نبذة عن تاريخ فكرة النظم حتى تتويجها بكلام الشيخ عبدالقاهر - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215420 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 182 - عددالزوار : 61205 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 123 - عددالزوار : 29184 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى الإنشاء

ملتقى الإنشاء ملتقى يختص بتلخيص الكتب الاسلامية للحث على القراءة بصورة محببة سهلة ومختصرة بالإضافة الى عرض سير واحداث تاريخية عربية وعالمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-09-2022, 02:27 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي نبذة عن تاريخ فكرة النظم حتى تتويجها بكلام الشيخ عبدالقاهر

نبذة عن تاريخ فكرة النظم حتى تتويجها بكلام الشيخ عبدالقاهر
د. إبراهيم علي عامر


مرَّت دراسة إعجاز القرآن الكريم بمراحل متعاقبة، وكانت فكرة النَّظْم إحدى أهم المسائل التي شغلت أذهان الدارسين لإعجاز القرآن الكريم، فقد مثَّلت حلًّا لمشكلات [2]، وكان من ثمرات درسها ردُّ الكثير من الشُّبُهات [3].
والنَّظْم في اللغة مصدر الفعل: نَظَمَ، وتدل مادتُه اللُّغوية [ن ظ م] على أصل واحد، هو: التأليف وضم شيء إلى شيء آخر [4].

ويُستعمل لفظ النظم في الدلالة على عدد من المعاني، أهمها:
نظم القرآن: لفظه، وهي العبارة التي تشتمل عليها المصاحف صيغةً ولغةً.
ضمُّ الخرز وتأليف بَعْضه إلى بعض في نِظامٍ واحد - أي: في خيط واحد - يقال: نَظَمَ ينظِمُ نَظْمًا ونِظامًا.
مجموعة من الكواكب المنتظمة فِي السَّمَاء، ومنه: تسميتهم الثُّريا [5]: نظمًا على التشبيه بالنظم من اللؤلؤ.
العقد من الدُّرِّ، من باب استعمال المصدر بمعنى اسم المفعول.
النَّظْمُ من الأرض: ما كان من غُدران صِغارٍ وَصَلَ بعضها إلى بعض، فصارتْ منظومة كالأودية [6].
الجماعة الكثيرة من الجراد، يقال: جاء نظمٌ من الجراد؛ أي: كثير ٌمنه.
النَّظْم: وهو ما يقابل النَّثْر من الكلام الموزون المقفَّى، وقد يُطلق على الشعر، يقال: نَظَمْتُ الشِّعر ونظَّمتُه [7].

والخلاصة: أن معنى النظم في اللغة يدور حول الاتِّساق والائتلاف والتناسب والتلاؤم بين عناصر الشيء الواحد، وقريبٌ منها معنى الاستقامة، وتُستعمل هذه المعاني في جانبي المحسوس والمعقول، فيكون المحسوس منها من باب الحقيقة، والمعقول مجازًا.
وخلاصة معناه في الاصطلاح أنه عبارة عن ترتيب المعاني في النفس وتنسيق دلالتها، وتلاقي معانيها بما تقوم عليه من معاني النحو المتخيَّرة حسب ما يقتضيه العقل، ومن ثَمَّ النطق بالألفاظ بحسب ترتيب تلك المعاني في النفس [8].

يقول الشيخ عبدالقاهر: "وأما "نظم الكلم"، فليس الأمر فيه كذلك؛ لأنك تقْتفي في نظْمِها آثارَ المعاني، وتُرتِّبها على حسب ترتب المعاني في النفس، فهو إذًا نظم يُعتبر فيه حال المنظوم بعضه مع بعض، وليس هو "النظم" الذي معناه ضم الشيء إلى الشيء كيف جاء واتَّفق؛ ولذلك كان عندهم نظيرًا للنسخ والتأليف والصياغة، والبناء والوشي والتحبير، وما أشبه ذلك، مما يوجب اعتبار الأجزاء بعضها مع بعض، حتى يكون لوضع كلٍّ حيث وُضِع عِلةٌ تقتضي كونه هناك، وحتى لو وُضِع في مكان غيره لم يَصلح" [9].

