تربية الأولاد في الإسلام - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : أبـو آيـــه - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858937 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393306 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215649 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-08-2021, 11:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي تربية الأولاد في الإسلام

تربية الأولاد في الإسلام
د. سامية منيسي








روى أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((سبعةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ في ظِلِّهِ يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّهُ: الإمام العادل، وشابٌّ نشأ في عبادة ربه، ورجُل قلبُه معلَّق في المساجد، ورجُلانِ تحابَّا في الله؛ اجتمَعا عليه وتفرَّقا عليه، ورجُل طلبتْه امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجَمالٍ فقال: إني أخاف الله، ورجُل تصدَّق فأخفَى صدقتَه حتى لا تَعْلَمَ شِمالُه ما تُنفق يَمينُه، ورجُل ذَكَرَ اللهَ خاليًا ففاضتْ عيناه))[1].







وهذا يَدُلُّنا على أهميَّة نشأة الشابِّ منذ صِغَرِه على الالتزام بالدِّين، والتمسُّك تمسُّكًا شديدًا بأهدابه.



وإذا كانت تربيةُ البنينَ تقع بالدرجة الأولى على كاهل الآباء؛ فإنَّ للأمَّهات - لا شك في ذلك - بصمات واضحة وجليَّة في تربيتهم. فالأمُّ كما ذكرنا هي المدرسة الأولى، وهي الحنان الدافق، والمعلِّم الحاذق لأبنائها سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا، فقد رُوِيَ حديثٌ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولِ الإنسانية؛ رواه عنه جابر بن سمرة: قال صلى الله عليه وسلم: ((لأنْ يُؤَدِّبَ أحدُكم ولدَه خيرٌ مِن أنْ يَتَصدَّق بصاع))[2].







وفي حديثٍ آخَر عن أيوب بن موسى، عن أبيه، عن جده؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما نَحَلَ والدٌ ولدًا مِن نحلٍ أفضلَ مِن أدَبٍ حَسَنً))[3].







لذلك ينبغي أن يكون هناك اتِّفاق ومشاركة بين الوالدين في توجيه هذه التربيةِ الوجهةَ الصحيحةَ. والأبُ دائمًا ما يكون المثل الأعلى لابنه؛ لذلك كان على الأم أن تَغْرس في نفوسِ أبنائها الاحترامَ الواجبَ تجاه أبيهم، كما تَغْرس ذلك في نفوس بناتها.







وعلينا قبل أن نُشير إلى أهمية دور الأب؛ أن نُنَوِّهَ إلى أن الأم هي التي تُعمِّق في نفوس أبنائها وترسِّخ بذورَ الشهامة، والشجاعة، والصدق، والتسمك بأهداب الدِّين؛ وخاصَّة في فترة الطفولة المبكرة مِن حياتهم؛ حتى يشبُّوا عن الطوق وقد تأصَّلَت هذه الصفات تأصُّلًا عميقًا وراسخًا في نفوسهم.







فهي التي تَحتضِن صغيرَها، وتُرضِعه وتُهدهِده وتُداعِبه، تُطعِمه وتُنظِّفه وتَحمِيه، فهي البوتقة الأولى التي شبَّ فيها الطفل فتَحْفظه من كل تيارات وأنواء الحياة قدْر استطاعتها، وبمشيئة الله تعالى. ولذا فإننا نعُود هنا لِنُنَوِّهَ إلى أهمية عدم ترْك الأم أبنائها لينشؤوا بين الخدم والمربيات غير الأمينات - خاصَّة غير المسلمات - لِمَا يعود على الأبناء سواء الذكور أو الإناث بالسلبية وسُوء الخُلق، وقد يُؤدِّي ذلك بهم إلى الانحراف. لذا ينبغي أن يتمَّ التعاونُ بين الوالدين في إطار خطة منهجية يتَّفقان فيها على تربية الأبناء تربية صالحة وسليمة.







وتبدأ مرحلة الطفولة الأولى في أحضان الأم - كما ذكرنا - على أن يُباشره أبوه مِن حين لآخر، ولا يحرمه مِن حنانه وتوجيهاته، مع منْحه الشخصية المستقلَّة تدريجيًّا دون الانفصال عن والديه، ولكن تحت رقابتهما.







وفي هذه السِّنِّ الصغيرة جدًّا تبدأ أمُّه في تعليمه آداب الإسلام في كل شيء في تعاملاته، مع التدليل في الصغر، وتبدأ تدريجيًّا مرحلة التأديب لا يُبارح فيها حُضن أمِّه إلا للضرورة، وإذا كان لا بد مِن وجود الخدم، فلا تُوكل إليهم تربيته كلَّ الوقت أو مُعْظمه، وإنما لبعض الوقت، وللظروف المهمة، ولفترات محددة.







ثم تبدأ مرحلة التأديب الأولى قبل التِحاقِه بالمدرسة؛ تُعلِّمه فيها الصلاة والصيام بما يتناسب مع سِنِّه الصغيرة، والرياضة، وتلاعبه فيها وتوجهه لآداب الإسلام والالتزام بمبادئه؛ مِن صدْق الحديث، والبُعد عن الكذب، وحُبِّه لأقرانه، والعطاء لهم دون انتظار مقابل لذلك.







وكما سبق أن ذكرنا؛ فإن عدم التفرقة في المعاملة بين الأبناء هو أساس التربية السليمة لهم، والتي لا تُورث حقدًا أو ضغينة بين الأبناء بعضهم البعض؛ لذا عليها الاهتمام بهم جميعًا في طريقة تربيتها، ولا تهتم بطفل دون آخر.







ومن خلال تعليم الأم لأبنائها آداب الإسلام تبدأ في تلقينهم آيات من القرآن الكريم بصورة عملية؛ فتقُوم هي بنفسها إن استطاعت - وإلا فلتوكله إلى أحد يقُوم بتعليمه حفظ القرآن الكريم وتفسيره له - كما تقوم بتعليمه الصلاة وتَؤُمُّه في الصلاة في البيت حتى يتعوَّد عليها، ثم تدرِّبه على الصيام حتى يُكمل يومَه صائمًا، وبذلك يتعلَّم الجلَد والصبر والانتصار على النفس، وأيضًا مشاركة الفقراءِ في حرمانهم مِن بعض ما يَشتَهونه مِن الأطعمة أو الأشربة أو غير ذلك من ألوان الطعام المطلوبة عند الأطفال والكبار، وأيضًا تدريبه على العطاء والتصدُّق في هذه الأيام المباركات.







وأيضًا تقُوم الأمُّ بالخروج مع طفلها لمشاهدة الطبيعة الجميلة، وخَلْق الله تعالى، وبدائع صُنْعه في كل شيء، وتلفِتُ نظرَه إلى قُدرة الله تعالى، والتنسيق البديع في كل صَنْعة ونِعْمة مِن نعمِه.







كما تتريَّض معه، وتقُوم بتلقِينه القصص الديني، وقصص الأنبياء؛ ليأخذ من حياتهم العِبرة والقُدوة على قدْر طاقته ومعرفته وفهمه. كذلك تصحبه الأمُّ إلى المسجد إذا ذهبَت لأداء الصلاة فيه؛ حتى يبدأ في التعوُّد على التردُّد على المساجد، أو تجعله يصحب والده إلى المسجد على قدْر استطاعته لذلك.







وحينما تبدأ سِنُّه مع مرحلة الدراسة في المدرسة تَصحبه إليها مع أبيه - فإن لم يستطع أبوه صُحبتَهما، تذهب هي معه - لِتشترِك معه في إعداده لِتلقِين دروسِه وتوجيهه وإعداده كرجُل المستقبل، كما تُوجِّهه إلى الرياضة النافعة سواء ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم مِن أنه أمَر بتعليم الأولاد السباحة وركوب الخيل، أو ما استجدَّ مِن رياضات حديثة تُفِيد الشباب في حياتهم بصورة كبيرة، إلا أن ما ذُكِر عن النبي صلى الله عليه وسلم هو الأنفَع لمن يستطيع ذلك فإن لها فائدة جمَّة في السِّلْم والحرب.







وللرياضة بكافَّة أنواعها دورٌ عظيم في امتِصاص طاقاتِ الشباب، وتوجيههم الوجهة النافعة، والبعد عن مواطن الرذيلة ومسبِّباتها، كما أن فيها تنافسًا شريفًا بين الشباب وبعضِهم البعض، وتُعطي للشباب الطموح مجالًا للتفوُّق.







وحينما تُعوِّد الأمُّ ابنَها على ارتياد المساجد، وتصحبه إلى المسجد، أو يصحبه والده وهو ما زال لم يشبَّ عن الطوق؛ فإنها تُرَبِّي فيه الإيمانَ القويَّ، والخوف من الله تعالى، وحبَّ الله، وأيضًا مخالطة الناسِ الذين يَشهَد لهم الناسُ بالإيمان والتقوى، والله يعلم ما تُخفي الأنفُس والقلوب.







إلا أن الله تعالى ذكر مَن يَعتاد المساجدَ بقوله: ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴾ [التوبة: 18].







كما وَرَد عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: ((إذا رأيتُمُ الرجُلَ يَعتاد المساجدَ فاشهَدوا له بالإيمان))؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ ﴾ [4].







كذلك حينما يَصطحِب الأبُ ابنَه دائمًا إلى المساجد بعدما يشبُّ عن الطوق قليلًا يُعوِّده بذلك على ارتياد المساجد، وسماع مجالس الذكْر والحديث، وقراءة القرآن الكريم، ويَشهَد معه الجُمَع والجماعات؛ لِيُرَبِّيَ فيه التمسُّك بأهداب الدِّين، وأيضًا يُعلِّمه الاختلاطَ بخيار الناس الذين يرتادون المساجد بصفة منتظمة كما ذكرنا ذلك آنفًا.

يتبع




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-08-2021, 11:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تربية الأولاد في الإسلام



كذلك فإن صلاة الجماعة تَفضُل صلاةَ الفردِ أضعافًا مضاعَفة، فقد ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((صلاة الجماعة تَفضُل صلاة الفَذِّ بسبعٍ وعشرين درجة))[5].







كما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((صلاةُ الجميعِ تَزيد على صلاته في بيتِه، وصلاتِه في سوقه، خمسًا وعشرين درجة، فإنَّ أحدكم إذا توضأ فأحسَن الوضوء، وأتى المسجدَ لا يُريد إلا الصلاة، لم يَخْطُ خطوة إلا رفعَهُ اللهُ بها درجة، وحَطَّ عنه خطيئة حتى يَدخُل المسجدَ، وإذا دَخل المسجدَ كان في صلاة ما كانت تَحْبِسُه، وتُصلِّي عليه الملائكة ما دام في مجلِسِه الذي يُصلِّي فيه: اللهمَّ اغفِر له، اللهمَّ ارحمْه؛ ما لم يُحْدِثْ فيه))[6].







ثم تبدأ الأمُّ تُفَرِّق بين أبنائها وبناتها في المضاجع، وذلك حسبَ وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المضمار؛ حيث أمَر بالتفريق بين البنات والبنين في المضاجع حينما يبدأ سِنُّ البلوغ، فقد ورد عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدِّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مُرُوا أولادكم بالصلاة وهُمْ أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهُمْ أبناء عشر، وفرِّقوا بينهم في المضاجع))[7].







وهنا ينبغي علينا أن نُلاحظ أنه مِن الضروريِّ أن يُعطيَ الأبُ والأمُّ أبناءَهما مصروفَهم اليوميَّ بقدْرٍ محدود؛ دون تقتير أو إسراف، حتى ولو كانت الحياة قد يُسِّرتْ لهم، ومَنَحَهم اللهُ تعالى مِن نعمِه بلا حدود، وذلك حتى لا يلجأ الأبناءُ إلى استخدام هذا المصروف بصورة تعُود عليه وأقرانه بالضرر، والذي قد يؤدِّي في أحيان كثيرة إلى الانحراف أو تعاطي المخدِّرات لا قدر الله.







كذلك على الأم أن تُشارك أبناءَها في استِذكار دروسِهم إن استطاعت ذلك، وتُتابعهم في تحصيلها إذا لم يكن لأبيهم فراغ في مُتابعته في هذا الصدد. كما أن هذه المشاركة تُساعد على تقوية الصِّلات بين الأبوين وأبنائهما بما يزيد مِن الحُبِّ والمودة بينهم.







كذلك تقُوم الأم ببثِّ روح الغيرة الدينية بين أبنائها، والتنافُس على القيام بالواجبات الدينية مثل الصلاة والصيام والزكاة والصدقات، خاصَّة النافلة؛ بما يُنمِّي روحَ الخيرِ بين الأبناء، والعطاء بينهم وبين بعضهم البعض، وأيضًا بينهم وبين الناس سواء أكانوا أهلًا أم جيرانًا أم أصحابًا أم عابري سبيل - كذلك تَبُثُّ الأمُّ في نفوس أبنائها من الذكور الغيرة الدينية على بناتها، ولكن بهدوء شديد، وذلك حتى يتعوَّدن على حماية أُسَرهم فيما بعد، فيلاحظون تصرُّفات أخواتهم وملابسهن، وتعليمهن، ومظاهرهن، ويعملون على حمايتهن؛ وذلك لِتَظَلَّ صلة الرحم مستمرة بعمق داخلهم وحتى نهاية العمر، وأيضًا ليكون الولد أهلًا لِصِفات الرجولة التي على وشك أن يصِل إلى أعتابها، وليكون أيضًا أهلًا للقيام بدور القوامة على أسرته وأهله في المستقبل القريب.







كذلك تقُوم الأم بتوجيه ابنِها لأن يبدأ في تقلُّد دوره حين يغيب ربُّ الأسرة عن البيت لأيِّ سبب، فيأخذ دوره في حماية أسرته المكونة مِن أمِّه وأخواته وإخوته الصغار، كما يَؤُمُّهم أيضًا في الصلاة داخل البيت حينما تقتضي الحاجة لذلك.







وبما أننا الآن في عصر ثورة المكتبات والمعلومات، لذا ينبغي على الأم أن تَدفَع أبناءها لاقتناء الكتب، والتردد على المكتبات لاستعارتها والاستفادة منها في شَغْل وقتِ الفراغ، وأيضًا للاستزادة مِن العِلم والثقافة؛ مما يؤدِّي إلى التفوُّق الدراسي، وكذلك الخُلقي، على أن تكون هذه الكتب نافعة – غير مفسدة أو مدمِّرة لأخلاق الشباب - لذا عليها أن تُلاحِظ ذلك، بالإضافة إلى وسائل الثقافة الأخرى المناسِبة لهم، وتقُوم بعمل المسابَقات بين أبنائها في هذا المجال؛ لتدفعهم إلى الاستزادة الدينية والعلمية والثقافية النافعة.







[1] صحيح البخاري، كتاب الآذان، باب مَن جلَس في المسجد يَنتظر الصلاة، وفضل المساجد، حديث رقم (660) ج 1 ص 200 - 201، وشرح صحيح مسلم: كتاب الزكاة، باب فضل إخفاء الصدقة، حديث رقم (1031)، ج 7 ص 126 - 128 (واللفظ من البخاري) كما ورد في الترمذي، والنسائي، ومالك، ومسند أحمد.




[2] سُنن الترمذي: كتاب البِرِّ والصِّلة، باب ما جاء في أدب الولَد، حديث رقم (1951)، ج 4 ص 297، وقال الترمذي: هذا حديث غريب.




[3] سُنن الترمذي: كتاب البِرِّ والصِّلة، باب ما جاء في أدَب الولَد، حديث رقم (1952)، ج 4 ص 298، وقال الترمذي: حديث غريب، وقال: وهذا عندي حديثٌ مرسَل.




[4] انظر: سُنن ابن ماجه، كتاب المساجد والجماعات، باب لزوم المساجد وانتظار الصلاة، حديث رقم (802)، ج 1 ص 431.




[5] أخرجه البخاري في كتاب الآذان، باب فضل صلاة الجماعة، حديث رقم (645) ج 1 ص 198، وشرح صحيح مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل صلاة الجماعة وبَيان التشديد في التخلُّف عنها، حديث رقم (650) ج 5 ص 158.





[6] أخرجه البخاري في كتاب الصلاة، باب الصلاة في مسجد السوق، حديث رقم (477) ج 1 ص 153، وشرح صحيح مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل صلاة الجماعة وانتظار الصلاة، حديث رقم (649) ج 5 ص 171 – 173.




[7] سُنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب متى يُؤْمر الغلام بالصلاة، حديث رقم (495) ج 1 ص 133، ط دار الفكر للطباعة والنشر، تعليق محمد محيي الدين عبد الحميد.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 72.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 70.59 كيلو بايت... تم توفير 2.11 كيلو بايت...بمعدل (2.91%)]