|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
باب السماء
باب السماء تماضر عبدالله علي الحمد مُدِّي يديكِ إلى السماءِ تضرَّعي لا تَتركي الأنواءَ تَهتكُ أضلُعي هبِّي إليَّ على السَّجيةِ، كلما أقفيتِ أقبلَ في غيابكِ مَصرعي وتضوَّري مما أقولُ لعلَّني مما وجدتُ عَليكِ أُرخي أَدمُعي يا حاجةً في النفسِ ليسَ يردُّها بعضي، وليسَ يصدُّ عنها أَجمَعي عودي إذا ما طالَ قَمعكِ إنَّما فيكِ انبثاقةُ راحتي وتوجُّعي عودي ففي الإقبالِ سهمكِ ناعمٌ يشتدُّ سهمكِ في سَماحةِ موجعي لمَّا رأيتُ خيالنا في سَقفنا أبصرتُ لونَ نجومنا في مَخدعي وسمعتُ حسَّ طموحنا في نجمةٍ يتبع
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: باب السماء
ينسابُ سحرُ شعاعِها في مسمَعي فهمستُ للظلِّ المواري في الفَضا: أَنِّي لبابِ اللهِ يَرنو مَفْزعي هلاَّ رأيتِ النورَ يا قلبَ الندى فيكِ انعكاسةُ حُسْنهِ المتربِّعِ وأراكِ بين بهائهِ في صَفحةٍ ممزوجةِ الأضواءِ تهدي مَرجعي قولي كأنَّ ظلالها في سَعيها سربٌ من الأطيار يُنعشهُ السَّعي وكأنَ غيضَ طيوفها في طَبعها فيضٌ من الأزهارِ يُغدقُ أَطبعي وكأن نبعَ نوالها في أَمسها بحرٌ يطوفُ رذاذهُ في مَنبعي ماذا جرى لمَّا تعقَّبَنا الكرى؟ وترجَّلَ الصحْوُ المخيِّم للنَّعي وتبدَّدَ الحُلْم المغيَّبُ في الورى كسرَ الخفوتَ وصاحَ بي: أنْ أسرِعي فتخبَّطَتْ أعقابُنا ممَّا سَرى وتعرقلَ الخطْوُ السويُّ أنِ ارجعي عُدنا كأن قلوبَنا في صَمتها صوتٌ يبثُّ شجونَهُ فيما نَعي وكأنَّ لون غيابها في مُقلتي تنسابُ أبحُرهُ فأبصرُها معي
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |