بعد أن راح ضحية الحرب مليونان ونصف مليون سوداني- استقطاع جنوب السودان من جسد الأمة ال - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-02-2024, 09:26 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي بعد أن راح ضحية الحرب مليونان ونصف مليون سوداني- استقطاع جنوب السودان من جسد الأمة ال




بعد أن راح ضحية الحرب مليونان ونصف مليون سوداني- استقطاع جنوب السودان من جسد الأمة العربية جرح ينزف



يوم حزين مر على الأمة الحزينة وهو يوم السبت التاسع من يوليو 2011 حيث قررت الأمم المتحدة تنفيذ قرارات الاستفتاء الذي تم الاتفاق عليه خلال اتفاقية السلام في 9 يناير 2005م في نايثا نيفاشا استقطاع جنوب السودان من جسد الأمة العربية بعد أن راح ضحية الحرب مليونان ونصف مليون سوداني من خلال إعلان الجهاد لوحدة السودان كما سماه الرئيس السوداني, ثم انفصل الجنوب وكانت السودان أولى الدول التي اعترفت بها ، ثم تلتها مصر، ودعتها جامعة الدول العربية للإنضمام إليها.جنوب السودان عزلوه خمسة عقود متتالية ومنعوا دخول الدعاة إليه، بل كانت المنظمات التنصيرية هي التي تشتغل هناك حتى حولوا معظم السكان إلى نصارى على تلك البقعة المليئة بالنفط والماء العذب والأرض الخصبة والمعادن النفيسة وأرض الطبيعة الجذابة الجميلة.
جنوب السودان يرأسها سلفاكير ميارديت ونائبه رياك شار وتقع على مساحة 589.745 كم2 ويقدر عدد سكانها 9 ملايين نسمة تقريبا، يشكل المسلمون منهم 18٪ تقريبا والنصارى 18٪ وباقي الديانات وثنية، وبها مجلس إقليمي وعلم وجيش ووافق 150 عضوا على الدستور الجديد من أصل 170 نائبا.
وجنوب السودان فيها ثلاث مديريات هي:
مديرية أعالي النيل: وعاصمتها مدينة ملكال، ومديرية بحر الغزال: وعاصمتها مدينة واو، والمديرية الاستوائية: وعاصمتها مدينة جوبا.
يتكلم أهالي جنوب السودان اللغة الإنجليزية وقليل منهم من يتكلم العربية وبها 400 لهجة محلية. وتشمل هذه المديريات الثلاث جميع حدود السودان الجنوبية مع الكونغو، وأوغندا وكينيا، كما تشمل معظم الحدود الجنوبية الغربية مع جمهورية أفريقيا الوسطى، وبعض حدود السودان الشرقية المتاخمة للحبشة.
أهم قبائل جنوب السودان:
يقطن جنوب السودان قبائل عديدة يصل عددها 200 قبيلة، ولكن جميعها ترجع إلى فصيلين:
الأول: القبائل النيلية.
الثاني: القبائل النيلية الحامية.
وأهم قبائل الجنوب ذات النفوذ السياسي والكثرة العددية هي:
1- قبيلة الباري.
2- قبيلة الآزاندي.
3- قبيلة الدينكا.
4- قبيلة الشلك.
5- قبيلة النوير.
6- قبيلة الأنواك.
وكانت بريطانيا قررت الدخول بقوة في الجنوب سنة 1917م وشجعت الإرساليات الرسمية وجعلت العطلة الرسمية بالمديريات الجنوبية يوم الأحد بدلا من الجمعة، ورحلت قوات الأمن العرب المسلمون إلى الشمال، ضمن لجنة ملنر سنة 1921م فيما يطلق عليه قانون المناطق المقفلة، والذي يحرم الدخول والبقاء في هذه المناطق إلا بإذن خاص من السكرتير الإداري أو من مدير المديرية التي يتبعها ذلك الجزء الممنوع دخوله.
وفي سنة 1924م وتنفيذا للسياسة القبلية التي اتبعها الإنجليز نصح حاكم عام السودان البريطانيين الذين يعملون بجنوب السودان بأن يتبسطوا في محادثاتهم الودية مع زعماء العشائر ويجزلوا لهم العطاء ويتعاملوا بإيجابية مع عاداتهم وتقاليدهم واحترام زيهم.
وفي سنة 1925م كتب سكرتير عام المنصرين بالسودان خطابا لرئاسة منظمات التنصير بلندن يتهم فيه حكومة السودان بأنها تعرقل سير التنصير بالجنوب؛ وذلك للأسباب التالية:
1- أن حكومة السودان تعيد الإداريين السودانيين المسلمين (مآمير) بالجنوب، واتصالهم بحكم عملهم بالجنوبيين يرسخ في ذهن الآخرين أن الدين الإسلامي هو صاحب السلطان في البلاد.
2- تسمح حكومة السودان للتجار الشماليين بدخول الجنوب، وقد أثروا تأثيرا بالغا على تغيير دينهم إلى الإسلام.
3- يأتي أبناء الجنوب الذين يعملون بالشمال لزيارة ذويهم بالجنوب ويختلطون بالسكان وهدموا ما قام به المنصرون طيلة الأشهر الماضية.
وفي سنة 1930 وضع سكرتير الحكومة الجنوبية آنذاك هارولد ماكمايكل سياسته برفض دخول المسلمين إلى الجنوب لهذا التأثير الديني الكبير.
وترتب على ذلك:
1- نقل كل الموظفين الإداريين والفنيين من الشماليين الذين يعملون بالجنوب إلى الشمال.
2- منع الرخص عن التجار الشماليين الذي يعملون بالجنوب وترحيلهم إلى الشمال وإعطاء الرخص التجارية لليونانيين واللبنانيين النصارى.
3- ترحيل جميع المسلمين إلى الشمال.
4- محاربة الإسلام وطرد المسلمين من القبائل الأخرى، إلى نيجيريا.
5- منع تدريس اللغة العربية بمدارس الجنوب.
6- جعل اللغة الإنجليزية هي لغة التخاطب.
7- إغلاق المحاكم الشرعية بكل أنحاء الجنوب والتشديد في إعطاء رخص بناء المساجد وعدم تجديد بناء المساجد.
8- تشجيع العلمانية والإلحادية والوثنية ونشرها بين السكان.
إسرائيل دخلت على الخط منذ الخمسينيات
منذ أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات قام (أوري لوبراني) مستشار بن جوديون للشؤون العربية بزيارة جنوب السودان وأبرم معاهدات لإيجاد عمق إستراتيجي ووقع الاتفاق في القنصلية الإسرائيلية في أديس أبابا وكانت الشركات الإسرائيلية التي أنشئت في إثيوبيا وكان (آشير ناتان) رجل الموساد النشط الذي أصبح يدير شركة (انكودا) هو أول من قام بالاتصال بالزعماء الجنوبيين، وبعد دراسة الأوضاع في الجنوب وقع الاختيار على قبيلة (الدينكا) أقوى قبائل المنطقة لكي تكون الباب الذي تتسلل منه إسرائيل إلى الجنوب وتتغلغل في شرايينه.
وتم تعيين (دافيد كيمخي) رجل المهمات الخاصة في الموساد مديرا عاملا لوزارة الخارجية الإسرائيلية لإدارة حركة الانفصال في الجنوب السوداني وقد مر بخمس مراحل هي:
المرحلة الأولى: طوال عقد الخمسينيات ركزت إسرائيل على أمرين: أولهما تقديم المساعدات الإنسانية للجنوبيين والأدوية والمواد الغذائية والأطباء، وثانيهما استثمار التباين القبلي بين الجنوبيين أنفسهم وتعميق هوة الصراع بين الجنوبيين والشماليين.
المرحلة الثانية: في الستينيات حدث ما يلي: بدأت صفقات الأسلحة الإسرائيلية تتدفق على جنوب السودان عبر الأراضي الأوغندية، وكانت أول صفقة عام 1962م ومعظمها من الأسلحة الروسية الخفيفة التي غنمتها إسرائيل من مصر في عدوان 56، بالإضافة إلى الرشاش الإسرائيلي (عوزي)، وقد اتسع نطاق تدريب الميليشيات الجنوبية في كل من أوغندا وإثيوبيا وكينيا وكانت إثيوبيا أكبر قاعدة لإيصال الأسلحة والذخائر إلى جنوب السودان، كما اتسع نطاق تزويد الجنوبيين بالسلاح من الدول المجاورة وحينما تولى «أوري لوبراني» مهندس عملية التطوير والاختراق منصب سفير إسرائيل في أوغندا ثم في إثيوبيا تطور ذلك الدعم إلى حد أن بعض ضباط القوات الإسرائيلية الخاصة كانوا ينتقلون لتدريب الإنفصاليين في مناطق جنوب السودان.
المرحلة الثالثة: وتمتد من منتصف الستينيات حتى السبعينيات، وفيها استمر تدفق الأسلحة من خلال وسيط إسرائيلي اسمه «جابي شفيق» كان يعمل لحساب الموساد، وبعض هذه الأسلحة كانت روسية استولت عليها إسرائيل في حرب 1967، وقامت طائرات شحن بإنشاء مدرسة لضباط المشاة لتخريج الكوادر العسكرية لقيادة فصائل التمرد، وكانت عناصر إسرائيلية تشترك بالفعل في بعض المعارك مقدمة خبرتها للجنوبيين.
المرحلة الرابعة: وامتدت من أواخر السبعينيات وطول عقد الثمانينيات، وفيها جرى استئناف دعم التمرير المسلح بزعامة العقيد جون قرنق ابتداء من عام 1983م، وكان الموقف قد هدأ نسبيا بعد اتفاق لصالحه عام 72 والذي مُنح فيه الجنوب حكما ذاتيا، وفي تلك الفترة ظهر النفط في جنوب السودان مما عزز دعم الجهات الأجنبية للحركة الانفصالية، كما ألقت إسرائيل بثقل قوى إلى جانب جون قرنق فزودته بأسلحة متقدمة ودربت عشرة من طياريه على قيادة مقاتلات خفيفة للهجوم على المراكز الحكومية في الجنوب ووفرت له صورا عن مواقع القوات الحكومية التقطتها أقمارها الصناعية، بل إن إسرائيل أوفدت بعض خبراتها لوضع الخطط والقتال إلى جانب الإنفصاليين مما أدى إلى احتلال ثلاث مدن في الجنوب عام 1990 وهي (مامبيو واندارا وطمبوه).
المرحلة الخامسة: وبدأت في أواخر عام 1990، واستمرت حتى الآن وتعد مرحلة قطف الثمرة بعد نضجها، أو البتر بعد الشد إذا استخدمنا مصطلحات إسرائيل، وفيها وصل الدعم الإسرائيلي لجيش تحرير السودان وقائده جون قرنق ذروته وأصبحت كينيا هي جسر الاتصال بين الطرفين بدلا من إثيوبيا وقد أغرقت خلالها إسرائيل (جيش التحرير) بالأموال والسلاح لتعزيز موقف الحركة التفاوضي مع حكومة الشمال حتى أصبح ندا عنيدا لها بل وأقوى منها عسكريا، الأمر الذي أوصل الحركة إلى نقطة مخيرة فيها بين الانفصال أو الذهاب إلى أبعد وفرض شروطها على حكومة الخرطوم، وقد نجحت في تحقيق الخيار الثاني بحيث مدت نفوذها من جوبا عاصمة الجنوب إلى الخرطوم عاصمة البلد كله.
لقد كانت إسرائيل تدفع مرتبات قادة وضباط جيش (تحرير السودان) وقدرت مجلة (معرجون) العسكرية أن مجموع ما قدمته إسرائيل لجيش تحرير السودان 500 مليون دولار، قامت الولايات المتحدة بتغطية الجانب الأكبر منه.
إن إسرائيل هي التي أقنعت الجنوبيين بتعطيل تنفيذ مشروع قناة (جونجلي) الذي تضمن حفر قناة في منطقة أعالي النيل لنقل المياه إلى مجرى جديد بين جونجلي وملكال لتخزين 5 مليارات متر مكعب من المياه سنويا، والمفترض أن يسهم المشروع في إنعاش منطقة الشمال والاقتصاد المصري، وقالت إسرائيل للجنوبيين إنهم أولى بتلك المياه التي سينتفع بها غيرهم.
وبعدما أحكم جون قرنق سيطرته على الجنوب استعد لإعلان الانفصال وإقامة دولته المستقلة وأبلغ الولايات المتحدة وإسرائيل والدول المجاورة للسودان بذلك، بل إنه طالب واشنطن رسميا بالتدخل إلى جانبه إذا ما هاجمه جيش السودان حتى أصبح جون قرنق نائبا لرئيس الجمهورية وصارت حركته جزءا من النظام الحاكم في الخرطوم.
