المنافسة بين طلاب معاهد العلم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4433 - عددالزوار : 869129 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3964 - عددالزوار : 401620 )           »          فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 269 - عددالزوار : 13555 )           »          معيار التغيير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 87 )           »          الفراغ أول طريق الضياع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 81 )           »          الهـــوى وأثره في الخلاف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 104 )           »          القاضي الفاضل وفضله على أهل مصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 101 )           »          حوار مع كتاب :«الرؤى عند أهل السنـة والجـماعـة والمخالفـين» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 86 )           »          تدخـل الأهــل في نزاعات الزوجين.. تهديد لاستقرار الأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 90 )           »          ثعبان يتحرَّك بخُبْث من تحت أقدامنا ونحن غافلون..التنصـــير ودعوات الكفر والإلحاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 92 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-06-2021, 02:02 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,571
الدولة : Egypt
افتراضي المنافسة بين طلاب معاهد العلم

المنافسة بين طلاب معاهد العلم


د. محمد زبير عباسي




مع المنافسة الفطرية:
للمدارسِ الدينيةِ والشخصية والأهلية والحكومية والجامعات مقرراتٌ دراسية تخصُّها، تنظمها وتعينها لجانُها الداخلية أو اللجنة العامة التي تراقبُ نظامَها في وضعِ محتوياتها، ففي أواخرِ السنة الهجرية تقام امتحاناتٌ سنوية في بعضها، فطلابُها عادة يتبارون ويتنافسون فيما بينهم، طالما أنَّهم طلاب العلم ويعيشون تحتَ ظلاله، ويتربون تربيةً حسنة بعيدة عن اللهو واللعب، فمن الطَّبع أن يكونوا متنافسين في الخيرِ؛ أي: العلم، وليكن ذلك لو يمَّمَ صاحبُه وجهه نحو رضا الله - تعالى - ليكونَ أسوةً حسنة.

ففي أيام المنافسةِ يجولُ في خاطر كلِّ واحد: كيف يسبقُ صاحبَه في الوصول إلى الرُّقي؟ وكيف يتقدَّمُ عليه في تزويدِ معلوماته القيمة؟ وكيف يثبت لنفسِه مردًّا غير مخز ولا فاضح؟


ثَمَّة أسئلةٌ أخرى تحملها القلوبُ وهي عاجزة عن جوابِها؛ ومن أهمها ما يدورُ في الخلد عمومًا: كيف يؤدَّى الاختبارُ بنجاحٍ وتفوق؟ وكيف يحصلُ على درجاتٍ عالية في الامتحان؟ لأنَّ النجاح الباهر يتوقَّفُ على النتيجة العالية.

الإجابةُ عن هذا السؤال تقفُ على ضوابطَ وأصولٍ يكمن فيها سرُّ النجاح المطلوب لدى كلِّ طالب للعلم، لو أراد الطالبُ أن يجتازَ هذا السفر العلمي بكلِّ يُسرٍ وفرح، ويحصل على مبتغاه بما تصبو إليه نفسُه، ويحن إليه ويحلم به، فلا بد له أن يحفظَ تلك الأصول ويجعلَها نصب عينيه من الآن لتقرَّ عيناه في المستقبلِ، ويغتنمَ الفرصةَ اليوم كي لا يعض كفَّيْه يائسًا وبائسًا في الغد.

وهنا مما ينبغي أن نشيرَ إليه: أنَّ هذا الموضوعَ الذي نحن بصدد الحديث عنه يتعلَّقُ بـ"علم اللغة التطبيقي"، ويدخلُ تحت مجالٍ من مجالاتِه؛ مثل: التخطيط الدِّراسي؛ أي: التخطيط الذاتي أو الشخصي للدراسةِ؛ حيث يقومُ الطالبُ بعمل جدول يشمل يومياته في أربعٍ وعشرين ساعة كلَّ يوم، وهكذا يمتدُّ إلى أسبوعٍ، ومن أسبوعٍ إلى شهر، ومن شهرٍ إلى مدة الدراسة الفصلية، فيضع ذلك مع مراعاة أوقاتِ الرَّاحة والنشاطات الدراسية كلِّها، والتخطيطُ للاختبار جزء منه، فنحن ندرسُ هذا الموضوعَ في ضوء علم اللغة التطبيقي.

والآن نتناولُ بعضَ تلك المساراتِ الرئيسة أو الخطواتِ التي تحقق الأماني لمن يواصلُ العمل بها.

مع الخطوات:
1- يجبُ على طالبِ العلم أن يخلصَ نيتَه لوجه الله - تعالى - فإنَّما الأعمال بالنيات، فإذا اعتدلتْ نيةُ الطالب اعتدل عملُه الذي يتصدَّى له عند ذلك، ويستعين به ويتوكَّلُ عليه.

2- أن يدعو للمؤلفِ الذي يقرأ كتابَه في كلِّ حين، ويستغفرَ له ربه كلَّما بدأ المذاكرة، فيوفقه اللهُ بالمراجعة التامَّة وييسر له سبيلَ النَّجاحِ لدعائه للمؤلفِ بظهر الغيب، فالقراءةُ المتأنية والوافية المرادة لا تأتي تمامًا إلا بالرَّغبةِ التي ينجبها الدعاء للمؤلف.

3- القراءة لكلِّ التعليماتِ والأسئلة الواردة في ورقةِ الأسئلة قبلَ الشُّروع في الإجابة.

4- أن يكونَ الطَّالبُ نشيطًا، بعيدًا عن التعب والإرهاق، ومن كلِّ ما يَمَلُّ به قلبُه ويضطربُ به عقلُه ويتردَّد به صدرُه؛ لأنَّ الملل يخلقُ عقدةً في تزويد المعلومات المهمة لديه.

5- يجبُ أن يتصفَ إبداعُ الطَّالب في ورقةِ الامتحان بكونه جزلَ الألفاظِ، متينَ السَّبك، سلس الأفكار، محلِّق الخيالِ، بعيدًا عن الرَّتابة والجفاف والرَّكاكة والخمود والضَّعف، وهذه المواصفاتُ البيانيَّة لا تظهرُ في الكتابةِ إلا إذا كان الطالبُ ملمًّا بالمعلومات كلِّها، محيطًا بالأفكار التي تتشبث بالإجابة، متدرِّبًا ومتمرِّنًا عليها قبل ذلك، فمن يجيبُ بأسلوبٍ متين فيه ضبطٌ وترتيب يتفوق دائمًا على من ليست له تلك المهارة - بإذن الله تعالى.

6- على الطالبِ أن يقسِّم الكتابَ أو المقرَّرَ للاختبارِ إلى أجزاء، على ترتيبِ الأهم فالأهم؛ حيثُ يجيل نظرتَه في القائمةِ أو الفهرس، ويختار منه ما يحلو له، ثُمَّ لا يضغطُ على العقل بلا جدوى، بل يستذكرُ ذاك الجزءَ الخاص، ويذاكرُ بالقراءة المتكرِّرةِ حتَّى يأنسَ بها قلبُه، ثم لعلَّه يتضحُ له بعضُ الغوامضِ فيه، فيحاول الكشف عنها حتَّى تلينَ المسألةُ كلُّها بجملةِ أبعادها أمامه، وهذه القراءةُ هي ما تُسمَّى بـ"القراءة التحليلية"، فالطالبُ يستطيع بعدَها أن يعبرَ عن تلك المسألةِ بأسلوب وتصرُّفٍ مناسب من عنده.

7- بعد أن يمرَّ على الدروسِ المطلوبة كلِّها في الامتحان، يجولُ ببصرِه في الصفحاتِ كلِّها على العناوين الرئيسة، ويردد عقلَه فيها ويدير الفكرَ حتى تستخلصَ له جملة القول، ومن هنا تأتي القدرةُ على صياغةِ الكلام (الإجابة)، والتصرف في فنونِه.

8- لا بدَّ أن يكون لدى الطَّالبِ حسابٌ للوقتِ؛ حيث يناسبُ ويساوي لاستعدادِ الامتحانات؛ لأن الوقتَ إذا كان غير كافٍ للمذاكرة واستيعاب المواد، تقل ثقتُه في نفسِه وهنا يأتي القلقُ والتوتر والاضطراب، الذي يثبط من همته ويفسد عقلَه ويميت عزمَه، فلكي نستثمر الأفضلَ والأجود من الأفضلِ، فعلينا أن تكونَ لدينا راحةٌ جسدية وذهنية في المستقبل أثناء مدةِ الامتحان، والرَّاحة المطلوبة لا تتدرجُ إلينا إلاَّ من خلالِ تنظيم الأوقات حسب مواقفِ الموضوعات.

9- يجب للاستذكارِ الجيد أن يكون المكانُ هادئًا ومناسبًا، وأن يكون الجوُّ بعيدًا عن كافَّةِ المؤثِّرات الخارجيةِ التي تشغلنا عن المطالعةِ والمراجعة بكلِّ دقةٍ ورعاية.

10- ومما ينبغي أن نختارَ طريقًا يفهمنا بأنْ نقرأ كلَّ فقرةٍ بتمامِها، ثُمَّ نضعُ بجانبها السُّؤالَ عمَّا يدور فيها؟ فهنا نكسبُ مهارتَيْن في وقتٍ واحد؛ المهارة الأولى: نَمْتحِنُ أنفسَنا قبل أن نُمْتحَن من غيرِنا؛ بوضعِ السؤال والجواب عنه بكلِّ طلاقةٍ وبساطة وسهولة، والأخرى: نكشفُ غموضَ الفقرةِ بترسيخِها في الذِّهن عبر السؤالِ والجواب، وهكذا نمرُّ على كلِّ فصلٍ وبابٍ لنتمرن.

عندما ننتهي من الفصل الأول، لنا أن نستريحَ دقائقَ ثُمَّ نعودُ إلى بداية هذا الفصلِ، ونختبر أنفسَنا بإطلاقِ الأسئلةِ المكتوبة، ونردِّدُ معها الأجوبةَ حتَّى نعرفَ كم نتمكَّنُ من الإجابةِ في هذا الفصل، حينما نصلُ نهاية المطاف في الشوط الثَّاني، نبدأ - بإذن الله تعالى - الفصلَ التالي، ثم الذي يليه، ثم الذي يليه، حتَّى منتهى المقرَّر.

11- حينما ننتهي من الفصلِ الأولِ أو الباب الأول، وأصبحنا متمكِّنينَ بالمراجعةِ والتطواف، فلنا أن نستخلصَ الفكرةَ مما يدور في فلكِه، وهذه الخلاصةُ تجعلنا متمكنينَ راسخين في المادة والموضوع.

12- هنا يجبُ أن نكونَ مرتاحين صباحَ يومِ الامتحان أو مسائه في القاعة، فلا نسهر بشكلٍ زائد يجلبُ لنا ما ليس في صالحنا؛ لأنَّ النتيجةَ الجيدة تتطلَّب عقلاً جيدًا، والإنسانُ عندما يتثاءبُ فمُه، ويتوترُ عقلُه، ويألم جسمُه، عندما يحدث هذا عند وقتِ الإبداع، يغشاه حزنٌ من فوقِه حزنٌ حتَّى يتعثرَ ذهنُه ويتلعثمَ قلمُه، فيفتر عن الإبداعِ الجيد.

13- على الطَّالبِ بعد أن ينسحبَ من قاعةِ الامتحان ألاَّ يتوقف في الطَّريقِ ويشغل بالَه بالمقارنات بين الأسئلةِ والأجوبة مع الزملاء، بل يذهب مباشرةً إلى مكانِه ويبدأ الورقة التالية.

14- لا يبدأ الطَّالبُ الأجوبةَ حسب ترتيبِ أرقام الأسئلةِ في الورقة، بل يراعي هنا حجمَ الإجابةِ عن الأسئلةِ، ولا يتسرَّع بالإجابةِ عن ما لا يعرفُه جيدًا، بل يصبرُ ويدرك: كم يسهل منها في حسبانِه وكم يصعبُ منها، ثُمَّ يبدأ بالأسهلِ فالأسهل؛ لأنَّه بهذه الطريقةِ يتمكَّنُ من الإجابةِ عن عدة نقاطٍ في الورقة، ومن الممكن أن يجيبَ عن السُّؤالِ الذي كان لا يعرفُه في البدايةِ، وسوف تأتي إليه جملةُ نقاطِه في النهاية.

