قصص أمنا الغولة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 183 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28422 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60027 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 812 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر > من بوح قلمي

من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-09-2022, 02:09 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي قصص أمنا الغولة

قصص أمنا الغولة
عبير عبدالله




أُمُّنا الغولة وبقية المتاع



صراخ الطفل وبكاؤه خلف باب الحمَّام الموارب استفزَّني، سألت المرأة التي بالباب ومعها فوطة وبعضُ الملابس: لماذا يصرخ هذا الطفل ويبكي هكذا؟! ما به؟!
أنا لست أمَّه، أمُّه معه بالداخل.

نظرت من ثقب الباب، فإذا امرأة شابَّة ضخمة، بيدها خرطوم المياه الباردة ترُشُّ طفلًا لا يتجاوز الثالثة بعنف، وهو يصرخ مرعوبًا.
ما بك يا حبيبي؟
تلطَّفت مع الطفل الصغير:
ماذا أفعل معه؟ أأتركه هكذا وأثَر الكلور الموجود بحمَّام السباحة على جلده؟!
فتحت الباب قليلًا، ودخلت الحمام، فلم تهتمَّ، شمَّرتْ بسرعة وانحنت تدلِّك رأسَ ووجهَ وجسم الصغير بيديها المُبللتين بالماء، فامتصَّ الدفءَ منهما وهدأ واستكان.

أثناء ذلك تلطَّفت مع الأم حتى لا تأخذها العزَّة - بعد اللامبالاة - بالإثم، فتغضب وتصُبَّ غضبها على الصغير وتعتبرها متطفلةً، وأيُّ أذى بعد هذا الرعب؟!
أهو ابنك أنت؟ أم ابن زوجك؟
وضحكتا...
هو ابني.
قالتها ببرود، وكأنه بقيةُ متاع، وإن كان ثقيلًا.
نظرت إلى نصف جسمه الأسفل...
عليك بالباقي مثلما عملت أنا.
استسلمت وكأنها ستُحرم من متعتها العظيمة!
لَمَّا اعتدلتْ لتنصرف احتضنها الصغير من ساقيها، وكأنه خائف من تركه مع أمِّه الغولة.
ابتسمت لها وهي خارجة تقول:
لا أوصيكِ...

شنطة أمنا الغولة
راكبةٌ الميكروباص، ضربت عيني ليس ببعيد، رأيتها...
عباءة شفافة تُظهر ما تحتها، واضحٌ ارتفاعُ ثمنها، مشغولة بالقصب الساعة الثامنة صباحًا، وجهها كله (لمبات نيون)؛ لشدة زينته وألوانه، الكحل سواده فاجر، شرطتا العينين لأعلى، مظلتهما خليط ألوان، رموشهما صناعية، إصبع الروج الذي أكَلَتْه قبل نزولها من بيتها لم يُفْلح في إخفاء الضبِّ العظيم، لكن السعادة التي تقفز من عينيها غطَّت على كل هذا، ومنحتها بهاءً وغموضًا.

تمسك في إحدى يديها شنطةً كبيرةً تلعب بها، تؤرجحها ذات اليمين وذات الشمال، ثم تعلِّقها في إحدى كتفيها بطريقة أُفقية، لكنها شديدة الميل، حتى يكاد ما بها يَنكبُّ!

صحت في نفسي: المجنونة... إنها تحمل في شنطتها هذه طفلًا!
أنزلني هنا.
أسرعت إليها... من فضلك، ثبِّتي الشنطة هكذا، لا تجعلي رأس الطفل لأسفل، الله يباركُ لكِ.
لم أنتبه للمرأة بجوارها إلا لمَّا ردت عليَّ وكأنها لا تسمع غيرَ نفسها:
هي عروس، وهذا الطفل بنت اسمها: سلمى، هي أول مولود لها، وهي فَرِحة بها.
ما شاء الله، ولكن ما ذنب الطفلة سلمى في هذه الخضخضة التي لا يعلم بها إلا ربنا؟!
ظلت الشابة تعدل في ملابسها وتَضبط طرحتها وهي متوترة...
آسفة أنا أول مرة أنزل في هذا الشارع، أعادت الكلام ذاته وهي تُهندم ملابسها، سعيدةً بها وبِلُعبتها الجديدة؛ فأنا عروسة وهذه بنتي أول مولودة لي، آه والله...

قلت في نفسي: وأنا وقعت في اثنتين من المجانين، ابتسمت وأخذت منها الشنطة ووضعتها فوق عربة مركونة، والمسكينة منبطحة في الشنطة لا حول لها ولا قوة، سمَّيت عليها وعدلت وضعها، ناولت أمَّها الغولة وأنا أريها كيف تحملها وهما يضحكان ويكرِّران الكلام نفسه، كأنهما لا يريان إلا أنني مجنونة، مشيت وما زال مسلسل الخضخضة والضحك مستمرًّا...



أمنا الغولة والعبيطة
سمراء خمرية، ملامحها عادية، طويلة نحيلة ترتدي عباءة سوداء مطرَّزةً، يبدو في جنبها الأيسر أثر عملية خياطة تخفي قَطعًا، في قدميها حذاء لامع بإصبع، أظفار قدميها طويلة مطلية بلونين، مثل أظفار يديها المتآكلة قليلًا، معها طفلان أكبرهما في الخامسة يرتدي سروالًا قصيرًا وقميصًا بدون أكمام يبدو عليه القدم، وكأنه قد دار على كثير من أطفال العائلة والجيران قبل أن يصِل إليه، والطفلة ترتدي فستانًا بهت لونه، تَصغره قليلًا.

كعادة الأطفال في اللعب الكثير، ومع نفسيتها المتذبذبة - تحاول أن تبدو تارةً بنت ناس وهادئة، وأخرى تظهر على حقيقتها ببيئتها الشعبية المتدنِّية، خاصةً وقد بدا على الجالسات حولها في المستوصف الخيري أنهنَّ موظفات أو على الأقل حاصلات على شهادات، تخشى هذه التجمعات إلى حين، ثم تنطلق وتتكلم مع هذه وتلك، وكأنهن عِشرة عمر: إنها لا تقلُّ عنهن شيئًا.
انساب حبل الكلام وطال انتظار الدور لمقابلة الطبيب.

"يا ما دقَّت على الرأس طبول"، أخت زوجي، لا، بل أهل زوجي كلهم، الله يُيسِّر لهم، اعتبرتها أختي وأكثر واللهِ، وقلت: عمة الأولاد، وحتى لا تخرب عليّ سأكسب ودَّها، فساتيني الجديدة - عروسًا - تنتقي منها ما تريد، أقبِّلها وأقول لها: حلال عليك، تلبَس الجديد وتمسك الشنطة الجديدة قبل أن أمسكها أنا، وأقول في نفسي: من يقدِّم السبت يلقَ الأحد قدَّامه، وقفت معها في مواقف كثيرة، وفي النهاية تحرِّض عليَّ زوجي - منها لله - وأمها وإخوتها يقفون في صفِّها، ولا يخشون الله مع أنه كله سلف ودين.

انطلقت في شكواها وكلامها، وكأنها لا تصدق وجود أذن جاهزة لسماعها متنورة متعلمة، لا تقلل من شأنها، وجارتها تؤكد كلامها، وتحكي ما يشبه حكايتها.

الولد والبنت يجريان بعضهما خلف بعض، ويلعبان مع باقي الأطفال، تكررت شكوى بعض الجالسات من ضرب طفليها لأطفالهن - خاصةً الصغيرة - حتى أحرجت، شعرت أن هذا سيؤثر على الجلوس المرح الذي أنساهنَّ مرارة الانتظار، من حين لآخر تنادي على البنت وتشتمها وتمد حبل صبرها للولد، احتالت على الصغيرة بابتسامة، وأنها لن تضربها كما تفعل مع أخيها الذي يخلص نفسه بنفسه مع باقي الأطفال، ويضرب الكبير منهم، كما يضرب الصغير، لكنه على أية حال ذَكَر، وماذا يعيبه؟!

نظرت إليها الصغيرة خائفةً، وظلت تحك حذاءها بالأرض، ابتسمت لها وهي تقول:
لا تخافي، لن أوذيك، أنا سامحتك والله العظيم.
والصغيرة تنظر إليها تارةً، وتارة أخرى تجول بنظرها في الآخرين؛ علَّها تجد من يؤكد لها ذلك أو ينفيه، وهن ما بين منتبهة لها وغافلة عنها، تقدمت خطوة وأخرى زحفًا بطيئًا، والأم توسِّع ابتسامتها، أخرجت من كيسها قطعة لبان وظلَّت تهزها في يدها وتقول لها:
خذي هذه، تعالي خذيها.

جرت البنت إليها وقد زال خوفها واتسعت ابتسامتها البريئة مزينةً وجهها الجميل، والأم تفتح ذراعيها لها مبتسمةً، ولمَّا اقتربت منها لتحتضنها وتأخذ اللبان، صفعتها صفعةً جعلتها تنكفئ على وجهها مصدومةً صارخةً والأم تضحك بسعادة! ومن حولها منزعجات من المفاجأة: ليس هكذا، حرام عليك فالبنت صغيرة!
انهارت دموع الطفلة الصغيرة بغزارة غير مصدِّقة!
حتى تبتعدي عن كثرة اللعب والتخريب، أخذك الله، لقد مَللتُ منك!
ثارت فيها امرأة عجوز ممن تعاطفن معها منذ دخلت وسط ذهولنا جميعًا.
أتضحكين؟!
بصراحة البنت عبيطة جدًّا؛ صدَّقتني وارتمت في حِضني!




يتبع




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.


التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 16-04-2023 الساعة 06:44 PM.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30-09-2022, 02:09 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قصص أمنا الغولة

قصص أمنا الغولة
عبير عبدالله





أمنا الغولة والإنترنت
منذ متى والدنيا كانت حائلًا بيني وبين ما أريد؟! الحق أن الصحة لم تعد كما كانت، ولكن إن ذبلت الوردة فرائحتها فيها، أيام... وهل هناك مَن كانت تقف أمام جمالي ودلالي وذكائي؟!

وما زاد الطين بِلَّةً السُّلَّم العالي الذي كنت أصعده وأنزله في رشاقة غزالة، ورنة كعبي العالي تنبئ عن جلالي؛ فمن الجارات من تخرج وتفتح الباب على حسي: صباح الخير يا رتيبة، صباح الهنا يا أم محمود! ومنهم مَن يضبط ميعاد نزوله لعمله أو قهوته على ميعاد نزولي، ومهما تأخرت يظل يتلكأ ويتمحك، حتى يراني ويسعد بصباحى ومسائي، ويصل الود على قدر ما يقدر...

أمَّا الآن فلا نزول ولا طلوع، وقد انقطعت الأخبار التي كنت ألمُّها كلها في جيبي، لم تكن تحلو أي قعدة ولا سهرة إلا وأنا أتوسَّط الجارات والصاحبات، وأحكي عن هذه وأقلِّد مِشيتها، وتلك ضحكاتها وحركاتها - بكل خير طبعًا - ونظل نضحك للصبح، فلا شاردة ولا واردة تخفى عليَّ، وأولادي وبناتي حولي، ثم أبناؤهم وأحفادهم، والآن

صرت عجوزًا في الثمانين، عندي من الأحفاد والحفيدات وأبناء الأحفاد أكثر من خمسة وثلاثين، صلوا على النبي.
طبعًا البنات القمرات ليس لهن إلا الأزواج - على الفرَّازة طبعًا - مال وجمال وشباب، حسَب ونسَب.
تعجبتْ جدًّا، وأشاحت بيدها وكأنها تبعد عن نفسها شبحًا لا تحب أن تراه...

