مكارم الصفات في كتاب التعريفات وأجمل ما قيل فيها من أبيات - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         واحة الفرقان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 3353 )           »          مكافحة الفحش.. أسباب وحلول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أي الفريقين؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الصراع مع اليهود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 7 )           »          نكبتنا في سرقة كتبنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيف نجيد فن التعامل مع المراهق؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الطفل والأدب.. تنمــية الذائقة الجمالية الأدبية وتربيتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          ترجمة موجزة عن فضيلة العلامة الشيخ: محمد أمان بن علي الجامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          يجب احترام ولاة الأمر وتوقيرهــم وتحرم غيبتهم أو السخرية منهم أو تنــقّصهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 1184 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-05-2023, 09:26 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,014
الدولة : Egypt
افتراضي مكارم الصفات في كتاب التعريفات وأجمل ما قيل فيها من أبيات

مكارم الصفات في كتاب التعريفات وأجمل ما قيل فيها من أبيات
د. المعز مهدي علي محمد الأمين





هذا أحسبُهُ إن شاء الله كلامًا جميلًا؛ لأنه كتب في شيءٍ جميل، ألا وهو الصفات الكريمة، والأخلاق الفاضلة، فليس هناك أفضل منها ليتزيَّا به المرءُ ويتزين، يقول عمرو بن معد يكرب:



ليس الجمال بمئزر

فاعلم وإن ردَّيت بردَا



إن الجمال معادن

وموارث أورثن مجدَا[1]






مؤلف كتاب التعريفات هو:

علي بن محمد بن علي الزين الشريف الجرجاني (المتوفي: 816هـ)، حاز قصبات السبق في التحرير، فصيح العبارة دقيق الإشارة... وكان سُنيًّا حنفيًّا، درس الفقه وفروعه على قاضي قضاة الحنفية في مصر أكمل الدين، وهو مشهورٌ بالشريف الجرجاني، ويسمى عَالم الشرق وَيعرف بالسيد الشريف، وَهُوَ من أَوْلَاد مُحَمَّد بن زيد ... وَقَرَأَ الْمِفْتَاح على شَارِحه ... ثمَّ خرج إلى بِلَاد الروم ثمَّ لحق بِبِلَاد الْعَجم وَصَارَ إمامًا فِي جَمِيع الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة وَغَيرهَا متفردًا بهَا مصنفًا فِي جَمِيع أَنْوَاعهَا مبتحرًا في دقيقها وجليلها، وطار صيته في الْآفَاق وانتفع النَّاس بمصنفاته في جَمِيع الْبِلَاد، وَهِي مَشْهُورَة فِي كل فن، يحْتَج بهَا أكَابِر الْعلمَاء وينقلون مِنْهَا ويوردون وَيَصْدُرُونَ عَنْهَا، فَمن مصنفاته الْمَشْهُورَة: شرح الْمِفْتَاح، وَشرح المواقف العضدية، وشرح الجغميني في علم الْهَيْئَة، وَشرح فَرَائض الْحَنَفِيَّة، وَشرح الْوِقَايَة، وَشرح الكافية بالعجمية، وَله من الحواشي: حَاشِيَة على أَوَائِل الْكَشَّاف، وعَلى أَوَائِل شرح مُخْتَصر الْمُنْتَهى للعضد، وعَلى أَوَائِل البيضاوي، وعَلى الْخُلَاصَة للطيبي وعلى العوارف وَالْهِدَايَة، وعَلى التَّجْرِيد لنصير الدَّين، وعَلى الْمطَالع، وعَلى المطول، وعَلى شرح الشمسية، وعَلى الطوالع للأصبهاني، وعَلى شرح هِدَايَة الْحِكْمَة، وعَلى الرضي في النَّحْو، وعَلى الخبيصي، وعَلى العوامل الجرجانية، وعَلى رِسَالَة الْوَضع، وعَلى التَّلْوِيح والتوضيح، وعَلى أشكال التأسيس وعَلى تَحْرِير اقليدس، وَله تَفْسِير الزهراوين، وَله مُقَدمَة في الصرْف بالعجمية، ورسالة في الْوُجُود... وغير ذلك[2].



أما كتابه (التعريفات)، فقد قدم فيه شرحًا لكثيرٍ من المصطلحات في فنون وضروب معرفية مختلفة، ورتَّبه ترتيبًا أبجديًّا، بداية بالألف، ونزولًا حتى الياء، ولا أودُّ أن أطيل، فنحن على موعد مع الجمال المتألق في فضائل الخصال، وهي:

المروءة: هي قوة للنفس مبدأ لصدور الأفعال الجميلة عنها، المستتبعة للمدح شرعًا وعقلًا وفرعًا[3].



ومن أجمل ما قيل في المروءة قول حسان بن ثابت الأنصاري:

نُسوِّد ذا المالِ القليلِ إذا بدتْ *** مروءتهُ فينا وإنْ كانَ مُصرما[4]

وفي قوله هذا رفع وإعلاء لشان المروءة، وبها ينال المرء السؤدد وإن كان معدمًا.



العفة: هيئة للقوة الشهوية متوسطة بين الفجور، الذي هو إفراط هذه القوة، والخمود الذي هو تفريطها، فالعفيف من يباشر الأمور على وَفق الشرع والمُروءة[5].



ومن هذا فإن العفة صفة لازمة، وتعني الطهر أيضًا، بها تكملُ صفات المرء، وهو مثل قول الشاعر في المدح:



فأنب توبة نصوحًا فإن الله

يعفو عن المسيء المنيب



إن إسحاق قد تكامل فيه ال

فخر من عفة وطهر وطيب[6]






والعفة تلزمها مجاهدة للنفس وشهوتها، قال "ابن الإطنابة":

أبت لي عفَّتي وأبى حيائي *** وأخذي المجد بالثمن الربيح[7]



الكرم: هو الإعطاء بسهولة[8].

لكن هذه السهولةُ في رأيي قد تشوبها عُسرة، فالكرمُ كغيره من السجايا، يكون من طبع المرء وتكوينه، وهو أمرٌ غيرُ خاضعٍ إلى يسر أو عسر، والكريمُ يُكرِم ويبذل إرضاء لنفسه، فإن كان مُعسرًا تَمَّ له ذلك بعد جهدٍ، لكن برضا وسعادة، ومن ذلك الأبيات المنسوبة لحماد عجرد:



إن الكريم ليخفى عنك عُسرته

حتَّى تراه غنيًّا وهو مجهود



بثَّ النوال ولا تمنعك قلَّته

فكلُّ ما سدَّ فقرًا فهو محمود[9]






الجود: صفة، هي مبدأ إفادة ما ينبغي لا بعوض، فلو وهب واحد كتابه من غير أهله، أو من أهله، لغرض دنيوي أو أخروي، لا يكون جودًا[10].



قال عوف بن عطية:



لَعمْرُكَ إِنَّنِي لأَخُو حِفَاظٍ

وفي يَوْم الكَريهَةِ غَيْرُ غُمْرِ



أَجودُ على الأَباعدِ باجْتداءٍ

ولم أَحْرِمْ ذَوِى قُرْبَى وإِصْرِ[11]






أي: إنه يجود على البعيد والقريب، وباجتداء معناها بجدوى وبذل وعطاء، والجود هو المطر في الحقيقة، وإني أرى الجود أعلى منزلة من الكرم.



الشجاعة: هيئة حاصلة للقوة الغضبية بين التهور والجبن[12].

ومن أصدق وأقوى وأوقع ما قيل في الشجاعة أراه شعر الفتى القتيل (طرفة بن العبد):



سائِلوا عَنَّا الذي يَعْرِفُنَا

بقُوانا يَوْمَ تَحْلَاقِ اللِّمَمْ



أجْدَرُ النَّاسَ برأسٍ صِلْدِمٍ

حازِمِ الأمرِ، شُجاعٍ في الوَغَم



نَذَرُ الأبطالَ صَرْعَى بَيْنَها

تَعْكُفُ العِقْبانُ فيها والرَّخَمْ[13]






يوم تحلاق اللمم: يوم من أيام حرب البسوس، والصلدم: القوي الشديد، والوغم: الحرب الشديدة.



