمَنَهُ مِمَّا يَخَافُ»[5]
ولابد أن يكون مع حسن الظن عمل قال الحسن البصري: إن قوما ألهتهم الأماني حتى خرجوا من الدنيا وما لهم حسنة، ويقول أحدهم: إني أحسن الظن بربي. وكذب، ولو أحسن الظن لأحسن العمل[6].
تعلم المسلمون من توجيهات القرآن الكريم أن يجمعوا بين حسن الظن بالله وحسن العمل؛ لما كان المسلمون في جهاد، والجهاد ذروة سنام الإسلام قال لهم الله تعالى {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُم ْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُم ْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا } [النساء: 102]إنهم يجاهدون في سبيل الله يعلون كلمة الله ومع ذلك فليأخذوا حذرهم وأسلحتهم.
لابد أن يجمع المسلم بين حسن الظن بالله تعالى واليقين في عظيم عفوه سبحانه بالمبادرة بالتوبة: قال صلى الله عليه وسلم «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا»[7].
ما هي ثمرات حسن الظن بالله ؟
من ثمرات حسن الظن بالله أن العبد إذا حسن ظنه تحسنت حياته لأنه يعلم أن الله تعالى لن يتركه وحيدا ما دام يجتهد في طاعته {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} [النحل: 128]
وإذا حسن ظن العبد بربه توكل عليه فانطلق يمشي في الأرض باسم الله على هدى من الله ينتظر تأييد الله له طالما كان مخلصا لربه ساعيا لمرضاته.


وإذا حسن ظن العبد بربه استطاع أن يتعامل مع ما يواجهه من عقبات، وسيبتلى لكنه يعيش في نور قوله تعالى { فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } [الشرح: 5، 6]إذا ابتلاه الله تعالى بالخير شكر فكان خيرا له في الدنيا والآخرة وإذا ابتلاه بالضراء صبر فكان خيرا له. وكلما قوي إيمان العبد كلما حسن ظنه بالله فنال الخير في الدنيا والآخرة.
[1] الصحيحين

[2] مسند أحمد وقال محققوه: إسناده صحيح

[3] صحيح مسلم

[4] صحيح البخاري

[5] سنن ابن ماجه

[6] تفسير القرطبي

[7] صحيح مسلم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.33 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.20%)]