الندم بعد فوات الأوان - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
معلومات عامة الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية العلاج بالاعشاب والنباتات

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4043 - عددالزوار : 682460 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3545 - عددالزوار : 308709 )           »          كيف أكون مخلصا؟ (اخر مشاركة : ابو معاذ المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          تمسك بهدفك (اخر مشاركة : ابو معاذ المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          حديث:إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة (اخر مشاركة : ابو معاذ المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          شرح حديث (ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله) (اخر مشاركة : ابو معاذ المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          أنزلوا الناس منازلهم (اخر مشاركة : ابو معاذ المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          صدقة التطوع (اخر مشاركة : ابو معاذ المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          وقفات مع قوله تعالى: { بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه } (اخر مشاركة : ابو معاذ المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          ثـقـافـة السعـادة كيـف نحقـقـها؟ (اخر مشاركة : ابو معاذ المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-03-2023, 08:46 AM
الصورة الرمزية ابو معاذ المسلم
ابو معاذ المسلم ابو معاذ المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 107,606
الدولة : Egypt
افتراضي الندم بعد فوات الأوان

الندم بعد فوات الأوان





- هل يندم الكفار على كفرهم يوم القيامة ويتمنون أن لو كانوا مسلمين؟ الجواب: نعم، ودليله قوله -تعالى-: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} (الحجر:2).

- عن صالحِ بن أبي طَريفٍ، قال: قُلْتُ لأبي سعيدٍ الخُدريِّ: «أسمِعْتَ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ في هذه الآيةِ؟»، أي قال: شيئا فيها؟. فقال: نَعم سمِعْتُه يقولُ: «ويُخرِجُ اللهُ أُناسًا مِن المؤمِنينَ مِن النَّارِ بعدَما يأخُذُ نِقمتَه منهم» قال: «لَمَّا أدخَلهم اللهُ النَّارَ مع المُشرِكينَ» قال المُشرِكونَ: «أليس كُنْتُم تزعُمونَ في الدُّنيا أنَّكم أولياءُ؟ فما لكم معنا في النَّارِ؟» فإذا سمِع اللهُ ذلكَ منهم أذِن في الشَّفاعةِ؛ فيتشفَّعُ لهم الملائكةُ والنَّبيُّونَ حتَّى يُخرَجوا بإذنِ اللهِ، فلمَّا أُخرِجوا قالوا: يا ليتَنا كنَّا مِثْلَهم فتُدرِكَنا الشَّفاعةُ فنخرُجَ مِن النَّارِ! فذلكَ قولُ اللهِ -جلَّ وعلا-: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ}، (الحجر: 2).

- أي: سيندمُ الذين كَفَروا باللَّهِ علَى ما كانوا فيه مِنَ الكفرِ، ويتمَنَّونَ لو كانوا مُسلِمينَ في الدُّنيا، مُوَحِّدينَ، مُنقادِينَ لأمرِ اللهِ -تعالى-، وخاضعينَ لأحكامِه . كما قال -تعالى-: {وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} ،(الأنعام: 27). فهم في وضع بائس، ويقولون عبارات الندم، فبعد أن عاينوا النار ووقفوا عليها قالوا: «ياليتنا»، وهي كلمة تدل على التحسر الشديد على ما فات.

- وقال -سُبحانه-: {حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا}، (الأنعام: 31) .

قالوا: «يا حسرتنا!» من شدة معرفتهم بعظم ما ضيعوا، وحزنا على ما فاتهم.

- وأيضا قال -عزَّ وجلَّ-:{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا}،(الفرقان:27). وقصتها أنَّ عقبةَ بنَ أبي مُعيطٍ دعا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - إلى طعامِهِ فقال: «ما أنا بآكلٍ حتَّى تشهدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأني رسولُ اللهِ»، فشهِدَ بذلِكَ فلقِيَه خليلٌ له؛ فلامَهُ على ذلك؛ فقال ما يبرِئُ صدورَ قريشٍ منِّي؟ قال: «أنْ تأتيَهُ في مجلسِهِ فتبزُقَ في وجههِ»، ففعل فلم يزدِ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - على أنْ مسحَ وجهَهُ، وقال: «إنْ وجدتُكَ خارجًا من جبالِ مكةَ أضربُ عنقَكَ صبرًا»، فلمَّا كان يومَ بدرٍ وخرج أصحابهُ أبَى أنْ يخرجَ، وقال: «قد وعدَني هذا الرجلُ إنْ وجدَني خارجًا من جبالِ مكةَ أنْ يضربَ عنُقي صبرًا»، فقالوا: «لك جملٌ أحمرُ لا يدرَكُ؛ فلو كانت الهزيمةُ طِرتَ»، فخرجَ معهم فلمَّا هُزِمَ المشركون، وحلَّ به جمله في جددٍ من الأرضِ فأُخِذَ أسيرًا فضربَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عنقَهُ صبرًا.

- وقال -جلَّ جلالُه-: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} (الزمر:54 - 58).

- وعن ابنِ عبَّاسٍ -رَضِيَ الله عنهما-، قال: «ما يزالُ اللهُ يشفَعُ ويُدخِلُ الجنَّةَ، ويَرحَمُ ويَشفَعُ، حتى يقولَ: «من كان من المُسلمينَ فَليدخُلِ الجنَّةَ»، فذاك حين يقولُ: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ}.



سالم الناشي


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.


 ••• جميع المشاركات والآراء المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع •••

انضم الينا عبر فيس بوك

انضم الينا عبر فيس بوك

إجعلها بداية تصفحك للأقسام  

شبكة الشفاء الاسلامية  لإعلاناتكم إضغط هنا

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.09 كيلو بايت... تم توفير 1.82 كيلو بايت...بمعدل (3.26%)]