|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
||||
|
||||
رد: شموع
شموع (21) د. عبدالحكيم الأنيس • يا أرقَّ من الماء الزلال: سبحان مَنْ أخرجك مِنْ طين. ويا أصفى من دمعة: عجبًا لدمعةٍ تغسلُ قلوب مَنْ حولها بالفرح. ♦ ♦ ♦ ♦ وإذا تغيّرَ الناسُ فقدتَ ثلثَ الوطن... ♦ ♦ ♦ ♦ فربما رأيتَ نفسَك في وطنهِ ذات يوم. ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ والمسؤولُ المفلس المخفق هو الذي يبحث عن أخطاء مَنْ سبقه ليبني مجده على كشفها!! ♦ ♦ ♦ ♦ ولمسؤولٍ يحسدُ موظفًا عنده. ولأبٍ يحسدُ ابنه! ♦ ♦ ♦ ♦ فمنهم كاللون الأخضر يضفي على الجو شعورًا بالحياة. ومنهم كالبنفسجي يمنحك هدوءًا وسكينة. ومنهم كالأزرق يعطيك عمقًا. ومنهم كالأحمر!!! ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ مُزعج ومُبهج فأي الرجلين ستكون؟ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ لكنْ ما كلُّ ما يتمنى المرء (يملكه)... ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦
__________________
|
#22
|
||||
|
||||
رد: شموع
شموع (22) د. عبدالحكيم الأنيس • من أساء إلى من أحسن إليه فقد تعجل العقوبة. • أدهشني أن لدى الكثيرين قصصاً منغصة وتجارب ممضة عن أناس قابلوا الإحسان بالإساءة! • لا أريد منك أن ترد على الإحسان بمثله... حسبي منك ألا تؤذيني... • خشي رجل أن أشكره - على ما لم يصنع - فبادر إلي قائلاً: ليس لي يد فيما صار إليك من خير... ما أجمل هذه الشفافية! • شكر إنسان محسناً على معروف سلف فتظاهر المحسن بنسيان ذلك... فازداد إحساناً وحسناً... • أشد المشاعر وأمرها انقلابها من الرجاء إلى الخوف، وقد أبدع شاعر بتصوير هذه الحالة فقال: قد كنت أرجوك لنيل المنى ♦♦♦ فاليوم لا أطلب إلا الرضا! • أيها المحسنون حسبكم الإحسان. أيها المسيؤون حسبكم الإساءة... • الإحسان والحياء أخوان. والإساءة والحياء ضدان. • يجد المحسنون في الإحسان والمعروف والنبل متعة وسعادة. فماذا يجد المسيؤون في الإساءة والنكران والأذى؟ • ليت مسيئاً إلى من أحسن إليه يحدثنا عن مشاعره حين الإساءة... • المحسن دليل على وجود الملائكة، والمسيء دليل على وجود الشياطين. • أي غصة نجدها في قول القائل: أعلمه الرماية كل يومٍ فلما استد ساعده رماني وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافيةً هجاني؟ • احذر ممن يتمسكن حتى يتمكن. • لا يفلح غادر. ولا ينجح فاجر. ولا ينصح عاثر. • قيل لمحسن قوبل بالإساءة: ألا تتوقف عن الإحسان؟ فقال: كيف يستمر المسيؤون في إساءتهم، ويتوقف المحسنون عن إحسانهم؟! • للحافظ أبي موسى المديني (المتوفى سنة ٥٨١) كتاب بعنوان: (تضييع العمر والأيام في اصطناع المعروف إلى اللئام). ليتنا نعثر على نسخة منه... • يبدو أن الاعتقاد بالاستحقاق النفسي والتضخم الذاتي وراء تورط الناكرين بالنكران... • انصحوا المسيئين أن يجربوا الإحسان مرة لعلهم يحبون طعمه، ويجدون متعته، فيصبحوا من أهله! • لولا العمل لله سبحانه لبطل المعروف بين الناس. • إن الله كتب الإحسان على كل شيء، والمسيء شيء من الأشياء.
__________________
|
#23
|
||||
|
||||
رد: شموع
شموع (23) د. عبدالحكيم الأنيس ♦ المديرُ الناجِحُ هو الذي يُديرُ العقولَ لا الأجسام. ••• ••• يا هذا خيبتُك بنفسِكَ أشدُّ مِنْ خيبتِنا بك. ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• فالسائغُ يُمضيه. والمحظورُ يُلغيه. والمُشْكلُ يَنظرُ فيه. ولا يَدعُ أمرًا مُعلقًا ولا يُرجيه. ••• ••• •••
__________________
|
#24
|
||||
|
||||
رد: شموع
شموع (24) د. عبدالحكيم الأنيس • تذوق التوحيد أعلى درجات السعادة. ♦ ♦ ♦ • أعجب الأشياء ألا يستفيد الموحد من قوله: لا إله إلا الله.♦ ♦ ♦ • كيف يمكن الحوار مع من يرى أن رأيه لا يحتمل الخطأ؟♦ ♦ ♦ • أكثر ما أفادني مراجعة مواقفي باستمرار.♦ ♦ ♦ • انتشار العربية أو انكماشها معيار تقدم العرب أو تراجعهم.♦ ♦ ♦ • يا أصحاب دور النشر:اليوم تنشرون كتب الناس وغدا في القيامة تنشر (كتبكم). ♦ ♦ ♦ • يا جميل الصورة:ما أحسن لو جمعت إليها جمال السريرة! ♦ ♦ ♦ فكن متحدثاً جادًّا. ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ومن أكثر قل. ومن أوجز ودقق جل. ♦ ♦ ♦ (الحديث مناوبة لا مناهبة) ولا أتذكر أهو من مقوله أو من منقوله. ♦ ♦ ♦ والمحادثة كلمة وكلمة. ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ فلا تسمح للأوهام أن تنغص عليك هذه الأيام. ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ كما يشتاق الأب إلى رؤية الوليد. ♦ ♦ ♦ كما يهذب الزارع الحديقة من أعشابها. ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ أن يكون لك مع والديك حديث نافع. وسمر ماتع... ♦ ♦ ♦ وذاك وأمثاله حقاً ربيع الأبرار... ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ أشد ضراوة من سراق الدرهم والدينار... ♦ ♦ ♦ مسلم غليظ، وكافر رقيق.
__________________
|
#25
|
||||
|
||||
رد: شموع
شموع (25) د. عبدالحكيم الأنيس • العلمُ يقود إلى الحلم: قال تعالى على لسان الخضر: ﴿ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا ﴾ [الكهف: 68]. ••• وانظرْ منزلتك عند ربِّك. ••• • أكبرُ همٍّ يُؤرِّق الإنسانَ هو الظلم. ومِنْ هنا نحسُّ بروعة التطمين الرباني في قوله عن الآخرة: ﴿ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ﴾ [غافر: 17]. استغرقني هذا الوصفُ فرحتُ أردِّد: لا ظلم اليوم...لا ظلم اليوم. ••• فهل هناك شيءٌ أكثر من الحبِّ نقدِّمه إليهم؟ ••• فكن أنتَ "يد القدر" عن علمٍ تأخذه عن كتاب الله، وعن رسول الله. ••• وقد قال في خطبته في عرفات: "ألا وإني فرطُكم على الحوض، وإني أكاثرُ بكم الأمم، فلا تسودوا وجهي". رواه النَّسائي وابن ماجَهْ، وهو صحيح. ••• أذلَّ المالُ أقوى الناسِ وأذلَّ الزهدُ المالَ. ••• وأسهلُ لغةٍ للتفاهم. وأقوى لغةٍ للتعاون. ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• فتقول: بل أنا وأنتَ على الدهر... ولا يَعلمُ الغيب إلا الله... ••• ••• ••• •••
__________________
|
#26
|
||||
|
||||
رد: شموع
