فضح دعاة الحرية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216131 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7834 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 62 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859673 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 394004 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 87 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-02-2024, 03:49 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي فضح دعاة الحرية

فضح دعاة الحرية



أيّها المسلمون، أتدرون ماذا قال ربُّنا لنبيّنا لما تفضّل عليه بهذه الشريعة الكاملةِ التامة الشاملة لخيري الدنيا والآخرة؟! قال له: {ثُمَّ جَعَلْنَـكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مّن الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّهُمْ لَن يُغْنُواْ عَنكَ مِنَ للَّهِ شَيْئاً وَإِنَّ الظَّـالمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيٌ الْمُتَّقِينَ} (الجاثية:18، 19).
أجَل أمّةَ الإسلام، هذا امتنانٌ على نبيّنا، وتذكير له بحقِّ هذه الشريعة أن يلزمَها علماً وعملاً، وأن لا يُصغيَ إلى أهواء الضالين والمغرضين أعداءِ الشريعة قديماً وحديثاً. وهو خطابٌ له ولأمّته جميعاً إذْ هداهم لهذا الدين أن يقبلوه عِلماً وعملاً، وأن يعضّوا عليه بالنواجذ، وأن يحمَدوا الله على أن هداهم للإسلام، {وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا للَّهُ} (الأعراف:43)، فالحمد لله على نعمةِ الإسلام.
أمّةَ الإسلام، شريعةُ الإسلام بيّنت لنا أن المنفردَ بالخلق والرزق والإحياء والإماتةِ بلا شريك هو المستحقُّ لأن تُصرَف العبادة له وحدَه دون ما سواه، فلا يستحقُّ العبادةَ مخلوق مهما كان؛ نبيّ مقرَّبٌ أو ملك مرسَل.
شريعةُ الإسلام بيّنت لنا أن المتصرِّف في كلّ الأحوال على أكمَل الوجوه هو الذي يجِب أن يُطاع فلا يعصَى، وأن يذكَر فلا ينسَى، وأن يُشكَر فلا يكفَر.
شريعةُ الإسلام بيَّنت لنا أن ربَّنا وخالقَنا بعث محمَّداً بالهدى ودين الحق، وجعل: {كلامَه وفِعله وتقريره وحْياً أوحاه إليه، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى} (النجم:4،3).
شريعةُ الإسلام بيَّنت لنا أن الحُكمَ والتحاكم بين أمَّة الإسلام إنّما هو لشريعة الإسلام العادِلة المُصلحةِ الصالحة لكلّ أمّة وجيلٍ من الناس، وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْء فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ (الشورى:10).
شريعةُ الإسلام ـ أيّها الإخوة ـ بيَّنت لنا أنَّ من تمسَّك بهذه الشريعة وعمل بها بإخلاص ويقينٍ فله جزاءُ الحسنى في الدنيا والآخرة، مَنْ عَمِلَ صالحاً مّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَوةً طَيّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (النحل:97).
شريعةٌ نسخ الله بها كلَّ الشرائع، وجمع فيها خيرَ ما مضى من الشرائع، وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَـبَ بِالْحَقّ مُصَدّقاً لّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَـبِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ (المائدة:48).
شريعةُ الإسلام بيَّنت لنا فضلَ المؤمن، وأنَّ المؤمنَ أطهرُ وأنقى وأصدَق وأزكى مَن على وجهِ الأرض بهذا الدّين الذي منَّ الله به عليه، لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ ءايَـتِهِ وَيُزَكّيهِمْ وَيُعَلّمُهُمُ الْكِتَـبَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَـلٍ مُّبِينٍ (آل عمران:164)، قَدْ أَفْلَحَ مَن زكَاّهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (الشمس:9، 10).
شريعةُ الإسلام شريعةٌ شامِلة في العبادات والمعاملات والأخلاق، شريعةُ السّماحة واليُسر، شريعةُ العدلِ والإنصاف وإيتاء كلِّ ذي حقٍّ حقَّه.
شريعةٌ رفَع الله بها الآصارَ والأغلال عنّا، تِلكم الآصار والأغلالُ التي كانت على من قبلنا، الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأمي الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِى التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ لطَّيِّبَـتِ وَيُحَرّمُ عَلَيْهِمُ الجنائية وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ والأغلال التي كَانَتْ عَلَيْهِمْ (الأعراف:157).
شريعةٌ كَمُلت في كلِّ أحوالها، فمَن منَّ الله عليه بِها فليعلمْ أنها النعمة العظمى من ربِّ العالمين، فالحمدُ لله ربِّ العالمين على كلّ حال.
أمّة الإسلام، يتفوَّهُ بعضُ قاصري العلمِ والمعرفة ـ أحياناً من بعض أبناء المسلمين، وقد يكون مِن أعداء المسلمين ـ بدعوةِ الأمّة الإسلامية إلى الحرّيّة المدنيّة فيما يزعمون، ماذا يريد هؤلاء من هذه الحرّيّة المدنيّة؟ ماذا يقصِدون ويهدِفون مِنها؟ كلمةٌ لها احتمالات لدى أولئك، يقولون: ننادي بحرّيّةٍ في الفِكر والرّأي والدّين، يتكلّم الإنسانُ بما شاء متى شاء وإذا شاء، بلا وازِعٍ إيمانيّ ولا رادِع سلطانيّ، يقولون: كلٌّ يعبِّر عن رأيِه، وكلٌّ يُخبر عمّا في نفسِه، سواء كان ذلك موافِقاً لشرع الله، أم كان مناقِضاً لملّة الإسلام، أم كانَ هذا الرّأي رأيَ ملحِدٍ وزنديق لا يؤمن بالله واليوم الآخر، هكذا يزعُم دعاةُ الحرّيّة، ويأبى الله على المسلمين ذلك.
فالمؤمِنون آمنوا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبيًّا رسولا، رفعَنا الله بالإسلام، وأكرمَنا بالإسلام، فماذا بعدَ الحقِّ إلا الضّلال فأنّى يؤفكون؟ أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَـوتِ وَالأرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (آل عمران:83).
فأهلُ الإيمان أهلُ تصديق ورضاً بالله وبشرعِه وانقيادٍ له وحَمل النّفوس على ذلك، لتأمرُنَّ بالمعروف، ولتنهونَّ عن المنكر، ولتأخذُنَّ على يد الظّالم، ولتأطرنَّه على الحقِّ أطرا، أو ليوشِكنَّ الله أن يضربَ بعضُكم برقابِ بعضٍ، ثمّ يلعنكم كما لعنهم، {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرءيلَ عَلَىلِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى بْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ} (المائدة:78، 79).
يقولون: حرِّيةٌ في التّحكيم والقضاء، وأنَّ القولَ لجمهور النّاس وكثرةِ الناس مهما كانت الكثرة، على حقِّ أم باطل، وهذا مناقضٌ لحكم الله، أَفَحُكْمَ الْجَـهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (المائدة:50)، فالحكمُ لله وحدَه، والتّحاكمُ إليه وحده، هكذا المسلمون الذين رضُوا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبيًّا رسولاً.
يقولون أيضاً: إنَّ المرأةَ لم تُعطَ في الإسلام حرّيّتَها، وما حرّيّتُها لدى أولئك؟! حرّيّتُها أن تتحرَّر من القيودِ الشرعيّة التي أرسلتها الشّريعة إليها، وأن تتحرَّر من عِفَّتها وصيانتِها وحشمتِها وكرامتِها وتستبدِل الذي هو أدنى بالذي هو خير، تستبدِلَ الباطلَ بالحقّ، وتعتاضَ عن الحِشمة والكرامة والصيانة بالسّفور والتبرّج والخروج عن منهجِ الشريعة التي كفَلت لها في أربعةَ عشر قرناً هذه الفضائلَ والكرامة، وصانَتها وحفِظتها من تلاعبِ الأراذل بها، حفظت المرأةَ، وفحفظت الأنسابَ، وحاطَتها بعنايةٍ عظيمة.
أيّها المسلم، هذه الشريعةُ اعتنَت بالضّرورات الخمس، فجاءت لحمايةِ الدّين والمالِ والعِرض والعقل والنّفس، وتوعّدت من تعدّى على حدودِ الله، والمسلمون يلتزمون شرع الله.
أيّها المسلم، نقول لهؤلاء: دعوى الحرّيّة دعوى باطلةٌ، إنّما هي شعار وآلة يتستَّرون من ورائِها، ونحن المسلمون على دين الإسلام إن شاء الله ثابِتون، وعلى تحكيمِ شرع الله ماضون. إنَّ هذه الحريةَ أداة يقولونها من غير تعقّل لمعناها، ومنهم من يقولها من بابِ ما في قلبِه من مرضِ النفاقِ والعياذ بالله.
