عورة المرأة بالنسبة إلى محارمها - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (اخر مشاركة : رضا البطاوى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4387 - عددالزوار : 836929 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3919 - عددالزوار : 379447 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11942 - عددالزوار : 191303 )           »          سحور يوم 19 رمضان.. ساندوتشات فول مخبوزة خفيفة ولذيذة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          واتس اب بلس الذهبي (اخر مشاركة : whatsapp Girl - عددالردود : 2 - عددالزوار : 2671 )           »          الأمثال في القرآن ...فى ايام وليالى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 664 )           »          فقه الصيام - من كتاب المغنى-لابن قدامة المقدسى يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 951 )           »          دروس شَهْر رَمضان (ثلاثون درسا)---- تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 1105 )           »          أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 857 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-08-2022, 10:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي عورة المرأة بالنسبة إلى محارمها

عورة المرأة بالنسبة إلى محارمها
د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني



محارم المرأة:هم كل من حرم عليهم نكاحها على التأبيد، بنسب أو رضاع أو تحريم المصاهرة بسبب مباح[1].

تحرير محل النزاع:
لا خلاف بين أهل العلم في تحريم نظر الرجل إلى عورة الرجل والمرأة إلى عورة المرأة[2].
ولا خلاف أن السَّوْأتين من الرجُل والمرأةِ عورةٌ.
ولا خلاف أن إبداءَ ما بين السرة والركبة لغير ضرورةٍ قصدا ليس من مكارم الأخلاق، ولا خلاف أن ذلك من المرأة عورة على النساء والرجال[3].
واختلفوا في عورة المرأة المسلمة بالنسبة إلى محارمها في غير السوأتين على ثلاثة أقوال.

أقوال العلماء:
القول الأول: جميع جسد المرأة عورة سوى ما يظهر غالبا كالرأس، والرقبة، والكفين، والقدمين.
القائلون به: الحنفية[4]، والمالكية[5]، والحنابلة[6]، ووجه عند الشافعية[7].
وقالت الحنفية: الصدر، والساق، والعضد ليس من العورة.

الأدلة التي استدلوا بها:
أولا: القرآن الكريم:
قوله تعالى: ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ ﴾ [النور: 31].

وجه الدلالة:حرم اللهُ عز وجل إظهار مواضع الزينة على الإطلاق، واستثنى اثني عشر محلا يجوز لهم رؤيتها، وهم المذكورون في الآية، ومنهم ذوو الأرحام[8].
أجيب بأن المراد من الزينة الثياب كما تقدم في مسألة الحجاب.

ثانيا: السنة النبوية:
1- عَنْ عَائِشَةَ، وَأُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنهما، أَنَّ سَهْلَةَ بِنْتَ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الْقُرَشِيِّ، وَهِيَ امْرَأَةُ أَبِي حُذَيْفَةَ، جَاءَتْ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا كُنَّا نَرَى سَالِمًا وَلَدًا، وَكَانَ يَأْوِي مَعِي وَمَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ، فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ، وَيَرَانِي فُضْلًا[9]، وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل فِيهِمْ مَا قَدْ عَلِمْتَ فَكَيْفَ تَرَى فِيهِ؟ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَرْضِعِيهِ»، فَأَرْضَعَتْهُ خَمْسَ رَضَعَاتٍ فَكَانَ بِمَنْزِلَةِ وَلَدِهَا مِنَ الرَّضَاعَةِ[10].
وجه الدلالة: دخول سالم على امرأة أبي حذيفة رضي الله عنهما مكشوفة الرأس، والعنق -وهذا معنى قولها: «يراني فُضلا»- دل على جواز النظر إلى ما يظهر غالبا منها[11].

2- عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ أَنَا وَأَخُوهَا مِنَ الرَّضَاعَةِ، فَسَأَلَهَا عَنْ غُسْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْجَنَابَةِ؟ فَدَعَتْ بِإِنَاءٍ قَدْرِ الصَّاعِ فَاغْتَسَلَتْ وَبَيْنَنَا وَبَيْنَهَا سِتْرٌ وَأَفْرَغَتْ عَلَى رَأْسِهَا ثلَاثًا، قَالَ: وَكَانَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَأْخُذْنَ مِنْ رُؤُوسِهِنَّ حَتَّى تَكُونَ كَالْوَفْرَةِ[12].

وجه الدلالة: ظاهر الحديث أنهما رأيا عملها في رأسها، وأعلى جَسَدِها مما يحل لذي المحرم النظر فيه إلى ذاتِ المحرَم، وأحدُهما -كما قال- كان أخاها من الرضاعة، وأبو سلمة ابن أختها من الرضاعة، وكان السِّترُ الذي بينها وبينهما عن سائر جسدها، وما لا يَحِلُّ لهما رؤيتُه[13].

وفي قوله: «وَكَانَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَأْخُذْنَ مِنْ رُؤُوسِهِنَّ حَتَّى تَكُونَ كَالْوَفْرَةِ»: دليلٌ بيِّنٌ على أنه لا بأس لذي المحرم أن يرى شعر ذات المحرَم منه، وما فوق جبينها[14].

3- عَنْ جَرْهَدٍ رضي الله عنه، قَالَ: جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَنَا وَفَخِذِي مُنْكَشِفَةٌ فَقَالَ: «أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْفَخِذَ عَوْرَةٌ»[15].

وجه الدلالة: هذا نص في أن الفخذ من العورة، فلا يجوز إظهارها.

ثالثا: المعقول:
1- لأن المحارم يدخل بعضهم على بعض من غير استئذان، والمرأة تكون في بيتها بثياب مهنتها عادة، ولا تكون مستترة فلو أمرت بالستر عن محارمها لشق عليها مشقة عظيمة، ولحرجت حرجا عظيما، فأبيح، وما لا يظهر غالبا لا يباح؛ لأن الحاجة لا تدعو إلى نظره، ولا تؤمن معه الشهوة ومواقعة المحظور، فحرم النظر إليه، كما تحت السرة[16].
2- لأن الحرمة المؤبدة تقلل الرغبة والشهوة في المرأة، بل تعدمها بخلاف الأجانب[17].

القول الثاني: العورة ما بين السرة والركبة.
القائلون به: الشافعية[18]، وقول عند الحنابلة[19].
التعليل:
لأنه لا يحل له نكاحها بحال، فجاز له النظر إلى ذلك، فكانا كرجلين، أو امرأتين[20].
أجيب بأن النظر أبيح للحاجة، والضرورة، ولا ضرورة إلى النظر إلى ما لا يظهر غالبا[21].
القول الثالث: العورة الدبر، والفرج فقط.
القائلون به: ابن حزم[22].

الأدلة التي استدل بها:
استدل بقوله تعالى: ﴿ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ﴾ [النور: 31].

وجه الدلالة:أن الله عز وجل ذكر في هذه الآية زينة النساء: الزينة الظاهرة التي تبدى لكل أحد وهي الوجه والكفان، والزينة الباطنة التي حرم عز وجل إبداءها إلا لمن ذكر في الآية، وقد ساوى في ذلك بين البعولة، والنساء، والأطفال، وسائر من ذكرنا في الآية، والمرأةُ كلها عورة إلا الوجه والكفين، فحكم العورة سواء في المحارم والنساء إلا ما لا خلاف فيه من أنه لا يحل لغير الزوج النظر إليه من الفرج والدبر.
ولم نجد لا في قرآن، ولا سنة، ولا معقول: فرقا بين الشعر، والعنق، والذراع، والساق، والصدر، وبين البطن، والظهر، والفخذ إلا أنه لا يحل لأحد أن يتعمد النظر إلى شيء من امرأة لا يحل له، لا الوجه، ولا غيره إلا لسبب يدعو إلى ذلك لا يقصد به منكر بقلب، أو بعين[23].


أجيب عنه من وجهين:
أحدهما: أن الله تبارك وتعالى أباح في الآية النظر إلى مواضع الزينة من المرأة، وما لا يظهر غالبا ليس موضعا للزينة[24].
الآخر: أن النظر أبيح للحاجة، والضرورة، ولا ضرورة إلى النظر إلى ما لا يظهر غالبا[25].

الترجيح: يتبين مما سبق أن الراجح في عورة المرأة بالنسبة إلى محارمها ما يظهر غالبا منها كالرأس، واليدين، والقدمين.
وذلك للمشقة في الاحتجاب كلما دخل على المرأة أحد محارمها، والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [البقرة: 286]، ومن المقرر أصوليا أن المشقة تجلب التيسير، وكلما ضاق الأمر اتسع.

[1] يُنْظَر: ابن قدامة، المغني، (9/ 493)، والزيلعي، تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق، (6/ 19).

[2] يُنْظَر: النووي، المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، (4/ 30).

[3] يُنْظَر: القاضي عياض، إكمال المعلم بفوائد مسلم، (2/ 186).

[4] يُنْظَر: السرخسي، المبسوط، (10/ 149)، والزيلعي، تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق، (6/ 19)، وشيخي زاده، مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر، (2/ 539)، وابن عابدين، حاشية ابن عابدين «رد المحتار على الدر المختار»، (6/ 367).

[5] يُنْظَر: العبدري، التاج والإكليل لمختصر خليل، (2/ 182)، والدردير، الشرح الكبير على مختصر خليل، (1/ 214)، والحطاب الرعيني، مواهب الجليل في شرح مختصر خليل، (1/ 500).

[6] يُنْظَر: ابن قدامة، المغني، (9/ 491)، والمرداوي، الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف، (20/ 36)، والحجاوي، الإقناع لطالب الانتفاع، ( 3/ 297).

[7] يُنْظَر: الحصني، كفاية الأخيار في حل غاية الاختصار، صـ (352)، وابن حجر الهيتمي، تحفة المحتاج في شرح المنهاج، (7/ 194)، والشربيني، مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، (4/ 210)، والإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع، (2/ 405).

[8] يُنْظَر: الجصاص، أحكام القرآن، (5/ 172)، وابن العربي، أحكام القرآن، (3/ 382)، والزيلعي، تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق، (6/ 19).

[9] يراني فُضلا: أي يراني مبتذلة في ثياب مهنتي التي لا تستر أطرافها. [يُنْظَر: الخطابي، معالم السنن، (3/ 187)].

[10] صحيح: أخْرجَهُ أبو داود (2061)، باب فيمن حَرَّم به، والنسائي (3319)، باب رضاع الكبير، وابن ماجه (1943)، باب رضاع الكبير، وأحمد (25650)، وصححه الألباني. [يُنْظَر: الألباني، إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، (6/ 263)].

[11] يُنْظَر: ابن قدامة، المغني، (9/ 492)، والعظيم آبادي، عون المعبود شرح سنن أبي داود، (6/ 45).

[12] صحيح: أخْرجَهُ مسلم (320)، كتاب الحيض.

[13] يُنْظَر: القاضي عياض، إكمال المعلِم بفوائد مسلم، (2/ 163).

[14] السابق، (2/ 163).

[15] صحيح: أخْرجَهُ أبو داود (4014)، باب النهي عن التعري، والترمذي (2795)، وحسنه، باب ما جاء أن الفخذ عورة، وأحمد (15926)، وصححه الألباني. [يُنْظَر: الألباني، صحيح الجامع، (1683)].

[16] يُنْظَر: السرخسي، المبسوط، (10/ 149)، وابن قدامة، المغني، (9/ 493)، والزيلعي، تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق، (6/ 19).

[17] يُنْظَر: الزيلعي، تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق، (6/ 19).

[18] يُنْظَر: العمراني، البيان في مذهب الإمام الشافعي، (9/ 130)، والحصني، كفاية الأخيار في حل غاية الاختصار، صـ (352)، وابن حجر الهيتمي، تحفة المحتاج في شرح المنهاج، (7/ 194)، والشربيني، مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، (4/ 210).

[19] يُنْظَر: ابن قدامة، المغني، (9/ 492).

[20] يُنْظَر: العمراني، البيان في مذهب الإمام الشافعي، (9/ 130)، والحصني، كفاية الأخيار في حل غاية الاختصار، صـ (352)، وابن حجر الهيتمي، تحفة المحتاج في شرح المنهاج، (7/ 194)، والشربيني، مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، (4/ 210)، والإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع، (2/ 405).

[21] يُنْظَر: العمراني، البيان في مذهب الإمام الشافعي، (9/ 130).

[22] يُنْظَر: ابن حزم، المحلى بالآثار، (9/ 163).

[23] يُنْظَر: ابن حزم، المحلى بالآثار، (9/ 163).

[24] يُنْظَر: الجصاص، أحكام القرآن، (5/ 172)، والزيلعي، تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق، (6/ 19).

[25] يُنْظَر: العمراني، البيان في مذهب الإمام الشافعي، (9/ 130).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.96 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.08 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.98%)]