|
|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
رد: روائع الشعر والحكمة
روائع الشعر والحكمة (11) صالح الحمد عن المُزنيِّ أنَّه قال: قرأتُ كتابَ الرِّسالةِ للشَّافعيِّ خمسَمائة مرَّةٍ، ما مِن مرَّةٍ إلا واستفدتُ منها فائدةً جديدةً لم أستفِدْها في الأخرى. [مناقب الشافعي ص٢٣٦]. قال سفيانُ: وجَدْنا أصلَ كلِّ عداوةٍ: اصطناعَ المعروفِ إلى اللِّئامِ. [المحاسن والأضداد ص ٢٦]. كتَب السُّلطانُ صلاحُ الدِّين يوسفُ بنُ أيُّوبَ إلى أميرِ مكَّةَ، وهذه نسخةُ كتابِه بالحرفِ: اعلَمْ - أيها الأميرُ الشريفُ - أنَّه ما أزال النِّعمَ عن أماكنِها، وأخرَجها مِن مكامنِها، وأبرَز الهِممَ مِن مكانتِها، وأثارَ سهمَ النَّوائبِ في كِنانتِها، كالظُّلمِ الذي لا يعفو اللهُ عن فاعلِه، والجَوْرِ الذي لا يفرِّقُ اللهُ بين قائلِه وقابلِه، فإمَّا رهِبْتَ ذلك الحرَمَ الشَّريفَ، وأجلَلْتَ ذلك المقامَ المُنيفَ، وإلا قوَّيْتَ العزائمَ، وأطلَقْتَ الشَّكائمَ، وكان الجوابُ ما تراه، لا ما تقرَؤُه؛ اهـ. [الشهاب الثاقب ص 60]. وأكثَرُ النَّسلِ يَشقى الوِالدانُ به فليتَه كان عن آبائِه دفَعَا وكم سليلٍ رجاه للجمَالِ أبٌ فكان خِزيًا بأعلى هَضبةٍ رفعَا [اللؤلؤ في الأدب ص ٩٣]. ومَن لم يُغمِّضْ عينَه عن صديقِه وعن بعضِ ما فيه يمُتْ وهو عاتبُ ومَن يتتبَّعْ جاهدًا كلَّ عَثرةٍ يجِدْها ولا يسلَمْ له الدَّهرَ صاحبُ [آداب العشرة وذكر الصحبة والأخوَّة ص٢٦]. قال ابن المقفَّع: خيرُ الآدابِ ما حصَل لك ثَمَرُه، وظهَر عليك أثَرُه. [الفرائد والقلائد ص ٧]. إنِّي أبثُّك مِن حدي ثي، والحديثُ ذو شُجون غيَّرتُ موضعَ مسكني يومًا ففارَقني السُّكون قُلْ لي فأوَّلُ ليلةٍ في القبرِ كيف ترى أكون [الفوائد والأخبار ص٣٤]. قال بعضُ الحكماءِ: حياةُ الرُّوحِ: العفافُ، وحياةُ الحِلمِ: العِلمُ، وحياةُ العِلمِ: البيانُ. [كنز الكتاب ومنتخب الآداب ٩٧/١]. ﴿ رَبِّ أَوْزِعْنِي ﴾ [النمل: 19] قال أهل التَّفسيرِ: ألهِمْني، واشتقَّه أبو إسحاقَ مِن هذا، قال: امنَعْني إلا مِن شُكرِ نعمتِك. [صناعة الكتاب ص ١٠٠]. وإنَّ التَّواني أنكَحَ العجزَ بِنتَه وساق إليها حين زوَّجها مَهْرَا فِراشًا وَطِيئًا ثمَّ قال لها اتَّكِي قُصاراهما لا بدَّ أن يَلِدَا الفَقْرَا [عيون الأخبار ٢٤٤/١]
__________________
|
#12
|
||||
|
||||
رد: روائع الشعر والحكمة
روائع الشعر والحكمة (12) صالح الحمد إذا جاء النصُّ بَطَلَ القياسُ. [اللطف واللطائف ص٤١]. أنفِقْ ولا تَخْشَ إقلالًا فقد قُسمَت بين العبادِ مع الآجالِ أرزاقُ لا ينفَعُ البُخلُ مع دنيا مُولِّيةٍ ولا يضُرُّ مع الإقبالِ إنفاقُ [معجم الأدباء ٢١٠/١]. الجاهلُ يعتمدُ على أمَلِه، والعاقلُ يعتمدُ على عمَلِه، نظَرَ العاقلُ بقلبِه وخاطرِه، ونظَرَ الجاهلُ بعينِه وناظرِه. [أحاسن المحاسن ص ١٤٨]. قالوا: أحسَنُ الكلامِ ما كان قليلُه يُغنيك عن كثيرِه، وما ظهَر معناه في لفظِه. [بهجة المجالس ٦٠/١]. قال أكثَمُ بنُ صَيفيٍّ: خيرُ السَّخاءِ ما وافَق الحاجةَ، ومَن عرَف قدرَه لم يهلِكْ، ومَن صبَر ظفِر، وأكرمُ أخلاقِ الرِّجالِ: العفوُ. [المحاضرات الأدبية ص ١٨]. كانوا يقولون: إنَّ حقَّ شُكرِ النِّعمةِ أن يُرى أثرُها. [التاج في أخلاق الملوك ص ١٧٢]. مَن لم يعمَلْ لنفسِه عمِل للنَّاسِ، ومَن لم يصبِرْ على كَدِّهِ صبَر على الإفلاسِ. [الأمثال والحكم للماوردي ص ٦٢]. كان في القيروانِ رجلٌ ادَّعى أنه خيرُ البريَّةِ، فلُبِّبَ وهمَّتْ به العامَّةُ، فحُمِل إلى شيخِنا أبي عِمرانَ، فسكَّن العامَّةَ، ثم قال: كيف قلتَ؟ فقال: إنه خيرُ البريَّةِ، فقال له: أنت مؤمنٌ أو قال: مسلمٌ؟ قال: نعم، قال: تصومُ وتصلِّي وتفعَلُ الخيرَ؟ قال: نَعم، قال: اذهَبْ بسلامٍ؛ قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ﴾ [البينة: 7]، فانقبَض الناسُ عنه. [ذكريات مشاهير رجال المغرب ٢٠٠/١]. لا تَرْمِينَّ إلى الحِسانِ بنظرةٍ إنِّي أراها آفةُ الألبابِ إنِّي رأَيْتُ الكلبَ أسرعَه عمًى ما كان مسكنُه لدى القصَّابِ [روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار (ص: 378)]
__________________
|
#13
|
||||
|
||||
رد: روائع الشعر والحكمة
__________________
|
#14
|
||||
|
||||
رد: روائع الشعر والحكمة
__________________
|
#15
|
||||
|
||||
رد: روائع الشعر والحكمة
روائع الشعر والحكمة (15) صالح الحمد عزَّى رجلٌ عمرَ بنَ عبدِالعزيزِ عن ابنِه عبدالملِكِ، فقال: إنَّ هذا الأمرَ لم نزَلْ نتوقَّعُه، فلمَّا حَلَّ لم نُنكِرْهُ. [الأجوبة المسكتة ص ١٢]. دخَل لصٌّ دارًا، فأخَذ ما فيها وخرَج، فقال صاحبُ الدَّارِ: ما أنحَسَ هذه اللَّيلةَ! فقال اللِّصُّ: ليس على كلِّ أحدٍ. [أخبار الظراف والمتماجنين ص ٨٧]. قالوا: "المرءُ حيث يجعَلُ نفسَه"، وقالوا: "يُظنُّ بالمرءِ ما ظُنَّ بقرينِه"، وقالوا: "المرءُ بشَكْلِه، والمرءُ بأليفِه". [رسائل الجاحظ ١٢٦/١]. رَأَيْتُ قضاءَ الحقِّ عند نزولِه يُبادِرُه مَن كان مُستحكِمَ العقلِ يُنجِّيك مِن عَتْبِ الصَّديقِ ولَومِه ومِن قولِ زُورٍ واعتذارٍ مِن المَطْلِ [المصون في الأدب ص ١٨٨]. وقال آخَرُ: في النَّاسِ طبائعُ سيِّئةٌ وحسَنةٌ، فارتبِطْ بمَن رجَحَتْ حسناتُه. [الصناعتين ص ٤٩]. وكتَب عبدُالحميدِ: النَّاسُ أخيافٌ مختلِفون، وأطوارٌ مُتبايِنون، فمنهم عِلْقُ مضنَّةٍ لا يباعُ، وغلُّ مظنَّةٍ لا يُبتاعُ. [محاسن النثر والنظم أو الكتابة والشعر ص ٥٩]. إذا ظلَم المرءُ فامهل لهُ فبالقُربِ يُقطَعُ منه الوَتِين فقد قال ربُّك وهو القويُّ ﴿ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴾ [درر العقود الفريدة ٣٦٣/١]. تقولُ العربُ: ذهَب بين الصَّحوةِ وبين السَّكرةِ؛ أي: بين أن يعقِلَ وبين ألَّا يعقِلَ. [مجالس ثعلب ص ٨٠].
__________________
|
#16
|
||||
|
||||
رد: روائع الشعر والحكمة
روائع الشعر والحكمة (16) صالح الحمد قال بعضُ المهالبةِ لابنه: يا بنيَّ، إن القعودَ عن طلبِ الرِّزق وحُسن الذِّكرِ مِن أخلاق العجائز، والبركاتُ في الحركاتِ، وقد نصح من قال: خاطِرْ بنفسِك كي تصيبَ غنيمةً ♦♦♦ إنَّ الجلوسَ مع العيالِ قبيحُ [زاد سفر الملوك ص ٤٦]. ولبعضهم: الكريمُ واسعُ المغفرة، إذا ضاقتِ المعذرة. [كتاب البديع ص ٤١]. واليأسُ إحدى الراحتين. [رسالة الصاهل والشاحج ص ٤١٢]. قال الفضلُ بن غسَّان البصري: كان يقال: اصحَبْ مَن ينسى معروفَه عندك. [الظرف والظرفاء ص ١٨]. بادِرْ بعُرْفِك إمَّا كنتَ مُقتدرًا ♦♦♦ فليس في كلِّ وقتٍ أنت مقتدِرُ [ديوان البحتري ٢٥٧١/٤]. حضر أعرابيٌّ وليمةً، فرأى نعمة، فقال: النِّعمُ ثلاث: نعمةٌ في حال كونها نعمة، ونعمةٌ تُرجى مستقبَلة، ونعمةٌ تأتي غيرَ محتسَبَة؛ فأدام الله لك ما أنتَ فيه، وحقَّق طنَّك فيما ترجوه، وتفضَّل عليك بما لا تحتسِبُه. [تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون ص ٣٩]. موتُ كمدٍ، خيرٌ من سؤال مجمدٍ؛ والله أكرم الأكرمين، ورضاع لوعٍ، ولا انتصار بهلوعٍ؛ والله ناصر المستضعفين، ولقاء فهرٍ أسهل من لقاء مُكفهر؛ والحكمة لباعث الأولين، وحجر أبان، أمنع لك من حجرة الجبان؛ والله العزيز، والنَّدم بعد إراقة الدَّم، كردِّك أمس، أو عقدك حبال الشمس؛ والله القادر على كلِّ بعيد،وسعف النَّخيل، خيرٌ من إسعاف البخيل، والله مخوِّل الجائدين، ورعي الرُّخال، أكرم من الحاجة إلى عمٍّ أو خال، والله رازق المتكلين، ورأي المرَةِ، أنفع من رأي الإمرة، والله موفِّق المُصيبين، واليرمعة أقلُّ أذيةً من الإمَّعة، وربُّنا كافي الغافلين،والبخت كأنه نهارٌ أو فخت، لا بد له من انقضاب. [الفصول والغايات ص ٩٥ - ٩٦]. واهًا لِمن خاف الإلهَ واتقى وعاف مشترَى الضلالِ بالهدى وظلَّ ينهى نفسَه عن الهوى إنَّ إلى الربِّ الكريمِ المنتهى وليس للإنسانِ إلا ما سعى نعم، وإنَّ سعيَه سوف يُرى ما هذه الدنيا سوى طيفِ كرى فانتبهوا يا غافلين للسرى وشمِّروا الذَّيلَ وبادِروا الوَحَى مِن قبلِ أن يدعوَكم داعي الرَّدى واطَّرِحوا كلَّ نعيمٍ وغِنى واستهدفوا لوقعِ أسهُمِ البلى وأقرِضوا اللهَ فنِعم مَن وفَى ما أجهلَ النَّاسَ وأذهبَ النُّهَى [مجمع البحرين ص ٢١]. بستِّ خصالٍ يُعرَف الأحمقُ؛ بالغضب مِن غير سبب، والكلام دون نفع، والثقة بكلِّ أحد، وبذلِه بغيرِ موضع البذل، وسؤالِه عمَّا لا يعنيه، وبأنه ما يعرِفُ صديقَه من عدوه. [اللفيف في كل معنى طريف ص ١٥٠]. قال رجلٌ للفُضَيل بنِ عياض: ابغِني رجلًا أحدِّثه سرِّي، وآمَنُه على أمري، فقال: تلك ضالَّةٌ لا توجد. [الظرف والظرفاء ص ١٦].
__________________
|
#17
|
||||
|
||||
رد: روائع الشعر والحكمة
روائع الشعر والحكمة (17) صالح الحمد إن رُمْتَ عيشًا صافيًا أزمانَا فاعمَلْ بهذي الخمس تعظُمْ شانَا: اصفَحْ، تحبَّبْ، دارِ، واصبِرْ، واكتُمِ الشْـ ـشحناءَ، قد أوصى بها عثمانا [الضوء اللامع ١ / ١١١]. وكذلك أيضًا ما كتبته في كتاب إلى بعض الإخوان أذمُّ الفِراق، فقلت: "والفراق شيءٌ لا كالأشياء، وصاحبه ميتٌ لا كالأموات، وحيٌّ لا كالأحياء، وما أراه إلا كنارِ الله الموقدة التي تطَّلعُ على الأفئدة، وما يجعل صاحبها في ضحضاحٍ منها إلا تواتر الكتب التي تقيه بعض الوقاء، وتقوم له - وإن لم يُسْقَ - مقامَ الإسقاء". [المثل السائر ١٤٧/٢]. أفسَدْتَ بالمنِّ ما أصلحتَ من يُسُرٍ ♦♦♦ ليس الكريمُ إذا أسدى بمنَّانِ [مجمع الأمثال ١ /٢٩]. وقوله - أنو شروان -: إن الملِكَ إذا كثُرت أموالُه مما يأخذ من رعيَتِه، كان كمن يعمر سطح بيتِه بما يقتلع من قواعد بنيانِه. [ثمار القلوب ١ / ٣٠٢]. ما كلّ يومٍ ينالُ المرءُ ما طلبَا ولا يُسوِّغُه المقدارُ ما وهبَا وأحزمُ الناسِ مَن إن نال فرصتَه لم يجعَلِ السببَ الموصولَ مُقتضبَا [الحماسة البصرية ٢٧٨]. ألقى الشتاءُ كَلْكَلَه، وأحلَّ بنا أثقاله، مدَّ الشتاءُ رِواقَه، وألقى أوراقَه، وحلَّ نِطاقه. [سحر البلاغة وسر البراعة ص١٧]. إياك والكذبَ؛ فقد يُسقط الاعتبار، ويورثُ الخزيَ والكسوف والاستصغار. [كتاب رأس الحكمة ص ٤٥٠]. أخبرني أحمد بن علي المُحتسب، قال: أخبرنا أبو عبدالرحمن السُّلمي، قال: سمعتُ محمد بن عبدالله الرازي يقول: سمعت أبا عمر الدِّمشقيَّ يقول: قال أبو عبدالله ابن الجلاء: لا تضيعنَّ حقَّ أخيك اتكالًا على ما بينك وبينه من المودَّةِ والصداقة؛ فإن اللهَ تعالى فرَض لكل مؤمنٍ حقوقًا لا يضيِّعها إلا مَن لم يراعِ حقوقَ الله عليه. [تاريخ بغداد ١ /٤٦١].
__________________
|
#18
|
||||
|
||||
رد: روائع الشعر والحكمة
__________________
|
#19
|
||||
|
||||
رد: روائع الشعر والحكمة
__________________
|
#20
|
||||
|
||||
رد: روائع الشعر والحكمة
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |