قضايا الانحراف في السرد العربي - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         لمسات بيانية الجديد 12 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أسئلة بيانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 26 - عددالزوار : 637 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 270 )           »          معنى حديث «من ستر مسلماً ستره الله..» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          صلاة التراويح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          حمل المأموم للمصحف في صلاة التراويح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ركعتا تحية المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          حكم صيام من دخل بعض الماء إلى جوفه دون قصد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          دروس رمضانية محمد بن سند الزهراني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 368 )           »          قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (اخر مشاركة : رضا البطاوى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النقد اللغوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-09-2022, 11:20 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,626
الدولة : Egypt
افتراضي قضايا الانحراف في السرد العربي

قضايا الانحراف في السرد العربي
د. مصطفى عطية جمعة




الأدب مرآة المجتمع، يعكس كل ما فيه من مشكلات وظواهر وأزمات وانحرافات، في مختلف الشرائح والفئات والطبقات الاجتماعية، وإذا وجدنا أدبًا في حقبة من الزمان، لا يكون أمينًا في نقل حياة الناس في هذه الحقبة، فلنعلم أنه أدب ضعيف أو أدب موجه، يأتمر فيه الأدباء بأمر السلطة، فيكتبون ما تشاء أجهزة الأمن، لا ما يُمليه ضمير الأديب وإحساسه، وتفاعله مع قضايا الوطن، وقديمًا - في الجاهلية - كانوا يطلقون على الشعر العربي "ديوان العرب"، ولفظة الديوان تعني - فيما تعنيه - أن تكون سجلاًّ حاويًا لحياة الناس، وتقلُّباتهم المختلفة، وهذا لا يمنع وجود أشكال أدبية أخرى - مثل: القصص والسير الشعبية - اضطلعت بدورها أيضًا في التدوين الإبداعي عن مجتمعها.

وحديثًا أضحى القص بكافة أشكاله السردية وسيلة أساسية في التعبير عن المجتمع - أفرادًا وجماعات، شخصيات واتجاهات، أزمات فردية ومشكلات جماعية، حياة الفرد الخاصة، ومسيرة العائلة - جنبًا إلى جنب مع الفنون المرئية والمسموعة، فباتت الفنون عامة كأنها تأريخ لحياة البشر، جنبًا إلى جنب مع ما يقوم به المؤرخ، وشتان ما بين عمل الأديب، وجهد المؤرخ، فالأديب عينه على الناس - البسطاء والمهمشين والعاديين والنخبة في سلوكياتهم اليومية، وهمومهم الحياتية - أما المؤرخ فعينه على الحدث العام والأبرز المؤثر في مسيرة المجتمع.

فلا عجب أن نجد علومًا تتقاطع مع الأدب بالدراسة والبحث؛ لتعرف كيف عبَّر الأدباء عن مجتمعاتهم، وكيف بدَت مشكلات الأفراد والمجتمع في الأدب، فكانت هناك علوم أبرزها علم "أنثروبولجيا الأدب" الذي يبحث في القضايا الإنسانية التي تهم المجموع لا الأفراد، وتجلياتها الأدبية، وعلم "سوسيولوجيا الأدب" الذي يركز على الظواهر الاجتماعية وانعكاساتها على حياة الأفراد، وكذلك علم "سيكولوجية الأدب"، وهو الذي يدرس الأدب من الوجهة النفسية؛ أي: أزمات الفرد، وتأثُّره بالمحيط الاجتماعي حوله، وأيضًا تكونه النفسي الخاص.

فكل فرد منا تتكون شخصيته، وأيضًا عقده ومشكلاته وتوجهاته - من خلال محورين:
الأول: بناؤه النفسي والعصبي الخاص به، وهذا ما يبدو في جيناته الموروثة، ففي الأسرة الواحدة وبين الأشقاء، هناك الطفل العصبي، والطفل الهادئ، وهناك ميول مختلفة بين الأشقاء، وسلوكيات متعددة، رغم أن البيئة الأسرية واحدة.

أما المحور الثاني: فيتعلق بتأثير البيئة الاجتماعية الصغيرة (الأسرة والعائلة)، والمجتمع المحلي (القبيلة، القرية، المدينة..)، والمجتمع الكبير (الوطن، الدولة) - على الأفراد أنفسهم، وعلى خياراتهم وسلوكياتهم في الحياة، فكل واحد منا يمتلك أحلامًا ورغبات، ولكنها تصطدم بشروط المجتمع وقيوده، وخريطته الاجتماعية التي تحدد سلوكيات كل واحد منا، وما ينبغي أن يقوم به في حياته - في طعامه وشرابه وحبه وزواجه - ناهيك عن العمل والدراسة.

ونحن هنا نناقش موضوعًا مهمًّا، يتصل بعوامل التأثير على الأطفال في صغرهم: كيف أسهمت في تشكُّلهم وتكوين شخصياتهم في كِبَرهم؟ ونختص بالنظر في المؤثرات التي أسهمت في صور الانحراف المختلفة، ويتقاطع في هذه القضية علم النفس الأدبي، وعلم اجتماع الأدب؛ أي: الأبعاد الاجتماعية في محيط الأسرة والمجتمع، والعوامل النفسية الذاتية، والتركيبة العصبية.

وستدور مناقشتنا حول أشكال الانحراف المختلفة - جنسيًّا وفكريًّا وسلوكيًّا ودينيًّا - وما نراه من تصرفات غير متوقعة وصادمة من أشخاص كنا نظنهم على غير ما رأينا، وأيضًا أزمات اجتماعية بتنا نلمسها في حياتنا اليومية، ولا نعلم أن الأدب عبَّر عنها ولا يزال يعبر بوصفه الانعكاس الأول للظواهر النفسية والمجتمعية.

وقبل أن نلج في السرد العربي - قصص وروايات - سنشير إجمالاً إلى أن الأدب العالمي كان له السبق في هذا المضمار، وكلنا يتذكر روائع الروايات العالمية التي تناولت هذه الانحرافات، ولعل الرواية الأشهر رواية "البؤساء" للروائي الفرنسي "فيكتور هوجو"؛ حيث رأينا أشكال البؤس في حياة الأبطال وهم صغار، وكيف جعلتهم ضحايا لها وهم كبار، وكيف غرست في النفوس الشحناء والبغضاء، وفي رواية "الإخوة كرمازوف" للكاتب الروسي "فيودور دوستويفسكي" التي اشتهرت في العالم العربي باسم "الإخوة الأعداء"، وفيها نرى العداء المستحكم بين أخينِ في كبرهما، والسبب معاملة الأب لهما في صغرهما، فالأول نال حب الأب ورعايته واهتمامه، وكانت له الثروة والحظوة، والثاني تعرض لبطش الأب وظلمه وطغيانه، فلم يكن لديه أية مشكلة في التآمر لقتل أبيه، والتخلص من أخيه بأي شكل، ودارت أحداث الرواية الطويلة في أجزائها الأربعة في هذا الصراع الذي تعود رواسبه إلى الطفولة.

والمتأمل في الأدب البوليسي للكاتبة الأمريكية (البريطانية الأصل) "أجاثا كريستي"، يجد كثيرًا من رواياتها تعود فيها أسباب القتل إلى فترة الطفولة المبكرة، وكيف كان الحرمان والقسوة سببين أساسيين في الانتقام في الكبر، وهناك من الأطفال مَن قتَلوا ومثَّلوا بجثث معذبيهم تَشفِّيًا فيهم.

والقصة الأكثر إثارة، قصة Hannibal Rising للكاتب "توماس هاريس" الذي تحوَّل إلى فيلم يحمل نفس الاسم، من إخراج "ريدلي سكوت" عام 2000م، وفيه قصة مؤلمة لأسرة صغيرة في إحدى مقاطعات ألمانيا، مات الأب والأم في غارة جوية على بيتهما، وتبقَّى نجلاهما: الولد هنيبال، وأخته الصغيرة المريضة بالسل، احتمى الطفلان بقبو في البيت من الغارات المتلاحقة والجوع يفتك بهما، فلم يجد الأخ إلا الأعشاب؛ كي يطعم بها شقيقته، وفجأة يقتحم البيت مجموعة من الرجال الفارين من جحيم الحرب، وقد أخذ بهم البرد وفتك بهم الجوع، فلم يجدوا إلا البنت الصغيرة كي يذبحوها؛ لتكون طعامًا لهم، قائلين: إنها ميتة في جميع الأحوال؛ لأنها مريضة بالسل في الوقت الذي سقط الطفل هنيبال مغشيًّا عليه من آثار الضرب وهو يدافع عن أخته.

استيقظ الطفل وهرب سرًّا من البيت، ومشهد أخته المقتادة للذبح وهي تستغيث به، لا يغادر أعماقه، وقد حفرت ذاكرته وجوه وأسماء ذابحي شقيقته، ومع توالي أحداث الفيلم نرى تتبُّع هنيبال لقتلةِ أخته، بعدما كبر وصار شابًّا قوي الجسم، ماهرًا في التصويب والرياضات العنيفة، فتفنَّن في قتل كل واحد؛ مرة بالذبح، وأخرى بإدخال سيف من الذقن لينفذ من الجمجمة، وثالثة بتقطيع الجسد وصاحبه حي يصرخ، حتى يفاجأ هنيبال بأحد القتلة وقبل أن يجهز عليه، يخبره بأنهم أطعموه من لحم أخته، وهو بين الغيبوبة واليقظة، فقد كان على وشك الموت جوعًا، فلم يكن أمام هنيبال إلا أن يطعن الرجل عشرات الطعنات.

وهكذا تفنن الأدب العالمي في التنقيب في مرحلة الطفولة للكشف عن انحراف المجرمين والقتلة، وعبَّرت عنها السينما العالمية، أما الأدب العربي فنجد سردًا كثيرًا حفل بهذه القضايا، ولعل رواية "السراب" للروائي الشهير " نجيب محفوظ " خير مثال، فالرواية استندت على نظرية "عقدة أوديب" لعالم النفس النمساوي الشهير "سيجموند فرويد"، وكيف أن اللاوعي المتشكل في الطفولة أساسًا في الانحراف السلوكي، حين يحب الرجل أحد محارمه (الأم أو الأخت مثلاً).

يتتابع السرد بضمير المتكلم؛ مما يعني أن الذكريات والأحداث المسرودة تأتينا من منظور البطل "كامل" نفسه الذي يرجع ذاكرته إلى طفولته الأولى؛ حيث وجد نفسه في بيت جده لأمه هو وأمه المطلقة، وكانت أمه تُوليه من العناية والرعاية الكثير، وتُفرط في تدليله، حتى نشأ خجولاً ومعزولاً.

وحدث أن رأى صورة في يد أمه، وكانت صورة زفافها مع أبيه، فهجم عليها ومزَّقها، فتروي له أمه قصة زواجها المعذب من والده السِّكِّير العربيد.

ويدخل "كامل" المدرسة غير أنه يفشل فيها لخجله وانطوائيته، فتابع دراسته بشكل خاص حتى نال الثانوية، وحين دخل الجامعة أخفق بها أيضًا، فعمل موظفًا في إحدى الدوائر الرسمية، وكان أثناء ذلك يراقب فتاة جميلة (على شبه كبير بأمه)، وتعمل معلمة، فتزوَّجها ومنذ الليلة الأولى كان عاجزًا معها، فصار يهرب منها، ويعود إلى البيت سكران، فعرض نفسه على طبيب سيكولوجي، فأخبره الأخير أنه طبيعي وأن سبب عجزه نفسي لا عضوي، وطلب أن يتعرف على زوجته.

شكَّ "كامل" في سلوك زوجته واستبدَّ الهمُّ به، فقد كانت صارخة الجمال، نفس جمال أمه في شبابها، فراقبها، وفي هذه الأثناء يتعرف على إحدى المومسات، ويدخل معها على علاقة جنسية لفترة طويلة، ويستمتع معها كثيرًا.

ويحدث أن تذهب زوجته إلى بيت أهلها وتموت، ويعلم كامل أن سبب الوفاة يعود إلى خطأ في عملية الإجهاض التي تعرضت لها، ويخمن كامل أن الحمل يعود إلى صلة زوجته بالطبيب النفسي الذي تعرَّف عليها، فيرجع إلى أمه غاضبًا مؤنِّبًا، ومهددًا أنه لن يعيش معها في البيت، فقد كان ينام هو وأمه في سرير واحد حتى الخامسة والعشرين من عمره، وتزوج في نفس البيت، وفي اليوم التالي تموت أمه، فلا يجد أمامه إلا استمرار علاقته بالمومس التي لا تملك أي خط من الجمال، ولكنه وجد نفسه جنسيًّا معها.

إنها صورة واضحة للانحراف الذي يعود إلى الصغر، فتعلق "كامل" بأمه كان تعلقًا نفسيًّا وجنسيًّا أيضًا، ولهذا اختار زوجته على أساس هذا الشبه، وكلما أراد أن يعاشرها، تذكر أمه فامتنع، وتحوَّل الأمر إلى عقدة نفسية.

ونفس المشكلة نجدها في قصة "بئر الحرمان" لإحسان عبد القدوس، وفيها نجد أن الفتاة الشابة الجميلة، تعاني من ازدواج الشخصية؛ أي: تعيش بشخصيتين؛ الأولى: شخصية فتاة من عائلة لها مكانة اجتماعية مرموقة، والثانية، شخصية فتاة ليل، دون أجر، تَمنح جسدها لمن يرغب، ويقوم الطبيب النفسي بالبحث في جذور المشكلة، لنكتشف أن الأمر يعود إلى حقبة الطفولة، فقد تربت البنت في منزل زوجية، وشاهدت استقلال الأب والأم في غرفتين منفصلتين، وعدم مبيتهما معًا ليلة واحدة، فانتقل إليها إحساس الأم الدائم بالحرمان الجنسي، ويعود السبب إلى أن الزوج / الأب - وهو على صلة قرابة منها - أخبرته زوجته في ليلة زفافهما أنها حامل من حبيب لها، فاعتزل عنها في غرفة ثانية، وقد قرر أن يستمر في زواجه منها، حرصًا على سمعة العائلة وسمعته الشخصية، ثم تضع الأم ابنتها، ويسجلها الزوج باسمه، وتستمر الحياة، وتكبر البنت لتجني ثمرة حياة والديها، ومعاناة أمها.
♦♦♦♦


يمكن أن نقرر أن سلوكيات الكبار وانحرافاتهم - أيًّا كانت صور الانحراف - تعود بالأساس إلى التنشئة الخاطئة في الطفولة، بجانب الاستعدادات المتوارثة، وهذا لا يمنع من أن يأتي العلاج، ولكنه قد يأتي متأخرًا؛ حيث لا ينفع، أو يتم العلاج بعدما تكون الجرائم قد استفحلت، والعواقب قد ساءت، وإن التعامل مع هذه المشكلات والانحرافات لا يكون أمنيًّا فقط، بقدر ما هو نفسي، صحيح أن تراكمات الطفولة تبقى، ولكنها غير عصية على الإزالة، ويمكن علاجها بالنبش في أعماق النفس والذاكرة؛ حتى نتعرف على الأسباب الحقيقية، فتواجهها النفس بالعقل، وتنتصر عليها، فهي معركة مثل أي معركة، ولكن ميدانها الذات والنفس، وليس المكان والبشر.

أيضًا لا بد من الاحتراز في الكتابة الأدبية نفسها، فكثير من المبدعين - خاصة الشباب - وطالبي الشهرة، وضعيفي الموهبة، يجدون ملاذًا في الكتابة القصصية باستفاضة عن هذه المشكلات، يستقون أحداث ما يروون من الجرائم التي تقدِّمها المجلات والصحف بهدف اجتذاب القراء، وبالطبع فإن السرد الصحفي يضع الكثير من البهارات للتشويق والإبهار، وهذا ما لا يجوز في الكتابة الأدبية رفيعة المستوى التي نجدها في الروايات الخالدة، فسرد الانحراف وإيضاح مظاهره ليس هدفًا في حد ذاته، وإنما هو وسيلة للكشف والبوح، ومن ثَمَّ تَعْرِية الواقع لإصلاحه، وليس للاستمتاع بما فيه من سوءات.


وهذا هو الفرق بين أديب له رسالة تنويرية سامية في مجتمعه، وآخر يتوسل بالأدب، ويكتبه رخيصًا؛ كي ينال شهرة زائفة، مثل الفقاعة قد تلمع بعض الوقت، ولكنها تهوي بصاحبها إلى حقارة التقييم، وحضيض النسيان.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.


التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 01-10-2022 الساعة 02:41 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.26 كيلو بايت... تم توفير 1.91 كيلو بايت...بمعدل (3.17%)]