الطريقة المثلى للمحافظة على صلاة الفجر - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858500 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 392917 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215496 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-08-2022, 02:22 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي الطريقة المثلى للمحافظة على صلاة الفجر

الطريقة المثلى للمحافظة على صلاة الفجر



الصلاة خير النوم.....الصلاة خير النوم

يبدأ اليوم عند المسلمين مع أذان الفجر بهذه التقريرات القاطعة لكل جدال الصلاة خير من النوم نعم الصلاة خير من النوم لما فيها من خيرات الدنيا والآخرة.

• صلاة الفجر صلاة عظيمة المنزلة وجليلة القدر ينال من ورائها العبد كل خير، فهي الصلاة المشهودة التي رُتب عليها أحكام وفضائل وجاءت فيها الآثار الكثيرة لمكانتها وعلو قدرها.

• اعلم أيها المؤمن واعلمي أيتها المؤمنة أننا في عدواة وحرب شرسة مع الشيطان تبدأ من لحظة رغبتنا في الإستيقاظ لهذه الصلاة، فقد ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ، فَقِيلَ: مَا زَالَ نَائِمًا حَتَّى أَصْبَحَ، مَا قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ، فَقَالَ: «ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ» ) (رواه البخاري ومسلم).

• تأملوا جيداً - بال الشيطان في أذنه -

• يالها من صورة بشعة يخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنوقن بأن الشيطان قد غلبنا بطريقة مستقذرة نتنة حتى لا ناساهل في قضية إيثار النوم على صلاة الفجر.

• إن الشيطان لمعرفته التامة بفضل صلاة الفجر وأثرها على صاحبها يجتهد اجتهاداً كبيراً في سبيل ألا يستيقظ لها وذلك بطريقة ماكرة بعقد العقد على مؤخرة الرأس بل وعدم اليأس من ثبيطك عن الصلاة، فقد جاء في حديث أَبِى هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « «يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وَإِلاَّ أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلاَنَ» ». (متفق عليه).
فتأمل هذه المحاولات منه لتنام وتفوت هذه الصلاة العظيمة ليفوتك أجرها وتُحرم من ثوابها.
فالمصلي لصلاة الفجر الذي صلاها سيبقى نشيطاً طيب النفس بفضل هذا الإستيقاظ والمخالفة للشيطان، وأمّا المستجيب لنداء عدوه فإضافة لخسرانه الأجر العظيم فإنه يبقى خبيث النفس كسلان وهذا مايفسر لنا كثرة الخصومات في حياة الناس فماذاك إلا بتفريطهم بمثل هذه الطاعات.

• فإذا ماخرج المؤمن من منزله قاصداً بيتاً من بيوت الله لأداء هذه الفريضة أحاط به النور من كل جانب وغشيته رحمة ربه، كيف وهو قاصداً بيت الكريم سبحانه قد آثر رضا ربه على رضا نفسه والإستجابة لداعي الراحة والدعة والنوم لتأتيه البشارة على لسان رسوله عليه الصلاة والسلام بقوله: «بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة» (رواه ابن ماجه بسند حسن، وعند الطبراني بإسناد حسن عن أبي الدرداء)


عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: «من مشى في ظلمة الليل إلى المساجد لقي الله عز وجل بنور يوم القيامة»
تذكر أيها الماشي إلى صلاة الفجر هذا النور الذي تقتبسه من هذا الدنيا ليكون معك يوم القيامة قال عز وجل: {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12)} [الحديد].
ومن فاته النور هنا ربما فاته النور هناك - فرحماك رب رحماك -


يقول سبحانه حال المنافقين الفاقدين لهذا النور:
{يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13)} [الحديد].
قال بعض المفسرين: قيل ارجعوا إلى الدنيا لتقتبسوا منها النور الذي نلناه نحن، ولكن هيهات هيهات مضى وقت العمل.

• فإذا ما أتيت المسجد وصليت سنتها وفرضها كُتبت في وفد الرحمن وكُتبت صلاتك في عليين فهنيئاً لك هذا الشرف، وبشراك هذا الخير العظيم، فعن أبي أمامة عن النبي قال: «من توضأ ثم أتى المسجد فصلى ركعتين قبل الفجر ثم جلس حتى يصلي الفجر كُتبت صلاته يومئذ في صلاة الأبرار، وكُتب في وفد الرحمن» (رواه الطبراني بإسناد حسن).

• من أيقن بأن ركعتي الفجر - وهي السنة - خير من الدنيا منذ أن خلقها كان من أحرص الناس عليها - لو كان يعقل - فكيف بفرضها !

• صلاة الفجر بها يكون صاحبها في حفظ الله ورعايته فقد جاء في حديث جندب رضي الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الصبح فهو في ذمة...» (رواه مسلم).


فأي خسارة يخسرها من فاتته صلاة الفجر وأي رعاية يُمنعها من فرط فيها !؟

• صاحب صلاة الفجر تكون له شهادة الملائكة في الدنيا وبين يدي الله في محفل مهيب باجتماع ملآئكة الليل وملآئكة النهار الذين يشهدون صلاتي العصر والفجر ليشهدوا لصفوة البشر وهم بين يدي الله ففي الحديث: «يتعاقبون فيكم: ملائكةٌ بالليلِ وملائكةٌ بالنَّهارِ، ويجتمِعون في صلاةِ العصرِ وصلاةِ الفجرِ، ثم يعرجُ الذين باتوا فيكم، فيسألُهم، وهو أعلمُ بهم، كيف تركتُم عبادي ؟ فيقولون: تركناهم وهم يُصلُّونَ، وأتيناهم وهم يُصلُّونَ» (رواه البخاري).

• يامسلم
هل هناك هدفاً أعظم من دخول الجنة !؟
وهل هناك مطلباً أعلى وأجل من النظر إلى وجه الله العظيم الجميل في جنات النعيم !؟
صلاة الفجر تختصر لك المسافة لتحقيق هذا المطلب النفيس، ففي الحديث الصحيح يقول عليه الصلاة والسلام:
«إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها، فافعلوا..» (رواه البخاري).

• قد تتكاسل عن قيام الليل وقد تضعف عنه وقد لا تكون من أهله أصلاً ولكن ربك الكريم يعوّضك عنه بصلاة الفجر في جماعة.
فبالله عليك أي فضل أعظم من فضل أنك تبيت الليل كله نائماً لا تصل فيه ركعة وتأتي يوم القيامة وتفاجئ في ميزان حسناتك أنك قائمه كله، كل ذلك بفضل صلاة الفجر في جماعة
ففي الحديث يقول عليه الصلاة والسلام:
«.. ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله» (رواه مسلم).

• صلاة الفجر براءة من النفاق والدخول في حزب الله المفلحين.
ففي الحديث «أثقل صلاة على المنافقين صلاة الفجر وصلاة العشاء».
ثم تأمل كيف يرغبك الرؤوف الرحيم عليه السلام فيقول لك ولو يعلمون مافيهما لأتوهما ولو حبواً

وبعد
أخي..أخيتي
إن صلاة الفجر عظيمة القدر جليلة المنزلة فاقدرها حق قدرها وأنزلها في قلبك المنزلة التي قد عرفت من منزلتها.
اجعلها أهم المهمات في حياتك، وخذ بالأسباب المعينة على أدائها:
نم مبكراً، فمن غير المقبول أن تنام متأخراً وتروم الصلاة مع الجماعة
ومن غير المقبول - أيضاً - أن ترى فضلها ولا تحرص عليها، وتعرف خطورة تركها وتصرّ على الترك، تخيّل معي هذا المنظر في عذاب من نام صلاة الفجر، قال عليه الصلاة والسلام:
«أتاني رجلان فبعثاني فقالا لي: انطلق، فانطلقتُ فإذا رجلٌ مضطجِع ورجلٌ فوق رأسه بحجر يريدُ أن يلقيه عليه، فألقاه عليه فثلَغ رأسه فتهدهَد الحجر، ثم أخذه ثم عاد رأسُه كذلك، وما زال يلقي الحجرَ عليه حتى يثلغ رأسَه، قالا لي: أمّا هذا الرجل الذي رأيتَ فرجلٌ أخَذ القرآن ورفضَه ونام عن صلاة الفجر» (رواه البخاري).
فمن يطيق أن يتعرض لهذا العذاب !؟

فاستعن بالله وحافظ على صلاة الفجر في وقتها مع الجماعة.

وفقنا الله لهداه وجعل عملنا في رضاه.


__________________________________________________ _
كتبه محب الخير لك / عادل بن عبدالعزيز المحلاوي.









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.89 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (3.21%)]