|
ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الزوجة الصالحة تخفف ضغط الدم والنكدية تسبب الآلام المزمنة
اكتشفت مجموعة من الأبحاث لمجموعة من العلماء بعد متابعة العديد من الحالات، أن الزوجة السعيدة الصالحة، تساعد كثيرا زوجها ليتغلب على ارتفاع ضغط الدم الذي يعاني منه، بدعمها له وبحنانها وتفانيها في إسعاده، وفي المقابل اكتشفت الأبحاث أن النكد في العلاقة الزوجية يؤدي إلى تفاقم الآلام والأوجاع المزمنة في الظهر والرقبة
وقد لاحظ الخبراء أن وجود الزوجة النكدية الدائمة الشكوى والمثيرة للقلق على مقربة من شريك حياتها الذي يعاني من ألم الظهر أو في الرقبة والكتفين، يرفع درجات الألم بثلاثة أضعاف، بينما يخف عندما تبتعد عنه، وفي حالات أخرى يزداد الألم ويشتد عندما يكون الزوج أو الزوجة من النوع الذي يهتم ويقلق حول صحة شريك حياته. فعندما تفتقد المودة والرحمة بين الشريكين يصبح كلاهما مجلبة للألم والصداع بدل المساندة وتخفيف وطأة المرض والمعاناة. وهذه إشارة إلى كل الأزواج ليعيدوا حساباتهم ويتفانوا في إسعاد بعضهم البعض، ويجعلوا بينهم رسول الابتسامة والمرح والبهجة، فكم من مشاكل كبيرة بين الأزواج حلّت واضمحلت فقط بالابتسامة وبالكلمات الحلوة. عيب عليك سيدتي أن تكوني مجلبة للألم والمعاناة لشريك حياتك، بل كوني الحضن الذي يستكين إليه ويخفف عنه معاناته وآلامه. الزوج أيضا مسؤول في ذلك، عليه أيضا أن يكون حنونا وعطوفا، ولا يسمح للمشاكل الخارجية أن تقتحم بيته، بل يحترم حياته الزوجية ويقدر ما تقوم به زوجته لإسعاده ودعمه. ففي دراسة مماثلة في أمريكا وجد الباحثون أن رفقة الزوج أو الزوجة النكدية أحدهما للآخر لا يقلل الآلام المزمنة التي يعاني منها أحدهما فحسب بل يمكنهما أن يسببا زيادة في الوجع وفي الآلام، لذلك حاولا أن يكون كلاكما ضمادا للآخر، ومجلبة للفرح والسعادة والتخفيف من كل ما يضايق الآخر. فقد وجد الأطباء أن الرجال الذين يعانون من آلام في الرقبة والكتفين وأسفل الظهر، ومع ذلك لم يبالغوا كثيرا في تصوير آلامهم، وجدوا زوجات طيبات يتعاطفن معهم ويآزرنهم، فخفت آلامهم أو على الأقل تجاوبوا مع وصفات الأطباء، بينما ازداد الألم وتفاقم لدى الأزواج الذين يعانون من نفس الآلام، لأن زوجاتهم نكديات ومثيرات للقلق. ومن جهة أخرى أظهرت دراسة حديثة أن الزوجة الصالحة التي تظهر دعمها لزوجها وتظهر حنانها وعطفها ومساندتها له تساعده كثيرا في خفض ضغط الدم الذي يعاني منه، وقد قدمت الدراسة التي أجريت في كندا وشملت 216 رجلا وامرأة أن ظغوط العمل وبرودة العاطفة في العلاقات الزوجية يزيد من ارتفاع ضغط الدم، وفي هذا يقول الدكتور شيلدون توبي رئيس فريق الباحثين الذي وضع الدراسة وأستاذ الطب في جامعة تورونتو في ولاية أونتاريو الكندية "لقد تبيّن لنا أن لضغوطات العمل تأثيرات كبيرة طبياً وإحصائياً". وذكر أيضا أن ضغوط العمل وبرودة العلاقات الزوجية، تساهم كثيرا في زيادة نسبة ضغط الدم ب 2.8 ميليمتر من الزئبق سنوياً. وفي المقابل أظهرت الدراسة أن العلاقات الزوجية الطيبة التي تسودها المحبة والرفق والدعم والتفاهم والتجاوب تساهم كثيرا في انخفاض ضغط الدم ب2.5 ميليمتر من الزئبق سنويا على الرغم من وجود ضغوطات عملية. ويضيف الدكتور توبي: "إن نموذج العناية الصحية لا يتناول موضوع ضغوطات العمل، لكن التوتر في العمل إلى جانب التوتر في المنزل يساهم في التأثير على صحة المرضى". هكذا إذن تأثر العلاقات الزوجية غير الحميمية على صحة الشركاء، وهكذا إذن تفضي بالزوجين إلى الشعور بآلام مزمنة، هذا على المستوى العضوي، أما على المستوى النفسي، فالآلام تكون أشد والمعاناة تكون أقوى وأكثر فضاعة، فهلا سألت الزوجة نفسها، لماذا كل هذا؟ أليس من المفروض أن يكون البيت راحة وجنة للأزواج؟ أليس من المفروض أن يكون الزواج مجلبة للمودة والرحمة؟.. لماذا لا يسعى الشريكان لتحقيق ذلك على الأقل ليعيشوا بسلام بعيدا عن الأوجاع والآلام المزمنة..فهم ببساطة ليس لديهم خيار آخر...! |
#2
|
|||
|
|||
المرأة المسلمة : تقيـة ، نقيـة ، صيـنة ، عابـدة
المرأة المسلمة : حـرة ، أبيـة ، أصيـلة ، كريـمة المرأة المسلمة : قويـة ، ذكيـة ، واعيـة ، عاقـلة المرأة المسلمة : صادقـة ، صابـرة ، سخيـة ، رحيـمة المرأة المسلمة : بيتـها ، نظيـف ، أنيـق ، مبـارك المرأة المسلمة : مطيعـة ، ودود ، ولـود المرأة المسلمة : بـارة ، رفيقـة ، معينـة قـال رسـول اللـه _صلى الله عليه وسلم _ : الدنيـا متـاع وخيـر متاعـها المـرأة الصالحـة أختـي المسلمـة : كونـي صالحـة بنتـا ، وزوجـا ، وأمـا ، متمثلـة معنـى العبوديـة للـه ، واعيـة هـدي دينـها تؤمـن ايمانـا عميقـا بأنـها خلـقت في هـذه الحيـاة الدنيـا لـهدف كبيـر حـدده رب العـزة بقولـه : ( وماخلـقت الجـن والانـس الاليعبـدون ) . فالحيـاة في نظـر المـرأة المسلمـة الراشـدة ليـست في قضـاء الوقـت بالأعمـال اليوميـة المألوفـة ، والاستمتـاع بطيبـات الحيـاة وزينتـها ، وانـما الحيـاة رسـالة ، عـلى كـل مؤمـن أن ينـهض بـها عـلى الوجـه الـذي تتحقـق فيـه عبادتـه للـه وهـذا الوجـه هـو أن يستحـضر النيـة في أعمالـه كلـها أنـه يبتـغي بـها وجـه اللـه ، ويتحـرى مرضاتـه ، ذلـك أن الأعمـال في الاسـلام محصـورة موقوفـة عـلى النيـات ، كـما أكـد رسـول اللـه _صلى الله عليه وسلم _ بقولـه : ( انـما الأعمـال بالنيـات ، وانـما لـكل امـرئ مانـوى ، فمـن كانـت هجرتـه الـى اللـه ورسـوله فهجرتـه الـى اللـه ورسـوله ، ومـن كانـت هجرتـه لدنيـا يصيبـها ، أو امـرأة ينكحـها ، فهجرتـه الـى ماهاجـر اليـه ) وهكـذا تستطيـع المـرأة المسلمـة أن تكـون في عبـادة دائمـة ، وهـي تقـوم بأعمالـها كلـها ، كأنـها في معبـد متحـرك دائـم ، مادامـت تستحـضر في نيتـها أنـها تقـوم بـأداء رسالتـها في الحيـاة ، كـما أراد اللـه لـها أن تكـون . انـها لـفي عبـادة وهـي تبـر والديـها ، وتحسـن تبعـل زوجـها ، وتعتـني بتربيـة أولادهـا ، وتقـوم بأعبائـها المنزليـة ، وتصـل أرحامـها .. الخ ، مادامـت تفعـل ذلـك كلـه امتثـالا لأمـر اللـه ، وبنيـة عبادتـها أيـاه ولايفـوت المـرأة المسلمـة الواعيـة هـدي دينـها أن تصقـل روحـها بالعبـادة والذكـر وتـلاوة القـران ، في أوقـات محـددة دائمـة لاتتخـلف ، فكـما عنيـت بجسـمها وعقلـها تعنـى أيضـا بروحـه ، وتـدرك أن الانسـان مكـون مـن جسـم وعقـل وروح ، وأن كـلا مـن هـذه المكـونات الثـلاثه لـه حقـه علـى المـرء وبراعـة الانسـان تبـدو في احكـام التـوازن بيـن الجسـم والعقـل والـروح ، بحيـث لايطغـى جانـب علـى جانـب ، ففـي احـكام التـوازن بيـن هـذه الجوانـب ضـمان لنشـوء الشخصيـة السويـة المعتدلـة الناضجـة المتفتحـة فتلـزم العبـادة وتزكيـة النفـس ، وتعطـي نفسـها حقـها مـن صقـل الـروح بالعبـادة ، فتقبـل علـى عبادتـها بنفـس صافيـة هادئـة مطمئنـة مهيـأة لتغلـغل المعانـي الروحيـة في أعماقـها ، بعيـدا عـن الضجـة والضوضـاء والشواغـل ، ماأستطاعـت الـى ذلـك سبيـلا . فـاذا صلـت أدت صلاتـها في هـدأة مـن النفـس ، وفي صفـاء مـن الفكـر ، بحيـث تتشـرب نفسـها معانـي ماتلفظـت بـه في صلاتـها مـن قـران وذكـر وتسبيحـات ، ثـم تخلـو الـى نفسـها قليـلا ، فتسبـح ربـها ، وتتلـو أيـات مـن كتابـه ، وتتأمـل وتتدبـر معانـي مايجـري علـى لسانـها مـن ذكـر ، ومايـدور في جنانـها مـن فكـر ، وتستعـرض بيـن حيـن واخـر حالـها ، ومايصـدر عنـها مـن تصرفـات وأفعـال وأقـوال ، محاسبـة نفسـها ان نـدت عنـها مخالـفة ، أو بـدا منـها في حـق اللـه تقصيـر ، فبذلـك تؤتـي العبـادة ثمرتـها المرجـوة في تزكيـة النفـس وتصفيـة الوجـدان مـن أدران المخالـفة والمعصيـة ، وتحبـط حبائـل الشيطـان في وسوستـه المستمـرة المرديـة للانسـان ، فالمـرأة المسلمـة التقيـة الصادقـة ، قـد تخطـئ وقـد تقصـر ، وقـد تـزل بـها القـدم ، ولكنـها سرعـان ما تنخلـع مـن زلتـها ، وتستغفـر اللـه مـن خطئـها ، وتتبـرأ مـن تقصيرهـا ، وتتـوب مـن ذنبـها ، وهـذا شـأن المسلمـات التقيـات الصالحـات : ( ان الذيـن اتقـوا اذا مسـهم طائـف مـن الشيطـان تذكـروا فـاذا هـم مبصـرون ) ولـهذا كـان الرسـول _ صلى الله عليه وسلم _ يقـول لأصحابـه : ( جـددوا ايمانـكم ) . قيـل : ( يارسـول اللـه ، وكيـف نجـدد ايماننـا ؟ قـال : أكثـروا مـن قـول لاالـه الااللـه والمـرأة المسلمـة التقيـة تستعيـن دومـا علـى تقويـة روحـها وتزكيـة نفسـها بـدوام العبـادة والذكـر والمحاسبـة واستحضـار خشيـة اللـه ومراقبتـه في أعمالـها كلـها ، فـما أرضـاه فعلتـه ، وماأسخطـه أقلعـت عنـه وبذلـك تبقـى مستقيمـة علـى الجـادة ، لاتجـور ، ولاتنحـرف ، ولاتظلـم ، ولاتبتعـد عـن سـواء السبيـل |
#3
|
|||
|
|||
اشكرك كثير اخانا على هده الاضافة
|
#4
|
||||
|
||||
جزاكم الله كل خير موضوع رائع وصحيح مئة بالمئة
|
#5
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا اختى الكريمة على الموضوع يعطيك العافية*** و ان كان لى راى اخر بانه ربما سبب نكد الزوجة اصلا من الزوج فهنا المعاير تختلف
__________________
------- فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#6
|
||||
|
||||
فسر لى بعض المشايخ الاحباب ان الدعاء الذى نقول فيه ( اللهم اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنةوقنا عذاب النار ) والحسنة التى فى الدنيا هى الزوجة الصالحة والحمد لله على ان الله رزقنى بالزوجة الصالحة فى الدنيا وادعوا الله ان يرزقنا الحسنة فى الاخرة ويدخلنا الجنة بغير حساب
|
#7
|
||||
|
||||
رد: الزوجة الصالحة تخفف ضغط الدم والنكدية تسبب الآلام المزمنة
بارك الله فيك اختنا فى الله على هذة المشاركة ...الطيبة
__________________
------- فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حكاية زوجة - قصة حقيقية فيها عبرة لحسن التبعل | د / أحمد محمد باذيب | ملتقى الموضوعات المتميزة | 35 | 20-11-2012 02:54 PM |
صفات الزوجة الصالحة | أم مروة | ملتقى الأخت المسلمة | 13 | 16-05-2009 11:34 PM |
صفات الزوجة الصالحة | الامجد | الملتقى الاسلامي العام | 6 | 11-05-2009 07:29 PM |
نكد الأزواج يسبب الآلام المزمنة ..!!!! | قطرات الندى | ملتقى الأمومة والطفل | 12 | 10-05-2009 11:00 PM |
من هدي رسول الله ... كيف تختار الزوجة الصالحة؟ | onies design | ملتقى الشباب المسلم | 11 | 15-11-2008 09:53 AM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |