ساعد طفلك على النجاح- التواصل مع معلم طفلك في المدرسة

[ابوالوليد المسلم]

ساعد طفلك على النجاح- التواصل مع معلم طفلك في المدرسة

التواصل بين المنزل والمدرسة مهم جداً. وتكامل الأدوار سينصب في النهاية في خدمة تعليم الطالب.

8 أسئلة اطرحها على المعلم كي تعرف احتياجات طفلك التعليمية:
1- كيف تؤثر صعوبات التعلم لدى طفلي على أدائه في الصف؟
2- إلى أي مدى ستعيق صعوبات التعلم طفلي في المستقبل؟
3- كيف يمكنك مراعاة احتياجات طفلي الخاصة في الفصل؟
4- ما التغييرات التي ستجريها المدرسة في برامج تعليم القراءة والكتابة لطفلي في ضوء تشخيصه بصعوبة تعلم؟
5- هل يمكنكم وصف برنامج القراءة الموضوع لطفلي؟
6-ماذا يمكن أن أقوم به في البيت لأساعد طفلي على تعلم القراءة والتهجئة والكتابة؟
7- كيف يشارك طفلي في الأنشطة الجماعية؟
8- ما نقاط القوة لدى طفلي؟
ذكر المعلم أن صعوبات التعلم لا تعيق النجاح
- يمكن التغلب على هذه الصعوبات إذا قدمت المعلومات للطفل بأسلوب مختلف. مثل تقديم المعلومات من خلال المناقشات أو باستخدامالصور، وذلك لتتطور لديهم مهارات التفكير والتعامل مع المعلومات.
- أثبتت الدراسات أهمية استخدام التعليم البنائي التراكمي المنتظم الذي يعتمد على استخدام الحواس المختلفة: البصر، السمع، اللمس، والحركة.
- ربما يعاني الطفل ذو صعوبات التعلم مشكلات في حفظ المعلومات في الذاكرة قصيرة المدى واسترجاعها.
- هناك استراتيجيات يمكن تعليمها لطفلك إذا كان يعاني من صعوبات في الذاكرة تمكنه من التغلب على صعوباته.
15 طريقة لمساعدة طفلك في المنزل
يمكن أن تكون الواجبات المدرسية مصدر إزعاج وإحباط للأطفال ذوي صعوبات التعلم أولياء أمورهم. وهنا نقدم بعض النصائح التي يمكن أن تسهم في جعل الواجبات المدرسية خبرة مثمرة.
1- حدد أفضل الأوقات لأداء الواجبات المدرسية. ضع في اهتمامك أن طفلك رما يرجع من المدرسة مرهقا جداً؛ لأن العمل عليه كان أكثر من زملائه بسبب صعوبة التعلم.
2- راقب الوقت الذي يقضيه طفلك في عمل الواجبات المدرسية ونتائج هذا العمل. وتأكد من ألا يقضي وقتا أطول من اللازم.
3- ناقش أية مشكلات تنجم عن طول المدة التي يقضيها الطفل في أداء الواجب مع المدرسة لتجد لها حلولاً.
4- قسم الواجبات المدرسية إلى أجزاء يمكن التعامل معها.
5- ناقش الواجبات مع طفلك قبل البدء فيها، وساعد طفلك على تحديد المطلوب أداؤه.
6- استخدم الأسلوب التعليمي المفضل لدى طفلك عند تدريسه، مثل الأسلوب التعليمي الذي يعتمد على حاسة البصر أو حاسة السمع أو اللمس أو على خليط من هذه الحواس جميعها وأتح مجالا للحركة.
7- امنح الطفل فرصاً للراحة بين المهام والفروض، وشجعه على الاهتمام بجودة العمل، وليس السرعة فقط.
8- ناقش الواجبات المدرسية مع طفلك عند الانتهاء منها، وناقش ملاحظات المعلم على هذه الواجبات.
9- تأكد من التقسيم المتوازن لوقت ما بعد المدرسة بين الأعمال المدرسية ووقت الفراغ واللعب والراحة.
10- شجع طفلك على القراءة اليومية لموضوعات تستهويه؛ إذ إن هناك حاجة إلى التدريب المتزايد لتطوير مهارات القراءة والكتابة والتهجئة.
11- حاول قدر الإمكان تقرأ لطفلك حتى لو كان عمره أكبر مما تعتقد أنه يمكنك القراءة له. فذلك ينمي فيه ملكة الاستماع وفيه تدريب للإدراك السمعي.
12- لا تنهر طفلك إذا نسي أداء واجبه أو إذا كانت درجاته متدنية، وحاول أن تجد طرائق للتعامل مع هذه التحديات.
13- شجع طفلك على المجهود الذي يبذله وليس على النتيجة النهائية التي يحصل عليها.
14- تذكر أن بعض برامج التلفزيون الغرض منها تعليمي، لذا لا تفرط في فرض قيود على مشاهدة التلفزيون بل اسع إلى جدولتها ومناقشتهم في محتواها ورأيهم فيها.
15- تأكد أن طفلك يستمتع بالتعلم. وبعض التطبيقات والبرامج، والمعلومات الموجودة على شبكة الإنترنت تحقق ذلك. وغالبا ما يفضل الأطفال ذوو صعوبات التعلم أسلوب البحث والاكتشاف في التعلم عن تذكر المعلومات ولاسيما باستخدام التقنيات التكنولوجية؛ لأنها تغذي أكثر من حاسة في آن واحد.



اعداد: إعداد: مركز تقويم وتعليم الطفل - الكويت