15- يجبُ على الطَّالب أن يقسِّمَ الوقتَ المتاح للامتحانِ على الأسئلة، ثُمَّ يحدِّدُ الوقتَ الكافي لكلِّ سؤالٍ، ويلتزمُ بذاك الوقت المحدَّد.

16- إذا كانتِ الإجابةُ تعتمدُ على سرد الموضوعِ وتفسيرِه وشرحه، فله أن يختارَ عبر النقاط الرئيسة والضمنيَّة، وهكذا سوف تنحدرُ إليه النِّقاطُ الصعبة أو النقاط الغائبة في وقت آخر أثناء تدفُّقِ الكتابة وصياغةِ الجواب.

17- هناك من يؤجلُّون الاستعدادَ إلى نهاية الموعد، ولكن عندما يقتربُ الميعاد يضطربون من ضيقِ الوقت، لذا من يريدُ أن يرتاحَ في النهايةِ عليه أن يستعدَّ للاختبارِ منذ البداية.

18- على الطَّالبِ أن يشجعَ نفسَه ويغريها بكلِّ آمالٍ صادقة، ويتجنب الإغراء بالشَّهواتِ الكاذبة والفتور العقلي، ويجعل نفسَه نحو التقدمِ والنَّجاحِ، ولا يطرد نفسَه نحو الضَّعفِ والشَّكوى واليأسِ وخيبة الأمل وعدمِ النَّجاح والثِّقة في النَّفس.

19- الطَّالب الذكي دائمًا يترقَّبُ دليلاً وإشارة من قِبَلِ الأستاذ أثناء المحاضراتِ، فيقيدها في الدفترِ ويسجلها على هوامشِ الكتاب بقلمِ الرصاص، فإنَّ ما وضع الأستاذُ تحته خطًّا على السبورة أو يكرِّره، يعني أنَّه يمكن أن يكون محل سؤال في الامتحان، فيركز الطَّالبُ عليه.

20- أن يكونَ الطَّالبُ مستمعًا ومنتبهًا جيدًا؛ لأنَّ الأستاذ عمومًا يدل على المعلوماتِ التي تساعدُ على الاختبار.

21- على الطَّالب ألا يغيبَ عن المحاضرات، كما عليه أن يحضر في المحاضرةِ الأولى بكلِّ عنايةٍ واهتمام، ويجبُ عليه أن يحضرَ في المحاضرة الأخيرة بكلِّ تيقظ وتنبه؛ لأنَّ الأستاذ عمومًا يرجِّحُ مصادرَ الامتحان في المحاضرات الأخيرة، ويشيرُ إلى أهمِّ المواضيع التي تجعلُ الامتحان يسيرًا.

22- لا يمرُّ الطَّالب على النقاطِ والمسائل التي لم يفهمْها جيدًا بل يذاكرُها مع الأستاذِ، ويسأله ويستفسر منه عنها حتَّى يفهم.

23- على الطَّالب في الأسابيعِ القليلة قبلَ الامتحان النِّهائي أن يخطِّطَ له، ويضع جدولاً يتضمَّنُ كلَّ مادة، ويقترح لها وقتًا يلائمها حسب الأهميةِ والحاجة.


24- حبذا لو يراجعُ الطَّالبُ الامتحاناتِ السَّابقة؛ حيث يحصلُ أثناء الإعادةِ على معلوماتٍ قيمة عن الامتحان وأسلوبِ الأستاذ فيه، ويعرف رموزَ الأسئلة ونوعيتها كمًّا وكيفًا، ويتدرَّبُ ويتمرَّس ويتمرنُ على أشكالِ الأسئلةِ والأجوبة معًا، حتى لا يفاجأ في الامتحانِ بأيِّ شيء كان، فإنْ كانت لديه قدراتٌ ضئيلة فيستطيعُ أن يستدركَها بتلك القراءة السَّريعة.

25- أن يحضرَ الطَّالبُ قلمًا وقرطاسًا أثناء المذاكرةِ ليكتبَ ما يجول بخاطرِه من النِّقاط المهمة.

26- لا يقذفُ الطَّالب في قلبِه رعبًا وخوفًا من الامتحانِ، بل يركِّز على الاستعدادِ الملائم، ثم يتوكَّل على الله الأول والآخر.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.29 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.89%)]