هذه الحرّيّةُ نرى تناقضَ أربابِها، ورموزُها وحملةُ لوائِها هم الذين أذهَبوا حقيقةَ الحرّيّة فيما يتعاملون، فتعاملُهم لا يخضَع لدينٍ ولا لخلُق ولا لعُرف في حربِهم وسلمهم؛ لأنَّ هذه الحرّيّة عندما لا تتَّفق مع مصالحهم فلا اعتبار ولا ميزان لها.
نحن المسلمون لا ننخدِع بهذه الآراءِ، فعندنا شرعُ ربّ العالمين، عندنا كتابُ ربّنا وسنّة نبيّنا، فيهما الكفاية والخيرُ لمن فهِمهما واطمأنَّ إليهما وحكَّمهما وتحاكمَ إليهما. هذه الحرّيّة الزائفةُ هي شعاراتٌ أوّلُ من جنى عليها ونقضَها من خطّطوا لها ودَعَوا إليها، والمسلم مؤمن بالله حقاً، إنَّ الله جلّ وعلا أمرنا أن لا يكونَ لنا خِيَرة في أمره وأمرِ رسوله، بل أمرُ الله وأمر رسوله نلبّي [ له ونسمع ونطيع، وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ للَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُّبِيناً (الأحزاب:36).
فاستقيموا على طاعةِ الله، واعمَلوا بشرع الله، ولا تخدعنَّكم الأفكار والآراءُ التي يدلِي بها إمّا عدوٌّ للإسلام، وإمّا جاهل به وبحقيقتِه، يقول ما يقوله الآخرون من غيرِ رويّةٍ أو تعقّل في ذلك. إنّما أصاب المسلمين ما أصابهم بأسبابِ تفريطِهم في دينِهم، بأسبابِ عَزْلهم دينَهم عن الحياة كلِّها.
لقد نشأ في المسلمين أحزابٌ ضالّة وطوائفُ فاسدة، كلّها تحمِل شعاراتٍ تعادي الإسلام وأهلَه، استخدمهم أعداءُ الإسلام، وبذلوا كلَّ الجهود في تركيزهم، فلمَّا قضوا أغراضَهم ودمَّروا وأفسدوا ونالوا من الأمّة ما نالوا وأُضعِف كيانُ الأمّة وقلَّ تحمُّلها؛ تسلَّط الأعداء علينا من كلِّ جانب.
إنَّ هذا التسلّط نتيجة لأولئك الذين انخدعوا بأعداء الإسلام، وصاروا مِطواعاً لهم في كلِّ الأحوالِ، يدبِّرونهم كيف يشاؤون، ويوجِّهونهم كيف يريدون، حتى إذا قضَوا مصالحَهم منهم تخلّوا عنهم، وما كأنَّهم يعرفونهم؛ إذ الأعداء ليس لهم صداقةٌ دائمة، ولكنَّها المصالحُ الدّائمة على حسَب مصالحِهم وحسَب ما يستفيدون، إلا أنَّ الأمةَ إن انتبهت لأمرِها وعادت إلى رشدها ووحَّدت صفَّها وجنَّبت أمَّتها هذه المبادئ والشعارات، عندما رَفَع بعض المسلمين الشعاراتِ الماركسيّة والاشتراكيّة، وأتَوا بها ليجعلوها عِوَضاً عن شريعةِ الإسلام، فأفسدوا العبادَ والبلاد، حلَّ بالمسلمين العقوباتُ، ذلك تقدير العزيز العليم، ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيّراً نّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ (الأنفال:53).
فالمسلمون لا ولن يكونَ لهم نصرٌ وتأييد ولا قوّة ولا منعةٌ إلا إذا عادوا إلى ربّهم، عادوا إلى شرعِ ربِّهم، فقاموا بالواجب حقَّ قيام، وحكَّموا شريعةَ الإسلام عِلماً وعملاً، واجتمعت على ذلك القلوب، فإنَّ القلوب لا يجمعها إلا الدّين، لا يجمعها إلا دين الله الذي جمع الله به قلوبَ من مضى، ولا يزال هذا الدّين قوياً عزيزاً متى ما وجد الأنصارَ والأعوان، {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ الَّذِينَ إِنْ مَّكَّنَّـاهُمْ فِي الأرْضِ أَقَامُواْ الصَّلَوةَ وَاتَوُاْ الزَّكَـوةَ وَأَمَرُواْ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْاْ عَنِ لْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَـقِبَةُ الأمُورِ} (الحج:40، 41).


اعداد: forqan




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.12 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.12%)]