#1
|
||||
|
||||
مستجدات النقد الروائي (pdf)
مستجدات النقد الروائي (PDF) د. جميل حمداوي تحميل ملف الكتاب (انقر الرابط بالزر الأيمن للفأرة واختر "حفظ الهدف باسم" أو "Save Target As") مستجدات النقد الروائي يطرح هذا الكتاب مجموعة من المقاربات والطرائق المنهجية التي يمكن تشغيلها في تحليل النص الروائي تفكيكًا وتركيبًا. ومن أهم هذه المقاربات يذكر الكاتب: السيميوطيقا النصية التي ركزت كثيرًا على النص السردي خطابا و محايثة وشكلنة من أجل استكشاف المعنى، وتحصيل الدلالة، ومعرفة مختلف السبل والطرائق التي يبنى المدلول من خلالها. والآتي، أن المقاربة السيميوطيقية تعد من المنهجيات الناجعة اليوم في التشريح والتحليل والمناقشة؛ نظرًا لكونها تتسم إلى حد كبير بطابع العلمية والموضوعية في تفكيك النصوص وتركيبها. وثمة مجموعة من المشاريع السيميائية التي تراكمت منذ سنوات الستينيات من القرن العشرين إلى حد الآن، وقد مرت هذه المشاريع النظرية والتطبيقية بمجموعة من المراحل العلمية المتميزة، بعد أن كان هناك تخوف كبير لدى "كريماص" من توقف السيميائيات بشكل نهائي في يوم من الأيام. لكن العكس هو الذي وقع، إذ تزايدت الأبحاث والدراسات والمواضيع ذات الطابع السيميائي والعلاماتي، وكثرت المشاريع السيميوطيقية، فتنوعت اتجاهاتها ومواضيعها ومدارسها، واختلفت كذلك مشاربها ومنابعها المعرفية والفلسفية والمنهجية. وتأسيسًا على ما سبق؛ فقد حاول الكاتب في دراسته قدر الإمكان التعريف بنظريات الرواية، وعرض مرتكزات السيميوطيقا السردية والخطابية في تعاملها مع النص الروائي، من خلال التركيز على مساراتها المنهجية، كالمسار السردي، والمسار التمثيلي، والمسار التصويري، والمسار التوليدي، والمسار التلفظي. ولم يغفل الكاتب الحديث عن مجموعة من مفاهيم السيميائيات السردية، كالخطاطة السردية، والبنية العاملية، والبرنامج السردي، والأدوار التيماتيكية، والحقول المعجمية والدلالية، والتشاكل، والمربع السيميائي. ولم يكتف الكاتب كذلك بذكر سيميائية الفعل والعمل كما عند كريماص وجوزيف كورتيس ورواد مدرسة باريس، بل انتقل إلى سيميائية الذات والأهواء ، مستلهمًا تصورات كريماص وجاك فونتانيي، مع البحث عن مفاهيم جديدة نظرية وتطبيقية لمقاربة النصوص والخطابات الاستهوائية. وتمثل كذلك تصورات شارل ساندرس بيرس في دراسة الخطاب الغلافي. وبعد ذلك، انتقل الكاتب إلى دراسة المكون الوصفي ضمن مقاربة بنيوية وفيلمية، ودراسة كذلك صورة الآخر في الرواية العربية في ضوء مبحث الصورة المقارنة، كما ألقى الضوء على بعض المشاريع الروائية الجديدة كالبنيوية التكوينية والكتابة الشذرية إن تنظيرًا وإن تطبيقًا. وقد عمد الكاتب في هذه الدراسة إلى الجمع بين التنظير والممارسة، مستعملًا في ذلك أسلوبًا بيداغوجيًا واضحًا وبسيطًا، لتقريب المفاهيم والتصورات النظرية والتطبيقية إلى القارىء العربي بأيسر السبل.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |