|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() فوائد من التفسير قال ﷻ {فما لَهُ مِن قُوَّةٍ ولا ناصِرٍ} أي: أن الإنسان في يوم القيامة ليس له قوة ولا ناصر القوة: أمر من ذات الإنسان، والناصر: المعين من خارجه، فكأنه يقول: هو عاجز في ذلك اليوم بل هو في أدنى درجات العجز؛ لأنه ليس لديه قوة في نفسه، ولا يوجد له معين ولا ناصر من قبل غيره. قال ﷻ {أَلهاكُمُ التَّكاثُرُ حَتّى زُرتُمُ المَقابِرَ} الوعظ بالموت وبيان أن الناس كلهم سيموتون؛ وبالتالي فإن العاقل من يقدم بين يدي موته عملاً صالحاً من إحسان في عبادة ﷲ، وإحسان إلى عباد ﷲ بحيث ينفعه ذلك العمل بعد موته. قال ﷻ {فَمَن يَعمَل مِثقالَ ذَرَّةٍ خَيرًا يَرَهُ} في هذه الآية دلالة على أن العبد ينبغي به ألا يحقر أي: عمل صالح ولو كان قليلاً، ولذلك قال ﷺ: «لا تحقرن جارة جارتها ولو فرسن شاة». يعني لتتصدق عليها ولتهد إليها ولو كان بالشيء القليل. قال ﷻ {وَإِلى رَبِّكَ فَارغَب} أي: اجعل نيتك خالصة لله ﷻ في كل أعمالك بأن تنوي بعباداتك إرضاء ربك والحصول على الأجر الأخروي وتنوي بعاداتك التقوي على طاعة ﷲ ﷻ. ومن فوائد الآية: الترغيب في إخلاص النية لله ﷻ في جميع الأعمال التي يؤديها العبد. ________________________________ • كتاب / تفسير جزء عم منقول
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |