ما بعد رمضان منهج التغيير - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         ولا تبغوا الفساد في الأرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          تحرر من القيود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          فن التعامـل مع الطالبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 790 )           »          العمل السياسي الديـموقراطي سيؤثر في الصرح العقائدي وفي قضية الولاء والبراء وهي قضية م (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 133 )           »          طرائق تنمية الحواس الخمس لدى الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 33 )           »          الله عرفناه.. بالعقل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 96 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-05-2022, 08:55 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,578
الدولة : Egypt
افتراضي ما بعد رمضان منهج التغيير

ما بعد رمضان منهج التغيير

عبد الله المسعود

العيد والعبادات:
1-منهج التغيير نحو الأفضل:
عن أنس بن مالك قال: كان لِأَهْلِ الجاهليّةِ يومان في كُلّ سَنَةٍ يلعبُونَ فيهما، فلمّا قَدِمَ النّبِـيّ صلى الله عليه وآله وسلم المدينةَ قال: «كان لكم يومان تلعبون فيهما، وقد أَبدَلَكُمُ الله بِهِما خَيْراً منهما: يومَ الفِطْرِ ويومَ الأضحى»(1)
ـ وزاد الحسن فيه فقال: « أما يوم الفطر فصلاة وصدقة، وأما يوم الأضحى فصلاة ونسك »(2)
أنت ترى من خلال هذا الحديث الشريف أن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم غيّر عادات الجاهلية، وأبدلها إلى عبادات ومواسم للخير، وجعلها هادفة، وربط كل واحدة منها بركن عظيم من أركان الإسلام، وأخرجها من دائرة المتعة النفسية فحسب، وربطها بالعبادة فسما بها إلى الأعلى.
1ـ فجعل عيد الفطر بعد فريضة الصيام، وجعله الفرحة الأولى التي تسبق الفرحة الكبرى (ونموذجاً مصغراً لها إلى الفرحة الكبرى في الجنّة).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «للصّائِمِ فرحتانِ يَفْرَحُهُما: إذا أَفْطَرَ فَرِحَ، وإذا لَقِيَ ربّه فَرِحَ بِصَوْمِهِ»(3).
2ـ وجعل عيد الأضحى فرحةً بعد أداء فريضة الحجّ، ومغفرة الذنوب في عرفات، وعمّم ذلك. واعتبر الحجيج وفد الله الممثّل للأمة بطلب حاجاتها من الباري عزّ وجلّ، ووضّح النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم هذه الشمولية بقوله الكريم:
« اللهمّ اغفر للحاجّ، ولمن استغفر له الحاجّ»(4).
فواضحٌ لديك مما أسلفنا كيف غيّر النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذه العادات في الأعياد وربطها بالعبادات، بعد أن غيّر منار الجاهلية، والعقائد الشركية، وأبدلها توحيداً خالصاً، وإيماناً ناصعاً.
وكذلك كان السلف الصالح من بعده، حوَّلوا العادات والمباحات إلى عبادات، بنوايا صالحات، ارتقوا فيها من الشهوات إلى سُلّم العبادات.
فما بالنا اليوم قلبنا ظهر المجنّ، وأبدلنا عباداتنا إلى عادات، فأصبحت عباداتنا لاتؤثّر في سلوكنا الأثر المرجو، ولا تتفاعل في مجتمعنا التفاعل المطلوب للتغيير نحو الأمثل والأفضل
2-العبادات وأثرها البنّاء
فالعبادات الصحيحة: هي استجابة حقّة للعقيدة السليمة التي يعتنقها المسلم، وهي صورة صحيحة عن إيمانه بالله تعالى رباً وبالإسلام ديناً، وبسيدنا محمد نبياً ورسولا، والتي تنتج ثماراً يانعة من الأخلاق الفاضلة، وقطوفاً دانية، من الارتقاء في سلوك الفرد والأسرة والمجتمع.
يتجلّى ذلك في ربط الإسلام العظيم العبادة بالأثر السلوكي في حياة الفرد، وأثره في حياة الأسرة والمجتمع، فقال تعالى عن الصيام ـ والذي تخرّجنا من مدرسته آنفاً {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].
ـ الغاية من الصيام التقوى، وليس الإمساك عن الطعام والشراب فقط، بل الغاية من الصيام الصحيح ترك المنكرات والموبقات والاستعلاء على الشهوات.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ لم يَدَعْ قولَ الزُّورِ والعَمَلَ به والجَهْلَ، فليسَ لله حاجَةٌ في أنْ يَدَعَ طعامَهُ وشرابَهُ»(5).
التقوى: هي لباس الجوارح والأعضاء طاعة الله، ولباس التقوى ذلك خير.
التقوى: هي استشعار عظمة الله تعالى، وتعظيم حرماته، ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب.
التقوى: هي امتثال أوامر الله، واجتناب نواهيه، في نفسك وأهلك ومالك، في البيت والسوق والدوائر والمؤسسات.
التقوى: هي الوصول إلى مرتبة الإحسان: «أن تعبد الله كأنّك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك». وهي مراقبة الله في كل كبيرة وصغيرة من أمرك.
التقوى: كما عرّفها سيدنا علي رضي الله عنه: الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والقناعة من الدنيا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل.
1ـ فهل حقّقنا خشية الله وطاعته حتى نكون من الفائزين كما وَعَدَنا الله تعالى بقوله: { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ } [النور:51ـ52].
2ـ وهل عملنا بالتنزيل وهو (القرآن) وحكّمناه فيما شجر بيننا حتى نكون من المؤمنين؟
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا (64) فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } [النساء: 64، 65]
3ـ وهل كانت قناعتنا من الدنيا بالقليل...؟ وحوّلنا الجشع والطمع والأثرة والأنانية وحبّ الذات إلى زُهدٍ قلبي وعمل ايجابي، وإيثاراً وحبّاً للغير، وتفانياً في محبة المسلمين وقضاء حوائجهم وتفريج كرباتهم، حتى نتحقّق بالإيمان الذي ربطه النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ولم يرتضِ منّا غيره حين قال: «لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حتّى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ، لا يُؤمِنُ أحدُكُم حتّى يُحبَّ لأخيه ما يُحبُّ لنفسِهِ»(6).
4ـ وهل كان استعدادنا ليوم الرحيل على أتمّ ما يرام..؟ فتخفّفنا من ثقل الأوزار، وعرفنا أنَّنا غير مخلّدين في هذه الدار، فآثرنا صحبة الأخيار، وسلكنا سيرة الأبرار، وتجنّبنا صُحبة وسيرة الأشرار. قال الإمام الشافعي رحمه الله:
إِنَّ لِله عِباداً فُطَنا=طلقوا الدُنيا وَخافوا الفِتَنا
نَظَروا فيها فَلَمّا عَلِموا=أَنَّها لَيسَت لِحَيٍّ وَطَنا
جَعَلوها لُجَّةً وَاِتَّخَذوا=صالِحَ الأَعمالِ فيها سُفُنا
5ـ ولابدّ أن يأتينا سؤال آخر عقب مدرسة الصوم: الذي أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار...
هل تحقّقت فينا الرَّحمة في أجْلى معانيها على أعتاب العيد وفي أيامه السعيدة؟
فرَحِمَ الكبيرُ الصغير، والرئيس المرؤوس، وربُّ العمل العامل، والمعلم التلميذ، والموظف المواطن المراجع، والبائع المشتري، والغني الفقير؟
هل شاع التراحم سلوكاً عملياً في المجتمع حقّقنا به قول الله تعالى: {أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29] إذا تحقّق ذلك فينا نكون قد اجتزنا مدرسة الصوم بنجاح وتفوّق، وكنا من أهل الجائزة التي لا تُشبه جوائز الملوك في عظمتها وجمالها وكمالها وإنعامها وأفضالها؛ لأنها جائزة ملك الملوك ومالك الملك جلّ في علاه، وذلك بالدخول من بباب الرَّيان إلى جنّة عرضها السموات والأرض.
هذا الأثر الفعال الخصيب من الارتقاء نحو الأفضل عن فريضة الصوم وحدها..!
فما بالك إذا ُضمّت إليها الفرائض الأخرى، وإليكها باختصار:
أ-الصلاة وأثرها:
قال تعالى عنها:{اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت: 45] فهل يتحقّق المسلمون بالصلاة فتنهاهم عن الفحشاء من القول والمنكر من الفعل، في أنفسهم وأهليهم، ودوائرهم ومؤسساتهم، وأسواقهم ومجتمعاتهم..؟
أم حوّل المسلمون الشعائر العبادية إلى عادات تقليدية؟! فكانت حركات لأجسامهم لم تلامس شغاف قلوبهم، فلم تصطبغ بها نفوسهم، وبالتالي كان ما يردّدونه في صلاتهم من الآياتِ والذكر الحكيم أشبه ما يردّده الأطفال في أناشيدهم دون تدبّر وتأمّل ووعي لما يقولون، وتفاعل مع الباري عزّ وجلّ الذي يناجون، فلم تسفح الدموع، ولم توجل القلوب، ولم تقشعرّ الجلود، فلم يكن هناك تغيير، لم تصفُ النفوس به، ولم تتفاعل معه الجوارح، ولم يرتقِ به السلوك.
وأصبح المسلم يخرج من المسجد كما دخل إليه إلّا من رحم ربّك.
قلنا في البداية: أنّ النبيَّ العظيم صلى الله عليه وآله وسلم غيّر العادات إلى عبادات، وكذلك سلفُ الأمة الصالح، فما بالنا قلبنا الأمور رأساً على عقب، فجعلنا العبادات عادات؟!
أين الأثر الفعّال لهذه الجموع الغفيرة التي تخرج من المساجد أيام الجمع والأعياد والصلوات تغييراً وارتقاءً نحو الأفضل في نفسها وأسرها ومجتمعها ووطنها وأمتها....؟!
ب-الحجّ وثماره:
فإذا انتقلنا للحجّ نجد الإرشاد الرباني في الحجّ يقول لنا: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ} [البقرة: 197]
فإذا عمّمنا هذه السلوكية بيننا وتجنّبنا رفثَ الكلام وفُحْشَ القول بيننا، والفسوق والمعصية لربّنا، والمراء والجدال فيما بيننا، لاشكّ نكون بذلك قد حوّلنا مجتمعنا إلى مجتمع الجنّة التي وعد ربنا: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر: 47]، وصدق فينا ضَمَانُ نبيِّنا صلى الله عليه وآله وسلم بالجنة لنا.
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَن ترك المِرَاءَ وهو مُبطِلٌ بنى اللهُ له بيتاً في رَبَضِ الجنّة،
ومَنْ ترك المراءَ وهو محقٌّ بنى الله له بيتاً في أعلى الجنة»(7)
ج-الزكاة وتزكيتها:
والزكاة التي هي طهارةٌ للنفس والمجتمع، ماذا تحقّق فينا من الخير والفضائل والارتقاء نحو الأسمى والأرقى إذا أدّيناها كما يجب؟!
قال تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } [التوبة: 103].
قال الفقهاء في تعريف الزكاة: إنها طهارةٌ ونماء.
فهي طهارة للمزكّي من صفات الشحّ والبخل.
وطهارة للفقير من صفات الحقد والحسد.
وطهارة للمجتمع من الجرائم التي قد تكون بسبب العوز والفقر.
وطهارة للمال من تعلُّق حقِّ الفقير فيه.
وزكاة ونماء للمال، قال تعالى: {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ } [البقرة: 276].
ووعْدٌ من الله بالخلف: {وَعْدَ الله حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا} [النساء: 122]
{قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [سبأ:39].
تنمّي هذه الفريضة المودّة والرحمة، والأخوّة والألفة بين أفراد المجتمع،لا شكّ أنّ مجتمع الودّ والرحمة والأخوّة والتعاون والإيثار يسمو لأن يكون مجتمع الجنة، فطوبى لمجتمع استأصل شأفة الفقر وأرخى الأمن الاقتصادي في المجتمع كما حدّثنا التاريخ عن خلافة عمر بن عبد العزيز رحمه الله.
(1) -سنن النسائي 1556
(2) - شعب الإيمان للبيهقي باب في الصيام- ج3 /341
(3) أخرجه البخاري (1904).
(4) أخرجه الحاكم في المستدرك (1612)، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.
(5) أخرجه البخاري (1903).
(6) أخرجه البخاري (13).
(7) أخرجه الترمذي (2124).
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.99 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.22%)]