كيف تجعل من الإحباط مصدرا لسعادتك؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4417 - عددالزوار : 853533 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3948 - عددالزوار : 388645 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 214071 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-03-2023, 09:38 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي كيف تجعل من الإحباط مصدرا لسعادتك؟

كيف تجعل من الإحباط مصدرا لسعادتك؟
أسامة طبش


إن الإحساس بالإحباط وانخفاض المعنويات في فترات من الحياة، أمر عادي؛ حيث إنه من السهل تسلُّق الجبل والوصول إلى قمته، إنما الأصعب من ذلك والأقسى هو الحفاظ على تلك القمة، وإبقاء الوَهَجِ على أشده.


تتمثل الخطوة الأولى في تقبُّل هذه الحالة، فهي طبيعية ودوام الحال من المحال كما يُقال، ولـ(ستيف جوبز) المؤسس المشارك في شركة (آبل) للحواسيب - كلمات في هذا السياق: "أفضل سبيل لأن تقوم بعمل على أكمل وجه، هو أن تحبه، فإذا لم تحصل عليه حتى الآن، واصل بحثك عنه".


يستحسن في هذا الوضع التقليل من الأعمال والواجبات التي تمثِّل إكراهًا، واستبدالها بتلك الجالبة للمتعة، هذا كله لتحفيز النفس، واسترجاع الرغبة الشديدة الكامنة فيها، بتوفير الظروف الملائمة البعيدة عن الضغط، هذا أروع ما يُمكن القيام به لتحقيق الوثبة السريعة المبتغاة.


الاندفاع في الحركات وإجهاد البدن فيها يعقبها راحة عميقة، من خلال إفراز مواد داخل جسم الإنسان تحسن المزاج؛ فتُسترجع عبرها المعنويات العالية، بتفريغ الشحنات السلبية واستبدالها بالإيجابية.


الشعور بالوحدة والانعزال عن الناس كفيل بأن يعقد هذا الحال؛ فالأحسن والأفضل هو التواصل بعلاقات اجتماعية وبشتى الوسائل؛ لإيجاد طريق الخروج من عنق الزجاجة، أعرف أناسًا لا يملكون حتى هاتفًا للاتصال بأحبائهم، وهذه دلالة على قلة التفاعل الاجتماعي، وهو غير مُحبَّذ.


ليس منَّا مَن لم يمرَّ بهذا المسار، والنجاح فيه والمقدرة على تحويله وجعله مصدرًا للسعادة - مِحَكٌّ واختبار يمكن النجاح فيه، وبالتالي معاودة العمل والنشاط بأكثر فعالية وإنتاج.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.76 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.66%)]