أسس النظرية التحويلية وقواعدها والانتقادات الموجهة إليها - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 855028 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 389882 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-07-2021, 03:25 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي أسس النظرية التحويلية وقواعدها والانتقادات الموجهة إليها

أسس النظرية التحويلية وقواعدها والانتقادات الموجهة إليها
أ. د. عبدالله أحمد جاد الكريم حسن









أهم أسس النظرية التحويلية:

أولاً: التمييز بين البنية العميقة والبنية السطحية [1].



ثانيًا: القواعد التحويلية ينجم عند اتباعها جمل أصولية لا غير، كما تحدد كل الجمل المحتملة في اللغة [2].



ثالثًا: اعتبار الجملة الوحدة اللغوية الأساسية.



رابعًا: التفريق بين الكفاية والأداء: فالكفاية: قدرة ابن اللغة على فهم تراكيب لغته وقواعدها وقدرته من الناحية النظرية، على أن يركب ويفهم عددًا غير محدود من الجمل، ويدرك الصواب منها أو الخطأ، وأما الأداء: فهو الأداء اللغوي الفعلي لفظًا أو كتابة.



خامسًا: الإدراك اللغوي والقدرة اللغوية: وهي صفات إنسانية تكمن في النوع البشري وليست مكتسبة. وتنقسم القواعد التحويلية إلى قسمين: اختيارية، واجبارية[3].



من أهم القواعد التحويلية:

(1) الحذف: (أ + ب) - (ب).

(2) التعويض: ( أ ) - (ب).

(3) التمدد والتوسع: ( أ ) - (ب + ج).

(4) التقلص أو الاختصار: (أ + ب) - (ج).

(5) الإضافة أو الزيادة: (أ) - (أ + ب).

(6) إعادة الترتيب (التبادل أو التقديم والتأخير ): ( أ + ب ) - ( ب + أ ) [4].



ومن أهم ما يميز العالم اللغوي شومسكي في الآونة الأخيرة سعيه إلى قواعد لغوية تشترك بها جميع اللغات باعتبارها ميزة إنسانية. وآخر هذه التعديلات ظهر في صورة النظرية التقليصية (minimalist theory) في منتصف التسعينيات[5]. وهي تطور لنظرية القواعد العامة (universal grammar) أو "النحو الكلي"؛ التي يهدف تشومسكي منها إلى وصف اللغة باعتبارها ميزة إنسانية مع شرح مصدرها. والفكرة الأساسية لهذه النظرية التي وصفها تشومسكي "بمجموعة من المبادئ والحالات والقواعد التي تمثل كل اللغات البشرية" أو ماهية اللغة البشرية (لغة البشر)" هي أن كل البشر يشتركون في جزء من معرفتهم اللغوية بغض النظر عن لغتهم الأم، والقواعد العامة هي هذه السمة المشتركة "[6].



وفكرة القواعد العامة اعتمدت في البدء على نظرية العامل والإحكام الربطي (government and binding theory) أو "العامل والربط الإحالي" [7] التي ظهرت أولاً في كتاب محاضرات حول العامل والإحكام الربطي[8] (Lectures on Government and Binding)، ثم عدلت في كتابي المعرفة اللغوية (Knowledge of ******** )، والعوائق[9] (Barriers).



ونظرية العامل والإحكام الربطي عند شومسكي: تفسر المعرفة اللغوية بمجموعة من النظريات الفرعية المتمثلة في مبادئ ومتغيرات؛ من أهمها:

1- التحريك أو النقل (Movement): وتمثل العلاقة بين مستويين هما:

الأول: البنية العميقة (d-structure) التي تعطي التركيب الداخلي (غير الظاهر) للجملة.

الثاني: البنية السطحية (s-structure) والتي تبين التركيب الأقرب إلى الكلام المنطوق والمسموع ووصفه بعد إجراء عملية التحريك.



2- نظرية التقييد (Bounding Theory): وتحول دون تعميم قاعدة التحريك على الجملة.



3- نظرية الحالات الإعرابية (Case Theory): تقوم بتحديد حالات إعراب الأسماء في المركبات الاسمية في الجملة.



4- نظرية الربط (Binding Theory): وتعنى بعلاقات الإسناد في أشباه الجمل.



5- نظرية التوجيه (******* Theory): و تعنى بالمسند إليه في العبارات المصدرية.



6- مكون الصيغة الصوتية (The Phonetic Form (PF) Component): يقوم بتأويل البنية السطحية صوتيا ( التنغيم والنبر ).



