المواضيع المشاركة في الكتابة الذاتية - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الفهم الخطأ للدعوة يحولها من دعوة علمية تربوية ربانية إلى دعوة انفعالية صدامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          معالجة الآثار السلبية لمشاهد الحروب والقتل لدى الأطفال التربية النفسية للأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > ملتقى الموضوعات المتميزة

ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-06-2008, 02:33 PM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,573
الدولة : Lebanon
Unhappy المواضيع المشاركة في الكتابة الذاتية

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

في هذا الموضوع سوف يتم عرض
المواضيع المشاركة معنا في الكتابات الذاتية

الرجاء فقط إدراج عنوان الموضوع و الموضوع المشارك
بدون أي مداخلات أو مشاركات أخرى

و لأي مداخلات أو تساؤلات ، يمكن التواصل في موضوع






ملاحظات مشكورين :

1- أرجو حذف التوقيع من المشاركات .
2- عدم كتابة النص بحرف مائل / italic ، و ذلك لصعوبة متابعتي بالقراءة لأي نص بخط مائل .
3- أن تكون الكتابة بإختيار لون واضح .

و أشكر الجميع على التواصل و المشاركة يا مميزي الشفاء

في أمان الله وحفظه
__________________




و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ






.

التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 24-06-2008 الساعة 06:30 PM.
  #2  
قديم 24-06-2008, 02:37 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
73 73 ماذا لو؟ ...................

ماذا لو ؟

أثيرت براكين الخوف .. واستطاع القلم وفكره أن يذيع صوته .. على مرأى ومسمع .. هل هناك من سوف يخرسه ..

وأقول في أبياتي ...

إن كان الناس ذا صمتاً.. فلا تكون يا قلم صامتاً

نعم بالقلم انشرا نور الأمم .. وبزغ الفكر الذي توصلنا إليه
لم تصل البشرية لما هم فيه .. عبثا وصدفه .. فالقلم .. هو من قاد العجب لنا
وبدايتاً بالقلم العربي فلقد أوصلت الفكرة الأولى لكل شي ..
ونشرت عبق نورها لهذه الأمم وشعوبها ..
وفي الأخير أيدفن الفكر العربي .. وتباع أفكارنا وأقلامنا ..
للأسف ..
من الصعب أن نكذب على أنفسنا .. ومن الصعب أن نسكت .. ومن الصعب أن نضحك ونحن نميل إلى ما هو مؤلم .. إلى متى ننتظر الأمل المفقود ..
لماذا لم نعد للعلم ؟ .. فبالعلم سوف نتدارك ما فقدناه .. بل سوف نجاري مواكبة المعاصرة التي طغت وبقوه على ساحات السباق العلمي ..
يقول الله تعالى في محكم كتابه الكريم .... (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)سورة المجادلة آية ( 11 )
فما بالنا لا نستوعب بما يخبرنا بهِ الله.. هل فهم الآخرون كتابنا ولم نفهمه .. أنا لا أنكر بان هناك علماء سباقون للعلم ..
إذا من اخرصنا .. من قتل لهفتنا لتوصل بعلم الله .. إلى كل العقول التي لم تستوعب بان ما وصله الكثير بفضل ديننا الحنيف ولمكتباتنا التي تصفحه الغرب وعرفوا ما تحويه من كنوز المعرفة ..
فلماذا لا نحث أنفسنا على العلم .... في صحيح مسلم ..( " من التمس طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة") سبحان الله ويزيد الله طالب العلم بان له الجنة ..
قد يستصعب منا بان هناك من لا يفهمه .. أو قد يقول الشخص ماذا أريد ماذا افعل من أين أبدا ؟!!
أسئلة كثيرة تدور حولنا وتدوربداخل عقولنا والأمر سهل ... لو سهلناها .. !!
حدد الهدف أمامك لا تيأس لا تقول سوف افشل حتى وان فشلت فالفشل بداية الطريق الصعب .. الذي سوف يريحكَ يوماً ..
على الضعف أن لا يلتمس الأعذار فينا .. فالضعف دوما ما يدور حول رفات الحلقات الفارغة بداخلنا .. فقرار الاستسلام ضعف يخلق للنفس مساحات الراحة التي تريدها ... طبعا الثمن غالي ..
حزنا واكتئاب وبعضاً من قطرات الدموع النادمة المتألمة .. لما فقدته ..
وحينها نتخذ الهروب صوابا ونستمتع بالخطاء ..
أيها الإنسان أنت من تدعي الضعف .. وأنت صاحب حيله ومكر وكيد ..
فإذا بك ترى بصيص ضعف في نفسك سعادة زائفة .. بررتها لنفسك .. فاسترحت لها .. دون النظر إلى العواقب المترتبة من هذه السعادة الزائفة .. فيصبح الخطاء صائبا .. إذا لا خطاء بلا ثمن ... ولا ذنب بلا عقاب ...
فلقد علمنا رسول الله صلى الله وعليه وسلم .. ( عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال البر حسن الخلق و الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس ) رواه مسلم
( وعن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال جئت تسأل عن البر والإثم قلت نعم قال استفت قلبك البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك ) رواه أحمد بإسناد حسن كما قال المنذري في الترغيب وحسنه النووي أيضاً وقال الألباني : حسن لغيره . انظر صحيح الترغيب والترهيب 2/323 .

أذا ليس هناك أي عذرا ... فبقدرة الإنسان أن يعمل ما يشاء .. فلقد خلق الله لنا تلك المضغة وذاك القلب .. وزين لخلقِنا بالعقل فبهي نميز ما نريد آن نصل إليه
وان نبدع بما ينفعنا وما يضرونا .. فليس هناك أي إنسان لا يستطيع التمييز بين الخطاء والصواب .. مهما كانت انتمئاته العلمية أو العملية أو أي شي أخر .. حتى وان اضطربت ألفطره لديه ... قال تعالى (بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ) سورة القيامة اية 14 - 15
دون تحديد في الآية .. لا .. لديانة التي ينتمي لها أو أي شي أخر ..
فعلينا أن نبدى بما تجول به عقولنا وأقلامنا بل وكتبنا .. ونظير أنفسنا ..
قد تكون هناك معضلات لكن يبقى الإصرار وعدم الاستسلام للمجهول .. الذي هو الواقع .. الذي نخاف منه .. إذا أين الخوف ونحن نطلق عنان القلم للحق ..

يقول الشاعر
والنفس راغبة إذا رغبتها .... وإذا ترد إلى قليل تقنعُ

إذاً هاك القلم وهاك العلم ... فلنبدى .. ولنغير عالم أخر لكي تنظر ألينا الشعوب بمنظار النور الذي سطع من ارض العرب .. وسيبقى .. ولن يزول ..
إذا .....

ماذا لو ..

قلت سوف انهض من ألان .. فليس هناك من مستحيل .. لشق الطرق الصعاب على حيود الجبال .. ووصول ارض الأقمار .. وخرق الفضاء البعيد بمنظار العلم .. والجد والاجتهاد ...



كتب بقلم .. اخوكم ..صمت الألم .. جميع الحقوق الفكريه محفوظه ولايسمح بنشرها .. الثلاثاء بتاريخ 20 جمادى الآخر 1429 هـ الموافق 24 / 6 / 2008م س/ 2:30 مساءً

واتمنى ان اجد ملاحظاتكم وارائكم فهي بمثابة النور لي .. وضياء الظلمه للطريق البعيد

كل احتـــــــــــــــــــــرامي
  #3  
قديم 24-06-2008, 06:02 PM
الصورة الرمزية سامي
سامي سامي غير متصل
مشرف الملتقى الإسلامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: فلسـطيــن
الجنس :
المشاركات: 9,499
الدولة : Palestine
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
"ضميري هو سفينتي غير المرئية"
في تلك الليلة المظلمة التي لم يكن فيها ضوء لقمر عندما كان الاهل والاحباب مجتمعين في انتظار ذلك النور الذي يبدد ظلام تلك الليلة، ويكون بداية المشوار لضيف جديد حل على تلك العائلة

نعم، فقد جاءهم الابن الاول فكان كالضياء الذي دخل الى تلك الدار جماله يضاهي القمر ونقاء قلبه لا تشوبه اي شائبة ومن تلك الليلة بدأت قصة طموح في الحفاظ على بياض ذلك الوجه ونقاء ذلك القلب الصغير

هكذا هي البداية لكل انسان بداية على الفطرة فيجتمع في كل منّا نقاء وصفاء ،لا وجود لأي تعكير ، ويبدأ الانسان مشوار حياة لا يعرف متى واين نهايته ، ولانها سنة الله في خلقه ان يكون منهم الصالح والطاح ان ينتشر بينهم الخير والشر ، وعند وصول الانسان لمرحلة الرشد تبدأ المعركة بينه وبين نفسه ، بين ان يكبح شهواته ويقيدها برباط الدين الوثيق وان يترك لها العنان ولتصل به الى طريق مسدود ،يتيه في حياة هو لم يعرف الهدف منها .

