من أسباب المحبة: مطالعة القلب للأسماء والصفات - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         أبو بكر الصديق رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 22 )           »          لماذا يصمت العالم عن المجاعة في غزة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أعمال تعدل أجر الصدقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          البلاء في حقك: نعمةٌ أو نقمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الدنيا دار من لا دار له ولها يجمع من لا عقل له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          شرح النووي لحديث: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          شرح النووي لحديث: ارم فداك أبي وأمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          شرح النووي لحديث: ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          أنسيت بأنك في غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-07-2022, 12:57 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,940
الدولة : Egypt
افتراضي من أسباب المحبة: مطالعة القلب للأسماء والصفات



من أسباب المحبة: مطالعة القلب للأسماء والصفات (1)









كتبه/ ياسر برهامي


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فما زلنا مع الأسباب الجالبة للمحبة التي ذكرها الإمام ابن القيم -رحمه الله-.

5- مطالعة القلب للأسماء والصفات:

قال -رحمه الله-: "الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته، ومشاهدتها، ومعرفتها، وتقلبه في رياض هذه المعرفة وميادينها، فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة، ولهذا كانت المعطلة والفرعونية والجهمية قطاع الطريق على القلوب بينها وبين الوصول إلى المحبوب".

فأساس المحبة أمران:

الأول: معرفة معاني الأسماء والصفات.

والثاني: مشاهدة آثارها في الكون.

فلا شك أن هذا هو السبب الأعظم في زيادة محبة العبد لربه -سبحانه وتعالى- ومحبة الله -عز وجل- له، ويكون ذلك بأن يتعبد لله -عز وجل- بمعرفة كل اسم من هذه الأسماء التي أعلمنا إياها الله -عز وجل- في كتابه وأعلمنا إياها رسوله -صلى الله عليه وسلم- في سنته، وكذلك مشاهدة أثر كل منها، مع استحضارها في القلب، ورد كل فعل في الكون إلى اسم وصفة له تبارك وتعالى، وكلام كل الأنبياء يدور حول ذلك، كما ذكرنا شيئًا من هذا عند الكلام على تدبر القرآن، فإن مدار الأمر كله على أفعال الله -عز وجل- وأسمائه وصفاته -سبحانه وتعالى-، ففي قوله -عز وجل-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً . وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) (الأحزاب:41-42)، السبب المرغِّب للمؤمن الحامل له على الذكر قوله تعالى بعد ذلك: (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ) (الأحزاب: 43)، فرغبهم الله -عز وجل- في ذكره بإعلامه لهم أنه يذكر من ذكره في الملأ الأعلى، وهذا أشرف ما يتصور، وقد قال -عز وجل-: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ) (البقرة: 152)، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يَقُولُ اللهُ -عز وجل-: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ) (رواه البخاري ومسلم).

ومن ذلك أن تشهد آثار أسماء الله وصفاته في الاجتباء والاصطفاء والمنة، ومنه ما قاله يعقوب لابنه يوسف -عليهما السلام-: (وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (يوسف: 6)، ففيه شهود الاختصاص بالرحمة والتفضيل، وهو من أعظم ما يأخذ بقلب العبد إلى ربه سبحانه، حبًّا وشوقًا، ورجاءً وعبوديةً، فالحب ينبت على حافات شهود المنن ومعرفة الأسماء الحسنى والصفات العلى، وهذا قد تحقق في كلمات يعقوب لابنه يوسف -عليهما السلام-؛ فمدار كلام يعقوب في الآية على الأسماء والصفات، وعندما يأتيه خبر له وقع شديد على نفس الإنسان العادي ـ وهو أن ابنه قد أكله الذئب ـ تجد سكونًا عجيبًا: (قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ) (يوسف: 18)، ثم يأتيه خبر آخر عندما يقول له أبناؤه كما قال -عز وجل- عنهم: (فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ . قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ)، فلا زال الألم بسبب ضياع يوسف موجودًا، (فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (يوسف: 63-64).

فمع وجود الأسف والألم والحزن على ما فات يحتاج المؤمن إلى علاج لهذا الألم وتدارك لهذا الحزن حتى لا يشقى به، فلابد له من برد يطفئ حر الأسف، ولا أحسن ولا أجمل ولا أوسع ولا أفضل من التعلق بأسماء الله وصفاته؛ فبه يحصل برد اليقين، وحسن الظن، وصدق التوكل والتفويض، وانتظار الرحمة من أرحم الراحمين، وهو أرحم بالعبد من أمه وأبيه ونفسه التي بين جنبيه.

قال يعقوب؛: (فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً)، وقُرئ: (حِفْظًا)، (وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (يوسف: 64)، فحفظ الله ليوسف خير من حفظ يعقوب له، ونعم والله، فحفظ الله له بعيدًا عن أبيه كان أكمل وأعظم من حفظه له وهو يرعاه بنظره ويربيه بحنانه.


فكل حال من أحواله؛ فيه تعلق بصفة من صفات الله؛ فحينما يستحضر بُعد يوسف عنه يستحضر حفظ الله -عز وجل- له، وحينما يشفق على يوسف ويرحمه يستحضر أن الله -عز وجل- أرحم الراحمين، فمن أعظم الأمور التي تقرب العبد من الله التعلق بأسماء الله وصفاته.

وما زال الحديث موصولاً عن هذا السبب من الأسباب الجالبة لمحبة الله –عز وجل-.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30-07-2022, 11:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,940
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من أسباب المحبة: مطالعة القلب للأسماء والصفات

من أسباب المحبة: مطالعة القلب للأسماء والصفات (2)


كتبه/ ياسر برهامي



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فما زلنا مع الأسباب الجالبة للمحبة التي ذكرها الإمام ابن القيم -رحمه الله-، وما زلنا مع السبب الخامس وهو مطالعة القلب لأسماء الله وصفاته.

من ثمرات مطالعة القلب للأسماء والصفات تعلُّق القلب بها، فحينما ترى مبتلى تقول: (الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضَّلني على كثير ممن خلق تفضيلاً) كما صح ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- (رواه الترمذي وابن ماجه، وحسنه الألباني)، وكذلك عندما تشهد نزول العذاب بالأمم المكذبة للرسل وبالعصاة والفساق والفجار، وتشهد أنواع العقوبات التي ينزلها الله -عز وجل- بهم؛ تعلم أن الله هو العزيز الرحيم، ولا تنشغل بما ينشغل به الناس من السؤال عن تاريخ موتهم، ومن الذي شيَّد هذه الأبنية، كمن يفكر في الريح مثلاً، فتجد أحدهم كل همه فيما تسببه له الريح من ضيق أو ألم أو حر أو برد، و تجد آخر يتفكر في أن الله -عز وجل- يرسل ذلك تخويفًا لعباده، كما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- كما أخبر عنه أنس -رضي الله عنه-: "كانت الريح الشديدة إذا هبت عُرف ذلك في وجه النبي -صلى الله عليه وسلم-" (رواه البخاري)، فالذي يتفكر في ذلك يقول بلسان حاله: "ما ظنك إذا أتى الدخان الذي أخبر الله -عز وجل- عنه بقوله: (فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ . يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ) (الدخان: 10-11) حتى يقول الكفرة: (رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ . أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ) (الدخان: 12- 13)؟".

وكذلك البرد يجعل أهل الإيمان يتذكرون زمهرير جهنم، فيستعيذون بالله منه، وكذلك الحر الشديد كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اشْتَكَتْ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا، فَقَالَتْ: رَبِّ، أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ، وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الحَرِّ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الزَّمْهَرِيرِ) (البخاري ومسلم)، فيتذكر لقاء الله -عز وجل-.

وكذلك يستحضر أن الأوبئة والأمراض كلها من عند الله، وهو الذي يرسلها على العباد؛ ليقلب القلوب، فيخاف الناس من ربهم -عز وجل- بعد تجرُّئِهم على حرماته ومعاصيه، وكذلك تقليب القلوب فيجد إنسانًا كان من أشد الناس فسادًا، وفجأة تغير واهتدى، فيعلم أن الله مقلب القلوب، ويستحضر ذلك، ويشهد أثره فيما حوله.

فالذي يشهد آثار أسماء الله وصفاته يفكر في الكون حوله، ويعلم أن الله هو الذي يفعل -سبحانه وتعالى-، كما قال -عز وجل-: (قُل كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ) (النساء: 78)، ويربط كل هذه الأمور بالأسماء والصفات.

وعلى قدر معرفة الإنسان بأسماء الله وصفاته تكون محبته له؛ لأنه يشهد الكمال، والإنسان قد فُطر على حب الكمال والجمال، فالله جميل يحب الجمال كما صح ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- (رواه مسلم)، وقد جعل في قلوب عباده حبَّ الجمال، فهذا الجمال الذي يراه في كمال الأسماء والصفات يدفعه إلى حب الله -عز وجل-.

قال ابن القيم -رحمه الله-: "ولهذا كانت المعطلة والفرعونية والجهمية قطاع الطريق على القلوب بينها وبين الوصول إلى المحبوب"، سماهم فرعونية لأنهم على طريقة فرعون في إنكار وجود الله -عز وجل-، فكل من ينكر صفات الله فهو منكر لشيء من كمال وجوده -عز وجل-.

فهؤلاء "قطاع الطريق على القلوب بينها وبين الوصول إلى المحبوب"؛ لأنهم يقولون في الأسماء والصفات أنها لابد أن تُصرَف عن ظاهرها، فإذا قيل لهم أن الله هو الرحمن الرحيم، وهو أرحم الراحمين؛ قالوا: "الرحمة ضعف وعجز وخور، فلابد أن تُصرف إلى شيء آخر"، فكل ما يخطر بباله هو التحريف والتأويل والتحديد، فيفكر في الكيفية، ويرى أنه يلزم من هذه الصفات التشبيه والتحديد، فيضيع في بحار عميقة من التيه والضلال بسبب انحرافه عن العقيدة الصحيحة، كما قال الإمام الطحاوي –في العقيدة الطحاوية- واصفًا حال أحدهم: "فيتذبذب بين الكفر والإيمان، والتصديق والتكذيب، والإقرار والإنكار، موسوسًا تائهًا شاكًّا، لا مؤمنًا مصدقًا، ولا جاحدًا مكذبًا".

ولذلك كان أصل هذه العبادة إثبات العقيدة الصحيحة على طريقة السلف، ثم التعبد لله -عز وجل- بمقتضى هذا الإثبات مما أثبته الله لنفسه وأثبته له رسوله -صلى الله عليه وسلم-.


وللحديث بقية بإذن الله مع بقية الأسباب الجالبة لمحبة الله –عز وجل-.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.78 كيلو بايت... تم توفير 2.35 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]