كيفية التعامل مع الأعداء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12712 - عددالزوار : 222870 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4432 - عددالزوار : 868418 )           »          صلة الأرحام.. فضلها وأثرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          رسالة إلى رواد المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          مرض السكري والعلاج بمنتجات النحل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          محبطات الأعمال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          200 يوم من الحرب.. كشف حساب لحماس وإسرائيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          عيد شم النسيم .. أصله، شعائره، حكم الاحتفال به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          الغناء وأهل الطرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          الثمرات اليانعات من روائع الفقرات .. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 1737 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-04-2024, 11:48 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,535
الدولة : Egypt
افتراضي كيفية التعامل مع الأعداء

كيفية التعامل مع الأعداء
الاحتراز مهما كان العدو ضعيفا فما بالنا وجارتنا إسرائيل أقوى دولة في المنطقة وتمتلك السلاح النووي؟! ولقد رأى ابن المقفع أن عدم أخذ الحيطة أو الاستعداد الدائم للعدو من علامة ضياع العقل، فيقول: «الحازم لا يأمن عدوه على حال، إن كان بعيدا لم يأمن مغاورته (غارته عليه)، وإن كان قريبا لم يأمن مواثبته، وان كان منكشفا لم يأمن استطراده وكمينه (أظهر له الانهزام مكيدة)، وإن رآه وحيدا لم يأمن مكره، ومن اغتر بعدو وان قل فلم يحذره فذلك من ضياع العقل، وإن من أحزم الرأي لك في أمر عدوك ألا تذكره إلا حيث تضره وألا تعد يسير الضرر له ضررا».
(2) معيار القرب والبعد من العدو: حث ابن المقفع على أن يكون القرب والبعد من العدو بحذر فيقول: «قارب عدوك بعض المقاربة تنل حاجتك، ولا تقاربه كل المقاربة فيجترئ عليك عدوك وتذل نفسك ويرغب عنك ناصرك».
(3) النهي عن الثناء على عدوك أو مصاحبته: وفي هذا يقول ابن حزم: «وتحفظ من عدوك وإياك وتقريبه واعلاء قدره؛ فإن هذا من فعل النوكى (الحمقى). وفي موضع آخر يقول: وأما تقريب عدوك فمن شيم النوكى الذين قرب منهم التلف، أي الهلاك.
ويحذر ابن حزم ممن يعتقد أن مقاربة العدو والصبر على أذاه هو من الحلم، فيزيل هذا الغموض بالكشف عن المعنى الحقيقي للحلم مع الأعداء قائلا: «ليس الحلم تقريب الأعداء، ولكن مسالمتهم مع التحفظ منهم».
(4) الحذر في إظهار العداوة قبل أن تستعد للمواجهة: وفي هذا يقول ابن الجوزي: «الحذر من إظهار العداوة للعدو، ومن أحسن التدبير التلطف بالأعداء إلى أن يمكن كسر شوكتهم، والاحتراز واجب حيث ينبغي للعاقل أن يحترز غاية تمكنه، فإذا جرى القدر مع الاحتراز لم يلم»، ويقول ابن المقفع: «الشرف ورفعة القدر أن يرى عدوك أنك لا تتخذه عدوا فإن ذلك غرة له وسبيل لك إلى القدرة عليه».
والخلاصة: وفي ظل المأساة التي حدثت على حدودنا لجنودنا ينبغي ألا ننسى أن إسرائيل هي من ولغت في دماء جنودنا سابقا وأيام المخلوع وتقدر إحصائية بـ150 حنديا، وكان يتم ذلك بدم بارد وبسرية ولم نكن نطلع من ذلك الا على النزر اليسير بحكم العلاقة التي كانت للنظام السابق مع إسرائيل، وبالتالي فيجب أن نخيب مخططها الدنيء في الوقيعة بيننا وبين إخوتنا في غزة، ومما يؤكد أنها وراء هذا الحادث أنها أمرت رعاياها في سيناء بمغادرتها وبلهجة شديدة، وينبغي أيضا ألا نثق بهذا العدو ونأخذ من تلك الحادثة عظة لتسليح حنودنا على الحدود وتغيير قيادات الاستسلام والانهزام في الداخل أعوان مبارك السابقين.
كتبت: عبير عبد الرحمن يس
تبـــاً لك أيتــــها الذنــــوب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، كم للذنوب والمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمها إلا الله..منها:
حرمان العلم: قال مالك للشافعي: إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية.
حرمان الرزق: إن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه. فكما أن تقوى الله مجلبة للرزق فبالمثل ترك المعاصي.
والوحشة في القلب: وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله، وهذا أمر لا يحس به إلا من كان في قلبه حياة و«ما لجرح بميت إيلام» وتعسير أموره عليه فلا يتوجه لأمر إلا ويجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه، وظلمة يجدها في قلبه حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل، فالطاعة نور والمعصية ظلام،
وحرمان الطاعة: فلو لم يكن للذنب عقوبة فكفاه أنه صد عن طاعة الله، فالعاصي يقطع، قال الحسن البصري: هانوا عليه فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم، وإذا هان العبد على ربه لم يكرمه أحد، قال ابن القيم: فإن الذنوب تضر بالأبدان وإن ضررها بالقلب كضرر السموم في الأبدان على اختلاف درجاتها في الضرر، وما الذي أخرج الأبوين من الجنة دار اللذة والنعيم والبهجة والسرور إلى دار الآلام والأحزان والمصائب؟ وما الذي أخرج إبليس من ملكوت السموات وطرده ولعنه ومسخ ظاهره وباطنه فجعل صورته أقبح صورة وباطنه أقبح من صورته وبدله بالقرب بعدا وبالجمال قبحا وبالجنة نارا وبالإيمان كفرا؟
فاعلم أخي أن سعادتك الحقيقية في رضا الله وفي العبودية لله عز وجل.

وتذكر ما قاله ابن القيم -رحمه الله- تعالى: في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله، وفي القلب وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله، وفي القلب خوف وقلق لا يذهبه إلا الفرار إلى الله، وفي القلب حسرة لا يطفئها إلا الرضا بالله، فقل بشجاعة: وداعا ياذنوبي لن تعودي!
كتب: محمد جعفر الزغاري
نصر الإسلام بعشرين بنسًا
منذ سنوات, انتقل أحد المسلمين للسكن في مدينة لندن- بريطانيا ليقترب قليلا من مكان عمله, وكان يركب الحافلة دائماً من منزله إلى مكان عمله، وبعد انتقاله بأسابيع, وخلال تنقله بالحافلة, كان أحياناً كثيرة يستقل الحافلة نفسها والسائق،
وذات مرة دفع أجرة الحافلة وجلس, فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً زيادة عن المفترض من الأجرة، فكر المسلم وقال لنفسه إن عليه إرجاع المبلغ الزائد؛ لأنه ليس من حقه، ثم فكر مرة أخرى وقال في نفسه: انسَ الأمر, فالمبلغ زهيد وضئيل, ولن يهتم به أحد، كما أن شركة الحافلات تحصل على الكثير من المال من أجرة الحافلات ولن ينقص عليهم شيء بسبب هذا المبلغ, إذاً سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله وأسكت.
توقفت الحافلة عند المحطة التي يريدها المسلم, ولكنه قبل أن يخرج من الباب, توقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين بنساً وقال له: تفضل.. أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!
فأخذها السائق وابتسم وسأله: ألست الساكن المسلم الجديد في هذه المنطقة؟
إني أفكر منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام, ولقد أعطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك!

وعندما نزل المسلم من الحافلة، شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً من رهبة الموقف؛ فتمسك بأقرب عمود ليستند إليه ونظر إلى السماء ودعا باكيا: يا الله, كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!
كتب: عابد عبد الرحمن


اعداد: المحرر المحلي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.20 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.36%)]