|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() واحة التوحيد من وصايا السلف قال سفيان الثوري لعلي بن الحسن فيما يوصيه: يا أخي عليك بالكسب الطيب، وما تكسب بيدك، وإياك وأوساخ - أي الصدقات - الناس أن تأكله أوتلسبه، فإن الذي يأكل أوساخ الناس مثله مثل علية لرجل وسفله ليس له، فهو لا يزال على خوف أن يقع سفله، وتتهدم عليته. فالذي يأكل أوساخ الناس هو الذي يتكلم بهوى، ويتواضع للناس مخافة أن يمسكوا عنه. «الحلية». من نوادر القضاة قال المدائني: تنازع إلى إياس رجلان؛ ادعى أحدهما أنه أودع صاحبه مالا، وجحده الآخر، فقال إياس: أين أودعته هذا المال؟ قال: في موضع كذا وكذا. قال: وما كان في ذلك الموضع؟ قال: شجرة. قال: فانطلق فالتمس مالك عند الشجرة، فلعلك إذا أتيتها تذكر أين وضعت مالك. فانطلق الرجل. وقال إياس للمطلوب: اجلس إلى أن يجيء صاحبك. فجلس، فلبث إياس مليا يحكم بين الناس، ثم قال للجالس عنده: أترى صاحبك بلغ الموضع الذي أودعك فيه؟ قال: لا. قال: يا عدو الله إنك لخائن. فأقر عنده، فحبسه حتى جاء صاحبه، ثم أمره بدفع الوديعة. حكم ومواعظ • قال أحد السلف: لما ثقل محمد بن واسع كثر الناس عليه في العيادة، فدخلت، فإذا قوم قيام وآخرون قعود. فقعدت، فأقبل علي فقال: أخبرني ما يغني عني هؤلاء إذا أخذ بناصيتي وقدمي غدا، فألقيت في النار. • قال الحسن: لسان العاقل من وراء قلبه، فإذا أراد الكلام تفكر، فإن كان له قال، وإن كان عليه سكت، وقلب الجاهل من وراء لسانه، فإن هم بالكلام تكلم به له أو عليه. • قال الحسين بن عبد الرحمن: لا تسكن الحكمة معدة ملأى. • قال قثم العابد: ما قل طعم امرئ قط إلا رق قلبه، ونديت عيناه. هيا نتعلم!! • عندما كان فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله في زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة. وفي إحدى المحاضرات التي ألقاها، قال الأخ الذي قدم الشيخ: (والشيخ غني عن التعريف) . فعلق الشيخ على هذه العبارة وقال: إنها لا تجوز؛ لأن الغني عن التعريف هو الله، ولكن قل: معروف لديكم. • وفي إحدى المكالمات الهاتفية التي أتت للشيخ من المملكة العربية السعودية وهو في المستشفى بالولايات المتحدة، وكان المتكلم مع الشيخ هو أحد الأمراء يواسي الشيخ، فقال له الشيخ المريض وهو في مرض الموت: كل هذه أشياء عارضة، المهم من يأخذ كتابه بيمينه يوم القيامة. من أخطاء المصلين الجهر بالنية • قال أبو الربيع: الجهر بالنية وبالقراءة خلف الإمام ليس من السنة، بل مكروه، فإن حصل به تشويش على المصلين فحرام. • عدم تحريك اللسان في التكبير وقراءة القرآن والأذكار والاكتفاء بتمريرها على القلب!! وكأن الصلاة أفعال فحسب، وليس فيها أقوال ولا أذكار. جزاء من نال من معاوية قال أبو الحارث (أحمد بن محمد الصائغ) : وجهنا رقعة إلى أبي عبد الله، ما تقول رحمك الله فيمن قال: لا أقول إن معاوية كاتب الوحي، ولا أقول إنه خال المؤمنين، فإنه أخذها بالسيف غصبا؟ قال أبو عبد الله: هذا قول سوء رديء، يجانبون هؤلاء القوم ولا يجالسون، ونبين أمرهم للناس. [إسناده حسن] . معاوية يعظم آل البيت كان معاوية رضي الله عنه إذا لقي الحسين بن علي رضي الله عنهما، قال: مرحبا بابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهلا، ويأمر له بثلاثمائة ألف, ويلقى ابن الزبير رضي الله عنه فيقول: مرحبا بابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن حواريه، ويأمر له بمائة ألف. تواضع معاوية عن أبي شيخ الهنائي أنه حدثه أن معاوية رحمه الله دخل بيتا فيه عبد الله بن الزبير وعبد الله بن عامر فقام عبد الله بن عامر لمعاوية يعظمه بذلك ويفخمه، فقال معاوية: اجلس، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أحب أن يمثل له العباد قياما فليتبوأ مقعده من النار». فضل تلاوة القرآن • قال أحمد بن أبي الحواري: إني لأقرأ القرآن فأنظر في آية منه فيحار فيها عقلي، وأعجب من حفاظ القرآن كيف يهنيهم النوم ويسعهم أن يشتغلوا بشيء من الدنيا وهم يتلون كلام الله، أما لو فهموا ما يتلونه وعرفوا حقه، وتلذذوا به واستحلوا المباحات به، يذهب عنهم النوم فرحا بما رزقوا. • قال ابن مسعود: لا يسأل أحد عن نفسه غير القرآن، فمن كان يحب القرآن فهو يحب الله ورسوله. • قال حذيفة: يوشك أن يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب، ويقرأ الناس القرآن لا يجدون له حلاوة. من أدرك خلافة معاوية رضي الله عنه من الصحابة والتابعين قال الأوزاعي: أدرك خلافة معاوية عدة من الصحابة منهم: أسامة، وسعد، وجابر، وابن عمر، وزيد بن ثابت، ومسلمة بن مخلد، وأبو سعيد، ورافع بن خديج، وأبو أمامة، وأنس بن مالك. ورجال أكثر وأطيب ممن سمينا بأضعاف مضاعفة كانوا مصابيح الهدى وأوعية العلم، حضروا من الكتاب تنزيله، ومن الدين جديده، وعرفوا من الإسلام ما لم يعرفه غيرهم، وأخذوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تأويل القرآن. ومن التابعين لهم بإحسان ما شاء الله، منهم: المسور بن مخرمة، وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث, وسعيد بن المسيب، وعبد الله بن محيريز، وفي أشباه لهم لم ينزعوا يدا من جماعة في أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |