الشباب والثقافة - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858634 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393056 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215535 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-03-2024, 09:41 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي الشباب والثقافة

بريد القراء


والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين
أين أصحاب القلوب الفاضية؟ أين البحث من بعض الناس عن راحة فلان ورضا فلان من رضا الله عز وجل؟ قال الله تعالى: {يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين} ، فلو كان رضا الله همنا لدلنا على الطريق ولكن لما انصرف همنا لغيره من حطام الدنيا ضللنا الطريق، فاللهم اجعل رضاك همنا، واصرف عنا هم غيرك يا كريم.
- منزلة الرضا من الإيمان:
قال ابن قيم الجوزية: «الرضا من أعمال القلوب نظير الجهاد من أعمال الجوارح؛ فإن كل واحد منهما ذروة سنام الإيمان». وقال تعالى: {وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم}، قال الشيخ سيد العفاني: وهذا الرضا جزاء على رضاهم عنه في الدنيا ولما كان هذا الجزاء أفضل الجزاء كان سببه أفضل الأعمال. اهـ. وقال أبو الدرداء رضي الله عنه:«ذروة سنام الإيمان الصبر للحكم والرضا بالقدر»، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ رسولا» رواه مسلم عن العباس بن عبدالمطلب.
- كيفية حصول الرضا :
ومن أعظم أسباب حصول الرضا أن يلزم ما جعل الله رضاه فيه فإنه يوصله إلى مقام الرضا ولا بد، قيل ليحيى بن معاذ: متى يبلغ العبد مقام الرضا؟ فقال: إذا أقام نفسه على أربعة أصول فيما يعامل به ربه فيقول: إن أعطيتني قبلت، وإن منعتني رضيت، وإن تركتني عبدت، وإن دعوتني أجبت ، وقال ذو النون ثلاثة من أعلام الرضا: ترك الاختيار قبل القضاء، وفقدان المرارة بعد القضاء، وهيجان الحب في حشو البلاء»، وقال الحسين بن علي رضي الله عنهما: «من اتكل على حسن اختيار الله له لم يتمن غير ما اختار الله له»، وقال الربيع بن أنس: «وعلامة الشكر الرضا بقدر الله والتسليم لقضائه»، وقال حفص بن حميد: «كنت عند عبدالله بن المبارك بالكوفة حين ماتت امرأته فسألته: ما الرضا؟ قال: الرضا ألا يتمنى خلاف حاله».
- فضل الرضا :
كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى رضي الله عنهما :«أما بعد، فإن الخير كله في الرضا فإن استطعت أن ترضى وإلا فاصبر».
- مسألة:
وسئل أبو عثمان عن قول النبي صلى الله عليه وسلم :«أسألك الرضا بعد القضاء» فقال: لأن الرضا قبل القضاء عزم على الرضا والرضا بعد القضاء هو الرضا».
- أهميته :
قال الشيخ سيد العفاني: «ومدار رحى الإسلام على أن يرضى العبد بعبادة ربه وحده وأن يسخط عبادة غيره».
- هل للرضا شروط؟
قال الهروي: «وهو يصح بثلاثة شروط: أن يكون الله عز وجل أحب الأشياء إلى العبد وأولى الأشياء بالتعظيم وأحق الأشياء بالطاعة»؛ فالحاصل: أن يكون الله وحده المحبوب المعظم المطاع؛ فمن لم يحبه ولم يطعه ولم يعظمه فهو متكبر عليه. ومتى أحب معه سواه وعظم معه سواه وأطاع معه سواه فهو مشرك، ومتى أفرده وحده بالحب والتعظيم والطاعة فهو عبد موحد والله سبحانه وتعالى أعلم» . اهـ.
- الرضا عن الله يكون بثلاثة أمور :
1- استواء النعمة والبلية عند العبد.
2- ألا ترضى إلا فيما يرضي الله ولا تغضب إلا فيما يغضب الله.
3- وإذا سألت فاسأل الله.
- الصبر والرضا :
وعن مكحول قال: سمعت ابن عمر يقول: «إن الرجل ليستخير الله فيختار له فيتسخط على ربه، فلا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا هو قد خير له» أخرجه ابن المبارك في الزهد (128).
مقتطفات من كتاب فضل الرضا وأخبار ساداته, جمع وترتيب الشيخ سيد العفاني بتصرف وزيادة.
عادل الحداد
خاطرة
الشباب والثقافة
الثقافة لها دور في المجتمع من خلال قيام الشباب بعمل بحوث ثقافية وندوات ثقافية والاطلاع على المجلات الثقافية للتزود بالمعلومات الجديدة حول كثير من الموضوعات التي تخصهم في حياتهم، فهناك ندوات تعمل طول العام وفي مواسم معينة ومناسبات وطنية ودينية، ومجلات تصدر في دول تهتم بهذا الموضوع، إنها حركة شبابية مشجعة.
والله الموفق.
يوسف علي الفزيع
مسؤوليةالأفراد والجماعات في التصدي لصحافة الإثارة والارتزاق
انتشرت ظاهرة صحافة الإثارة والارتزاق في البلاد العربية والإسلامية في الوقت الحاضر واستفحلت إلى درجة الخطورة والتهديد مثل الإذاعات والقنوات التلفزية والصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت مع ما يترتب عليها من مخاطر وانعكاسات وتأثيرات سلبية عديدة على جميع أفراد الأمة من جميع النواحي، وذلك من خلال ما تبثه وتقدمه وتنشره من أكاذيب وإشاعات وأباطيل ومغالطات من خلال الصور والكلمات واللقطات والبرامج والحوارات والتحقيقات والاستطلاعات.
وجوب التصدي للغزو الإعلامي وفضح سياسته
وكل ذلك يتطلب من كل أفراد وجماعاتها الأمة ولاسيما الجهات المسؤولة والقائمة على قطاع الإعلام والاتصال المسموع والمرئي والمقروء التعاون وتضافر الجهود فيما بينهم من أجل الحد من هذا الغزو الخطير لأنه يشكل خطراً عظيماً على الدين والعقيدة والهوية والعادات والتقاليد الأصيلة وغيرها من المقدسات وثوابت لأمة، ويجب كذلك فضح سياسته التخريبية والعدوانية والتطاول على حرمة الصحافة والإعلام باعتبارها مهنة شريفة، ومسؤولية جسيمة، وسلطة مؤثرة ترتكز على القانون وأخلاقيات وأدبيات مهنية محددة لا يمكن تجاوزها أو اختراقها..
مسؤوليات الجهات القائمة على قطاع الإعلام
إن الواجب الديني والمهني والأخلاقي والمصلحة العليا للأمة تستوجب التدخل الحازم من طرف الجهات القائمة على قطاع الإعلام من أجل حماية حرمة الصحافة من التجاوزات والتهديدات والمخاطر المحدقة بها، والدفاع عن الإعلام الجاد والهادف الذي أصبح يتعرض للاختراق والمنافسة غير الشريفة من طرف صحافة الارتزاق والتطفل التي تسعى إلى تحقيق مكاسب وأطماع ومصالح مادية ومالية ومعنوية وسياسية، متجاوزة كل المبادئ القانونية والدينية والأخلاقية والمهنية المتعارف عليها عالمياً.
وجوب الحذر ومقاطعة صحافة الإثارة
إن من واجب متتبعي الإعلام السمعي والبصري غير الهادف، وقراء الصحف والمجلات غير الجادة مقاطعتها والحذر من كل ما يبث ويقدم وينشر فيها من مقالات مضللة وبرامج هدامة وأخبار كاذبة وصور خادعة ومعلومات مزيفة ومغلوطة وأغان ساقطة وكلام فاحش، فكل ذلك يشكل خطراً كبيراً عليهم من جميع النواحي، ولاسيما الأجيال الصاعدة من الطفولة والشباب، فهي مهددة في هويتها الحضارية والدينية والعقيدية والثقافية، ومعرضة للغزو والاختراق والتغريب والعلمنة والإلحاد من طرف أعداء الدين والأمة، وخصوصا اليهود النصارى وعملاءهم ببلاد العروبة والإسلام.
وقد حذرنا الله تعالى من ذلك حيث قال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} (الحجرات:6)، فهل قمنا بواجبنا الديني والحضاري المتمثل في التصدي لصحافة الإثارة والارتزاق والتطفل ومقاطعتها وفضحها وحماية الإعلام الجاد والهادف والدفاع عنه ومتابعته ومناصرته؟
عمر الرماش

اعداد: المحرر المحلي
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.43 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (3.11%)]