المرياع (قائد الغنم) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أعمال العمرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          كيف تكتسب عادة التشجيع للمراهق؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          في حب النبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          صهيب الرومي .. البائع نفسه ابتغاء مرضاة الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الأخلاق والسلوك عند أهل السنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الاستقامه على الطاعه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          هل الرجيم أثناء الحمل صحيح؟ماذا افعل اثناء الحمل اذا زاد وزنى ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          نشأة علم الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11 - عددالزوار : 50 )           »          شرح حديث: فصلُّوا في مَرابِضِ الغنمِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى غرائب وعجائب العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى غرائب وعجائب العالم قسم يختص بالموضوعات والصور الغريبة والمميزة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-01-2022, 07:26 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 142,069
الدولة : Egypt
افتراضي المرياع (قائد الغنم)

المرياع (قائد الغنم)


د. سليم يعقوب (أبو أميرة)




عندما يولد صغيرًا، فإن صاحبه يقوم بأخذه من والدته وفطمه عنها، ويقوم بعمل "ربتس" (أي ربق) شبيه بالشباك لكن أصغر قليلًا، ويوضع بالبيت، ويُعطى الحليب في قدح (إناء)، ويقوم صاحبه بوضع يده داخل الإناء، ويضع أحد أصابعه على أنها حلمة؛ لكي يوهم الخروف بأنه يرضع الحليب من أمه مباشرة، ويقوم بالتصويت له أثناء شرب الحليب كقوله "شقران".. ويكررها كلما قام بإعطائه الحليب، وتدريجيًّا يقوم بفطمه عن الحليب وإعطائه كِسَر الخبز مع التصويت له باسمه حتى ينمو ويكبر، بعدها لا يخاف من الإنسان مثل بقية الأغنام، بل يأتي لك عندما يراك ويتحكوك (يحتك) بصاحبه أو أي شخص آخر، وعندما يكون عمره ما يقارب 4 شهور، يوضع بحلقه جرس صغير؛ تمهيدًا لوضع الجرس الكبير؛ وهذا يوضع لتنبيه الأغنام عندما يتحرك الراعي بحماره - أعزَّكم الله جميعًا.

طبعًا يقوم البدوي بخصيه؛ حتى لا يفلت ويذهب تعبُ ما يقارب سنة هباءً منثورًا، وبهذا لا يفكر هذا المرياع في شريكة حياته التي تملأ عليه وحدته، مهضومة حقوقه، لكن للمصلحة العامة!

طبعًا، يكون له إخوة في هذه الوظيفة، ما يقارب 12 مرياعًا، بعض إخواننا البدو يزين المرياع بالمخطمة، وبعض أبناء البادية الأذكياء يضعون قطعة مرآة صغيرة على رأسه؛ حتى إذا جاء صاحب الأغنام رأى أغنامه من بعيد؛ لأن المرياع عندما يسمع صوتًا فإنه يتلفت يَمنة ويَسرة، ومن هنا فإن ضوء الشمس لا بد أن يقع على المرآة، وهنا يراه صاحبه ويستدل على مكانه، لا تقولوا: كيف يستدل على غنمه ليلًا؟ أقول: الغنم بالمراح وصاحبها نائم!

إخواننا الكرام، إن لهذا الحيوان أهمية كبيرة جدًّا في حياة ابن البادية؛ لأن هذا الحيوان (المرياع) يقوم بالمشي خلف الحمار مباشرة، ولا يتخلف إلا الفلوتي "اللي ما يرد على لباس العباه"؛ فهو يحرم من الخبز وغيره من أكل الإنسان، يعاقَب بصرامة، وعندما يتحرك المرياع خلف الحمار - أعزَّكم الله - فإن الجرس المعلق بحلقه يصدر صوتًا لتنبيه بقية القطيع بأن هناك تحركًا، فيقوم باقي القطيع باتباعه واحدة تلو الأخرى.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.94 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]