شموع (26) د. عبدالحكيم الأنيس • بعضُ الباحثين يَسأل: أترون أبا العتاهية كان يَقصدُ "الورَّاقين" في عصره بقوله: لا يَحلبون لحيٍّ دَرَّ لقحتهِ ♦♦♦ حتى يكونَ لهم صفوُ الذي حَلبُوا؟ ••• • مَنْ وهبهُ اللهُ المرونة فقد أَعظمَ له المعونة.••• • يجبُ على ربِّ الأسرة أنْ تكونَ له برامجُ تثقيفية لأسرته، وأنْ ينهضَ بهم، ويرتفعَ بمستواهم.••• • شعورُك بالملل مؤشرُ خطأٍ في طريقةِ عيشِك.••• • لا أرى مِنَ الخطأ تنازلَ الأبِ لأبنائهِ عن جزءٍ من إدارة الحياة الأسرية إذا كبروا.••• • أعجبُ اللذاتِ تلذذُ الشاكي بالشكوى.••• • أعجبُ الأوهامِ: توهُّمُ بعضِ الناس حقوقًا لهم على الناس وهي لا أصلَ لها ولا إلزام.••• • قد يَلجأ الكبيرُ إلى نفس أساليبِ الصغير في لفتِ النظر واستدرارِ العواطف.••• • لا تدري كم جَعَلَ اللهُ في الصمت مِنْ عجائب الحكمة.••• • قصَّر المؤلِّفون في موضوع "دلائل النبوة" حين لم يذكروا ضمن "الدلائل" قولَهُ عليه الصلاة والسلام: "لا تغضبْ". ••• • الاهتمامُ بما لا يَستحقُّ الاهتمامَ علامةُ الإفلاس.••• • إذا أسقطتَ حقَّك استكملتَ عتقَك.••• • ليت الفرحَ يتعلَّمُ من الحُزن الوفاءَ بالوعد.••• • لا تقلْ: لا أحدَ في الدنيا يفهمني...أليس لكَ من الخلوة صديقٌ مخلصٌ؟ ••• • عجبًا لمَنْ يُلْحِدُ...فلو لم يكن سوى خَلْقِ "الحُبِّ" لكفى به دليلًا على وجودِ الخالق.••• • لا تبأسْ إذا كانتْ حياتُك موعدًا مع الحُزن فأنتَ على موعدٍ لاستكمالِ إنسانيتك.••• • أثقلُ الناسِ على الناسِ مَنْ ذَكَرَ لهم عيوبَهم، وهذا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- يقول: أحبُّ الناس إليَّ مَنْ رفعَ عيوبي إليَّ[1].••• • ليس من العقل - فضلًا عن الدِّين- أنْ تقبلَ شيئًا من العطاء يَخصُّك به والداك دون إخوتِك وأخواتِك.••• • قد يكون من الأفضل ألا يطلع إخوتُك وأخواتُك على ما تُكرِمُ به والديك.••• • لا أدري كيف كانت الحياةُ ستُحْتَملُ لولا الإيمانُ بالآخرة.••• • الإيمانُ بالآخرة أعظمُ منقذٍ للإنسان مِنْ متاهةِ خوفِ الفناء.••• • تجدُّدُ الرغبات دليلٌ على استمرار الحياة.••• • عجبًا للإنسان يَصحبُ نفسَه عشرات السِّنين وهو لا يَعرفُها حقَّ المعرفة!!••• • لم أرَ مُتجاورين متدابرين متناكرين كالإنسانِ ونفسه.••• • لو عرفَ الإنسانُ نفسَهُ على حقيقتها لذابَ خجلًا مِنْ ربِّه.••• [1] تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 235.
__________________
|
#27
|
||||
|
||||
رد: شموع
شموع (27) د. عبدالحكيم الأنيس • علامةُ الذهن الثاقب النظرُ في العواقب. ♦ ♦ ♦ • الرياءُ ثمنٌ باهظٌ لسلعةٍ تافهةٍ. ♦ ♦ ♦ • أحنُّ إلى الزمنِ الذي كان فيه التلفاز يبثُّ النشيدَ الوطني في منتصفِ الليل مُعلِنًا نهاية البثِّ... قائلًا بلسان الحال: تُصبحون على خير.... ♦ ♦ ♦ • أعاننا اللهُ على طوفانِ الكلام الذي يُهاجِمنا ويَجرفنا مِنْ كلِّ الجهات، في جميعِ الأوقات... ♦ ♦ ♦ • كانت الزحمةُ في الأجسام وصارت اليومَ في الكلام. ♦ ♦ ♦ • المساجدُ عصمة. والجماعةُ رحمة. والوفاقُ نعمة. ♦ ♦ ♦ • تَخسرُ الهضابُ ماء السماء... وتَستقبلهُ الوديانُ بلا عناء... كُنْ متواضِعًا... ♦ ♦ ♦ • جدِّدْ إيمانَك استرضِ إخوانَك أصلِحْ شانَك وقُلْ: يا ربِّ غفرانَك ♦ ♦ ♦ • إذا كنت أنت أنا وأنا أنت فلماذا كان في اللغة (أنت) و(أنا)؟ ♦ ♦ ♦ • يجبُ علينا أنْ نتقبلَ الوضعَ الجديد... أنْ نكتفي بتفضيلِ "تغريدتِنا" شاهِدًا على عُمْقِ العلاقة أو الصداقة.... ♦ ♦ ♦ • استقالَ الحبُّ... وتقاعدَ القلبُ... وذهبت المشاعرُ تبحثُ عن ملاذٍ آمنٍ تقضي فيه شيخوختَها... ♦ ♦ ♦ • سيوفُنا مِنْ خشبٍ وحالُنا هكذا كيف لو كانتْ مِنْ حديد؟! ♦ ♦ ♦ • قال كرسيٌّ لشخصٍ جالسٍ عليه: ليتني أشعرُ بجلوسِك ولو مرةً واحدةً... ♦ ♦ ♦ • منذ متى لم تُصلِّ في الصفِ الأول؟ ♦ ♦ ♦ • متى يتخلصُ المُسوِّفُ مِنْ داءِ التسويفِ إذا كان يُسوِّفُ في العلاجِ أيضًا؟!
