من صور محبة النبي صلى الله عليه وسلم ونصرته - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         كلام جرايد د حسام عقل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 33 )           »          تأمل في قوله تعالى: {وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره... } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          بيان معجزة القرآن بعظيم أثره وتنوع أدلته وهداياته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          {إن كنتم تحبون الله فاتبعوني} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          { ويحذركم الله نفسه } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          رمضان والسباق نحو دار السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          جدول لآحلى الأكلات والوصفات على سفرتك يوميا فى رمضان . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 772 )           »          منيو إفطار 19 رمضان.. طريقة عمل الممبار بطعم شهى ولذيذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          جددي منزلك قبل العيد.. 8 طرق بسيطة لتجديد غرفة المعيشة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-04-2023, 01:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,653
الدولة : Egypt
افتراضي من صور محبة النبي صلى الله عليه وسلم ونصرته

من صور محبة النبي صلى الله عليه وسلم ونصرته



مختارات من كتاب: (الآن ياعمر)
إعداد: نادي النخبة لحفظ وفقه القرآن والسنة
هذه سلسلة مقالات منتقاة من بحث مبارك، خرج بتعاون مثمر بين مجموعة من الأخوات أعضاء حملة: (الآن يا عمر)، التي انطلقت بهدف التعاون على نصرة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكيفية الرد على المسيئين له، وهذا البحث يجمع طريقة نصرة النبي - صلى الله عليه وسلم - بطريقة مختصرة شاملة، وبعبارة ميسرة وبأنشطة محفزة، فالكتاب يحمل دعوة لتقديم محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - على كل محبة والسعي في التعرف على سيرته ونصرته وتعظيمه - صلى الله عليه وسلم -، واليوم نستكمل الحديث عن مظاهر محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - ونصرته.
يجب على المسلم تقديم محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأقواله وأوامره على من سواه، ابتداءً من استشعار المحبة القلبية له - صلى الله عليه وسلم -، ومحبته كل الحب وأكمله وأعظمه، وتمني رؤيته وصحبته، وانتهاءً بعدم التقدم بين يدي شريعته بشيء أبدًا، والحرص على فعل ما يؤدي إلى تحصيل محبته ومحبة الله لهم، والعلم بأن هذا كله من شرط الإيمان، كما قال ابن تيمية -رحمه الله-: «إن قيام المدحة والثناء عليه والتعظيم والتوقير له قيام الدين كله، وسقوط ذلك سقوط الدين كله»، قال - صلى الله عليه وسلم -: «فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ»، وجعل محبته أولوية بمعنى: أن يكون الرسول - صلى الله عليه وسلم - أحب إلى العبد من نفسه؛ لأن الأولوية أصلها الحب، ونفس العبد أحب إليه من غيره، ومع هذا يجب أن يكون الرسول - صلى الله عليه وسلم - أولى به منها، وأحب إليه منها، فبذلك يحصل له اسم الإيمان.
الحرص على فعل ما يؤدي إلى محبته - صلى الله عليه وسلم
وفي حديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ - رضي الله عنه -: سَمِعَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ: لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يَفْتَحُ اللهُ عَلَى يَدَيْهِ، فَقَامُوا يَرْجُونَ لِذَلِكَ أَيُّهُمْ يُعْطَى؟ فَغَدَوْا وَكُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطَى؛ فَقَالَ: أَيْنَ عَلِيٌّ؟ فَقِيلَ: يَشْتَكِي عَيْنَيْه؛ِ فَأَمَرَ فَدُعِيَ لَهُ؛ فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ فَبَرئ مَكَانَهُ، حَتَّى كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِهِ شَيْءٌ فَقَالَ: نُقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا؛ فَقَالَ: عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ؛ فَوَاللهِ لَأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ.
ففي ذلك نصرته - صلى الله عليه وسلم - بالحرص على فعل ما يؤدي إلى تحصيل محبته ومحبة الله لهم؛ فكلهم بات يفكر في هذا الفوز العظيم، ويرجو أن يكون هو صاحب هذه الجائزة التي تتشوق لها قلوبهم، مع أن فيها التضحية بأغلى ما يملك الإنسان وهو حياته؛ فحصول الفتح على يديه لا يلزم منه النجاة من القتل والموت.
يقول الشيخ ابن باز -رحمه الله-: في شرحه للحديث « فأصبح الناس يدوكون ليلتهم بات الناس يدوكون ليلتهم، يعني يخوضون فيها وينظرون من يتولى هذا؟ من يحصل له هذا الشيء؟ من هذا الشرف؟ من يفوز بهذا الشرف؟ كلهم يرجو أن يعطاها، فلما أصبحوا غدوا على النبي - صلى الله عليه وسلم - كل يرجون أن يُعطوها؛ هذه الراية؛ لما فيها من الخير العظيم، حتى قال عمر: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ، أو قال: ما تشرفت لها إلا يومئذ، أو كما قال - صلى الله عليه وسلم .
الاقتداء به والعمل بسنته
ومن مظاهر نصرة النبي - صلى الله عليه وسلم - الاقتداء به والعمل بسنته وطاعته، وبعبارة أدق الاتباع المطلق؛ بحيث يكون هذا الاتباع كاملا للنبي - صلى الله عليه وسلم - ونهجه القويم، مع جعل سنته منهجًا للحياة نمتثله في كل أمورنا، في الاعتقادات والأقوال والأفعال والتروك، فنعمل مثل عمله على الوجه الذي عمله - صلى الله عليه وسلم -، من إيجاب أو ندب أو إباحة أو كراهة أو حظر، مع توفر القصد والإرادة في ذلك.
الأنموذج الأمثل
ولقد كان الصحابة الكرام الأنموذج الأمثل في ذلك، فهذا أبو هريرة - رضي الله عنه - شديد الحرص على ملازمة الرسول - صلى الله عليه وسلم - أشد الملازمة، فيصلّي معه أينما صلّى، ويرافقه أينما ذهب، وكان يتابعه في كل حركة وسكنة، كما كان عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - شديد الرعاية لمحاكاة أفعال النبي - صلى الله عليه وسلم -، حتى إنّه رأى ناقة الرسول - صلى الله عليه وسلم - مرّة تدور دورتين قبل أن ينزل عنها الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ثم صلّى - صلى الله عليه وسلم - ركعتين، فكان عبد الله بن عمر لا يبلغ ذلك المكان الذي رأى فيه فعل الناقة ذاك إلا ويدور بناقته، ثمّ ينزل فيصلّي لله ركعتين، ورأى مرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينزل تحت شجرة، فظلّ يتعاهد تلك الشجرة بالسقاية والرعاية خشية أن تموت أو تيبس.
التزام الأمر
وذاك حذيفة - رضي الله عنه -، لم يبرح أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة الخندق ولم يحد عن توجيهاته قيد أنملة، ولو أنه فعل لكان قد قتل رجلاً آل أمره إلى الإسلام والصحبة، ولكنه كان على حسن الامتثال للأمر النبوي الكريم؛ حيث قال له - صلى الله عليه وسلم - : «اذْهَبْ فَأْتِنِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ، وَلَا تَذْعَرْهُمْ عَلَيَّ» فلمَّا ولَّيْتُ مِن عندِه جعَلْتُ كأنَّما أمشي في حمَّامٍ، حتَّى أتَيْتُهم فرأَيْتُ أبا سُفيانَ يَصلِي ظَهرَه بالنَّارِ فوضَعْتُ سَهمًا في كبِدِ القوسِ فأرَدْتُ أنْ أرميَه فذكَرْتُ قولَ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (لا تَذْعَرْهم) ولو رمَيْتُه لَأصَبْتُه.
الحرص على العمل بوصيته - صلى الله عليه وسلم
أكد لنا - صلى الله عليه وسلم - تأكيدًا شديدًا على اتباع سنته وسنة الخلفاء الراشدين، ونهانا عن الابتداع في الدين وحذرنا منه، فعن العِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، - رضي الله عنه - قَالَ: «وَعَظَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَوْعِظَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ هَذَا لَمَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَإِذًا تَعْهَدُ إِلَيْنَا، قَالَ: قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا، لَا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلَّا هَالِكٌ، وَمَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِي، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ مِنْ بَعْدِي، وَعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ».
الحرص على تتبع الوصايا التي طلبها منه صحابته
من مظاهر نصرة النبي - صلى الله عليه وسلم - الحرص على تتبع الوصايا التي طلبها منه صحابته، والتزام العمل بها، وتقليده واقتفاء هديه في بذل الوصية بالخير للآخرين وتعليمهم هذا الخير، والشواهد على ذلك في كتب السنة كثيرة، منها وصيته لأبي هريرة - رضي الله عنه - الذي قال «أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ لَا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ؛ صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلَاةِ الضُّحَى، وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ».
التفكر في دلائل نبوته القاطعة
التفكر في دلائل نبوته - صلى الله عليه وسلم - القاطعة بأنه رسول رب العالمين، وأصلها القرآن الكريم وما تضمنه من دلائل على صدق نبوته - صلى الله عليه وسلم -، قــــال -تعالى-: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ، وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (الأحزاب:40)، أي: هذه مرتبته مرتبة المطاع المتبوع، المهتدى به، المؤمن له الذي يجب تقديم محبته، على محبة كل أحد، الناصح الذي للمؤمنين، من بره ونصحه كأنه أب لهم، {وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} أي: قد أحاط علمه بجميع الأشياء، ويعلم حيث يجعل رسالاته، ومن يصلح لفضله، ومن لا يصلح.
ملازمة الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم
كلما ذكر وبعد الأذان، ويوم الجمعة، وفي كل وقت، امتثالًا لأمر الله -تعالى-، ولعظيم حقه - صلى الله عليه وسلم - علينا، ولجليل الأجر المترتب على ذلك، قال -تعالى-: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} (الأحزاب:56)، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا»، وفي الصلاة عليه فوائد جمة وثمرات كثيرة، منها: أنها امتثال لأمر الله -تعالى-، وحصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة، ويرجى إجابة دعائه إذا قدمها أمامه فهي تصاعد الدعاء إلى عند رب العالمين، وأنها سبب لشفاعته - صلى الله عليه وسلم -، وسبب لغفران الذنوب، وسبب لكفاية الله العبد ما أهمه، ولقرب العبد منه - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة.
الفرح بعلو سنة النبي - صلى الله عليه وسلم
من مظاهر محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - الفرح بعلو سنته وانتشارها وحسن تعامل الناس معها، وتطبيقهم لها، والحزن لاختفاء بعض سنته - صلى الله عليه وسلم - بين بعض الناس، فهذا شأن المؤمن يفرح بانتشار السنة ويحزن لهجرها، لصدق إرادته الخير، وحمله لهم الدعوة الإسلامية، مصداقًا لقوله -تعالى-: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} (يونس:58)، وأمر الله -تعالى- بالفرح بفضله ورحمته؛ لأن ذلك مما يوجب انبساط النفس ونشاطها، وشكرها لله -تعالى-، وقوتها، وشدة الرغبة في العلم والإيمان الداعي للازدياد منهما، وهذا فرح محمود.
منقول


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.28 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.18%)]