هنا، وفي وسط هذا الصراع ، يتدخل من كل جانب عنصر كفيل بان ينهي الصراع لصالحه ، فيتدخل من جانب الشر تلك الشهوات والرغبات التي وجدت في كل انسان عاقل وتسعى وبتحفيز من شياطين الانس والجن للوصول بالانسان الى حالة من العمى العقائدي ، فيصبح الانسان عبدا لشهواته ورغباته وعندها صعب ان يفرَّق بينه وبين الانعام
" اؤلئك كالانعام بل هم اضل " .

ولكن وبالغرم من قوة هذا العدو الذي حذرنا منه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في قوله " اخوف ما اخاف عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم ومضلات الهوى " الا انه وفي الجانب الاخر جانب الخير طرف يدافع ايمّا دفاع عن تلك النفس البشرية الغالية ، الا وهو الضمير الحي .

ضمير كل انسان فينا يتدخل ليضع حدا لتلك الشهوات والرغبات ، ضمير يستمد قوته من عظمة الخالق سبحانه وتعالى ، فيسعى بهذا القوة الى الابحار بعيدا عن سبل الغي والفسوق في سعي حثيث ليصل بالنفس البشرية الى الصراط المستقيم .

هنا لا بد من وقفة بقفها كلّ منّا مع نفسه ، للبحث عن هذا الضمير الذي قد يكون مفقودا عند كثير منّا بسبب انشغالنا بهذه الدنيا الفانية وزينتها .

لا بدّ من هذه الوقفة ليبدأ كل شخص فينا تربية نفسه على اتباع ضميره الذي ستمد قوته من الخالق جلّ في علاه فيصحح وجهته ويضع على عنقه طوق النجاة الكفيل باخراجه من دوامة تلك الشهوات والرغبات المهلكة .

انت وحدك من يستطيع ان يحيي ضميرا عاف عليهالزمن لتنزلق النفس في وديان الغي ، فتسعى بما انك مخير ولست مسير في كثير من الامور ، تسعى لتعيد لنفسك قارب النجاة المفقود ، وتسلك به الصراط المستقيم ويكون شراع هذا القارب
.
.

"لا شهوة تغريني ، ولا مال ينسيني ديني"

وصلى الله على الحبيب المصطفى وعلى اله وصحبه اجمعين
والحمد لله رب العالمين
  #4  
قديم 25-06-2008, 11:59 AM
amel-80 amel-80 غير متصل
مشرفة ملتقى الأمومة والطفل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: في أرض الله الواسعة
الجنس :
المشاركات: 1,641
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،

ضميري هو سفينتي الغير مرئية ...

في هذه الدنيا التي تعج بالأحداث الصاخبة من لعب ولهو وجد وهزل ....

ترى مالذي يدفعنا ويوجهنا في هذه الحياة

نعم هو الضمير ..

فالضمير هو السراج المنير لدربنا فلو إنعدم أو إنطفأ

لأصبحنا من دونه تأهين .

الضمير هو السفينة وربان هذه السفينة هو الإنسان
والبحر هو الدنيا والغرق في هذا البحر هو غرق في الذنوب والمعاصي .


ويمكن للإنسان أن يكون ربان ماهر إذا عرف كيف يسيطر

ويسير هذه السفينة في هذا البحر الهائج

لأنه إذا تعرض لرياح عارضة وغير متوقعة أو تعرض لعاصفة

هوجاء لن ينقذه أحد فسفينته غير مرئية .. وستغرق حتماً في

صخوبات الحياة .


ولكن لوكان سباحاً بارعاً سيسبح بإتجاه أقرب شاطئ ويصل

إلى طوق النجاة .

ويمكن له أن يقف على قدميه من جديد ويصحح أخطاءه التي

كانت سبباً في غرقه .

ولكن...

ماذا لو لم يكن يعرف فن السباحة ...

سيتحمل بذلك المسؤلية وحده .


*************

ويمكن له أن كان ربان ماهراً و يحتاط أساساً من الرياح والعواصف الغير متوقعة وبالتالي ينقد سفينته من الغرق .


*************



ومن عادة وسائل النقل إنها مرئية لكل الناس وبها يتفاخر كل الأجناس .

ولكن هل الضمير وسيلة نقل نتفاخر بها أيضاً .

نعم ممكن لو أردنا ذلك


فمن الممكن أن تكون أفضل سفينة نبحر بها في هذه الدنيا . وتكون مجهزة بأحدث وسائل الراحة . ومن الممكن أيضاً أن تكون أنت أفضل وأشهر وأنبل ربان لهذه السفينة
ربما البعض يتسأل كيف ذلك .

سأجيب . ..

كيف يكون الضمير سفينة وكيف يجهز بأفضل الوسائل .؟

الضمير سفينة لأنه عن طريقه يمكن أن نصل إلى بر الأمان .
وأيضاً يمكن عن طريقه أن نضيع طريقنا ونصبح في متاهات الحياة غارقين .


وأفضل الوسائل لتجهيز هذه السفينة وتدليل الصعاب
هو أن نجعل زادها


الإيمان بالله والصلاة والصوم وطاعة الله وبر الوالدين .
وأن نعلم الله يرانا في السر والعلن


فلو كل منا ضميره يكون يقظ و حاضر معه في كل مكان وزمان وزاده في هذه الدنيا خشية الله لما أصبحنا ضائعين في مفترقات الطرق .


فالضمير اليقظ دائماً ينبه صاحبه بأي خطأ يرتكبه
ويوجهه لفعل الخيرات وترك المنكرات .
وبهذا تكون صعدت في سفينة الخير لأنه أبحر بك نحو طريق الجنة .
وابعدك عن طريق النار .


في النهاية وقبل فوات الأوان ..
إجعل سفينتك طوقاً لنجاتك قبل أن يأتي يوم مماتك .

وصلى الله على نبينا ورسولنا محمد عليه أفضل الصلوات
وعلى أله وصحبه وسلم ..
إنتـهى بحـمـد اللـــه .
استودعكم الله جميعاً

بقلم أختكم في الله
أمــــــــل
  #5  
قديم 26-06-2008, 10:34 PM
الصورة الرمزية راجية الشهادة
راجية الشهادة راجية الشهادة غير متصل
مراقبة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 3,018
افتراضي

السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
ضميري هو سفينتي غير المرئية
الضمير تلك السفينة غير المرئية وذلك الاحساس الدفين بداخلنا الذى لايطلع عليه احد سوى الله مثله كمثل الغواصة التى تغوص بنا فى اعماق البحار لتصل بنا الى بر الامان
وكما تحتاج اى سفينة الى دفاعات وهيكل صلب يتحمل الامواج المتلاطمة كذلك يحتاج الضمير الى دفاعات تقويه تتمثل فى تقوى الله ومراقبته فى السر والعلن حتى يعبر بنا بحور الفتن والمعاصر بسلام
وكما ان الماء والهواء من ضروريات الحياة للانسان فكذلك الضمير من ضروريات الحياة للقلب وآدمية الانسان واحساسه بالاخرين
فالضمير جذر لشجرة فروعها الامانة والوفاء والايثار والتضحية وهو مبعث للاخلاقيات الحميدة بداخلنا
وهو بذرة التقدم والرقى فهو المحرك الاساسى لاتقان اى عمل وحسب قوته او ضعفه بداخلنا يكون نجاح العمل او فشله
فالام فى بيتها والعامل فى مصنعه والمعلم فى مدرسته والطبيب فى عيادته وحتى العابد فى صومعته يحتاج الى الضمير لاداء مايقوم به من عمل على اكمل وجه
والضمير هو المقياس والمعيار لآدمية الانسان فكلما زاد الوازع الضميرى بداخلنا كلما زاد التزام الفرد بما امر الله وبما يرضيه عنا وقلة اخطائه مما يؤدى الى تميزه
فالضمير طرف فى معادلة هامة وهى:
الضمير الحى = التميز فى كل شئ
لذى يجب على كل فرد ان يرعى ضميره كما ترعى الام الحانية اولادها حتى يكبروا
فكلما اهتممنا بتنمية ضميرنا بداخلنا كلما كبر ونمى ووصل بنا الى بر الامان
كالشجرة نرعاها بذرة ثم تكبر فترعانا هى بثمارها
وفى الختام كلمة اقولها


اوقد شمعة الضمير بداخلك * تنير لك الدروب المظلمة فى حياتك


نطق اللسان عن الضمير *والبشر عنوان البشير
ألآن اعفيت القلوب *من التقلقل والنفور
وانجابت الظلماء عن *وضح الصباح المستنير




دمتم بكل خير وحفظكم الله




  #6  
قديم 27-06-2008, 10:50 AM
الصورة الرمزية ام سلمى2
ام سلمى2 ام سلمى2 غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: في رحمة الله
الجنس :
المشاركات: 580
افتراضي

ضميري هو سفينتي غير المرئية



الآن بقيتُ وحدي..

وكل شيءٍ متاح..

وكل محرم مباح ..

أستطيع فعل كل ما أريد ..لا أحد يراني ..!!

سأخوض غمار كلِ ممنوع ..

سوف أغوص إلى تلك الخبايا لأكتشفها ..

سأتذوق جميع المتع الممنوعة..

لا أحد يمنعني ..

لا أحد يزجرني بأي داع من الدواعي ..

لا وجود لتلك العيون التي ترمقني وترقب كل حركاتي وسكناتي ..

تسجل زلاتي..


لتجد ما تلوك الألسن وتستمري الآذان ..

أنا الآن .....

أنا الآن.....

وصوت قوي يقطع سريان هذه الأفكار..

وهى في قمة تزينها وزخرفها ..

كيف لا وإبليس اللعين حليفها..

ويتردد هذا الصوت..

ليقول في قوة رهيبة..

(أتجعل الله جل في علاه أهون الناضرين إليك)

عندها يشعر بدقة قوية تهوي بفؤاده ..

يصدم ..

تشخص عيناه ..

يفتح فاه..

وهو لا يقوى على الحراك ..

حتى يعاجله بأخرى..و قبل الفواق ..

{وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ}الأحزاب37

عندها خر ساجداً باكياً أواباً..

ويح نفسي..ويح نفسي ..

كادت أن توردني المهالك ..

وتجرني إلى المعاصي..

كيف برزت لي هذه النفس الدنيئة دون أن أشعر..؟

كيف زينت لي الباطل ولم أحفل.. ؟

غفرانك ربي ..غفرانك ربي..


*****



{رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُوراً }الإسراء25



. قبل المعصية تذكر أن الله يراك فلا يكن من خَلَقك وصورك ورزقك هو أهون الناظرين إليك..

{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى }النازعات40

فالصبر عن الشهوات وإغرائها أيسر وأسهل من عواقبها وآلامها وحسراتها..



{اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ }الشورى47



الذي يحجب عن المعصية الخوف من الله العلي القدير المُطّلع على السرائر وهو أعظم أنواع الخوف ..



أحفظ بصرك فإن النظر سهم مسموم.

وقد قدم الله عز وجل غض البصر على حفظ الفرج لأن النظر سهم من سهام أبليس و طريقه {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ} {النور:30}



وقال صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: { يا علي، إن لك كنزاً في الجنة، فلا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولى وليست لك الآخرة }(رواه أحمد).



ليكن لك رفقة صالحة تعينك وتسددك فإن الإنسان ضعيف والشياطين تتخطفه من كل مكان واختر أهل الخير والصلاح



وابتعد عن سماع الأغاني والموسيقى وعطر سمعك بآيات القرآن الكريم

{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ }(لقمان:6 )



وحافظ على الذكر والاستغفار وأكثر من ذكر هادم اللذات( الموت) وحاسب النفس قبل أن تُحَاسَب.





كتبته أم سلمي2


بتاريخ 22ـ 6ـ 1429 هـ

الموافق 26ـ 6 ـ 2008





في أمان الله وحفظه
  #7  
قديم 27-06-2008, 05:42 PM
الصورة الرمزية ام سلمى2
ام سلمى2 ام سلمى2 غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: في رحمة الله
الجنس :
المشاركات: 580
افتراضي

ضميري هو سفينتي غير المرئية



كان يقوم بحساب الأموال الكثيرة ، الناتجة من بيعه في المتجر الذي يعمل بائعاً فيه ..

كان يجلس وهو يرتب نفسه للخروج في نهاية يوم حافلاً بالبيع والشراء ، كانت الأموال كثيرة ..مغرية ..

وفجأة توقفت تلك الأصابع عن الحركة ..

وأمسكت بمجموعة الأوراق النقدية التي كانت تقوم بعدها..

وأخذت العينان تتأملها بنهم وشراهة ..

والنفس توسوس بخبث ..

صاحب المحل وثق فيك ..لن يحاسبك ..!!

بإمكانك أن تأخذ من هذه الأموال ما شئت ولن يعلم ..

إلى متى ستبقى بائع مقابل أجرٍ زهيد ..؟


انهض بنفسك وخذ الأموال وحقق الأماني ..وأفتح متجراً خاصاً بك ..

أرقى بنفسك لتكون من أصحاب الأملاك ، يشار إليك بالبنان..

لتكون رجل أعمال له الأمر والنهي، بدل عامل بسيط حقير..

إنها فرصتك هيا ..هيا ..

إلتمعت عيناه بالخبث ، وحركها بنهم وجشع على الأموال ..

أخذ بعض الرزم ووضعها في حقيبته ..!

ولكن جشع النفس ..

هذا فقط ..!!

خذ خذ فالمال كثير ...

وامتدت يده ثانية لتعبَّ من تلك الرزم ..

بعدها أقفل حقيبته ..

وعدَّل الحسابات على ما ترك من أموال ، وقَفِلَ عائداً إلى منزله ..

والنفس تبث سمومها فيه..

وتغريه بالجاه والغنى والمكانة المرموقة..

ولج بيته ..دخل غرفته ..بعد أن طلب من أهله عدم إزعاجه ..


ثم جلس على السرير متربعاً وفتح الحقيبة وأفرغ محتواها المالي أمامه ..


وأخذ الرزم المالية يتأملها بين يديه والخبيث يصور له السيارة الفخمة والقصور الفارهة والرحلات و..و..


ثم ينبثق صوت غائر ,..بعيد كان كلما هَمَ بالنهوض حقنته النفس بمادة مخدرة فعاد إلى سباته ..


ولكن هذا الصوت قوي بحيث اخذ يقاوم بقوة هذا التيار من الخدر..

لينهض ويقول ..

لقد وقعت في الحرام .. !!

إنك تسرق ...!!

إنك تخون الأمانة..!!

أنسيت أن الله يراك ...!!


نظر بخوف ووجل إلى الأموال التي أمامه..


وتوقفت يده عن مداعبة الأوراق المالية ..

وردد بجزع .. ماذا فعلت ..؟؟؟

كيف جرؤتُ على هذا ..؟؟؟

رباه ..رباه..رباه..


وفاضت دموع الخشية تغسل ذاك الجرم ..


وقام بلملمة كل شيء وأعاد كل شيء إلى مكانه..


وتلك رحمة الله بذلك الرجل .. تأتي في لحظات الضعف الذي تتملكها النفس الأمارة ..


ليقول كلمته الفصل ..


ويعيد الأمور إلى نصابها ..


ليكون الحقُ حقاً والباطلُ باطلاً


كتبته أم سلمي2



بتاريخ 22ـ 6ـ 1429 هـ


الموافق 26ـ 6 ـ 2008
  #8  
قديم 28-06-2008, 05:46 AM
الصورة الرمزية ام سلمى2
ام سلمى2 ام سلمى2 غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: في رحمة الله
الجنس :
المشاركات: 580
افتراضي ماذا لو.....

ماذا لو ...




ماذا لو ..

نويت بعد صلاة الفجر أن تجعل يومك خالصاً لله ..

في سبيل الله..



تخرج المال ..وتبحث في أروقة مدينتك عمن يستحقه فتهب له ما يحتاج ...



تعود المرضى الذين تعرفهم وتسأل عمن لا تعرفهم وتزورهم ..



تبتسم لهم.. تخفف عنهم ..تدعو لهم بالشفاء ..تذكرهم بالآيات والأحاديث التي ذكرت في الابتلاء ..



تبشرهم بالشفاء ..



تذكرهم بفضل الدعاء ..



تذهب إلي المستشفى وتزور المرضى فيه تخفف عنهم وتدعو لهم بالشفاء..



تنظر إلى جوانب الطرقات..



هل من أشخاص عاجزين يحتاجون اجتياز الطريق فتساعدهم ..

هل هناك من عليه حملٌ ثقيل فتحمل عنه ..



هل من أذى في الطريق فتزيله ..



تذهب للمسجد.. تقوم بتنظيفه فليس أجمل من ذلك ولا أروع ...



تلقي السلام على كل من يقابلك بوجه بشوش وابتسامة وديعة ..

تزور المسنين .. تتحدث إليهم .. تمازحهم .. تتودد إليهم ..تطلب منهم الدعاء لك ..



تُشْعِرَهم بقيمتهم الكبيرة .. المتشحة بالوقار.. المحلاة بالحكمة

التي تضفي للمكان رونق الأصالة ..وعصارة الحياة ..



ثم ماذا ..بعد ماذا لو..



