استجلاب الخادمات أخطار ومحاذير! - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         ألفاظ قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 43 )           »          شرح النووي لحديث عمر: وافقت ربي في ثلاث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          شرح النووي لحديث: قد كان يكون في الأمم قبلكم محدثون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          شرح النووي على مسلم لحديث: ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أخذ العبرة في حياتنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          نزغ الشيطان بينهما (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          وقوفات القرّاء المجترئين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4411 - عددالزوار : 849220 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3941 - عددالزوار : 385682 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 171 - عددالزوار : 59788 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-04-2021, 05:33 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,453
الدولة : Egypt
افتراضي استجلاب الخادمات أخطار ومحاذير!

استجلاب الخادمات أخطار ومحاذير! [1/2]























تحقيق/إشراقة الحاج






تأثيرات اجتماعية وثقافية وصحية واقتصادية على الأسرة والأبناء!



لا يختلف اثنان في أن المجتمع السعودي مثل غيره من المجتمعات التي دعت فيها ملابسات الحياة العصرية الحديثة ومقتضيات النمو الاقتصادي العمراني الاجتماعي والتعليمي إلى تزايد الطلب للاستعانة بالخادمة .. وبنظرة متأملة للواقع نجد أن المشاكل التي أفرزتها الخادمة والتي لا تنفك تتحدث عنها البيوت والمجالس ووسائل الإعلام لا يوجد مثلها في أي من المجتمعات الأخرى من حيث الأثر على الأسرة والأبناء.







ولعل خصوصية هذا المجتمع ونهجه الملتزم وتقاليده المستمدة من هذا النهج الذي يشكل تماسًا مع الواقع العقائدي والثقافي الموروث للخادمات دورًا لا يستهان به في المشكلة.







إن التواجد المتزايد لهذه الفئة بالبيوت جعل منها ظاهرة اجتماعية يترتب عليها الكثير من المشاكل المربكة, بل وأبعد من ذلك كما تصف الدراسات والبحوث, ففي دراسة ميدانية علمية حديثة لمكتب التربية العربي لدول الخليج بعنوان: [المربية الأجنبية في البيت العربي الخليج] للدكتور إبراهيم خليفة اتضح أن الأخطار تتجاوز الأسرة والطفل ونموه المعرفي واللغوي والاجتماعي والنفسي لتعد من أكبر المعوقات التنموية المستقبلية، وعليه فإن تحليل مثل هذه النتائج يجعل الأمر يحتاج لوقفة جادة ..تقفها الأسر عامة والأمهات خاصة لحماية أطفالهم وتربيتهم بحسب احتياجات وثقافة مجتمعهم بدون الخادمة، أو بوجودها إن دعت الحاجة، حيت يمكن تفادي الآثار المترتبة على ذلك مستقبلاً .. طالما أننا نمسك بزمام الحاضر الآن.







[المتميزة] عبر هذا التحقيق آلت على نفسها أن تسهم في التبصير بحجم الظاهرة وعن الآراء والمقترحات التي تقدم الحلول والمعالجات التي تقلل الآثار السلبية، وتلقي الضوء على استجلاب الخادمات: بداياته وأسبابه وأخطاره ومحاذيره بجانب معالجة السلبيات وذلك من خلال لقاء الأسر [آباء، أمهات، أبناء] والدعاة وبعض المتخصصين في المجال الاقتصادي والاجتماعي والتربوي والنفسي ومكاتب الاستقدام.







مفهوم الخادمة:



دعونا أولاً نتحدث عن مفهوم الخادمة في التحقيق, من هي؟ وماذا تعمل؟ حتى لا يلتبس علينا الأمر مع بعض وظائف العمالة المنزلية الأخرى .. فالخادمة بحسب ما كُتب في لوائح العمل هي امرأة أنثى تعمل لدى أسرة واحدة أو مجموعة أسر تخدمهم وتعاونهم في أعمال المنزل بمجهودها البدني والعملي وخبراتها التي في معظم الأحوال لا تستند فيها على شهادة أو درجة علمية, اللهم إلا في بعض الطبقات الاجتماعية والعلمية وهي لقاء هذه المعاونة في خدمة ربة المنزل تقبض راتبًا شهريًا يحدد بموجبه عدد ساعات عملها والأيام.



ويندرج تحت مفهوم الخادمة مهن معاونة أخرى كالمربية والطاهية .. إلخ..







تاريخها:



إن التاريخ قديمًا وحديثًا يشير إلى وجود هذا النمط من الأعمال والذي لم يخلُ منه مجتمع من المجتمعات .. فالله سبحانه وتعالى سخر بعضنا لخدمة بعض قال تعالى: ﴿ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً ﴾ [الزخرف:32]، وتقسيم الله الأرزاق يتفاوت من واحد لآخر, فجعل البعض يحتاج للآخر ويقوم على خدمته لقاء أجر...







إن المجتمع الإسلامي والعربي مليء بالتجارب التي تدل على السماحة والتعايش الإيجابي مع الخدم دون مشقة، وها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل الخدم ولم ينكر استخدامهم وما رده على فاطمة رضي الله عنها حينما شكلت إليه ألم الرحى في يديها إلا دليلاً على ذلك إذ لم ينكره، فكل ما تقدم يدل على أن الخادم موجود في عهدنا البعيد, وقد زادت استخدامه مؤخرًا ظروف التداعيات الاقتصادية والتطورات التي أعقبتها تغيرات اجتماعية جعلت الدول النامية والفقيرة يتجه أبناؤها وبناتها للخدمة عند الدول الغنية .. وعليه فإن مجمل القول: إن وجود الخادمات للمعاونة بالمنازل في وقت الحاجة الملحة أمر لا حرج فيه ولا حرمة, إنما تكمن الحرمة في وجود خادمة غير مسلمة ولا ملتزمة بالضوابط, اقتضتها ظواهر سطحية تتجاوز أعباءها المعاونة لتمثل دور الأم في التربية والمساس باللغة والسلوك والعقيدة .. وبيت لا يعبأ بالضوابط الشرعية يترك لها الحبل على الغارب...لذلك فإن حرص الأسرة على تأدية دورها الرئيس هو الذي يبعد شبح المخاطر ويجعل الخلافات ذات وضع نسبي.







وجودها .. لماذا؟
24 عامًا هي عمر التعامل المنظم بين أرباب المنازل ومكاتب الاستقدام الأهلية التي تنظم وتلبي الطلب على الخادمات, وكثيرة هي الأنشطة الاقتصادية التي لابست الحاجة للخدم من [خدمات تعقيب، تأشيرة ..إلخ] والأكثر هي السنوات التي سبقت هذه الفترة حيث كانت الاستعانة بالخادمة موجودة ولكنها ليست واضحة بالصورة التي ظهرت بها اليوم .. فلماذا الحديث عن الخادمة الآن؟ وما هي الأسباب التي دعت بالمجتمع لاحتياجها واستضافتها لتحل بديمومة؟ وهل الحاجة اجتماعية أم اقتصادية؟ ومتى بدأت؟








ردًا على ذلك حدثنا الدكتور عبد الله الحمود [الكاتب الصحفي وصاحب مكتب الحمود للاستقدام] قائلاً: "طبقًا لما ساد في مجتمع المدينة والقرية والحي في العقود الماضية من تكافل اجتماعي ما كانت النساء والأمهات يحتجن للخادمة, ولكن مع تقديرنا للوقت الراهن وما حدث من طفرة وما آل إليه الوضع من ترامي المدن وكبر المنازل وما جهزت به من وسائل جعل من الصعب حضور الأقارب والجيران للمساعدة كما في السابق كما أن تحسن الظروف الاقتصادية منذ السبعينيات أوجد أسرًا تنشد الرفاهية وما لابس ذلك من محاور ضعيفة للاحتياج مثل الزواج والدراسة والوظيفة كما لعب التقليد من أجل المباهاة والمفاخرة دوره في هذا الاحتياج ..".







أما عن كثرة الحديث عن آثار الخادمات في هذا الوقت بالذات فيُرجح الحمود أن ذلك يرجع لعدة احتمالات:
استقدام دون حاجة فعلية من البعض.
إطلاق العنان من الأسرة للخادمة لتتولى أمر كل شيء بالبيت.




عدم وجود ولو خطة بسيطة لدى الأسر للتعرف على الخادمة وانتمائها الديني والعرقي والتعامل معها وفق تركيبتها الاجتماعية.







ويرى الحمود أن استجلاب الخادمات يشكل قضية اجتماعية, والاحتياج اجتماعي محض ولا يفترض أن يكون معه أي مجال آخر كالاقتصاد، وربما يمكن القول بأن الاقتصاد يعاني في حالة المضي قدمًا في استقدام العمالة المنزلية.







الطفرة .. والواقع المر:
فضيلة الشيخ إبراهيم بن يحيي أحمد الحكمي [عضو الدعوة والإرشاد بالإدارة العامة للسجون بالرياض، خطيب جامع الخيال] تحدث لنا عن أسباب الاستعانة بالخادمة قائلاً: [الطفرة لعبت دورها في الواقع المر الذي تعانيه الأسر من الخادمة وما أعقب ذلك من تقليد وتبذير] ويقول أيضًا: [معظم المستخدمات للخادمات والمربيات من المثقفات وحملة الشهادات ومن الأسر الثرية، حيث المرأة تعمل والدخل الشهري مرتفع, كما لوحظ أن لديهن أكثر من طفل تقل أعمارهم عن ست سنوات, كما أن الإقامة في المدن الكبيرة ويشير كل ذلك إلى الترف بسبب الطفرة .. أما المباهاة فهي عامل آخر قال عنه: إن المرأة تتعالى على زميلاتها وقريباتها بكثرة الخدم والحشم وقد ذم الله الترف، حيث قال تعالى: ﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً ﴾ [الإسراء:16]، كما أن هناك دورًا آخر للطفرة يعد ضربًا من التبذير يلاحظ فيه أن معظم الأسر التي ستتقدم الخادمات لا تعمل فيها ربة المنزل سواء داخله أو خارجه، وإنما تقضي الوقت بين النوم والسهر مع الصديقات والتجول في الأسواق".








الدراما والإعلام:
وإذا انتقلنا للإعلام نجد أنه لعب دوره في ظاهرة الخادمات .. عن هذا الدور تقول نورة باحسين الأستاذة بدار الإيمان لتحفيظ القرآن الكريم: "لعبت وسائل الإعلام دورًا لا يخفى عبر الأعمال الدرامية التي تظهر تميز الخادمة وتعاونها وتميز الأفراد الذين تقوم على خدمتهم والمنازل التي تخدمها وجعلها قمة النظام والنظافة بجانب عرضها لأكثر من خادمة في المنزل حيث إن خادمة واحدة لا تكفي .. وتعتقد نورة باحسين أن الدراما قد كرست لدور الخادمة في المنزل, وأزكت روح التقليد والمحاكاة للواقع الأصلي .. وتضيف: إن الطفرة التي شهد معها الفرد زيادة في الدخل وتطورًا في المفاهيم خاصة بعد أن تعلمت المرأة وشاركت في العمل وما تلا ذلك من تطور في مفهوم الأسرة والمنزل من اتساع وزيادة العدد كأنما ختم وجود الخادمة للمساعدة وجعلها وجهًا حضاريًا, وبذلك اتخذت المرأة أكثر من الخادمة متخذة بذلك طابع الترف المنهي عنه شرعًا".








النظرة الاجتماعية:
كما تعد الطفرة الاجتماعية للأعمال المنزلية والعلاقات العائلية وما حدث فيها من تطور نتيجة التوسع في التعليم والتوجه نحو الوظيفة عوامل مساعدة أخرى حدثتنا عنها الأستاذة الكاتبة فاطمة العتيبي [مديرة تحرير مجلة المعرفة لشؤون تعليم البنات]، حيث قالت: "إن ارتفاع مستوى الدخل بعد الطفرة وتحسن المستوى التعليمي والعلمي للمرأة وجميع أفراد الأسرة صاحبه تطور وتوسع في دائرة العلاقات العائلية والاجتماعية وانفتاح في حلقة التواصل والاجتماعيات والزيارات، وما تبع هذه العلاقات من مظاهر وولائم وخدمات جعل البعض يرغبون في الخادمة.








وتشير فاطمة العتيبي لنظرة بعض النساء المتعلقة بالمحافظة على المظهر وتقول: "إن النساء المتعلمات أو العاملات يرون في الخادمة عنصرًا معاونًا لتكون الواحدة منهن أكثر قدرة على أداء واجبها والتزاماتها داخل وخارج البيت، وترى فاطمة العتيبي أن التوسع التعليمي أعاد الكثير من الأمهات والنساء لمواصلة التعليم, وقد زاد ذلك من أعبائهن خاصة المتزوجات اللائي لديهن أبناء في المراحل التعليمية.







الحاجة الصحية:
وتعد الظروف الصحية وما يتعلق بها من مرض وإعاقة أحد الأسباب التي تدعو ربة الأسرة للاستعانة بالخادمة, وتواصل فاطمة العتيبي قائلة: "إن كبر السن ووجود أعداد كبيرة من الأطفال وما يتطلبه البيت الذي توسع كثيرًا عن ذي قبل من أعمال تنظيم وتنظيف جعل البعض يتجه نحو الخادمة, بل وغير ذلك المفهوم الذي يربط بين الدخل والخادمة, فصارت الخادمة في كل وسط".








التقليد والمفاخرة:
قيل: إن الخادمة شر لا بد منه .. أما المستشار الاقتصادي المعروف الأستاذ الدكتور زيد الرماني [جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية] فيضيف: "شر لا بد منه عند الضرورة" وعلى حسب قوله فإن الموجه العارمة لاستقدام الخادمات لحاجة تصبح مبررة ومنطقية .. ويؤكد الدكتور زيد بعض الحقائق بخصوص الحاجة لخادمة وعملها في المنزل قائلاً: [لم تكن الخادمة في أي وقت من الأوقات ضرورة على الإطلاق بل كانت غالبًا لحاجة معينة مؤقتة غير دائمة، واستقرا ء التاريخ قديمًا وحديثا يؤكد ذلك إذا سلمنا جدلاً بضرورة استقدام الخادمة في بعض الأحيان ولبعض الأسر فينبغي أن تكون هذه الضرورة مقدرة بقدرها ومنضبطة .. وإذا قلنا: إن الخادمة ليست ضرورية بشكل عام فإننا نؤكد أنه لا يترتب على استقدامها لحاجة مؤقتة ضرر كبير, ولكن مما لا شك فيه أن استقدامها بشكل عام مؤشر خطير وعامل مؤثر على مختلف الأصعدة وأن المباهاة والتقليد والمحاكاة سبب في تكثيف الظاهرة وآثارها ومآسيها التي لا تعد.




يتبع




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 124.50 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 122.58 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (1.55%)]