7- مكون الصيغة المنطقية (The Logical Form (LF) Component): وبه يتم تمثيل معنى الجملة بعد تأويل دلالة بنيتها السطحية [10].



أهم الانتقادات الموجهة إلى التوليدية التحويلية (البنيوية التحويلية):

لقد لخص العلماء بعض عيوب هذه المدرسة ومنهجها فيما يأتي [11]:

أولاً: الاعتماد على الحدس: فكثير من العلماء يرون أن " الحدس شيء غير علمي، ولا تخضع للملاحظة المباشرة، بالإضافة إلى أنها متغيرة وغير جديرة بالثقة "[12].



ثانيًا: الاعتماد على الاستبطان: فبعض العلماء يرون أنه من الاستطاعة أن نستبطن أشجار التركيب السطحي - مكوناته - المرتبطة بجملنا لكننا لا نستطيع أن نستبطن تراكيبها العميقة، وممن ذكر ذلك العالم اللغوي (سامبسون)[13].



ثالثًا: الاختلاف حول الظاهر والباطن: وخاصة اللغة الإنجليزية!! وأما اللغة العربية فالأمر فيها واضح، فقد اعتمد النحاة العرب أصل الجمل ( مبتدأ وخبر) (فعل وفاعل)، وما زاد على ذلك فيعتبر بنية سطحية [14].



رابعًا: صعوبة تطبيق المستويات الأربعة للقواعد التحويلية: حيث من الصعب إذا أراد المتكلم صياغة جملة؛ أن يبدأ في تطبيق القوانين الأساسية، ثم القوانين المفرداتية، ثم يطبق القوانين التحويلية، وينتهي به المطاف بعد ذلك إلى تطبيق القوانين المورفيمية الصوتية، وهذا بالطبع يستغرق وقتًا طويلاً إذا طبقته مع كل جملة، وقد لا تتكون لديه جملة إطلاقًا، وإذا ألزمناه بتطبيق هذه المستويات صارت القواعد التحويلية معيارية [15].



خامسًا: عدم وجود قواعد تحويلية للغة؛ وذلك لأن هذه القواعد هي في أساسها فرضية قائمة على الحدس والتخمين.



وبعد، فقد أتت التوليدية (البنيوية التحويلية) في ثوبها العقلاني الفلسفي لتعيد للدرس اللساني العربي جوهره الفكري. وكانت بداية عمل الدارسين هو البحث عن مواطن التشابه بين اللغويات العربية القديمة والدراسات التوليدية الحديثة. ولقد أسهم التطور المتسارع للنماذج التوليدية في خلق اعتقاد راسخ بالتماثل بين المنهج الشومسكاوي والمنهج النحوي القديم لدى اللسانيين، فراحوا يبحثون في ثنايا هذا الأخير عن مظاهر تحويلية وتوليدية. وهكذا نجد الدكتور عبده الراجحي يحدثنا عن " الجوانب التحويلية في النحو العربي "، والتي حددها في جملة من العناصر، هي: [16]

1- قضية الأصلية والفرعية التي تماثل البنية العميقة والسطحية في اللسانيات الحديثة.

2- قضية العمل التي نجدها حاضرة في التراثين معًا.

3- قواعد الحذف و الزيادة وإعادة الترتيب.



ويخصص الدكتور حماسة عبد اللطيف بحثًا منفردًا لمعالجة "الأنماط التحويلية في النحو العربي"، متتبعًا سلك التحويلات المختلفة التي تعرض للعربية تركيبًا وإفرادًا[17]. في حين يتجه مازن الوعر وجهة تركيبية خالصة محاولاً تحديد أنماط التراكيب الأساسية في العربية في جمع فريد بين معطيات النحو القديم و معطيات النماذج التوليدية[18].



وعلى هذا المنوال سارت محاولات الدارسين بتقديم المقترحات التحويلية وتطبيقها على التراث النحوي معتقدين تماثلاً منهجيًا في أسس التحليل. وقد وصل الأمر ببعضهم تأويل هذا التماثل بمطالعة شومسكي لقضايا العربية أثناء بحوثه في اللسانيات العامة وفي النحو العبري[19]. وتأتي هذه الدراسة في السياق نفسه، وقبل أن نوازن بين بعض الآراء اللغوية لابن جني وبعض آراء دي سوسير وتشومسكي، فلابد من الاعتداد بما يأتي:

أولاً: اعتبار العربية لغة كباقي اللغات الطبيعية تشاركها في العديد من الخصائص والمكونات؛ لأن كل المخلوقات البشرية تشترك في بنية معرفية محددة، هي القدرة التي يمكن تمثلها على شكل قواعد كلية. ويرى كثير من العلماء أن " كونها عربية لا يعني أنها تنفرد بخصائص لا توجد في أية لغة من اللغات، بل لا نكاد نجد ظاهرة في اللغة العربية إلا ونجد لها مثيلاً في لغة أو لغات أخرى"[20].



ثانيًا: إن النهج التوليدي لدى العلماء العرب عمل على تأصيل نظرية لسانية عربية تعالج قضايا العربية القديمة والحديثة، إلا أن الظواهر التي عالجها اللسانيون العرب كانت 'استنساخًا' لقضايا معالجة في اللغات الأوربية بوحي من معطياتها، مما جعلها تركـز على قضايا دون أخرى. وهذا ما ينفي عنها صفة الشمولية والكلية[21].





[1] ينظر: أحمد مختار عمر، محاضرات في علم اللغة الحديث، ط1، القاهرة، عالم الكتب المصرية، 1995م (ص163، 164).




[2] ينظر: ميشال زكريا، الألسنية التوليدية التحويلية (ص9).




[3] ينظر: محمد علي الخولي، قواعد تحويلية للغة العربية (ص40).




[4] ينظر: نظرية تشومسكي اللغوية (ص32).




[5] ينظر: فائقة الصادقي، نظرية تشومسكي في القواعد العامة: مقدمة للقارئ العربي، موقع بوابة العرب على شبكة المعلومات الدولية بتاريخ 19/2/2007م.




[6] Chomsky 1976:29.




[7] ينظر: عبدالقادر الفاسي الفهري، اللسانيات واللغة العربية، بيروت،منشورات عويدات، 1982م، (ص50).




[8] Chomsky 1981.




[9] Chomsky 1986.




[10] للاستزادة: عبدالقادر الفاسي الفهري، اللسانيات واللغة العربية، (مرجع سابق).

Chomsky, N (1972): ******** and Mind. New York: Harcourt Brace Jovanovitch •

Chomsky, N (1976): Reflections on ********. London: Temple Smith •

Chomsky, N (1981): Lectures on Government and Binding. Dordrecht:Foris •

• Chomsky, N (1982): Some Concepts and Consequences of the Theory of Government and Binding. Cambridge, Mass.: MIT Press.

Chomsky, N (1986): Knowledge of ********. New York: Praeger •

Chomsky, N (1986): Barriers. Cambridge, Mass.: MIT Press •

****, V.J (1988): Chomsky’s Universal Grammar. Oxford: Basil Blackwell Inc •

Lasnik, H and J.Uriagereka (1988): A Course in GB Syntax. Cambridge, Mass.:MIT Press -

Radford, A (1997): Syntax: A Minimalist Approach. Cambridge: Cambridge University Press -




[11] ينظر: عبد الله جاد الكريم، الدرس النحوي في القرن العشرين، ط1، القاهرة، مكتبة الآداب، 2004م (ص248) وما بعدها.




[12] صبري إبراهيم السيد، تشومسكي فكره اللغوي وآراء النقاد فيه، الإسكندرية، دار المعرفة الجامعية، 1989م (ص265).




[13] المرجع السابق (ص266).




[14] ينظر: محمد الخولي، دراسات لغوية، (ص52).




[15] ينظر: محمد علي الخولي، قواعد تحويلية للغة العربية، (ص47).




[16] عبده الراجحي، النحو العربي و الدرس الحديث (ص142).




[17] حماسة عبد اللطيف، الأنماط التحويلية في النحو العربي (مرجع سابق).




[18] مازن الوعر، نحو نظرية لسانية عربية حديثة لتحليل التراكيب الأساسية في اللغة العربية، دار طلاس، دمشق، الطبعة الأولى، 1987م.




[19] حماسة عبد اللطيف، الأنماط التحويلية في النحو العربي، (ص11).




[20] عبد القادر الفاسي الفهري، اللسانيات واللغة العربية، (ص56).




[21] محمد الحناش، النحو التأليفي مدخل نظري وتطبيقي، مجلة دراسات أدبية ولسانية، العدد الأول، السنة الأولى 1985م، (ص 58).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 75.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 73.64 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (2.51%)]