ظاهرة العنف المجتمعي - الأسباب والحلول - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12495 - عددالزوار : 213317 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-12-2021, 01:01 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,873
الدولة : Egypt
افتراضي ظاهرة العنف المجتمعي - الأسباب والحلول

ظاهرة العنف المجتمعي - الأسباب والحلول


سامح محمد بسيوني






إن من مقاصد الشريعة التي جاء الإسلام بها حفظ الضروريات الخمس، وهي حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ العرض، وحفظ المال، وعَدَّ الإسلام الاعتداء على هذه الضروريات من أعظم الفساد، ولا شك أن زيادة معدلات العنف المجتمعي بأنواعه المختلفة هو اعتداء على تلك الضروريات التي أمر الإسلام بحفظها وصيانتها، وقد اهتم الإسلام بتشخيص هذه الظاهرة وتفسيرها وبحث أسبابها، ووضع الحلول المناسبة لها، كما أكد على دور العلماء والمربين والمسؤولين على قيام كل منهم بدوره في حماية المجتمع منها ومن شرورها.

جاء الإسلام بحفظ الضروريات الخمس اللازمة لاستقامة حياة بني آدم، واستمرارية عمارة الأرض التي استخلفه الله فيها، وهذه الضروريات الخمس تشمل على الترتيب (حفظ الدين ثم حفظ النفس ثم حفظ العرض ثم حفظ العقل ثم حفظ المال).

حفظ الدين

ففي حفظ الدين، قال -تعالى-: {وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}، وقال أيضا: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}، فالبعد عن الدين وعن إقامته في الأرض من أعظم مظاهر الضلال والإفساد في الأرض.

حفظ النفس

وفي حفظ النفس قال -تعالى- في بيان ذلك: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}، وقال أيضا: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}، فجعل الله -عز وجل- على لسان ملائكته سفك الدم والتعدي على النفوس من أعظم مظاهر الفساد في الأرض.

حفظ العرض

وفي حفظ العرض قال -تعالى- في بيان ذلك: {وَلَا تَقْرَبُوا الزنا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا}، وقال أيضا: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.

حفظ العقل

وفي حفظ العقل جعل الله -عز وجل- العقل مناط التكليف، ونهى عن كل ما يذهبه ويعطل ملكته، قال -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ}،

حفظ المال

وفي حفظ المال قال -تعالى- في بيان ذلك: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ}.

من أعظم الفساد

لذلك فإن التعدي على أي من هذه الضروريات الخمس يُعد من الفساد والافساد في الأرض، والعنف السافر الذي نهى الله عنه؛ حفظا لوظيفة الاستخلاف في الأرض التي أرادها الله من بني أدم، وتحصيلا لسعادة الإنسان في هذه الحياة الدنيا فقد قال - صلى الله عليه وسلم - مدللاً على ذلك: «من بات آمناً في سربه، مُعافى في بدنه، عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدُنيا بحذافيرها»، لذلك فإن تهديد أمن الناس وترويعهم والتعدي عليهم أو على أموالهم من أعظم الفساد في الأرض الذي نهى الإسلام حتى عن مقدماته، فعن أبى هريرة - رضي الله عنه - عن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال: «لا يشير أحدكم على أخيه بالسلاح؛ فإنه لا يدرى، لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار»، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم - أيضا: «من أشار الى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى وإن كان أخاه لأبيه وأمه»، لذلك فإن الحاجة ملحة في هذه الأوقات التي انتشرت فيها ظاهرة العنف في المجتمع للتعريف بهذه الظاهرة وبيان أسبابها وأنواعها وعلاجها وطرح سبل لعلاجها.

أسباب العنف

يُعرف العنف بأنه هو: «الاستخدام غير المشروع للقوة البدنية أو اللفظية أو المادية، أو التهديد بهم مباشرة، عندما يعجز العقل عن الإقناع أو الاقتناع، بهدف السيطرة على الآخر وسلب إرادته، وينتج عنه أذى أو معاناة جسدية أو نفسية».

ثلاثة مرتكزات

والعنف له ثلاثة مرتكزات يجب أن ننتبه إليها لنصل إلى طرائق واضحة وقائية أو علاجية لضبط هذه الظاهرة ومنعها في المجتمع:

أ‌- المرتكز المعرفي

ينطوي هذا المرتكز على انخفاض بصيرة الفرد وصعوبة التفكير بحكمة ووعي، وقد ينطوي على سوء تفسير أو تأويل، لموقف أو فكرة، لذلك يعد «الجهل» أحد أهم أسباب العنف، الذي نحتاج معه لضبط الجانب الثقافي والعلمي والديني لعلاج تلك الظاهرة.

ب‌- المرتكز الانفعالي

وينبني على الفهم الخطأ وسوء التفسير للمواقف والأفكار والشخصيات، ويتضمن هنا كراهية شديدة للآخر، أو الموقف، أو الفكرة، أو المؤسسة، مع ميل للانتقام والتحطيم.

ج- المرتكز الترويعي

ويظهر في الأفعال والسلوكيات التي تتسم بالقهر أو الإيذاء أو إلحاق الضرر بالآخرين، ويوجد في صور عدة، كـ(العنف الأسري، والتسلط التعليمي والعقاب العنيف فيه..إلخ)؛ حيث يعد أيضا من أهم أسباب العنف في المجتمع، الذي نحتاج معه لضبط الجانب الإيماني والسلوكي والتربوي والقانوني.

من هنا فإن العنف يرتبط في الغالب بالعدوان المبني على كراهية الآخرين دون بصيرة أو حكمة، أو على تفسير خطأ للمواقف والأفكار، أو كرد فعل عن القهر والإيذاء والحاق الضرر، وقد نهى الله -عز وجل- عن كل ذلك؛ حيث يقول -تعالى-: {وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}.

محاور الحلول وسبل العلاج

يجب أن نعي أن ظاهرة العنف المنتشرة الآن في المجتمع لها أنواع متعددة؛ فيجب الانتباه إلى أنَّ هذه الأنواع أعراض لأمراض مهلكة منتشرة في جسد المجتمع؛ نتيجة لضعف جرعات المناعة اللازمة لمقاومة شهوات النفس البشرية، فالنفس البشرية -بطبعها- أمارة بالسوء، ولا يمنعها عن ذلك -إن كانت في اتزانها العقلي- إلا لجام الخوف من الله والحرص على رضاه، أو الخوف من العقوبات المادية التي قد تحل بها، لذلك فإن الحلول الناجحة لمواجهة هذه الأعراض المستشرية الآن في المجتمع مسؤولية جماعية تقع على عاتق الجميع، أباء وأمهات ومصلحين ومربين ودعاة وحكومات.

الجانب الأسري

(1) يجب فيه ممارسة المسؤولية التربوية تجاه الأبناء، التي يجب الانتباه فيها أن هذه المسؤولية تبدأ من حسن اختيار الزوج أو الزوجة لشريك الحياة الذي يتحمل تلك المسؤولية الأسرية معه، ثم تستمر هذه المسؤولية بالحرص على إيجاد جو أسري دافئ منضبط بشرع الله، بعيد عن المشكلات المستمرة التي تنتج بكثرة بسبب التعنت في مفهوم الذكورية عند الزوج أو طغيان النسوية عند الزوجة، وذلك حتى يتاح لجميع أفراد الأسرة من زوج وزوجة وأبناء حياة هادئة مستقيمة، تمنع انفلات أفراد الأسرة واضطرابهم النفسي الذي يؤدي غالبا إلى الهروب النفسي بممارسة العنف بأنواعه المختلفة.

(2) العمل على تعلم مهارات التربية اللازمة لتهيئة أفراد الأسرة لنمو طبيعي.

(3) الحرص على أن يكون الأبوان قدوات حقيقة صالحة لأبنائهم في تصرفاتهم وأقوالهم، حريصين على تحقيق التقوى المرضية لله -سبحانه وتعالى- في حياتهم وحياة أبنائهم.

(4) العمل على متابعة أبنائهم باستمرار، ومعرفة أصدقائهم، ومراقبة وسائل التواصل التي يستخدمونها، فهذا من تمام مسؤوليتهم التي تعمل بوصفها حالة وقائية لمنع انحدار أبنائهم، مع الحرص التام على إيجادهم في بيئات ووسط صداقات صالحة تدفعهم للخير وتبعدهم عن كل شر.

واجب الدعاة والمصلحين

(1) إخلاص النية لله في أعمالهم، مع الاستمرار في نشر الخير بين الناس مهما كانت العوائق والعقبات، فتلك هي وظيفة الأنبياء التي يجب ألا يعيقها زمان ولا مكان ولا حال.

(2) العمل على شمولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع كل الفئات وفي كل المجالات بالحكمة والموعظة الحسنة، فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: «مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقًا ولم نؤذِ مَن فوقنا، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعًا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا».

(3) التجديد في أساليب الطرح بما يناسب الأجيال الجديدة، ويجذب الفئام منهم لحسن الاستماع لصوت الحق، ويستخرج من نفوسهم بذور الخير وينميها، ويبعد عنهم نغزات الشياطين وتسلطها.

(4) تصحيح المفاهيم الخطأ عند الناشئة وضبطها؛ مثل معنى الرجولة وحقيقتها وصفات أهلها.

(5) بث الأمل وفتح أبواب الرجاء والعودة إلى الله في نفوس المتلبسين بمثل هذه الأفعال الغارقين في مثل هذه المستنقعات، مع تخويفهم بالله من مغبة الاستمرار في مثل تلك الطريق، وبيان سعة رحمة الله لمن عاد إلى الطريق المستقيم، لأن التيئيس والإحباط لن يؤدي بهم إلا لمزيد من البلطجة والضياع والتدمير لكل من حولهم أو محتك بهم.

واجب الجهات الرسمية

(1) استحداث القوانين الرادعة لمثل هذه السلوكيات الإجرامية والأعمال المشينة وأنواع العنف المتعددة وتفعيلها بحسم وقوة، وتطبيقها على الجميع -ممن بلغ حد التكليف الشرعي- على حد سواء بغض النظر عن قوة نفوذ بعضهم أو ضغوطات آخرين من مدعي المدنية الغربية.

(2) إتاحة الفرصة كاملة للدعاة والمصلحين المؤثرين حقيقة في فئات المجتمع للاختلاط بالمجتمع ونشر المفاهيم الدينية الصحيحة، والقيم الأخلاقية التي يحبها الله تخويفا من عقابه، وترغيبا فيما عنده، فهذا أول علاج حقيقي لمثل هذه الأمراض الفتاكة.

(3) زيادة محاربة تجارة المخدرات والخمور، وتغليظ عقوباتها، فهي من أعظم أسباب ذهاب العقول وضياع القدرة على تربية الأجيال وتفعيل الإنتاج.

(4) ضرورة العمل على عدم تصدير القدوات المفسدة للشباب والفتيات.

(5) الحرص على التصدير الإعلامي المستمر للنماذج والقدوات الصالحة في المجتمع، ودعم ذلك باستمرار ليقتدي بها الأبناء، ويحرص على إيجادها الآباء.



واجب الدعاة والمصلحين لمواجهة العنف



(1) الاستمرار في نشر الخير بين الناس مهما كانت العوائق والعقبات.

(2) شمولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع كل فئات المجتمع.

(3) التجديد في أساليب الطرح ووسائله بما يناسب الأجيال الجديدة وتطلعاتها.

(4) تصحيح المفاهيم الخطأ عند الناشئة وضبطها مثل مفهوم الرجولة.

(5) بث الأمل وفتح أبواب الرجاء والعودة إلى الله في نفوس المتلبسين بالعنف.





واجب الجهات الرسمية تجاه العنف



(1) تفعيل القوانين الرادعة للسلوكيات الإجرامية والأعمال المشينة.

(2) إتاحة الفرصة للدعاة لنشر المفاهيم الدينية والقيم الأخلاقية في المجتمع.

(3) محاربة تجارة المخدرات بكل أنواعها وتغليظ عقوباتها.

(4) تصدير القدوات الصالحة في المجتمع ودعم ذلك باستمرار ليقتدي بهم الأبناء.

(5) عدم تصدير القدوات المفسدة للشباب من المشاهير وغيرهم في وسائل الإعلام.






المسؤولية الأسرية لحماية الأبناء من العنف



(1) إيجاد جو أسري دافئ منضبط بشرع الله بعيد عن المشكلات.

(2) تعلم مهارات التربية اللازمة لتهيئة أفراد الأسرة لنمو طبيعي.

(3) أن يكون الأبوان قدوات حقيقة صالحة لأبنائهم في أفعالهم وأقوالهم.

(4) متابعة الأبناء باستمرار ومعرفة أصدقائهم ومراقبة تصرفاتهم.







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.95 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (2.96%)]