|
|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2711
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون) ♦ الآية: ﴿ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (129). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ ﴾؛ أي: تتخذون مبانيَ وقصورًا للخلود لا تفكِّرون في الموت. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ ﴾ قال ابن عباس: أبنية. وقال مجاهد: قصورًا مشيدة. وعن الكلبي: أنها الحصون. وقال قتادة: مآخذ الماء يعني الحياض، واحدتها: مصنعة. ﴿ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ ﴾؛ أي كأنكم تَبْقُونَ فيها خالدين لا تموتون، والمعنى: أنهم كانوا يستوثقون المصانع كأنهم لا يموتون. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2712
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: ﴿ وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ ﴾ ♦ الآية: ﴿ وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (130). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ ﴾ إذا ضرَبتم بالسوط وإذا عاقَبتم قتَلتم، فِعلَ الجبارين الذين يقتُلون على الغضب بغير حق. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَإِذَا بَطَشْتُمْ ﴾ أخذتم وسطوتم، ﴿ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ ﴾ قتلًا بالسيف وضربًا بالسوط، والجبار الذي يقتُل ويَضرِب على الغضب. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2713
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين) ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (136). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا ﴾ يعني مستوٍ عندنا، ﴿ أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ ﴾ الوعظ: كلام يليِّن القلب بذكر الوعد والوعيد. قال الكلبي: نَهيتَنا أم لم تكن من الناهين لنا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2714
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (إن هذا إلا خلق الأولين) ♦ الآية: ﴿ إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (137). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنْ هَذَا ﴾ ما هذا الذي تدعونا إليه ﴿ إِلَّا خَلْقُ الْأَوَّلِينَ ﴾ كذبهم وافتراؤهم ومن قرأ ﴿ خُلُقُ الْأَوَّلِينَ ﴾ فمعناه: عادة الأولين أي: الذي نحن فيه عادة الأولين يعيشون ما عاشوا ثم يموتون ولا بعث ولا حساب. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنْ هَذَا ﴾ ما هذا، ﴿ إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ ﴾ قرأ ابن كثير وأبو جعفر وأبو عمرو والكسائي ويعقوب: «خَلْق» بفتح الخاء وسكون اللام؛ أي: اختلاق الأولين وكذبهم، دليل هذه القراءة قوله تعالى: ﴿ وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا ﴾ [العنكبوت: 17]، وقرأ الآخرون: «خُلُق» بضم الخاء واللام؛ أي: عادة الأولين من قبلنا، وأمرهم أنهم يعيشون ما عاشوا ثم يموتون ولا بعثَ ولا حساب. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2715
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وزروع ونخل طلعها هضيم) ♦ الآية: ﴿ وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (148). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا ﴾؛ أي: ثمرُها ﴿ هَضِيمٌ ﴾؛ أي: ليِّن نضيج. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا ﴾ ثمرُها، يريد ما يطلع منها من الثمر، ﴿ هَضِيمٌ ﴾: قال ابن عباس: لطيف، ومنه هضم الكشح إذا كان لطيفًا. وروى عطية عنه: يانع نضيج. وقال عكرمة: اللين. وقال الحسن: الرخو. وقال مجاهد: متهشم يتفتت إذا مُسَّ، وذلك أنه ما دام رطبًا فهو هضيم، فإذا يبس فهو هشيم. وقال الضحاك ومقاتل: قد ركب بعضه فوق بعض حتى هضم بعضه بعضًا؛ أي: كسره. وقال أهل اللغة: هو المنضم بعضه إلى بعضٍ في وعائه قبل أن يظهر. وقال الأزهري: الهضيم هو الداخل بعضُه في بعض من النضج والنعومة. وقيل: ﴿ هَضِيمٌ ﴾؛ أي: هاضم يهضم الطعام. وكل هذا لِلَطافتِه. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2716
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين) ♦ الآية: ﴿ وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (149). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ ﴾ حاذقين بنحتها و﴿ فَارِهِينَ ﴾ أشرين بطرين وكانوا معمرين لا يبقى البناء مع عمرهم فنحتوا في الجبال بيوتا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ ﴾ وقرئ: «فَرِهِينَ»، قيل: معناهما واحد. وقيل: ﴿ فَارِهِينَ ﴾؛ أي: حاذقين بنحتها، من قولهم: فره الرجل فراهةً فهو فارهٌ، ومَن قرأ «فرهين» قال ابن عباس: أَشِرِينَ بَطِرِينَ. وقال عكرمة: ناعمين. وقال مجاهد: شرهين. وقال قتادة: معجَبين بصنيعكم. وقال السدي: متجبِّرين. وقال أبو عبيدة: مرحين. وقال الأخفش: فرحين. والعرب تعاقب بين الهاء والحاء مثل: مدحته ومدهته. وقال الضحاك: كيسين. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2717
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (قالوا إنما أنت من المسحرين) ♦ الآية: ﴿ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (153). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ ﴾؛ أي: من الذين سُحِروا مرةً بعد أخرى، وقيل: ممن له سَحْرٌ، وهو الرئة؛ أي: إنما أنت بشرٌ مثلُنا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ ﴾ قال مجاهد وقتادة: من المسحورين المخدوعين؛ أي: ممن يُسحَر مرةً بعد مرة. وقال الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس: أي من المخلوقين المعلَّلين بالطعام والشراب، يقال: سَحَرَه؛ أي: علَّلَه بالطعام والشراب، يريد إنك تأكل الطعام والشراب، ولست بملك. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2718
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ) ♦ الآية: ﴿ أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (165). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ ﴾ يريد: ما كان من فعل قوم لوطٍ مِنْ إتيان الرِّجال في أدبارهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": أَتَأْتُونَ الذُّكْرانَ، قَالَ مُقَاتِلٌ: يَعْنِي جِمَاعَ الرِّجَالِ. مِنَ الْعالَمِينَ يَعْنِي مِنْ بَنِي آدَمَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2719
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: ﴿ وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ﴾ ♦ الآية: ﴿ وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (166). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لكم ربكم من أزواجكم ﴾ وتدَعون أن تأتوا نسائكم ﴿ بل أنتم قوم عادون ﴾ ظالمون غاية الظُّلم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ، قَالَ مُجَاهِدٌ: تَرَكْتُمْ أَقْبَالَ النِّسَاءِ إِلَى أَدْبَارِ الرِّجَالِ، بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عادُونَ، مُعْتَدُونَ مُجَاوِزُونَ الْحَلَالَ إِلَى الْحَرَامِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2720
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: ﴿ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ ﴾ ♦ الآية: ﴿ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (176). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ كذَّب أصحاب الأيكة ﴾ وهي الغيضة وهم قوم شعيب. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ، وَهُمْ قَوْمُ شُعَيْبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَرَأَ الْعِرَاقِيُّونَ: «الْآيْكَةِ» هَاهُنَا وَفِي ص [13] بِالْهَمْزَةِ وَسُكُونِ اللَّامِ وَكَسْرِ التَّاءِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ: «لَيْكَةَ» بِفَتْحِ اللَّامِ وَالتَّاءِ غَيْرُ مهموز، جعلوها اسم البلدة، وَهُوَ لَا يَنْصَرِفُ، وَلَمْ يَخْتَلِفُوا في سورة الحجر [78] وق [14] أَنَّهُمَا مَهْمُوزَانِ مَكْسُورَانِ، وَالْأَيْكَةُ: الْغَيْضَةُ مِنَ الشَّجَرِ الْمُلْتَفِّ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |