وصية أم لابنها قبل عقد قرانه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         صلاة التراويح .. فضلها وأحكامها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          مقترحات في رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 87 - عددالزوار : 19771 )           »          العليـــم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          طريقة الصحابة في إظهار حــب النـبـي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          الزواج مسؤولية وتضحية وقبول للرأي الآخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          صيام يوم عاشوراء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          كيف نجبر ما انتقص من فريضة الصيام؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          مسألة فقهية عويصة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          فتوى زكاة الفطر مختصرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-12-2007, 08:13 PM
الصورة الرمزية طالبة العفو من الله
طالبة العفو من الله طالبة العفو من الله غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: الإسكندرية
الجنس :
المشاركات: 5,524
الدولة : Egypt
افتراضي وصية أم لابنها قبل عقد قرانه

وصية أم لابنها قبل عقد قرانه


كثيرون هم أولئك الذين يوصون الفتاة ليلة زفافها، ولقد علمونا وحفظونا ذلك في المرحلة المتوسطة فقرأنا سطورًا بعنوان: 'وصية أم لابنتها ليلة زفافها'. لكن للأسف تجاهلت الأم أن توصي ابنها، وكأنه خلق وهو يحسن فن التعامل مع زوجته.



وها نحن نسمع عن زوجات مظلومات ومهانات ومحطمات من قبل الأزواج، دون أن ينصفها أحد، وكلما شكت حالها على والديها قالا لها: اصبري..اصبري..أولادك.. طلاقك.. المجتمع.



والآن وبعد أن وصل ابني لسن الزواج، ها أن أكتب وصية له، سطورًا منثورة، وعظات حية لنميط اللثام عن المواقف والخلال المكدرة وسميتها: وصية أم لابنها قبل عقد قرانه.



اعلم بني الحبيب أنك ستأخذ هذه الفتاة من بين أهلها، بيت نشأت فيه عشرين سنة أو أقل أو أكثر، من بين والديها الحبيبين، وإخوتها، وشقيقات روحها، فهذه أول صدمة تصدم بها الفتاة حيث تنتزع من بين أهلها إلى رجل لم تُخلق بطباعه، ولم يُخلق بطباعها فأول ما تبادر به ألا تحرمها من أهلها، فأشرعها بالأمان فمتى رغبت في زيارة أهلها فلا تمانع من ذلك.




ثم ضع في بالك أمرًا غفل عنه كثير من الرجال وهو وصية الحبيب - صلى الله عليه وسلم - لكم خاصة 'اتقوا الله في النساء، فإنهن عوان عندكم' [رواه مسلم في صحيحه].



فالزوج المؤمن يرى أنه مجازى بالإحسان، مأخوذ بالإجرام. فلا يحيا لطبائع الأثرة والاستعلاء.



اعلم يا بني أن الزوجة ليست أمة وأنت السيد، بل أنتما شريكان ستديران المركب بمجدافين، عليك مسؤوليات، وعليها مسؤوليات، فرحم الله زوجًا سهلاً رفيقًا لينًا رؤوفًا.



انتبه عزيزي من لحظات الغضب، فإنه يمهد النفس لقبول شتى الوساوس، ومتى صحا الغضوب من نزوته راح يندم إلى ما فرط منه.. فلا تدع النزاع يستفحل ولا تدع الحرب تنشب.


واحذر من إسقاط الإهانات فتكون كوخز الإبر، ولا ترسل الكلام على عواهنه فتقذف بألفاظ جارحة تظل تبعاتها على مر السنين، فالمرأة يا بني لا تنسى أبدًا، وستظل جروح كلماتك تنزف في قلبها على مر الأيام والسنين، مهما أحسنت معاملتها، فلا تدع لسانك حبلاً مرخيًا في يد الشيطان، عود لسانك الجميل من القول فإن ثماره حلوة يانعة، والكلمة الطيبة غذاء الروح.



ليكن قدوتك الحبيب - عليه الصلاة والسلام - فما انتقم لنفسه قط، بل كان يعالج الأخطاء بالرفق.



فلا تستخفنك التوافه، واحتفظ برجاحة فكرك، وابن حياتك على فضيلة الصبر، فإن أساسه متين.. فالعشرة والمودة والإغضاء عن الهفوات خصال تعتمد على الصبر الجميل، فالمؤمن يطلب المعاذير، والمنافق يطلب الزلات، كن من المحسنين الذين قال الله فيهم: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134].



عليك أن تدرك أن المرأة تحتاج إلى الاحترام والتقدير أشد من حاجتها إلى العطف والحنان، فالطابع على أغلب الرجال تملكه الأنفة والشموخ أمام أهله بعد الزواج، فيظهر لأهله أنه البطل المغوار الذي قطع رأس الثعلب ليلة الزفاف، فربما تنازل عن نبل خصاله وخاصة أمام أهله: هاتي، أحضري، افعلي، وقد يتعرض لها بألفاظ محرجة، ونقد قاس.


اعلم يا قرة العين أن احترامك لها أمام أهلك سيجعلها تعطيك أضعافًا من الاحترام، وهذا ما يتمناه الرجل، فإن أشد ما يؤلم المرأة تعنيفها أو لومها أمام الآخرين، فالمرأة فياضة الحنان والعاطفة، فإذا وجدت منك احترامًا وجدت عندها السلوى والراحة والمتاع، وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ يقول: 'الدنيا متع وخير متاعها المرأة الصالحة' [رواه مسلم]، ومتى جفوت عليها فستجفو عليك ربما ليس في الظاهر، بل تغور في جذور قلبها فتخفيها رغبة منها في استمرار حياتها، فقدم لتستمع بهذا المتاع.



هناك أمر مهم: لا تدع حياتك معها عسكرية تحتوي على الأوامر والنواهي، فإن استطعت أن تتناول كأس الماء بنفسك فافعل، فإنك كنت في الغالب تأخذ بنفسك في بيت والدتك، وكنت أحيانًا ربما صنعت طعامك بنفسك، بل وخطر على بالك مرة أن تصنع عصيرًا مكونًا من الحليب والموز، فلماذا الآن تتحكم في كل صغيرة وكبيرة، ما الذي يمنعك من مساعدتها في تحضير سفرة الطعام، فلست أنت خير من الحبيب - صلى الله عليه وسلم - الذي كان في خدمة أهله حتى تحضر الصلاة.. تقول عائشة - رضي الله عنها -: 'كان بشرًا من البشر: يفلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه' [رواه البخاري في الأدب].


وكان صحابته يقتدون به، فمثلاً كان - عليه الصلاة والسلام - يحب التطيب، واستعمال السواك، وها نحن نسمع ابن عباس يقول: 'إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي، وما أحب أن أستنظف [آخذ] كل حقي الذي لي عليها، فتستوجب حقها الذي لها علي، لأن الله - تعالى -يقول: {... وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ.. }[البقرة: 228].



تمر على المرأة أمور بعد زواجها عسيرة كالحمل مثلاً، تتغير فيها نفسيتها، فجهز نفسك لهذا الأمر وحاول أن ترفع درجة العناية بها، فالله - تعالى -يقول: {... حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ} [لقمان: 14]، والرجال يقولن: [دلع وميوعة].

ليكن لديك رحمة تجعلك ترق لآلامها، فإنه يمر عليها أمور من الوحم والثقل والخوف، مما يجعلها ربما تقصر تجاهك، أو تجاه منزلها، فلا تكلفها من الأمر شططًا، التمس لها العفو والحرمة والمعونة، فهي تحتاج إلى من يبعث الطمأنينة في نفسها وأنت أقرب الناس إليها..



لا تكرر عليها الكلمات المألوفة التي لا تغير من الأمر شيئًا، أمي كانت جدتي كانت أم جدتي كانت، كل جيل يا عزيزي يختلف عن الجيل الذي يليه، فأنت لست كأبيك، ولا مثل جدك.. ها أنت أحيانًا تشكو من مفاصلك لكثرة تناولك للبيبسي مثلاً.



إذا كانت يا حبيب ممن يفضلون تناول الإفطار في الصباح، فلا داعي لأن توقظ زوجتك على جميع الأحوال، تنازل عند تعبها أو سهرها مع طفلها، فها أنت الآن تحب كثيرًا تناول فطورك في [الكافتيريات]. إذا جاءت طبخة الطعام على غير مزاجك فالتزم الصمت، فأنت لا تعلم كم نبذل من المجهود لإعداد الطعام وتزيينه لكم معشر الرجال، ليكن لديك مصفاة تحجز الأكدار وتخفي العيوب فإذا اليابس يخضر، والكدر يصفو.


حاول أن تمتدحها غالبًا فلا تكون الحياة مملة وعلى وتيرة واحدة، تحسس مواضع الجمال فيها فمثلاً: ابتسامتك جميلة، هذا الإكسسوار رائع، ما تكلفة ذلك؟ إنك بهذا سترفع ثقتها بنفسها وستجعلها دائمًا تهتم بزينتها ولباسها وخاصة لك.



لا تفكر في السفر وحدك دون اصطحاب زوجتك إلا إذا كانت هناك ضرورة قصوى، واحذر من أن تثير غيرتها بذكر محاسن امرأة أخرى ولو كانت أختك.



ثم هناك عقدة كبيرة تعانيها غالبية النساء، وهي أن الرجل بعد زواجه بشهر أو شهرين يبدأ بتهديد زوجته بالزوجة الثانية، ولو على سبيل المزاح، فيجعله كابوسًا يؤرق حياة المرأة، وهناك مثل يقول: 'ذبابة لا تقتل ولكنها تكدر النفس'، وربما جعله سيفًا يشهره على زوجته كلما حصل بينهما سوء تفاهم، فاعلم أيها الغالي أن الله عنده كل شيء بمقدار، فأرديك أن تكون مثاليًا بين الرجال، فامح هذا التهديد من قاموس حياتك الزوجية ولا تتطرق له أبدًا.



هناك صفة دنيئة موجودة في بعض الرجال وهي التنقيص من شأن أهلها، فدائمًا يحقر من شأن أبيها أو أخيها فيسلط عليهما موجة عاتية من التفاهة والتسطيح. احترم شعورها لتحترم شعورك بالمقابل.


وإني أرى فيك نضوج العقل، وبك ذكاء، فضلاً من الله ونعمة، ولا أظنه إلا سيتحول إلى وسيلة جيدة لتحقيق أغراض السعادة بإذن الله. فنحن قد نحسن أو نسيء في استخدام المفاتيح التي يسرت لنا.



ما أجمل أن تكون زوجتك صديقتك تسد خللها وتستر زللها وتتجاوز عن هفواتها! فهي صديقة العمر التي تخالطك في السراء والضراء وسط زحام الحياة وتطاحن الأزمات، فلا شيء يخفف أثقال الحياة عن كاهل الزوجين كمثل أحدهما للآخر.



عودها في الغالب على أن تنجز ما وعدتها به، فضعف الذاكرة، وضعف العزيمة عائقان كثيفان عن الوفاء بالواجب، ولا تقارن نفسك بالنماذج المنتشرة بين الرجال، ولتتطلع نفسك إلى المثل العليا، والنماذج المتميزة.


فالأخلاق الزكية إنما تنبجس من قلب مؤمن يعرف الله ويتهيأ للقائه، ويرجو وعده، ويخشى وعيده والشمائل الرقيقة طريق الفلاح في الدنيا والآخرة.



يقول مريد الخبر 'أصبحت أحب الخير وأهله ومن يعمل به فإن عملت به أيقنت ثوابه، وإن فاتني منه شيء حننت إليه'.

لتعلم يا بني أن بر والديك واجب عليك، فلا تكلف زوجتك به، ولتكن منصفًا تعطي كل ذي حق حقه، لا تدع الخيط مشدودًا بين زوجتك ووالدتك فتنقل عن هذه أو تنقل إلى هذه، فلو دققت النظر في كثير من المشكلات لرأيت التطاحن المر بين الزوجة ووالدة الزوج، والذي يعود سببه إلى عدم حسن إدارة الزوج.. فكن شديد الحذر من عواقب الفرقة والاعتزال.



ونهاية المطاف: أكثر من شكر الله فلقد وهبك زوجة حيية، عفيفة، ملتزمة ناضجة فهي جوهرة مكنونة يندر وجودها في هذا الزمان والله - تعالى -يقول: {.. لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7]، وكن من القليل الذين قال الله فيهم: {... وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}[سـبأ: 13].



منقول
__________________




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-01-2008, 08:09 PM
جهيدة جهيدة غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 121
الدولة : Algeria
افتراضي

جزاك الله كل خير مشكووورة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-01-2008, 06:43 AM
الصورة الرمزية طالبة العفو من الله
طالبة العفو من الله طالبة العفو من الله غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: الإسكندرية
الجنس :
المشاركات: 5,524
الدولة : Egypt
افتراضي

جزانا وإياكم الشكر لله غاليتي
__________________




رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-01-2008, 09:26 AM
فارس عبدالله فارس عبدالله غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الجنس :
المشاركات: 2
افتراضي

من قال يوم الجمعة استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه 3مرات غفرت ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-01-2008, 09:04 PM
iman2008 iman2008 غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: maroc
الجنس :
المشاركات: 658
الدولة : Morocco
افتراضي

جزاك الله خيرا على هذه النصائح القيمة أرجوأن يستفيد الكل منها


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-01-2008, 06:58 PM
الصورة الرمزية رمز الجمال
رمز الجمال رمز الجمال غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مكان الإقامة: cairo
الجنس :
المشاركات: 95
الدولة : Egypt
افتراضي

مشكور وجزاك الله خيرا
__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-01-2008, 07:58 PM
محمد القارى محمد القارى غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: KSA
الجنس :
المشاركات: 29
افتراضي ماشاء الله

السلام عليكم
نعم الاختيار ونعم النصائح ياريت نستفيد منها ونجعلها نبراس لابنائنا

جزاكى الله خيرا
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-01-2008, 09:16 PM
المحب لرسول الله المحب لرسول الله غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: الخليل
الجنس :
المشاركات: 26
الدولة : Palestine
افتراضي

بوركت وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-01-2008, 07:47 AM
الصورة الرمزية طالبة العفو من الله
طالبة العفو من الله طالبة العفو من الله غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: الإسكندرية
الجنس :
المشاركات: 5,524
الدولة : Egypt
افتراضي

جزانا وإياكم اشكر لكم مروركم جميعاً
__________________




رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11-01-2008, 02:58 PM
الحياة حلوة الحياة حلوة غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 68
الدولة : Egypt
افتراضي

جزاك الله خيرا على هذه النصائح الغالية وندعو الله أن ييسر هذه المعاملة الحسنة من الزوج إلى زوجته
__________________
ليل الحيارى
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 86.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 80.98 كيلو بايت... تم توفير 5.66 كيلو بايت...بمعدل (6.53%)]