العلاقات الدولية بين عِلْم السِّير والقانون الوضعي - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12495 - عددالزوار : 213403 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-05-2022, 11:36 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,873
الدولة : Egypt
افتراضي العلاقات الدولية بين عِلْم السِّير والقانون الوضعي



العلاقات الدولية بين عِلْم السِّير والقانون الوضعي









كتبه/ محمود عبد الفتاح

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فيقوم النظام الإسلامي على العمل بنصوص الشريعة الغراء ومقاصدها، وتقوم العلاقات الدولية في الإسلام على أساس تنفيذ ما أمر الله به، ومنع ما نهى الله عنه، ويمكن اعتبار ذلك المشروعية العليا في الإسلام.

فيما بين المسلمين يجـمـعـهـم عـقـد الإسلام، بالتضامن والتماسك، والأخوة الإسـلامـيـة والمحبة، وكفى به حلفًا، فـلا يـجـوز بعـد ذلـك حـلـف بين المسلمين؛ حتى لا يتميز المسلم الحليف على المسلم غير الحليف، حيث الرابطة هي رابطة الأخوة الإيمانية.

ويسمَّى العلم الذي يبحث في علاقات المسلمين بالأمم الأخرى باسم: "علم السِّير"؛ أي: سيرة المسلمين في غيرهم من الأمم، مِن: حربيين، ومعاهدين، ومستأمنين، وأهل ذمة.

وبإرساء قواعد الشريعة الإسلامية يكون لدينا أعلى المُثُل الربانية، والتي من شأنها أن تصفي نوازع الصراع والظلم؛ لأن الإسلامَ يقوم على السلام والعـدل، فإن الواقع هو أن النظام الدولي الإسلامي يـقـوم على أساس حقيقي من العدل والسلام .

وتمتاز الشريعة الإسلامية على القانون الوضعي من وجوه:

أولًا: أن الأحكام الإسلامية تقوم على أساس من العدل الحقيقي، وتتنزه عن اعتبارات الأنانية وحب الذات والصراع على المصالح الخاصة.

ثانيًا: يقوم النظام الإسلامي على الالتزام الذاتي بقواعد العلاقات الدولية كجزءٍ مِن قانونها الداخلي، ومقصود الالتزام الذاتي، أي: أن سببه التكليف الشرعي باعتبار أن أحكام الشريعة الإسلامية خطاب موجه وملزم لكل مسلم في حد ذاته.

ثالثًا: النظام الدولي الإسلامي ليس قاصرًا على تعامل الدول فقط، بل هو كذلك يتغلغل إلى حدِّ تطبيقه على الأشخاص الخاصة، وتطبيق هذه الأشخاص له، وذلك بسبب أنه قانون حقيقي يطبقه القاضي المسلم تطبيقًا مباشرًا على ما يعرض عليه من المنازعات.


وقد ورد أنه في خلافة عمر بن عبد العزيز، كان قتيبة بن مسلم يفتح مدينة سمرقند، بدون أن يدعو أهلها للإسلام أو الجزية، ثم يمهلهم ثلاثًا كعادة المسلمين قبل أن يبدأ القتال، فلما عَلِم أهل سمرقند بأن هذا الأمر مخالف للإسلام كتب كهنتها رسالة إلى عمر بن عبد العزيز، وعلى الفور تم استدعاء قتيبة بن مسلم إلى مجلس القضاء للتحقيق في تلك الواقعة، ثم حكم القاضي بإخراج جيش المسلمين من سمرقند.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.59 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]