|
|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حلب الحبيبة تشتكي
حلب الحبيبة تشتكي سلطان إبراهيم سوريةُ الأطهارِ والأَحرارِ قد أُمطرت بقذائفِ البَشَّارِ حَلبُ الحبيبةُ تشتكي من جُرجها فمَنِ المجيبُ ندائِها للثَّارِ هاهُم جموعُ الظالمينَ توافقُوا حتى يذوقَ الأهلُ كأسَ مِرارِ قالوا: سنكسرُ عزمَها بسلاحِنا كي تَرتضي بمذلةٍ وصَغارِ سمحوا لبشارَ اللئيمِ بقصفِها حتى يحطمَ همةَ الثوارِ كل الفظائعِ قد أباحوا فِعلها قتلاً وتحريقاً بليلِ نَهارِ حربُ الإبادةِ أعلَنوها جهرةً وأتوا لذبحِ شيوخِنا وصِغاري كم ألف برميلٍ تفجرَ هاهنا حملَ المنية في ثيابِ دمارِ في كل شبرٍ ألفُ ألفِ حكايةٍ نضحت أسًى من تحتِ هدم جدارِ فعلى ركامِ الدار ثكلى راعَها أن البنينَ جميعُهم بالدارِ جلسَت لتنبشَ في التراب بكفِّها وتزيحَ ما اسطاعَت مِن الأحجارِ صرخَت فجاوبَتِ الصخورُ نداءها سقطَت وراء فؤادها المنهارِ
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: حلب الحبيبة تشتكي
والشيخُ يزحفُ قد تمزقَ جسمهُ يسعى لينقذَ طفلةً في النارِ جثثٌ هنا، جثث هنالكَ تشتكي للهِ قسوة مجرمٍ جبارِ هذي المساجدُ هدِّمت والدُّورُ قد دُكت على جمعٍ من الأخيارِ مَن ذا يهبُّ لكي يكونَ مناصراً للمسلمينَ بسيفهِ البتارِ؟ من ذا سيَفديهم بعزمٍ صادقٍ؟ من ذا سيحميهم من الأشرارِ؟ هل من صلاحٍ في الربى سيقودُ مَن هبوا لنصر الحقِّ في إصرارِ هل من أُسودٍ لا تبالي بالعِدى تأتي فتدحرُ شيعةَ البشارِ؟ رباهُ فاجمع شملَ أمةِ أحمدٍ كيما تعودَ بجيشها الجرارِ كيما نرى رايتنا فوقَ العُلا تحمي وتفتحُ سائر الأمصارِ
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |