خوف وتردد بعد عقد القران - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         كيفية التعامل مع الأعداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 1155 )           »          التربية على الإيجابية ودورها في نهضة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          زخرفة المساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 70 - عددالزوار : 16825 )           »          لماذا نحن هنا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          يغيب الصالحون وتبقى آثارهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الهواتف الذكية تحترف سرقة الأوقات الممتعة في حياة الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          استشراف المستقبل من المنظور الشرعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 13 )           »          من شبهات اليهود وأباطيلهم «أن تحويل القبلة أنهى مكانـة المسـجد الأقصى عند المسلمين»!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-05-2023, 06:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,992
الدولة : Egypt
افتراضي خوف وتردد بعد عقد القران

خوف وتردد بعد عقد القران
د. صلاح بن محمد الشيخ

السؤال:

الملخص:
فتاة تقدَّم إليها شاب وتَمَّ العقد، لكنه تردَّد بعد ذلك، وأراد فسخ العقد، وتسأل عن حلٍّ.

التفاصيل:
السلام عليکم ورحمة الله وبركاته، أنا فتاة كنتُ على علاقة مع شخص مدة سنتين في الجامعة، وتحوَّلت علاقتنا إلى علاقة عاطفية، وقد علم أهلي بتواصلي مع هذا الشخص، وبسبب كون أهلي يرفضون العلاقات العاطفية، دخلت في مشكلة معهم، ومنعوا ذهابي إلى الجامعة، ولكني بقِيتُ أتواصل مع هذا الشخص.


ثم تقدَّم إلي والحمد لله وافَق أهلي، وأرادوا اشتراط بعض الشروط، لكني حاولت معهم، ولم تكن هناك عوائق، وعقدنا العقد، وبدأنا التجهيز للزواج، بعد أسبوع من العقد تغيَّر وبعد أيام صارَحني بأنه يشعُر بالخوف، فسألته، فقال: من المسؤوليات، لم نتوقَّف كثيرًا عند هذه النقطة، بعدها عاد وقال لي أنه يشعر أنه لا ينفعني، وأن هناك تغيرًا في مشاعره، وأنه لا يفكِّر في نفسه، إنما يفكر فيَّ، يقول لي: اصبري، لا أعلم ماذا أفعل؟ هل من المعقول بعد كل هذا الحب أن يتغيَّر؟ هل كان يفكِّر في هذا الأمر طول تلك المدة؟ تكلَّمنا في كل شيء قبل الخطوبة، وتكلمنا عن استعداده، فقال إنه مستعد، ولا يشعر بالتردُّد، وقال إنه سأل أصدقاءه، وإن هناك بعض الأشخاص يشعرون بالتردد بعد العقد، ماذا أفعل؟ هل أصبر إلى أن يتأكد من مشاعره التي هي أساس علاقتنا وأساس حياتنا؟ علمت أخته بالأمر، وقالت إنه مُصر على فسخ الخِطبة، ويحتاج إلى يومين من التفكير، وأننا نختلف في الطبائع، وأني آخذ الأمور بجديَّة، ولم يشعر بكل هذا إلا بعد العقد.


الموضوع اتسع، فبعد أن كان بيننا، أصبحت أُخته تعرِف كل شيء، وأنا متأكدة أنه سيَعلم به بقية أسرته، أصبحتُ في حالة سيئة جدًّا، لا أرغب في تركه، لكنه إذا صارحني بعد هذين اليومين بأنه لا يريدني، فلا خيار لدي، تقول أخته: ربما يخفي شيئًا لا نعلمه، أو ربما حسد أو سحر، ولدي شك أنه حسد فعلًا؛ لأننا بعد إعلان الموضوع حدث لنا ما حدث، ساعدوني فأنا أشعُر بالضياع.



الجواب:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين:
ملخص الرسالة:
تقول السائلة بأنها تعرَّفت على شاب منذ سنتين، وتكونت بينهم صداقة، وتحولت إلى عاطفة، ثم تقدَّم لخطبتها وعقد عليها العقد الشرعي، بعد ذلك حصل تردد من الزوج في عدم تحمله المسؤولية، وأنه يفكِّر في فسخ العقد، بحجة اختلاف الطباع بينكم، وأنك تأخذين الأمور بجدية، وأصبحت أنتِ في حيرة من أمرك رغم أنكِ أحببته، وتعلَّق قلبك به، وفي استغراب من هذا الموقف منه، رغم أنكم تفاهَمتم على أشياء كثيرة، فهل هذا حسد أو عين؟

وتسألين: ماذا أفعل؟ وكيف أتصرف إذا طلب فسخ العقد؟ فلنناقش المشكلة بهدوء وتعقُّل بعيدًا عن العاطفة.

أختي الكريمة، بدايةً وقعت في خطأ وذنب في بناء علاقة مع رجل غريب لا يَحل لك على مدار سنتين، فاستغفري الله وتوبي إليه، وأكثري من الصدقات والندم، وعدم العودة إلى مثل هذه العلاقات بغير عقد شرعي، والحمد لله الآن تَم العقد الشرعي، وأصبحت العلاقة شرعية.

ثم لتعلمي أن الزواج والارتباط الأسري مقدَّر من الله تعالى، فإذا كان لك خيرٌ فيه، فسيُتمه الله، ويجعل له مخرجًا وفرجًا، وإن لم يقدِّر الله فسيصرفه عنك بما شاء؛ لذا عليك بكثرة الاستغفار والاستخارة في موضوع إتمام هذا الزواج، وكوني صادقة متضرعة لله تعالى في دعاء الاستخارة، وثقي بأن الله يشرح صدرَك لما فيه خيرٌ لك، سواء بالراحة أو بعدمها، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 2، 3].

وعليك أن تصارحي زوجك فيما هو خائف منه، وأن تكون الشفافية واضحة، ما الأمور التي جعلته يغيِّر رأيه وعزمه؟

ثم قد يكون هذا الصرف خيرًا لك، فأنت في بداية المرحلة، ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

لا تندمي على شيءٍ لم يكتُبه الله لك، فالفرصة أمامك متاحة، فقط حافظي على دينك وعقيدتك وحجابك، وأكثري من ذكره، ولازمي الاستغفار، سيجعل الله لك فرجًا ومخرجًا.

لا يمنع من طلب الرقية الشرعية من مشايخ موثوق بهم في هذا المجال مِن قِبلك أو مِن قِبَل زوجك، ولعلهم يفيدونكم إذا كان هناك سحر أو عين، وتستمرون في العلاج بالرقية الشرعية.

إذا أردت التخلص من التعلق بهذا الرجل في حال أنه فسخ العقد، فاعلمي أن هذا قدر الله أولًا، وأنه خيرٌ لك من قبل الارتباط الأسري بالدخول والأولاد، وثقي أيضًا أن هناك من الشباب والرجال مَن هم أفضل وأحسن دينًا وخلقًا، فلا داعي للندم والهم والحزن، واقطعي كل وسائل الاتصال به، وتذكَّري الأساليب السلبية التي صدرت منه، لتصرفي قلبك عن التعلق به.

وإن عاد الرجل من هذه الأوهام والتردد والخوف، وهذا ما نتمناه، فقوِّي صلتك بالله تعالى، وعليكما بالمفاهمة الصريحة في التحمُّل بينكما مما يصدر من سلوك عفوي غير مقصود، وأيضًا التغافل عن بعض الزلات لدوام الحياة الزوجية.

وفَّقكم الله وأدام عليكم نعمته، وكتب لكم الخير والسعادة، وكفاكم شر الأشرار وكيد الحسَّاد.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.80 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.40%)]