(بلا خَيبة ... كله محصلٌ بعضه، الذي أخدته القرعة تأخذه أم الشعور) حكاياتهم ومصائبهم لا حد لها ولا آخر، لكن الحمد لله كلها بيوت مغلقة على ما هي فيه!

آه، المصيبة أني لم أعد أعرف أي شيء عن أي أحد، بعد أن انشغلوا بأبنائهم وأحفادهم وأشغالهم ومصالحهم، من سافر منهم سافر، ومن درس منهم درَس، صرت كمًّا مهملًا، لا حاجة لأحد به!

صممتُ على أن يزورني أحمد وكمال حفيدا سمية بنتي ويبيتا عندي، أغريتهما بالمال والهدايا والأكل الجاهز كل يوم، وبأن بيتي قريب من مركز الدروس الخصوصية الذي يذهبان إليه.

وبكلمة في حكاية صغيرة أعطيتهما نقودًا ليشتريا لاب توب، وعن طريق الإنترنت - العفاريت - دخلا على صفحات جيران العمارة والشارع كله وأهلهم وأصحابهم، فلم يُكذبا خبرًا وقد أعجبتهما اللعبة، وأتيا لي بجميع أخبارهم ومصائبهم، بصراحة لم أكن أعرف أن الإنترنت هذا فضيحة كبيرة، والناس لا تعرف!

الحزينة تقول: أنا فرحانة وتتصور سيلفي؛ لتكيد سلفتها، وأبو عينين زائغتين يقول أنه (سينجل)، والشاب الروش والشابة التي ترى نفسها جميلة الجميلات وتريد أن تقنع الآخرين بذلك، تعمل لنفسها العديد من الصفحات، وكله بأسماء وهمية وشخصيات غريبة لا تدري مَن المَلَاك ومَن الشيطان، لكن على مَن؟! أتتبَّعها مع العفريتين: أحمد وكمال ونأتي بقرارها، ها ها...

أحكي لهما عن كل شخص بما أعرفه وما أُخمنه، ثم نشترك كلنا في البحث عن باقي الصفحات، وفي جمع الفضائح والحكايات عن من يُبدِي التديُّن والوقار وهو في الواقع ذئب وزير نساء، والتي تضع صورًا سلفي لسندريلا وهي في الحقيقة أم سحلول!

وصورة فلانة قبل ذهابها إلى مركز التجميل الفلاني، وصورتها بعد ذلك، (الفلوس التي أعمت النفوس، وأظهرت المعادن).
العفريتان قرصنوا على باقي الحسابات والصفحات، وأتيا بقرار الكتوم قبل الثرثارة، وعرفوني أين يُخفي العفريت، ابنه!
ربنا يحفظهما لي، أليس أعز الولد ولد الولد، وولد ولد الولد؟!).
ما زال في العمر بقية وما زالت المتعة متاحة.


علَّماني كيف أدخل الحجرات المغلقة، وأعيش الحياة على راحتي، وأنا أشجعهما وأكافئهما، ها ها...، ويقولون: إني عجوز مخرِّفة لا تنفع لتربية ولا حياة حديثة، فكيف يتعلم الصغار ويتربون إن لم يعرفوا الخطأ قبل الصواب؟!

كل مَن مشى مستقيمًا ومن مشى معوجًّا، ألا ينخدعان بما يسمعان وما يريان، ألست أُمًّا وأخاف على أبنائي وأحفادي؟!
ولكن ماذا أقول؟! قلبي على ابني انفطر، وقلب ابني علىَّ حجر...
أُقبِّل يدك يا بنتي لا تأخذي الولدين والإنترنت مني، لا تأخذي الولدين وسأكتب لكم كل ما تريدون، سأموت بدونهما.
وأخذتهما...

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.


التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 16-04-2023 الساعة 06:45 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 68.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 66.13 كيلو بايت... تم توفير 2.46 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]