مشكلات زوجة وحماة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         أبو بكر الصديق رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 22 )           »          لماذا يصمت العالم عن المجاعة في غزة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أعمال تعدل أجر الصدقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          البلاء في حقك: نعمةٌ أو نقمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الدنيا دار من لا دار له ولها يجمع من لا عقل له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          شرح النووي لحديث: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          شرح النووي لحديث: ارم فداك أبي وأمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          شرح النووي لحديث: ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أنسيت بأنك في غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-03-2021, 04:58 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,940
الدولة : Egypt
افتراضي مشكلات زوجة وحماة

مشكلات زوجة وحماة
أ. سحر عبدالقادر اللبان





السؤال



ملخص السؤال:

فتاة متزوجة وتعيش مع أهل زوجها، تشكو مِن حماتها المتسلِّطة، والتي تشتمها وتسيء إليها بلا سببٍ، حتى إنها طلبتْ مِن ابنها أن يُطلقَها.



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة منذ 5 سنوات، وأعيش مع أهل زوجي في بيتٍ واحدٍ، وحماتي تُسيء إليَّ بدون أي ذنبٍ أو إساءةٍ مني، مع أنني كنتُ أُقابل دائمًا أفعالَها بصمتٍ وإحسانٍ؛ سواء هي أو بناتها.




فاضَ بي الكيل، وقررتُ الاستقلال عنها في بيت خاص، فرَفَضَتْ وجاءتْ إلى بيت أمي تسب وتشتم وتتهم أمي بالسِّحر؛ مما سبَّب لي انهيارًا عصبيًّا، وزاد على هذا أنها تطلُب مِن ابنها أن يُطلقَني، علماً بأننا متفاهمون!




أُصبتُ بأمراضٍ كثيرة نتيجة الضغوط التي أعيش فيها؛ منها: خمول الغدة الدرقية، والسِّمنة، والاكتئاب، وأمراض المفاصِل!




ذهبتُ إلى أهلي ولا أريد العودة إلا وأنا مرتاحة في بيتي الخاص، ورفَض زوجي الطلاق، فقررتُ العودة إلى بيتي بعد تدخُّل بعض الناس بشرط أن يقطعَ أي علاقة بأهله!




أخبِروني كيف أقوى على النظَر في وجهها وهي لم تَترُكْ مناسبة إلا وسبَّتني فيها؟



وكيف نتعامل معها أنا وزوجي بما يحفظ كرامتنا؟


الجواب



الأخت الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أُرَحِّب بك عزيزتي في قسم استشارات شبكة الألوكة، وبعدُ:

فكان الله تعالى في عونك وعونِ زوجك، فأنتِ في موقفٍ صعبٍ، إما خسارة بيتك وزوجك، أو الصبر وتحمُّل تسلُّط حماتك وظُلمها لك، والخيارُ بيدِك، ولكن تأكَّدي أنَّ ما بعد الصبر إلا الفرَج، والصبرُ الجميل مع الصفحِ والإحسان جزاؤُه مِن اللهِ تعالى عظيمٌ، والله تعالى يقول في كتابه الكريم: ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ [فصلت: 34، 35].

عداوة: حقد، ضغينة، إساءة، فإياك أن تدفعي السيئة بالسيئة، فأنتِ مأمورةٌ أن تدفعي السيئةَ بالتي هي أحسن، بأحسن ما تكون، وهذا يَحتاج إلى عزيمةٍ، يَحتاج إلى طهارةِ نفسٍ، وإلى إرادةٍ قويةٍ.




والله سبحانه وتعالى أثنى على الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، وذَكَر أنهما مِن صفات المتقين، ثم أخبَر سبحانه وتعالى أنه يُحبهم، فقال: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 133 - 134]؛ أي: الذين يُحسنون إلى مَن يسيئون إليهم.




ما أقوله لك وأَضعُه مِن آياتٍ كريمةٍ عن العفو وعن المسامَحة وتحمُّل الظلم، ما هو إلا تطبيبٌ لنفسك، وتذكير أنك بصبرك وتحمُّلك مع معاملتك لحماتك بالحسنى مُتناسية معاملتها لك وغاضة الطرف عن ظلمها، فإنك بعمَلك هذا ستنالين أجرًا عظيمًا في الآخرة، وستجدين في الدنيا فرَجًا وراحةً وصلاحًا في زوجك وذريتك، فاصبري عزيزتي، واحتسبي ما تَجدينه عند الله تعالى، فالله لا يُضيع أجر المحتسبين.




وإياك أن تكوني سببًا في عقوق زوجك لوالدته، لا بل العكس، كوني عونًا له على برِّها والإحسانِ إليها، والصبر على ما تفعلُه، فهي أمُّه، وبرُّها واجبٌ.




وأكثري مِن الاستغفار، والدعاء لله تعالى أن يُفَرِّج همك، وتَحَيَّني ساعات الإجابة والتي منها الثلُث الأخير مِن الليل.




والله الموفق




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 74.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 72.25 كيلو بايت... تم توفير 1.94 كيلو بايت...بمعدل (2.62%)]