الحياء: انقباض النفس من شيء وتركه حذرًا عن اللوم فيه، وهو نوعان: نفساني وهو الذي خلقه الله تعالى في النفوس، كلها كالحياء من كشف العورة، والجماع بين الناس، وإيماني وهو أن يمنع المؤمن من فعل المعاصي خوفًا من الله تعالى[14].



إن الحياءَ هو أبو الخصالِ جميعًا وسيدها، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (إن مما أدرك الناسَ من كلام النبوةِ الأولى: إذا لم تستحِ فاصنَع ما تشاء) [15]، ومما قيل شعرًا في الحياء، قول "جميل الفزاري":



فلا وأبيك ما في العيش خيرٌ

ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 31-05-2023, 09:27 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,014
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مكارم الصفات في كتاب التعريفات وأجمل ما قيل فيها من أبيات

يعيش المرءُ ما استحيا بخير

ويبقى العودُ ما بقي اللحاء[16]





الرحمة: هي إرادة إيصال الخير[17].

عباد الله يرجون الرحمة من الرحمن الرحيم، الذي وسعت رحمته كل شيء، وهو الذي أنزلها على قلوب عباده، فيرحم بعضهم بعضا، يقول الشاعر:



إن كنت لا ترحم المسكين إن عدما

ولا الفقير إذا يشكو لك العدما



فكيف ترجو من الرحمن رحمته

وإنما يرحم الرحمن من رحما[18]






الشفقة: هي صرف الهمة إلى إزالة المكروه عن الناس[19].

إن الشفقة شعورٌ وإحساسٌ أراه أوسعَ من هذا التعريف، فهناك من يشفق على نفسه، مثل قول الشاعر:



ما بالهم لمْ يُبَالوا إذ هجرتُهُم

وأنت من هجرِهِمِ كدْت تحْترقُ



قد كنت أشْفق مِمَّا قد فجعت بِهِ

إِن كَانَ يدْفع عَن ذِي اللوعة الشَّفق[20]






وهناك من يشفق على الغنم مثل أبي عروة الذي يقال له: أبو عروة السباع، يصيح بالسبع وقد احتمل الشاة، فيخليها ويذهب هاربًا على وجهه، فضرب به الشاعر المثل - وهو النابغة الجعدي - فقال:



وأزجرُ الكاشحَ العدوَّ إذا اغتا

بك عندي زجرًا على أضم



زجر أبي عروة السباع إذا

أشفق أن يلتبِسْن بالغنم[21]






الحلم: هو الطمأنينة عند سَوْرة الغضب، وقيل: تأخير مكافأة الظالم[22].

وهذه الخنساء تبكي أخاها صخرًا، وتسبغُ عليه هذه الصفة، تقول:



يا عَينِ جُودي بالدموع

المُسْتَهِلَّاتِ السَّوَافِحْ



الغافِرُ الذنْبِ العَظيمِ

لذي القرابة والممالحْ



بتعمُّدٍ منهُ وَحلمٍ

حينَ يبغي الحلمَ راجحْ[23]






الصدق: مطابقة الحكم للواقع، وقول الحق في مواطن الهلاك، وقيل: أن تصدق في موضع لا ينجيك منه إلا الكذب. قال الكشيري: الصدق: ألا يكون في أحوالك شوب، ولا في اعتقادك ريب، ولا في أعمالك عيب، وقيل: الصدق: هو ضد الكذب، وهو الإبانة عما يخبر به على ما كان[24].

قال الشاعر:

إن خير القول أصدقه *** حين تصطكُّ الأقاويل[25]



وقال حسان بن ثابت:

يا أيُّها الناسُ أبدوا ذاتَ أنفسِكم *** لا يستوي الصدقُ عند اللهِ والكذبُ[26]



العدل: مصدر بمعنى: العدالة، وهو الاعتدال والاستقامة، وهو الميل إلى الحق[27].

قال الشاعر:

عنِ العدلِ لا تَعْدِل وكُن مُتيقِّظًا *** وحُكْمُك بين الناس فليكُ بالقسطِ[28]



ختامًا: فإن الحديث ذو شجون، غير أني أستودعكم اللهَ، وإلى لقاء قريبٍ بإذن الله.





[1] ابن قتيبة الدينوري: عيون الأخبار، دار الكتب العلمية، بيروت 1418هـ، ج1، ص 418.




[2] انظر: الشوكاني محمد بن علي بن محمد بن عبدالله: البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، دار المعرفة، بيروت، ج1، ص 488، وأيضًا أبو الحسنات محمد عبدالحي اللكنوي الهندي: الفوائد البهية في تراجم الحنفية، عنى به محمد بدر الدين أبو فراس النعساني، ط1، دار السعادة، مصر1324هـ، ص 125، وأيضًا وليد بن أحمد الحسين الزبيري، وآخرون: الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة، ط1، الحكمة للنشر، مانشستر، بريطانيا، 2003م، ج2، ص 1705.



[3] التعريفات، ص 210، مروءة.



[4] (الخالديان) أبو بكر محمد بن هاشم الخالدي، وأبو عثمان سعيد بن هاشم الخالدي: حماسة الخالديين، الأشباه والنظائر من أشعار المتقدمين والجاهليين والمخضرمين، تح: الدكتور محمد علي دقة، منشورات وزارة الثقافة، سوريا1995، ص 60.



[5] التعريفات، ص 124، عفة.



[6] الصولي، أبو بكر محمد بن يحيى بن عبدالله: الأوراق قسم أخبار الشعراء، شركة أمل، القاهرة 1425 هـ، ج1، ص 198.



[7] العسكري، أبو أحمد الحسن بن عبدالله بن سعيد بن إسماعيل: المصون في الأدب، ط2، تح: عبدالسلام محمد هارون، مطبعة حكومة الكويت1984م، ص 137.



[8] التعريفات، ص 184، كرم.



[9] ابن قتيبة الدينوري: الشعر والشعراء، دار الحديث، القاهرة 1423هـ، ج2، ص 767.



[10] التعريفات، ص: 79، جود.



[11] المفضل الضبي، بن محمد بن يعلى بن سالم: المفضليات، تح: أحمد محمد شاكر وعبدالسلام محمد هارون، ط6، دار المعارف، القاهرة، ص 328.



[12] التعريفات، ص 125، شجاعة.



[13] طَرَفَة بن العَبْد بن سفيان: ديوان طرفة بن العبد، تح: مهدي محمد ناصر الدين، ط3، دار الكتب العلمية2002م، ص 75.



[14] التعريفات، ص 94، حياء.



[15] العسقلاني: فتح الباري بشرح صحيح الإمام أبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري، للإمام الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، المكتبة التوفيقية، القاهرة، ج1، ص 671.



[16] عبدالقادر بن عمر البغدادي: خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب، ج1، تح: عبدالسلام محمد هارون، ط4، مكتبة الخانجي، القاهرة 1997م، ص 398.



[17] التعريفات، ص 110، رحمة.



[18] حسين بن محمد المهدي: صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم والأمثال، وزارة الثقافة اليمنية، دار الكتاب2009م، ج2، ص 171.




[19] التعريفات، ص 127، شفقة.



[20] أبو هلال العسكري الحسن بن عبدالله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران: جمهرة الأمثال، دار الفكر، بيروت، ج1، ص 72.



[21] البيان والتبيين؛ الجاحظ، عمرو بن بحر بن محبوب، دار ومكتبة الهلال، بيروت1423هـ، ج1، ص 123.



[22] التعريفات، ص 92، حلم.



[23] الخنساء: ديوان الخنساء، ط2، شرح: حمدو طماس، دار المعرفة، بيروت2004، ص 26.



[24] التعريفات، ص 132، صدق.



[25] ابن عبد ربه، أبو عمر شهاب: العقد الفريد، ط1، دار الكتب العلمية، بيروت1404هـ، ج2، ص 71.



[26] حسان بن ثابت: ديوانه، شرح: مهنا، ط2، دار الكتب العلمية، بيروت1994، ص 27.



[27] التعريفات، ص 147، عدل.



[28] الحسن بن عمر بن الحسن بن حبيب، أبو محمد، بدر الدين: نسيم الصبا، مطبعة الجوائب، القسطنطينية 1302هـ، ص 110.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 77.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 74.68 كيلو بايت... تم توفير 2.35 كيلو بايت...بمعدل (3.06%)]