__________________
|
#28
|
||||
|
||||
رد: شموع
شموع (28) د. عبدالحكيم الأنيس • لا يَرى الإنسانُ لنفسهِ عيوبًا ولو نظرَ إلى النَّاسِ على أنَّهم نفسُهُ لم يرَ لهم عيوبًا أيضًا... ♦ ♦ ♦ • لا تترَدَّدْ في شيءٍ تردُّدَكَ في الدُّنوِّ مِنْ مُتردِّد. ♦ ♦ ♦ • كفى بالغربة وجعًا أنْ تجعلكَ إنسانًا من الدرجة الثانية، أو إنسانًا ثانويًا... ♦ ♦ ♦ • كم أُشْفِقُ على مَنْ يرى في السفرِ فرصةَ استراحةٍ مِنْ تعبِ بيتهِ... ♦ ♦ ♦ • العمرُ أقصرُ مِنْ أنْ يُصْرفَ في التوافِه. ♦ ♦ ♦ • لا تُسامِحْ مَنْ يقتلُ فيكَ الحماسَ. ♦ ♦ ♦ • يا مَنْ له وطنٌ احذرْ أنْ يضيعَ منك... ♦ ♦ ♦ • علبةُ السجائر المكتوبُ عليها: "التدخينُ يسبِّبُ الوفاة المُبكِّرة" تشبِهُ كثيرًا لعبة الغربِ معنا، وما نراهُ في العالَمِ مِنْ مهازلَ مضحكةٍ ومبكيةٍ وتمثيلياتٍ سمجةٍ. ♦ ♦ ♦ • مِنْ أعجبِ الأشياءِ أنْ يغدو الجزءُ الأعلى الأشرفُ مِنْ جسمِ الإنسانِ خادمًا لجزئهِ الأسفل. ♦ ♦ ♦ • بادِرْ عجِلا تُدرِكْ أملا. ♦ ♦ ♦ • كُنْ رجلااطردْ كسلا أَنْجزْ عملا حقِّقْ أملا. ♦ ♦ ♦ • لا يقلُّ ابتهاجي بعملٍ أنجزُهُ وعلمٍ أنشرُهُ عن ابتهاجِ تاجرٍ بصفقةٍ يعقدُها ورصيدٍ يدَّخرُهُ. ♦ ♦ ♦ • يَسألُ سائل: عشتُ سنين في حيٍّ ولم أكتسِبْ صديقًا فأين الخلل؟ فيَّ أنا أم في الحيِّ أم في الناسِ أم في الدنيا؟ ♦ ♦ ♦ • الظلمُ مِنْ شيَم النفوسِ القاتمة والعدلُ مِنْ شيَم الأرواحِ الباسمة. ♦ ♦ ♦ • دعْ مِنْ عشائك لقمة ومِنْ حديثك كلمة.
__________________
|
#29
|
||||
|
||||
رد: شموع
شموع (29) د. عبدالحكيم الأنيس • ليس السيفُ وحدَهُ هو القاتل... اللسانُ أشدُّ مضاءً منه، وأكثرُ عنفًا، وأسرعُ فتكًا... ♦ ♦ ♦ • لماذا كلّما تطوّرت البشرية زادت الأعمالُ الدموية؟!♦ ♦ ♦ • لم نجدْ تربيةً وتوجيهًا للأطفال بالموسيقى والغناء كما رأينا في هذا العصر! ♦ ♦ ♦ • جرِّبْ أنْ تستمع إلى قناةِ أطفالٍ (إسلامية!) لترى بما يُحْشى عقلُ طفلك، وبما تُملأ نفسُه...مِنْ معازفَ وأغانٍ عامية، تُكرَّرُ في اليوم عشرات المرات... ♦ ♦ ♦ • هل تظنُّ قنواتُ الأطفالِ التي تَبثُّ لهم الغناءَ على مدار اليوم أنها تُسهم في بناء أجسامهم وعقولهم بناءً صحيًّا صحيحًا؟ ♦ ♦ ♦ • وأخيرًا... دخلت أغاني بوليوود مساجدَنا... وصرنا نسمعُها ونحنُ نركعُ ونسجدُ ونقومُ... ويا لسوء حظِّ الإمامِ الذي يكون صوتُهُ أجشَّ أمام تلك الأصواتِ الناعمة. ♦ ♦ ♦ • المُتحدِّثُ الجادُّ والمُستمِعُ الجيِّد سيّان والمُتكلِّمُ الهازلُ والمُتلقي الجاهلُ مُسْتوِيان. ♦ ♦ ♦ • رُبَّ بسمة كَشَفتْ غُمّة ورُبَّ كلمة سَدَّتْ ثلْمة. ♦ ♦ ♦ • رُبَّ دِرْهم كان كالمَرْهم. ♦ ♦ ♦ • من المُؤسِف أشدَّ الأسف أنْ تنخفضَ نسبةُ "الحُبِّ" في العالَم... وترتفعَ نسبةُ "الحرب". ♦ ♦ ♦ • الإعلامُ اليومَ مِنْ أكبر المُعْتدين على الليل الذي جعله الله سكنًا ولباسًا. ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ • كلمةُ تشجيعٍ ابتسامةٌ صادقةٌ تفاؤلٌ جميلٌ أفضلُ دواءٍ لتصحُّرِ الروح ولجفافِ الأمل. ♦ ♦ ♦ • كيف يَستوعِبُ العقلُ كلَّ هذا: نصائحَ متلاحقة مواعظَ متتابعة أقوالًا متتالية أهوالًا متوالية نقولًا متنوعة نصوصًا متعددة أخبارًا متغايرة تحليلاتٍ متدابرة إرشاداتٍ صارمة تحذيراتٍ جاثمة إلى غير ذلك ممّا تُغرِقُنا به أجهزةُ هذا العصرِ الغريبِ وبرامجُها كلَّ لحظة؟! ♦ ♦ ♦ • لا تُكثِرْ مِنْ شيءٍ إلا مِنْ ذكرِ الله.
__________________
|
#30
|
||||
|
||||
رد: شموع
شموع (30) د. عبدالحكيم الأنيس • أخصرُ نصيحةٍ يُمكنُ أنْ أوجِّهها إلى نفسي، وإلى كلِّ أبٍ، وإلى كلِّ مسؤولٍ: كُنْ ظلًا... ♦ ♦ ♦ • ابتدعت البشريةُ في عصرها الحاضر أكبرَ سجنٍ، يدخله كلَّ يومٍ ملايين البشر (باختيارهم!)...ذلك هو... هذه الأجهزة الذكية... ♦ ♦ ♦ • إذا رأيتَ شخصًا يبدأ بقراءة الجريدة مِنْ آخرِها فاعلمْ أنَّ مزاجَه ثقافي، وليس للسياسة عنده وقعٌ. ♦ ♦ ♦ • لم أرَ شيئًا أوله مرٌّ أشد ما تكون المرارة، وآخره حلو أطيب ما تكون الحلاوة...كمخالفة الهوى. ♦ ♦ ♦ • رأسُ المصائبِ (على الفردِ والمجتمعِ معًا) العملُ لغير الله. ♦ ♦ ♦ • أضيقُ ذرعًا بشخصٍ غرَّهُ علمُهُ القليلُ، وجَهِلَ جَهْلَهُ الكثيرَ، فملأ داءُ الغرورِ نفسَه، وفاضتْ (جراثيمُهُ) على لسانهِ المهذارِ. ♦ ♦ ♦ • لا أبشعَ من الجهلِ إلا الغرور. ♦ ♦ ♦ • الغرورُ جهلٌ مركبٌ. ♦ ♦ ♦ • دعِ الماضي إذا مَرَّا...وكُنْ حُلوًا ولو مَرَّا. ♦ ♦ ♦ • لِمَ يكونُ المبذولُ مذلولًا، والمعروضُ مرفوضًا؟
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |