|
|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
آلاء
آلاء أ. محمود مفلح إلى ابنتي ((آلاء)) ذات العامين مزقِّي الكُتْبَ وانثُري الأوراقا وامتطيني مُهراً وشُدِّي الوِثاقَا واقطفي من زهورِ صدريَ فُلًّا واسْكُبي الماءَ فوقَهُ رَقراقا واحمليني إلى النجومِ لعلِّي أتملَّى هذا السنا الدَّفاقا واركضي واركضي إلى حضنيَ الدا فِئِ، إنِّي فديْتُ هذا العِناقا وخُذيني إلى البساتينِ أخذاً ما ألذَّ التفاحَ والدُّراقَا هذهِ دوحتي فلمْ ألقَ فيها ثمراً يانِعاً ولا أوراقا أكلتْها الريحُ السمومُ وكانَتْ قبل عامينِ تملاُّ الأحداقا كنْتُ فيما مضى قويًّا قويًّا كنْتُ أمضي إلى الذرى سبَّاقا كم توهجْتُ يا حبيبةُ قبلاً وأضأْتُ النجومَ والآفاقا كم شدا شِعريَ الجميلُ وغنَّى وعلى ثغرِهِ الربيعُ أفاقا
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: آلاء
وخيولي التي تسابقُها الري حُ.. من الزهرِ قد لوَتْ أعناقا ما أطقْتُ الذي يُهرِّجُهُ النا سُ وقلبي لزيفِهِم ما أطاقا كانَ عُمري أحلى، وكانَ غَرامي بالجديدينِ رائعاً دفَّاقا كنْتُ قلباً تخضَّرُ فيه الأماني لا يُعاني همًّا ولا إرهَاقا حرِّكي الجمرَ في رمادِ حَنيني واملئي الكأسَ بالحنينِ دِهاقا كانَ لي صولَتي ولي صولَجاني فأعيدي تلكَ الخيولَ العِتاقا قدَّرَ اللَّهُ أن يمُدَّ حياتي كي أرى في نخيليَ الأَعذاقا وأرى طفلتي الأثيرةَ تعدو وأنا خلفَها أطيرُ بُراقا يا هديلَ الحمامِ في روضةِ العُمْـ رِ ويا كوكباً يمدُّ الرُّواقا غرِّدي، غرِّدي على غُصنِ أيَّا مي وقولي يا حلوتي ما راقا
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |