العيد مناسبة عظيمة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجامع في أحكام صفة الصلاة للدبيان 3 كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          دور المسجد في بناء المجتمع الإنساني المتماسك السليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          ملامح الشخصية الحضارية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المثنى بن حارثة الشيباني فارس الفرسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أدب الحديث على الهاتف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المدرسة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أثر صحبة العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أحكام خطبة الجمعة وآدابها***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 94 - عددالزوار : 74458 )           »          علمني هؤلاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الحب المفقود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-05-2022, 10:32 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,491
الدولة : Egypt
افتراضي العيد مناسبة عظيمة

العيد مناسبة عظيمة


أباي محمد محمود



العيد في اللغة من عاد يعود؛ كما أنهم جمعوه أعيادا ولم يقولوا أعوادا؛ قال الأزهري: والعيد عند العرب الوقت الذي يعود فيه الفرح، وسمي العيد عيدا لأنه يعود كل سنة بفرح مجدد.[1]لذلك نجد أن العيد مناسبة عظيمة.
وعيدا الفطر والأضحى مناسبتان عظيمتان لحديث أنس بن مالك الذي رواه أبو داود في سننه: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما: يوم الأضحى، ويوم الفطر”.[2]
وسبب الاستبدال، أنه ما من عيد إلا وسببه إقامة شعار ديني أو تعظيم بعض أئمة الدين أو شيء مما يضاهي ما ذُكر، فكان في هذا الاستبدال محو ما عساه يكون منشأ اللعب في ذينك اليومين من شعار الجاهلية وإثبات شعائر الملة الحنيفية، وإقامة سَننها.
وشُرِع فيهما ـ مع التجمل والتوسع والفرح والسرور – ذِكرُ الله تعالى وطاعات أخرى تنزهًا عن إمضاء الوقت كله في اللهو واللعب وخلوّه من إعلاء كلمة الله.
وأحد العيدين هو الذي يظلنا في هذه الأيام ألا وهو عيد الفطر الذي، يجتمع فيه الفرح الطبيعي بالتفرغ من مشقة الصيام، والفرح بتوسعة الأغنياء على أنفسهم وأهليهم، وأخذ الفقراء لزكاة الفطر كي يشاركوا الناس الفرحة بالعيد، وهنالك أيضا فرح آخر هو الفرح الإيماني بالتوفيق لإكمال العدة والتعرض للمثوبة والأجر قال تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا ) يونس: 58 .
والعيد الثاني هو يوم الفراغ من معظم أركان فريضة الحج ، وتذكار امتثال سيدنا إبراهيم للرؤيا من ربه بذبح ولده إسماعيل (عليهما الصلاة والسلام) وإنعام الله تعالى عليهما بأن فداه بذِبْح عظيم.[3]
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي العيدين في المصلى، وهو المصلى الذي كان على باب المدينة الشرقي، ولم يصل صلوات الله وسلامه عليه العيد بمسجده إلا مرة واحدة أصابهم مطر فصلى بهم العيد في المسجد.
وكان يلبس للخروج إلى العيدين أجمل ثيابه.. وكان صلى الله عليه وسلم يأكل قبل خروجه في عيد الفطر تمرات، ويأكلهن وترا، وأما في عيد الأضحى فكان لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته.
ولم يكن هو ولا أصحابه يصلون إذا انتهوا إلى المصلى شيئا قبل الصلاة ولا بعدها.
وكان يبدأ بالصلاة قبل الخطبة، فيصلي ركعتين، يكبر في الأولى سبع تكبيرات متوالية بتكبيرة الافتتاح، يسكت بين كل تكبيرتين سكتة يسيرة، ولم يحفظ عنه ذكر معين بين التكبيرات، ولكن ذكر عن ابن مسعود أنه قال: يحمد الله، ويثني عليه، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.[4]
ولأن العيد مناسبة عظيمة، فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا أتم التكبير أخذ في القراءة، فقرأ فاتحة الكتاب، ثم قرأ بعدها {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} [ق: 1] في إحدى الركعتين، وفي الأخرى {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} [القمر: 1] وربما قرأ فيهما {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى: 1] [الأعلى: 1] و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} [الغاشية: 1]. وقد روى الترمذي من حديث كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر في العيدين في الأولى سبعا قبل القراءة، وفي الآخرة خمسا قبل القراءة».[5]
ولأن العيد مناسبة عظيمة، فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا أكمل الصلاة انصرف فقام مقابل الناس، والناس جلوس على صفوفهم، فيعظهم ويوصيهم، ويأمرهم وينهاهم، وإن كان يريد أن يقطع بعثا قطعه، أو يأمر بشيء أمر به. ولم يكن هنالك منبر يرقى عليه، ولم يكن يخرج منبر المدينة، وإنما كان يخطبهم قائما على الأرض.[6]
وقد سئل ابن تيمية – رحمه اللَّه تعالى: هل التهنئة في العيد وما يجري على ألسنة الناس: ” عيدك مبارك ” وما أشبهه، هل له أصل في الشريعة، أم لا؟ وإذا كان له أصل في الشريعة، فما الذي يقال؟ فأجاب:
أما التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد: تقبل الله منا ومنكم، وأحاله الله عليك، ونحو ذلك، فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه ورخص فيه، الأئمة، كأحمد وغيره؛ لكن قال أحمد: أنا لا أبتدئ أحدا، فإن ابتدأني أحد أجبته، وذلك لأن جواب التحية واجب، وأما الابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمورا بها، ولا هو أيضا مما نهي عنه، فمن فعله فله قدوة، ومن تركه فله قدوة. والله أعلم.[7]
ومما يُستدَلبه على جواز ذلك أيضاً: قصة كعب بن مالك (رضي الله عنه)
الثابتة في الصحيحين من البشارة له ولصاحبه بتوبة الله عليهما، وقيام طلحة
(رضي الله تعالى عنه) إليه.
قال ابن القيم (رحمه الله) ضمن سياقه لفوائد تلك القصة:
فيه دليل على استحباب تهنئة من تجددت له نعمة دينية، والقيام إليه إذا أقبل، ومصافحته، فهذه سنة مستحبة، وهو جائز لمن تجددت له نعمة دنيوية، وأن الأولى أن يقال له: ليهنك ما أعطاك الله، وما من الله به عليك، ونحو هذا الكلام، فإن فيه تولية النعمة ربها، والدعاء لمن نالها بالتهني بها.[8]
[1] ـ لسان العرب / (فصل العين المهملة).

[2] ـ سنن أبي داود / الحديث رقم: (1134).

[3] ـ مجلة المنار (2/ 97).

[4] ـ زاد المعاد في هدي خير العباد (1/ 425).

[5] ـ سنن الترمذي ت شاك/ الحديث رقم: (536).

[6] ـ زاد المعاد في هدي خير العباد (1/ 428).

[7] ـ الفتاوى الكبرى لابن تيمية (2/ 371).


[8] ـ زاد المعاد في هدي خير العباد (3/ 512).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.90 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.03 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.42%)]