الفلسفة الوجودية - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         كلام جرايد د حسام عقل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 18 )           »          تأمل في قوله تعالى: {وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره... } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          بيان معجزة القرآن بعظيم أثره وتنوع أدلته وهداياته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          {إن كنتم تحبون الله فاتبعوني} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          { ويحذركم الله نفسه } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          رمضان والسباق نحو دار السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          جدول لآحلى الأكلات والوصفات على سفرتك يوميا فى رمضان . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 770 )           »          منيو إفطار 19 رمضان.. طريقة عمل الممبار بطعم شهى ولذيذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          جددي منزلك قبل العيد.. 8 طرق بسيطة لتجديد غرفة المعيشة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النقد اللغوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-05-2021, 03:18 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,653
الدولة : Egypt
افتراضي الفلسفة الوجودية

الفلسفة الوجودية


المذهب الوجودي


قبل الدخول في الحديث عن المذهب الوجودي لا بد من أن نشير إلى أننا سنتناول في هذا المقال، وفي المقالَينِ اللذينِ سيتبعانه، الموضوعاتِ التالية:
1 - الفلسفة الوجودية.
2 - الأدب الوجودي.
3 - وجهة النظر الإسلامية حول الوجودية.


الفلسفة الوجودية:
الوجودية فلسفة نظرية ومزاج وطرازٌ سلوكيّ. نشأت على يد الفيلسوف الدانمركي (كيركيجارد: 1813م - 1855م) الذي نحا فيها منحىً نصرانياً، ويمكن القول إن لها جذوراً أبعد لدى بعض الروائيين مثل (فلوبير)، و(دستويفسكي)، والشاعر الألماني الرومانسي (هولدرلين) الذي برز في أشعاره الحديث عن القدَر. ولكن الوجودية تبلورت كمذهبٍ في أثناء الحرب العالمية الثانية، وكانت لها تأثيرات واسعة في الأدب الفرنسيّ وفي كثير من الأدباء الأوربيين.

تقوم الوجودية على البحث في مسألة الوجود الإنسانيّ وعلاقته بالوجود الخارجي (الكون والمجتمع) وموقفه من هذا الوجود.

وتتلخص مبادئ الوجودية في النقاط التالية:
1- الانطلاق من الذات التي هي مركز المبادرة ومقر الوجدان والشعور.
2- الإنسان موجود متكامل بعقله ومشاعره، وجسده وروحه.
3- المعارف والخبرات نسبية دوماً، ولا توجد حدود حاسمة نهائية لها؛ بل تبقى فيها ثغرات، وليس هناك حقيقة مطلقة.
4- تشتبك الذات الفردية بالعالم الخارجي اشتباك تفاعل، وكل من هذين الطرفين شرط لوجود الطرف الآخر؛ وهذا هو الواقع.
5- للواقع المَعيش، أي الراهن، أهميةٌ مركزية. اليوميّ هو المهم ولا عبرة للماضي لأنه غير موجود، أما المستقبل فيجب أن نوجده، وشعار الوجوديّ: (أنا الآن وهُنا)، والفرد متواصل مع العالم الخارجي من خلال وجوده وحواسّه ومشاعره وجسده.
6- الحريّة لديهم هي الوجود الإنسانيّ، ولا إنسانية من دونها، والحرية لدى الوجوديين تعمل ضمن المعايير الفرديّة لا ضمن المعايير الأخلاقية والسياسية والدينية السائدة.
7- يتخذ الفرد قراره وموقفه. وهذا الموقف ذو قيمة مستقبلية لأنه اتجاه في عملية تجديد المستقبل حين تتلاقى القناعات والمواقف في نقطة واحدة.
8- ترفض الوجودية كلّ الأشكال الجاهزة والموروثة والسائدة لأنها قيود تحد الحرية الفردية، ولذا فهي ترفض الدين. أما الماركسية فلم تنسجم معها انسجاماً كاملاً، وإن كانت تلتقي معها في جوانب الواقعية. لقد أخضعَتها كغيرها للنقد واحتفظت بحق الفرد في المخالفة والانتقاء وحرصت على ألاّ تذوب حريته في إطار الجماعة.
9- هنالك وجوديات عديدة، بعدد منظّريها، ولكنها تتفق جميعاً في التركيز على موضوعات أساسية مثل: الحرية، الموقف الإرادي، المسؤولية، الفرد، الإثم، الاغتراب، الضياع، التمزّق، اليأس، السأم، الاستلاب، الخيبة، الرفض، القلق، الموت...


تشمل الوجودية قائمة المفكرين الوجوديين في القرن العشرين، وهم:
• من فرنسا: (ألبير كامو، وجان بول سارتر، وجابرييل مارسيل).
• من ألمانيا: كارل ياسبرز، ومارتين هايدجر.
• من روسيا: المفكر الديني السياسي (نيقولاس بيردييف)، والفيلسوف اليهودي (مارتن بوبر) .


وتُعَدُّ الوجودية إلى حد كبير ثورة ضد فلسفة أوروبا التقليدية التي وصلت ذروتها لدى الفلاسفة الألمان: (إيمانويل كانط - أو عمّانوئيل كانت، وجورج ولهلم، وفريدريك هيجل) الذين مالوا إلى اعتبار الفلسفة علماً، وحاولوا أن يضعوا مبادئ المعرفة الموضوعية الصحيحة بصفة عامة ومؤكدة، في حين يرى الوجوديون أن المعرفة الموضوعية العامة والأكيدة هي مَثَلٌ أعلى لا يُمكن الوصول إليه، وهم يؤكدون حقيقة أن كل فرد، حتى الفيلسوف أو العالم الذي يبحث عن المعرفة المطلقة، هو كائن بشري محدود فقط.

والوجوديون أيضاً يرون أن المأزق موجود في قلب الحالة البشرية، فهم يرون الحياة مجموعة قرارات، وعلى الفرد أن يقرر باستمرار ما هو صحيح وما هو زائف، ما هو حقيقي وما هو خاطئ، وأيّ معتقدات تُقبل وأيها تُرفض، وماذا نفعل وماذا لا نفعل، ولكن لا توجد معايير موضوعية يمكن أن يلجأ إليها الشخص للإجابة عن مشكلات الاختيار، لأن المعايير المختلفة تقدم نصائح متضاربة، ويجب على الفرد أن يقرر أي المعايير يقبل وأي المعايير يرفض.

يستنتج الوجوديون أن الاختيار البشري عملية ذاتية لأن الأفراد في النهاية يجب أن يمارسوا اختياراتهم بدون تأثير من المعايير الخارجية كالقوانين، وقواعد الأخلاق، أو التقاليد، وهم بذلك أحرار، ونظراً لأنهم يختارون بحرية فإنهم "مسؤولون" تماماً عن اختياراتهم. ثم يؤكد الوجوديون أن الحرية تقترن بالمسؤولية، ولكون الأفراد مجبرين على الاختيار لأنفسهم فهم بالضرورة أحرار.

تُعدُّ المسؤولية من وجهة النظر الوجودية الجانب المظلم للحرية، وعندما يدرك الأفراد أنهم مسؤولون كليةً عن قراراتهم وأعمالهم ومعتقداتهم، يتملكهم القلق، فيحاولون الهروب بتجاهل أو إنكار حريتهم ومسؤوليتهم، أي إنكار موقفهم الحقيقي، وبهذا ينجحون فقط في خداع أنفسهم، وينتقد بعضهم هذا الخداع الذاتي، ويصرون على قبول المسؤولية الكاملة من أجل سلوكهم مهما كانت هذه المسؤولية صعبة.

وقد عبّر كثير من المفكرين الوجوديين عن آرائهم في إنتاجهم الأدبي وفي اعتقادهم أن الفلسفة تشبه الفن أكثر من شبهها العلم، وأدخل الوجوديون أنفسهم في المنازعات الاجتماعية والسياسية معتقدين أن مسؤولية كل الأشخاص تفرض عليهم أن يشتركوا في هذه المنازعات وأن يتخذوا منها موقفاً.

أخيراً:
لا يحاول اللاهوتيون الوجوديون أن يؤسسوا الدين على الأدلة العقلية، فالمعتقد الديني في رأيهم ليس مشكلة تتطلب إثباتاً أو رفضاً، ولكن تتطلب قراراً مثل جميع القرارات البشرية الأخرى، وهذا القرار يجب أن يتخذ بحرية كاملة بوساطة كل فرد في غياب الدليل المقنع لهم.



منقول


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.03 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.41%)]