وقد مرَّ تاريخ فكرة النظم بمراحل يمكن إجمالها في الآتي:
أولًا: النظم قبل الإمام عبدالقاهر:
يتَّفق الكاتبون في نظرية النظم على وجود فكرة النظم، واستخدام لفظه بين علماء الإسلام من اللُّغويين وغيرهم منذ القرن الثاني الهجري، بيد أن الفكرة لم تكن واضحة تمام الوضوح، ويرجع السبب في ذلك إلى أن واحدًا ممن تعرَّضوا لفكرة النظم لم يكن درسُه لها بقَصْد بيان أسسها وتوضيحها بذاتها، كما كان الحال عند الشيخ عبدالقاهر [10].
والمطالع كتبَ اللغة وإعجاز القرآن قبل الشيخ عبدالقاهر، يُدرك صدق هذه المقولة؛ فقد استُعمل مصطلح النظم، ودار حول فكرته جماعة من العلماء؛ مما يعني أن هذه النظرية القيمة لم تولد مِن العدم، ولم يكن الشيخ عبدالقاهر بدعًا من العلماء السابقين عليه.

ويمكن إجمال ما ورد حول فكرة النظم قبل الشيخ عبدالقاهر في مرحلتين:
الأولى: مرحلة تعتبر من قبيل الإشارة إلى مفهوم فكرة النظم، وشيء من مضمونها، ويُعتبر عبدالله بن المقفع الكاتب أولَ من نُسبت إليه إشارة تتعلَّق بالنظم؛ حيث أشار إلى فكرة نظم الكلام عند البلغاء بصورةٍ عامة، في قوله: "فليعلم الواصفون المخبئون أن أحدهم وإن أحسن وأبلغ، ليس زائدًا على أن يكون كصاحب فصوص وجد ياقوتًا وزَبرجدًا ومرجانًا، فنظَمه قلائدَ وسموطًا وأكاليلَ، ووضع كل فصٍّ موضعه، وجمع إلى كل لون شبهه، وما يزيده بذلك حسنًا، فسُمي بذلك صانعًا رفيقًا" [11].

كما أشار سيبويه إلى مبدأ إقامة العلاقات السوية بين الألفاظ والمعاني، أو ائتلاف الكلام وما يؤدي إلى صحته وفساده؛ حيث عقد بابًا لمستقيم الكلام ومحاله، جاء فيه: "هذا باب الاستقامة من الكلام والإحالة: فمنه مستقيم حسنٌ، ومحال، ومستقيم كذب، ومستقيم قبيح، وما هو محال كذب ....."، ثم أعقب ذلك بأمثلة وتطبيقات لكل نوع منها [12].

كما ينسب إلى بشر بن المعتمر المعتزلي (ت: 210هـ) إشارات تتعلق بفكرة النظم، من وضع الألفاظ في مواقعها اللائقة بها، وذم التكلُّف لذلك، وهذا أيضًا من مضامين فكرة النظم، لكن عنايته بجانب اللفظ ظاهرة، وهو ما يخالف به مجمل الفكرة الجرجانية [13].

كما أشار الرُّمَّاني المعتزلي (ت: 386هـ) إلى مفهوم فكرة النظم في قوله: "وليست البلاغة إفهام المعنى؛ لأنه قد يفهم المعنى متكلمان: أحدُهما بليغ، والآخرُ عييٌّ، ولا البلاغة أيضًا بتحقيق اللفظ على المعنى؛ لأنه قد يحقق اللفظ على المعنى وهو غثٌّ مستكره، ونافر متكلف، وإنما البلاغة: إيصال المعنى إلى القلب في أحسن صورة من اللفظ" [14].

الثانية: مرحلة استخدام مصطلح: النظم بلفظه، ودرس بعض مضامينه المتصلة بمفهومه عند الشيخ عبدالقاهر.
يُعتبر الجاحظ: (ت: 255هـ) أول مَن استخدم مصطلح النظم، وقد ورد النظم في سياق حديثه عن المقارنة بين نظم القرآن الكريم وسائر الكلام، وقد ورد في كلامه مرادفًا للتأليف تارةً، وبمعنى النسق الخاص في التعبير والطريقة المميزة في التركيب أخرى [15].

كما استخدم المصطلح الإمام الخطابي (ت: 388هـ)؛ حيث نصَّ على أن القرآن إنما صار معجزًا؛ لأَنه جاءَ بأَفصح الألفاظ في أحسن نظوم التأليف مضمنًا أصحَّ المعاني، وتتلخَّص فكرة النظم لديه في أن الكلام يقوم بهذه الأشياء الثلاثة: لفظ حامل، ومعنى به قائم، ورباط لهما ناظم [16].

كما عقد الإمام أبو هلال العسكري (ت: 395هـ) في كتابه (الصناعتين) بابًا تحت عنوان: في البيان عن حُسن النظم وجودة الرصف والسبك، وخلاف ذلك، وقد ورد النظم في كلامه ðبمعنى التأليف والرصف والضم [17].

كما ورد النظم في كلام الإمام أبي بكر الباقلاني (ت: 405هـ) بمعنى التنسيق والائتلاف بين الكلم، وذلك في قوله عن الوجه الثالث من وجوه إعجاز القرآن: "والوجه الثالث: أنه بديع النظم، عجيب التأليف، متناهٍ في البلاغة إلى الحدِّ الذي يعلم عجز الخلق عنه" [18].

كما ورد حديث القاضي عبدالجبار (ت: 415هـ) عن فكرة النظم، وتتلخَّص في أن الفصاحة لا تظهر في الكلمة المفردة إلا إذا ضُمَّت إلى غيرها في تركيب، على طريقة مخصوصة من مراعاة المعنى النحوي، وحركات الإعراب، ودلالة السياق [19].


[1] أصل هذه المقالة جزء من بحث للباحث، مُحكَّم ومجاز بعنوان: النظم وأثره في التفسير - دراسة تطبيقية من خلال باب التقديم والتأخير في كتاب دلائل الإعجاز.

[2] من أبرز تلك المشكلات ما يعرف بمسألة اللفظ والمعنى، ويعود الخلاف حول المسألة إلى ما كان من صراع بين العرب والأعاجم في الدولة الإسلامية؛ حيث رأى الأعاجم تعظيم المعنى، بينما اتَّجه العرب إلى تعظيم اللفظ، ولعل للأمر صلة بالحركة الشعوبية، ومجمل العلاقة بين العرب والعجم في تلك الأزمنة، وقد انقسم النقاد وأهل اللغة حول المسألة إلى فريقين:
فريق يقدم المعنى على اللفظ، وينسب إليه كل فضل في صناعة الأدب ونقده، وقد حملهم على ذلك التوجُّه ما رأوه من اهتمام أهل التصنُّع - الذين اتَّخذوا الأدب صناعة - بجودة السَّبك، دون العناية بجمال المعنى وخطر الموضوع، وأهمية الموقف وصدق المعنى، وحُسن الدلالة.
فريق يقدم اللفظ على المعنى؛ فيهتم باستيفاء المقومات اللفظية للأسلوب، وخصائص الصياغة الفنية للجمل؛ ليدخل الكلام في باب الأدب، محتجِّين على ذلك بأن المعاني تشترك بين الأدب وغيره، فينحصر الفارق بين الأدب وغيره في اللفظ، وقد حملهم على ذلك ما ادَّعوه من أنَّ الأقدمين ذهبوا بالمعاني كلِّها، ولم يتركوا منها ضَرْعًا لِمُحْتلِب، فكان لزامًا على المتأخرين التسابقُ في ميدان اللفظ.
وقد جاء الشيخ عبدالقاهر ليجمع بين الفُرقاء في المسألة، فكانت فكرة النظم حلًّا لهذه المشكلة؛ حيث قرَّرت التآخي بين اللفظ والمعنى، وأن ذلك هو سرُّ الفصاحة والبلاغة عمومًا، وسرُّ إعجاز القرآن الكريم خصوصًا؛ يُراجع في هذا: مناهج بلاغية، أ.د/ أحمد مطلوب (ص: 167)، ط: وكالة المطبوعات، الكويت، خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية، أ.د/ عبدالعظيم إبراهيم محمد المطعني (1/80- 89)، ط: مكتبة وهبة، القاهرة، الأولى، 1413هـ - 1992م.

[3] من أبرز تلك الشبهات: القول بالصرفة، ومعناها - عند القائلين بها -: أن الله صرف العرب عن معارضة القرآن مع قدرتهم عليها، فكان هذا الصرف خارقًا للعادة، ونُسب هذا القول إلى إبراهيم بن سيار النظام شيخ المعتزلة، كما نُسب إلى الشريف المرتضى تفسيرٌ آخر لمفهومها، وهو: أن الله سلبهم العلوم التي يُحتاج إليها في المعارضة؛ ليجيئوا بمثل القرآن، وقد ذهب بعضُ الباحثين إلى أن القول بالصرفة في حد ذاته يُعتبر اعترافًا - في الجملة - بصحة الإعجاز؛ يُراجع في هذا إلى: إعجاز القرآن؛ للقاضي أبي بكر محمد بن الطيب الباقلاني (ص: 24)، بتحقيق: السيد أحمد صقر، ط: دار المعارف، القاهرة، الخامسة، 1997م، وإعجاز القرآن والبلاغة النبوية؛ لمصطفى صادق الرافعي (ص: 101)، ط: دار الكتاب العربي – بيروت، الثامنة، 1425هـ - 2005م، والنبأ العظيم – نظرات جديدة في القرآن، أ.د/ محمد عبدالله دراز (ص: 86)، ط: دار الثقافة، الدوحة، 1405هـ-1985م، إبراهيم بن سيَّار النظَّام وآراؤه الكلامية الفلسفية، أ.د/ محمد عبدالهادي أبو ريدة (ص: 33- 37)، ط: لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، 1365هـ-1946م.

[4] يُراجع في هذا: معجم مقاييس اللغة [مادة: ن ظ م]، (5/443)، بتحقيق: العلامة عبدالسلام محمد هارون، ط: دار الفكر، 1399هـ - 1979م، تاج العروس من جواهر القاموس، محمد مرتضى الحسيني الزبيدي (33/496)، نسخة محققة، ط: دار الهداية، د.ط.ت، بتصرف يسير.

[5] الثُّريا: مجموعة من النجوم في صورة الثَّوْر، وهي سبعة كواكب، سُمِّيت بذلك لكثرة كواكبها مع ضيق المحل؛ يُنظر: معجم اللغة العربية المعاصرة، أ.د/ أحمد مختار عمر وآخرون [مادة: ث ر و]، (1/ 315)، ط: دار عالم الكتب، بيروت، الأولى، 1429هـ - 2008م.

[6] الغُدْران جمعٌ، مفرده: غدير، وهي القطعة من الماء يغادرها السيل، ويراد بها هنا: المستنقعات التي تجمع ماء المطر ونحوه، فتحبسه على الشاربة، ثم تجف، والأودية جمع وادٍ، وهو: منفرج بين جبال أو تلال أو آكام يكون منفذًا للسَّيْل ومسلكًا، وقد يكون ضَحْلًا أو عميقًا أو ضيِّقًا أو واسعًا، ويحوي عادة مجرًى مائيًّا؛ يُنظر: مختار الصحاح، زين الدين أبو عبدالله محمد بن أبي بكر بن عبدالقادر الحنفي الرازي [ مادة: غ د ر ] (ص: 225)، بتحقيق: يوسف الشيخ محمد، ط: المكتبة العصرية - الدار النموذجية، بيروت صيدا، الخامسة، 1420هـ 1999م، معجم اللغة العربية المعاصرة [مادة: و د ى] (3/ 2420).

[7] يُراجع في هذا: كتاب العين، الخليل بن أحمد الفراهيدي [مادة: ن ظ م] (8/165، 166)، بتحقيق: مهدي المخزومي وإبراهيم السامرائي، ط: دار ومكتبة الهلال، جمهرة اللغة، أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي [مادة: ن ظ م] (2/ 935)، بتحقيق: رمزي منير بعلبكي، ط: دار العلم للملايين، بيروت، الأولى، 1987م، تهذيب اللغة، أبو منصور محمد بن أحمد بن الأزهري الهروي، [مادة: ن ظ م] (14/ 280)، بتحقيق: محمد عوض مرعب، ط: دار إحياء التراث العربي - بيروت، الأولى، 2001م، المحيط في اللغة، الصاحب أبو القاسم إسماعيل بن عباد بن العباس بن أحمد بن إدريس الطالقاني [مادة: ن ظ م] (10/35)، بتحقيق: محمد حسن آل ياسين، ط: عالم الكتب، بيروت، الأولى، 1414هـ -1994م، الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي [مادة: ن ظ م] (5/ 2041) بتحقيق: أحمد عبد الغفور عطار، ط: دار العلم للملايين بيروت، الرابعة، 1407هـ‍ - 1987م، معجم مقاييس اللغة [مادة: ن ظ م] (5/443)، مختار الصحاح (ص: 313)، لسان العرب، الإمام محمد بن مكرم بن علي، أبو الفضل، جمال الدين بن منظور الأنصاري الرويفعي الإفريقي (12/ 578)، ط: دار صادر – بيروت، الثالثة، 1414 هـ، القاموس المحيط (ص: 1162)، تاج العروس من جواهر القاموس (33/496، 499)، معجم اللغة العربية المعاصرة [مادة: ن ظ م] (3/ 2235).

[8] البلاغة: فنونها وأفنانها، أ.د/ فضل حسن عباس (ص: 51)، ط: دار الفرقان، عمّان، الأولى، 1985م.

[9] دلائل الإعجاز (ص: 49).

[10] يُراجع في هذا: نظرية النظم عند عبدالقاهر الجرجاني: مقدماتها، أركانها، قيمتها، د/ خالد ربيع الشافعي، مجلة الدراسات الشرقية (ع37/359)، جمعية خريجي أقسام اللغات الشرقية بالجامعات المصرية، مصر، يوليو 2006م.

[11] يُنظر: الأدب الصغير والأدب الكبير، عبدالله بن المقفع (ص: 13)، ط: دار صادر – بيروت، 1964م.

[12] ينظر: الكتاب، أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي بالولاء، الملقب بسيبويه (1/25- 32)، بتحقيق: العلامة عبد السلام محمد هارون، ط: مكتبة الخانجي، القاهرة، الثالثة، 1408هـ - 1988م.

[13] يُنظر: البيان والتبيين، أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، الليثي، الشهير بالجاحظ (1/130)، ط: دار ومكتبة الهلال، بيروت، 1423هـ.

[14] يُنظر: النكت في إعجاز القرآن، علي بن عيسى بن علي بن عبدالله، أبو الحسن الرماني المعتزلي (ص: 75)، مطبوع ضمن: ثلاث رسائل في إعجاز القرآن [سلسلة: ذخائر العرب (16)]، بتحقيق: محمد خلف الله، د. محمد زغلول سلام، ط: دار المعارف بمصر، الثالثة، 1976م، وينظر: الإعجاز البلاغي - دراسة تحليلية لتراث أهل العلم، أ.د/ محمد محمد أبو موسى (ص: 85-88)، ط: مكتبة وهبة، القاهرة، الثانية، 1418هـ-1997م، فكرة النظم بين وجوه الإعجاز في القرآن الكريم، أ.د/ فتحي أحمد عامر (ص: 63)، ط: المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، القاهرة، 1975م.

[15] يُنظر: رسائل الجاحظ، أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، الليثي، الشهير بالجاحظ (3/229)، (4/31)، بتحقيق وشرح: العلامة عبدالسلام محمد هارون، ط: مكتبة الخانجي، القاهرة، الأولى، 1384هـ - 1964م.

[16] يُنظر: البيان في إعجاز القرآن، أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب البستي، المعروف بالخطابي (ص:22- 27)، مطبوع ضمن: ثلاث رسائل في إعجاز القرآن [سلسلة: ذخائر العرب (16)]، بتحقيق: محمد خلف الله، د. محمد زغلول سلام، ط: دار المعارف بمصر، الثالثة، 1976م.

[17] ينظر: كتاب الصناعتين، أبو هلال الحسن بن عبدالله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (ص: 161)، بتحقيق: علي محمد البجاوي، ومحمد أبو الفضل إبراهيم، ط: المكتبة العصرية، بيروت، 1419هـ.

[18] ينظر: إعجاز القرآن (ص: 35).

[19] ينظر: المغني في أبواب التوحيد والعدل، القاضي أبو الحسن عبدالجبار بن أحمد الأسدآبادي (16/197-199)، بتحقيق: الشيخ أمين الخولي، ط: الشركة العربية، القاهرة، الأولى، 1380هـ، مداخل إعجاز القرآن، أبو فهر محمود محمد شاكر (ص: 88، 89)، ط: مطبعة المدني ومكتبتها، القاهرة جدة، د.ط.ت.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.36 كيلو بايت... تم توفير 1.66 كيلو بايت...بمعدل (2.63%)]