قاعدة في كيفية تلقي التفسير - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 183 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28422 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60027 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 812 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-05-2021, 12:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي قاعدة في كيفية تلقي التفسير








قاعدة في كيفية تلقي التفسير











هيفاء كرار








الحمد لله، والصلاة والسلام على خاتم رسل الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:



فإنّ كلَّ من سلك طريقًا، وعمل عملًا وأتاه من أبوابه وطرقِه الموصلة إليه، فلا بد أن يفلح وينجح، كما قال تعالى: ﴿وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ﴾ [البقرة: 189].







وكلّما عَظُمَ المطلوبُ تأكّد هذا الأمر، وتعيّن البحثُ التامُ عن أمثلِ وأحسن الطّرقِ الموصلة إليه. ولا ريب أنّ فهمَ القرآن العظيم هو أهمّ الأمور وأجلّها؛ فإنّه الكتاب المنزّل من ربّنا وخالقنا وسيدنا، وفيه هدايتنا وصلاحنا وسعادتنا، وهو الكتاب الذي يرشد إلى أهدى الأمور وأقومها في كلّ وقت وزمان، قال تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ [الإسراء: 9][1].







ومن المعلوم يقينًا أنّ الصحابة رضي الله عنهم هم القدوة في تلقي هذا القرآن الكريم، فهم خير هذه الأمة، باصطفاء الله لهم لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، وبشهادة النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال: « خير النّاس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم »[2]، ولا شك أنّ هذه الخيرية حصلت لهم باتباعهم التامّ للقرآن الكريم؛ إذ كانوا خير من تلقاه وحفظه وعمل به.







فإذا أردنا أن نصل إلى ما وصلوا، فلنسلك السبيل الذي سلكوا، كما قال الإمام مالك -رحمه الله-: "ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها"[3].







ومن ذلك:



أن نتلقى معنى كلام الله كما تلقاه الصحابة رضي الله عنهم،فكيف تلقى الصحابة رضي الله عنهم القرآن الكريم؟



جاء في حديث أبي عبد الرحمن السُّلَمي: "حدثنا من كان يقرئنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يقترئون من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر آيات ولا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما في هذه من العمل والعلم قال: فعلمنا العمل والعلم"[4]، ولهذا كانوا يبقون مدة في حفظ السورة[5]. وقال أنس-رضي الله عنه-: "وكان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمرانَ جَدَّ فينا -يَعْنِى عَظُمَ-"[6]، وفي موطأ مالك: "أَنَّ عبد الله بنَ عمر، مكث على سورة البقرة، ثمانيَ سنين يتعلّمها"[7].







فهذه طريقتهم، التي هي امتثال وتطبيق لقوله تعالى: ﴿يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ ﴾ [البقرة: 121]، أي يتبعونه في أوامره فيمتثلونها، وفي نواهيه فيتركونها، وفي أخباره، فيصدقونها ويعتقدونها، ولا يقدّمون عليه ما خالفه من الأقوال، ويتلون أيضًا ألفاظه، بدراسته، ومعانيه، بتتبعها واستخراجها[8]. وكذلك يُنزلون آياتِه على الأحوال الواقعة، وُيدخلون فيها جميع ما يشهدون من الحوادث والوقائع الموجودة بهم وبغيرهم، ويحاسبون أنفسهم: هل هم قائمون بها، أو مخلّون؟ وكيف الطريق إلى الثبات على الأمور النافعة، وإيجاد ما نقص منها؟ وكيف التخلص من الأمور الضارّة؟ فيهتدون بعلومه، ويتخلقون بأخلاقه وآدابه.







ومما يساعدنا على سلوك هذا الطريق علمنا أنّ القرآن خطابٌ من عالم الغيب والشهادة، موجّهٌ إلينا، ومطالبون بمعرفة معانيه، والعمل بما يقتضيه.







فمن سلك هذا الطريق، وجدّ واجتهد في تدبر كلام الله انفتح له الباب الأعظم في علم التفسير، وقويت معرفته، وازدادت بصيرته، واستغنى بهذه الطريقة عن كثرة التكلفات، وعن البحوث الخارجية.







وخصوصًا إذا راعى الجوانب الآتية:



أن يعتني بأحسن طرق التفسير، وهي كما ذكر العلماء: أن يفسَّر القرآن بالقرآن، فما أُجمل في مكان فإنه قد فُسّر في موضع آخر، وما اُختُصر في مكان فقد بُسط في موضع آخر. فإن لم يوجد التفسير في القرآن فبالسنّة، فإنها شارحةٌ للقرآن وموضحةٌ له. فإذا لم يكن التفسير في القرآن ولا في السنّة رجعنا في ذلك إلى أقوال الصحابة، فإنهم أدرى بذلك؛ لما شاهدوه من القرائن، والأحوال التي اُختُصّوا بها، ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح، لا سيما علماؤهم وكبراؤهم. فإذا لم نجد التفسير في القرآن ولا في السنّة ولا عن الصحابة رجعنا إلى أقوال التابعين، كمجاهد وسعيد بن جبير وقتادة وغيرهم[9].







أن يكون قد أخذ من علوم العربية جانبًا قويًّا[10]، فإنّ القرآن نزل باللسان العربي، قال الشافعي: "ومن جماع علم كتاب الله العلم بأن جميع كتاب الله إنما نزل بلسان العرب"[11]، قال تعالى: ﴿وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾ [الشعراء: 192 - 195]، قال ابن عباس –رضي الله عنهما-: "بلسان قريش ليفهموا ما فيه"[12]، وقال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ﴾ [إبراهيم: 4]، ويُستدل بهذه الآية الكريمة على أن علوم العربية الموصلة إلى تبيين كلامه وكلام رسوله أمور مطلوبة محبوبة لله لأنه لا يتم معرفة ما أنزل على رسوله إلا بها[13]. قال ابن فارس –رحمه الله-: والشعر ديوان العرب، وبه حفظت الأنساب وعُرِفت المآثر، ومنه تُعُلِّمت اللغة، وهو حُجَّة فيما أشكل من غريب كتاب اللّه، وغريب حديث رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وحديث صحابته والتابعين"[14]. وقال الشافعي –رحمه الله-: "وما ازداد من العلم باللسان الذي جعله الله لسان من ختم به نبوته، وأنزل به آخر كتبه كان خيرًا له"[15]. بل إنّ علم التفسير لا يتصدى أحد لسلوك طرائقه، والغوص في حقائقه، إلا رجل قد برع في علمين مختصين بالقرآن، وهما علم المعاني وعلم البيان[16].







ولكن إذا كان الناس بحالة لا يحتاجون إليها، وذلك إذا تمرّنوا على العربية، ونشأ عليها صغيرهم وصارت طبيعة لهم فحينئذ قد اكتفوا المؤنة، وصلحوا لأن يتلقوا عن الله وعن رسوله ابتداء، كما تلقى عنهم الصحابة رضي الله عنهم[17].







أن يكون له إلمام واهتمام بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأحواله مع أوليائه وأعدائه. ففي ذلك عون على فهم كتاب الله[18]؛ وذلك لأن حياته صلى الله عليه وسلم كلها تطبيق للقرآن، كما قالت عائشة رضي الله عنها: "فَإِنَّ خُلُقَ نَبِيِّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ الْقُرْآنَ"[19]، وعندما نطالع كتب التفسير، ولا سيما أسباب النزول نجد الارتباط الكبير بين الآيات ونزولها وبين أحداث السيرة.







ومتى علم العبد أن القرآن فيه تبيان كلّ شيء، وأنه كفيل بجميع المصالح، مبيِّن لها، حاثّ عليها، زاجر عن المضارّ كلِّها، وجعل هذه القاعدة نصب عينيه، ونزّلها على كل واقع وحادث، سابق أو لاحق، ظهر له عظم موقعها، وكثرة فوائدها وثمراتها[20].







وفي الختام، ألخّص ما سبق ذكره في أربعة أمور يجب مراعاتها في تلقي التفسير:



الأول: تلقي القرآن كما تلقاه الصحابة رضي الله عنهم.



الثاني: العناية بأحسن طرق التفسير.



الثالث: أن يأخذَ من علوم العربية جانبًا قويًّا.



الرابع: الإلمام والاهتمام بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم.







فإذا اجتهد العبد في تحقيق هذه الأمور كان ذلك أكبر عون له على هذا المطلب العظيم، ألا وهو فهم كلام الله عزّ وجلّ.







والله أعلم، وصلّى الله وسلّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.







المراجع:



1- تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنّان، للعلامة عبد الرحمن السعدي (ت1376هــ)، حققه عبد الرحمن بن معلّا اللويحق، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الرابعة 1426ه- 2005م.







2- الرسالة، للإمام محمد بن إدريس الشافعي (ت204هـــ)، حققه أحمد محمد شاكر، المكتبة العلمية، بيروت.







3- الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم، للقاضي عياض اليحصبي (ت544هـ). مع حاشية مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء، للعلامة أحمد بن محمد الشمني (ت872هـ).







4- صحيح البخاري، للإمام محمد بن إسماعيل البخاري (ت256هـ) دار السلام، الرياض، الطبعة الثانية 1419ه – 1999م.







5- "صحيح مسلم" للإمام مسلم بن الحجاج بن مسلم (ت261هـ) دار السلام، الرياض، الطبعة الثانية 1421ه – 2000 م.







6- القواعد الحسان المتعلقة بتفسير القرآن، للعلامة عبد الرحمن السّعدي (ت1376هــ)، اعتنى به خالد السبت، دار ابن الجوزي، الدمام، الطبعة الثالثة 1436هـ.







7- الكشاف، لجار الله محمود بن عمر الزمخشري (ت538هــ)، اعتنى به خليل مأمون شيحا، دار المعرفة، بيروت، الطبعة الثالثة، 1430هـ - 2009م.







8- المزهر، لجلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت911هـــ)، حققه محمد أحمد وعلي محمد ومحمد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العصرية، بيروت، ط 1406هـ - 1986م.







9- المسند، لأبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (ت241هــ) حققه شعيب الأرنؤوط وعادل مرشد، وآخرون، بإشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى 1421هـ- 2001 م.







10- المصنف، لعبد الله بن محمد بن أبي شيبة (ت235هــ)، حققه حمد بن عبد الله الجمعة - محمد بن إبراهيم اللحيدان، دار الرشد، الطبعة الأولى 1425هـ- 2004م.







11- معالم التنزيل، لأبي محمد الحسين بن مسعود البغوي (ت516هـ)، حققه وخرج أحاديثه محمد عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش، دار طيبة، الطبعة الرابعة، 1417 هـ- 1997م.







12- مقدمة في التفسير، لشيخ الإسلام ابن تيمية (728هــ)، دار المؤيد، الرياض، الطبعة الأولى 1423هـ- 2002م.







13- الموطأ، للإمام مالك بن أنس (ت179هــ)، حققه خليل مأمون شيحا، دار المعرفة، بيروت، الطبعة الثانية 1420ه – 1999م.







[1] انظر: القواعد الحسان، للعلامة السعدي، ص15.



[2] متفق عليه، أخرجه البخاري (كتاب الشهادات/ باب لا يشهد على شهادة جور إذا أُشهد/ 2652)، وأخرجه مسلم (كتاب فضائل الصحابة/ 2533).



[3] أورده عن الإمام مالك القاضي عياض في الشفا (2/ 88).



[4] أخرجه ابن أبي شيبة في المصنّف، (كتاب فضائل القرآن/ باب في تعليم القرآن، كم آية؟/ 30427) (10/ 208).



[5] مقدمة في التفسير، لابن تيمية، ص75.



[6] أخرجه أحمد في المسند، (12215) (19/ 247).



[7] أخرجه مالك في "الموطأ" بلاغًا (كتاب القرآن/ باب ما جاء في القرآن/ 11) (1/ 205).



[8] "تيسير الكريم الرحمن" للعلامة السعدي. ص 689.



[9] انظر: مقدمة شيخ الإسلام ابن تيمية، ص103-108.



[10] انظر: القواعد الحسان، للعلامة السعدي، ص15- 16.



[11] الرسالة، للشافعي، ص40.



[12] معالم التنزيل، للبغوي (6/ 128).



[13] تيسير الكريم الرحمن، للعلامة السعدي، ص421.



[14] المزهر، للسيوطي (2/ 470).



[15] الرسالة، للشافعي، ص49.



[16] انظر: الكشاف، للزمخشري، ص23.



[17] تيسير الكريم الرحمن، للعلامة السعدي، ص421.



[18] انظر: القواعد الحسان، للعلامة السعدي ص16.



[19] أخرجه مسلم (كتاب صلاة المسافرين/ باب جامع صلاة الليل ومن نام عنه أو مرض/ 746) ص301.



[20] القواعد الحسان، للعلامة السعدي، ص16.















__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.20 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (2.91%)]