حينما تزهر الحروف (قصيدة تفعيلة) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الصراع مع اليهود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 38 )           »          الوقـف الإســلامي ودوره في الإصلاح والتغيير العهد الزنكي والأيوبي نموذجاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أفكار للتربية السليمة للطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          لزوم جماعة المسلمين يديم الأمن والاستقرار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          منهجُ السَّلَف الصالح منهجٌ مُستمرٌّ لا يتقيَّدُ بزمَانٍ ولا ينحصِرُ بمكانٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 38 - عددالزوار : 1203 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 16931 )           »          حوارات الآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 17 )           »          الخواطر (الظن الكاذب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الإنفــاق العــام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-03-2023, 08:49 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,025
الدولة : Egypt
افتراضي حينما تزهر الحروف (قصيدة تفعيلة)

حينما تزهر الحروف (قصيدة تفعيلة)
أ. محمود مفلح

في سبيلِ اللهِ أَمضْي
وعلى هدْي كتابِ اللهِ قدْ أحكمْتُ نَبْضي
أرْتَدي الفجرَ وأَمضي في سبيلي
فإذا الشمسُ دليلي
وإذا الأنجُمُ في قلبي.. وأعْراسُ النَّخيلِ
♦ ♦ ♦
خارجاً من مـِحْنةِ الليلِ ومنْ صمْتِ القُبورِ
نهشَتْ أظفارُهم وَجْهي
وفي جنْبيَّ عضَّاتُ الحصيرِ
مـُمْسِكاً حَفْنةَ قَمحٍ...
رَغْمَ عصْفِ الرِّيحِ والأنواءِ والجرحِ الخطيرِ
وسطوراً من رحيقِ الذِّكرِ
أتلُوها فيستيقظُ سيفُ الحقِّ
أتلُوها فيصْحُو الشَّرقُ
أتلُوها فتَجري للينابيعِ طيُوري
♦ ♦ ♦
وعلى هدْي كتابي
أبصرُ الأشياءَ مِن خلفِ الضَّبابِ
وأرى الأوجُهَ مِن غيرِ قِناعاتٍ ومِن غيرِ خِضابِ
♦ ♦ ♦
وعلى هدْي كتابي
أزرعُ النخْلةَ في القلبِ وأَسقيها شبابي
أُبصرُ النخلةَ تجتازُ المسافاتِ
لتمْتصَّ رحيقَ الشمسِ من ثدي الرَّوابي
أسمعُ التَّرنيمةَ الأولى لطيْرِ الفجْرِ
والتَّرجيعةَ الأولى لديكِ الفجرِ
بوْحَ الغيثِ للأرضِ اليَبَابِ
♦ ♦ ♦
وعلى هدْي كتابي
أكتُبُ الفصلَ الذي يأتي
وأخطو فوقَ حدِّ السَّيفِ أستنْطقُ عُرْيَ البرقِ
كي أنقذَ آلافَ الرِّقابِ
قد تقولونَ بأنَّ السَّيفَ في كفِّي أقالتْهُ المعاركْ
وبأنَّ اللَّيلَ هالكْ
وبأنِّي لم أعدْ أُتقنُ شدَّ القوسِ، تغريدَ النِّبالْ
والفتوحاتِ التي أدمنَها العُشَّاق في السَّبع الطَّوالْ
قد تقولونَ..
"وإفْكاً ما يقولُ الزَّيفُ".. ضربٌ من خيالْ
قد تقولونَ محالٌ
أنْ يجيءَ السَّيلُ دفَّاقاً
وأنْ تجري مع السَّيل التِّلالْ
قد تقولونَ.. ولكنِّي أقولْ
.. وأنا جدُّ خجولٌ
وأنا أقرأُ أشواقَ الحقولْ:
إنَّ في الدَّربِ الخيولْ
وعلى وقعِ التِّلاواتِ ستخْضرُّ الفصولْ
ولنا اليومُ الجميلْ
ولنا التكبيرةُ الأولى، لنا الأفقُ، لنا الرَّاياتُ والصوتُ البديلْ
ولنا السيفُ الذي خبَّأهُ البرقُ إلى اليومِ الثَّقيلْ
ولنا الشجرُ الأخضرُ والماءُ الذي تجري إليهِ الطَّيرُ..
والظلُّ الظليلْ
ولنا قارورةُ العطرِ التي تسفحُها الشمسُ..
على كفِّ الأصيلْ.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.17 كيلو بايت... تم توفير 1.78 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]