سيمنحك كل تصرف تقوم به سعادة لا توصف وإحساس لا يقدر بثمن ..



الجميع سيدعون لك بكل جوارحهم وأحاسيسهم ..بكل صدق ..

سيكون عملك قربة لله تؤجر عليها ..



ستتجرد ذاتك عن كل ما خالطها من شوائب ..



ستسمو روحك ..وتصفو سريرتك ..ويقوى إيمانك ..



لن تشعر بالتعب .. بل ستشعر بالفرح والحبور ..



ستعود بكم هائل من الحسنات المضاعفة ..



ستعود بفيض من الفرحة الغامرة ..



ماذا لو...........



كررت من وقت لآخر هذه المبادرة..



ماذا لو..........



جعلت جزء من يومك للقيام ببعض هذه الأعمال ..




كتبته أم سلمى2




بتاريخ 23ـ 6ـ 1429هـ

الموافق 27 ـ 6 ـ 2008

التعديل الأخير تم بواسطة وســـــــــام* ; 28-06-2008 الساعة 01:12 PM. سبب آخر: حذف التوقيع
  #9  
قديم 28-06-2008, 12:08 PM
الصورة الرمزية راجية الشهادة
راجية الشهادة راجية الشهادة غير متصل
مراقبة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 3,018
افتراضي

السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
ازواج على هامش الحياة الزوجية
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
الزواج تلك المؤسسة التى عقدها الميثاق الغليظ وتم انشائها على ابنية المودة والرحمة والاحترام وانتاجها هو الاسرة السوية المستقرة
ماذا حدث لها؟
فى هذا العصر الذى طغت عليه الماديات ولغة المصالح على المشاعر الانسانية والاحساس بالاخرين نتجت تلك الظاهرة وهى:
ازواج على هامش الحياة الزوجية
فنجد الزوج مجرد ضيف شرف فى بيته
ونجد الزوجة مجرد آلة تقوم بواجبتها الزوجية
وانعدمت لغة الحوار والتفاهم بين الزوجين فاصبح كل طرف يعيش بداخل قوقعته بداخل بيته فلا الزوج يشعر بما تعانيه زوجته ولا الزوجة تشعر بالضغوط التى يتعرض لها زوجها وكل طرف يحاول ان يقلل ويحقر من شان الدور الذى يقوم به الطرف الاخر
وللاسف اصبحنا نسمع فى كثير من البيوت مقولة:
(نحن نعيش سويا لنربى الاولاد فقط)
فاى حياة تلك التى فقدت اهم مافيها وهو السكن واصبحت مجرد مظلة ودرع حماية للاولاد
واذا بحثنا عن الاسباب التى ادت الى ما آلت اليه البيوت الان سنجد ان اهمها هو البعد عن الاختيار الصحيح فى الزواج
(اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)
(تنكح المراة لاربع ........فاظفر بذات الدين)
فكلا الطرفين يتزوج لمجرد ان يحمل لقب زوج او زوجة فالمعيار الان ليس الدين والخلق ولكن المظهر والقدرة المادية لتوفير اساسيات الحياة وكمالياتها
وطبعا عند الاختيار للزواج لايتم البحث عن التكافؤ الاجتماعى والتوافق الفكرى والنفسى فى الاختيار مما يؤدى الى التباعد والنفور
وايضا نتيجة للاعلام الفاسد الذى شوه اسمى العلاقات الانسانية وصورها على انها حرب بين الطرفين لفرض كل طرف سيطرته على الاخر اسهم فى ظهور تلك الظاهرة
وايضا عدم شعور الزوجة باهمية دورها كسكن لزوجها فتعينه على اعباء الحياة وتخفف عنه من احمالها ولكن بالعكس اصبحت تزيد على كاهله الاعباء مما جعله يبحث عن ملاذ آخر يجد فيه راحته اما بالهروب الى زيجة اخرى او مجالسة الاصدقاء او ممارسة الرياضات المختلفة فى النوادى فلا يعود الى بيته الا بعد ان يتاكد من ان زوجته قد نامت
واذا بحثنا عن سبب نجاح او فشل اى علاقة زوجية سنجد ان المراة هى المسئول الرئيسى
فهى تستطيع ان تجعل حياتها حياة زوجية سعيدة باحتوائها لزوجها وخلق لغة حوار مشتركة بينهما فالرجل بطبيعته يستخدم عقله فى التعامل والحكم على الامور اكثر من عواطفه اما لغة العاطفة فهى اللغة الاساسية للمراة فيجب ان توظفها التوظيف الصحيح لكسب زوجها
فلا تفرط فى مشاعر الغيرة والشك فتخنقه بها ولا تهمل فى اظهار مشاعرها فيشعر بالجفاف العاطفى ويحدث النفور بينهما
لذى ان اجد ان من شروط الزواج السعيد هو النضج العقلى والنفسى للطرفين
فلتتعامل كل زوجة بوصية سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه (زوجك ام جنتك او نارك)فلتجعل منه جنتها
وليعمل كل زوج بوصية رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
(اتقوا الله فى النساء)
وليجعل كلا الطرفين من زواجهما الملاذ الآمن والسكن
ولتكن جدران بيتهما المودة والرحمة والاحترام والوفاء
وفى الختام كلمة تقال للرجل وهى:
*المرأة كالشعلة إذا عرف الرجل كيف يمسكها أضاءت طريقه ، وإذا خطأ فى
مسكها حرقت يديه.

* لا تطعن في ذوق زوجتك .. فقد اختارتك أولاً
وكلمة تقال للمراة وهى:
*المرأة الفاضلة صندوق مجوهرات يكشف كل يوم عن جوهرة جديدة

*المرأة العاقلة تضع السكر في كل ما تقوله للرجل وتنزع الملح من كل ما يقوله لها الرجل

وكلمة تقال للزوج والزوجة وهى:
* الزواج هو الترجمة النثرية لقصيدة الحب
دمتم بكل خير وحفظكم الله
  #10  
قديم 29-06-2008, 03:03 AM
الصورة الرمزية ام سلمى2
ام سلمى2 ام سلمى2 غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: في رحمة الله
الجنس :
المشاركات: 580
افتراضي

الطفولة المخضرمة



كان الجسد هزيل والملابس مهترئة شاحبة كشحوب صاحبها ..



صبي في الثامنة من العمر .. أثقلت الهموم محيَّاه ..

فأكسبته ملامح الألم الغائرة ..


دخل إلى أحد المطاعم الفخمة ..


ولكن ما أن ولج حتى أستوقفه الحارس ..


ــ توقف يا هذا ..إلى أين تظن أنك ذاهب ..؟


ألتفت الصبي إلى الحارس ..


ــ عفواً ..سيدي ..أريد عملاً ...!!


ــ هه... أنت ..!!!



أخرج من هنا فوراً ، فلسنا نأوي القطط الضالة.


ــ ولكن... يا سيدي ...أنا ...


أمسكه الحارس من ذراعه شرزاً وألقى به خارجاً..


نهض الطفل وملامح الألم الغائرة تزداد عمقاً..


كانت الآلام تعصف بفوائده ..


والخوف يعتصر قلبه الصغير الكبير ..


ولكن دافعه أقوى من الاستسلام..


كان يضع بين ناظريه أخويه الصغيرين في سن الخامسة والثالثة..


توفي والداهم بسبب الحروب..


وأقاموا وحدهم في بيتهم الصغير شبه المهجور..

يرزحون تحت وطأة الفقر واليتم والتشرد..


وقف أمام المطعم لحاجة في نفسه ..


وسط انهمار النظرات ..وسيل العبارات الساخرة واللامبالية والمشفقة..


حتى لاح له من بين تلك الجموع ملامح هادئة بدت عليها أمارات الحنو والأمان..


دون تردد تقدم إليه وحياه ..


ــ السلام عليكم ..


سيدي ..هل لك أن تجد لي عملٌ عندك...؟


نظر إليه الرجل في عقده الخامس .. بوجه يكسوه الوقار ..واضعاً يده على رأسه مداعباً خصلاته الطويلة قائلاً..


ــ أي عملٍ يا بنيَّ...؟


أنت طفل ..أترابك على مقاعد الدراسة ، فأين أنت منها ..؟


ــ سيدي إني رجل في جسد طفل .


فقد أنضجتني الأيام ..


وصقلتني ألآلام ..


وحنكتني الظروف..


إني رجل ألمي جائر ..


وجرحي غائر..


وقلبي ثائر..


فأين هي ملامح الطفولة ...؟


إني يتيم وقلبي سقيم ..


وفي عنقي يتيم ويتيم ..!!


كتبته :أم سلمى2


بتاريخ 24ـ جمادي الآخر1429 هـ

الموافق 28ـ 6 ـ 2008
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 146.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 140.38 كيلو بايت... تم توفير 5.93 كيلو بايت...بمعدل (4.05%)]