أميركا دخلت على خطة التقسيم
لقد افتتحت أميركا بعثة لجنوب السودان (تقوم محل السفارة) وتعمل بطريقة مستقلة عن سفارة السودان في قلب واشنطن في منطقة Dupont Circle على بعد 30م من المكتب الثقافي المصري.
وإدارة بوش ومن قبله وبعده كانت تقدم دعما ماليا ضخما لجنوب السودان ضمن جهودها لمساعدته على الانفصال، ووفقا لما ذكرته صحيفة واشنطن تايمز تقدم أميركا دعما ماليا سنويا يقدر بمليار دولار لجنوب السودان لتدريب رجال الأمن وتشكيل جيش قادر على حماية الجنوب.
وفي عام 2005م منحت إحدى الشركات الخاصة عقدا لتأهيل متمردي الجنوب وتحويلهم إلى قوة عسكرية محترفة وهي شركة Dyn corp من خلال عقد مبدئي بقيمة 400 مليون دولار لإنجاز هذه المهمة.
وفي عام 2006 حصلت شركة بلاك ووتر التي دخلت كل البلاد الإسلامية على عقود للعمل على الحماية الأمنية للعقود الأميركية وتوفير حماية لكبار مسؤولي حكومة جنوب السودان.
وفي عام 2007 اشترى رجل الأعمال الأميركي فيليب هالبيرج 400 ألف فدان من الأراضي في جنوب السودان لشركته التي تسمى (جيوشن) بهدف الاستثمار الزراعي.
مركز كارتر
لعب الرئيس الأميركي السابق القس جيمي كارتر دورا في فصل الجنوب السوداني من خلال الزيارات التنصيرية منذ عام 1981، وأيضا قام مركز كارتر بتجهيز الاستنفار على تقسيم السودان والإشراف الكلي من الصناديق والمراقبين والقضاة ويقدر عددهم بعشرة آلاف شخص، وغيرهم حيث قام 5 ملايين سوداني بتسجيل أسمائهم وتخصيص 2794 مركزا للتسجيل.
البشير وليمان
مبعوث الرئيس باراك أوباما إلى السودان برينستون ليمان قد صرح بأن الرئيس عمر البشير وافق على الالتزام ببنود الاتفاق على إنشاء دولة جنوب السودان المستقلة، وقد ألمح إلى أن الرئيس توصل إلى هذه القناعة بعد عدة أمور: عدد القتلى الذين افتقدهم طيلة الحروب مع الجنوب وقد وصل إلى مليونين ونصف، ديون السودان وليس في استطاعتها الخوض في حروب أخرى، تشققات وخلافات داخل الجبهة الداخلية فهناك أحزاب وأقاليم وولايات تريد الإطاحة بالبشير وحزبه، وأيضا قضيته وأنه مطلوب إلى العدالة الدولية، وهناك فساد مالي وإدراي كبير في حكومات متعاقبة، وقد رأى بعينه ماذا حدث لرؤساء دول سقطوا بعد ثورات شعبية، وأيضا سيخسر البترول والمعادن في الجنوب.
واجبات السودان الشمالي
وعليه فإن الحكمة تتطلب فتح قنوات مع الجنوب وذلك لتحريك الاقتصاد السوداني ورفع الحصار عنها والحصول على نسبة من النفط، والحفاظ على هوية 14٪ من المسلمين والحفاظ على نسبة مياه النيل، ومحاولة التأثير على شعب الجنوب من خلال إعلان إسلامي موجه والمعاملة الحسنة، لعل الله تبارك وتعالى أن يغير الأحوال إلى الأحسن، إنه نعم المولى ونعم النصير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الوضع غير مستقر
في العام الماضي حدثت مجزرة بين قبائل الجنوب راح ضحيتها 5000 شخص، والوضع غير مستقر مع الشمال فقد بات ملف ايبي غير منتهي منه بعد، وهناك زحف من باقي الدول، وهناك عدد كبير من الجنوبين غير مثقفين أو ليسوا برجال دولة لقيادتها في المرحلة القادمة، والدول التي تحدها بها فقر مدقع ومشاكل كثيرة، وتحول أبناء القيادات إلى مسلمين كان آخرها ابن سيلفر دخل الإسلام ودعا والده لدخول الإسلام، ولا أحد يستطيع أن يوقف الهجرة من الشمال إلى الجنوب أو العكس فكلهم أسر وعوائل وقبائل.



اعداد: جنوب السودان: خاص بالفرقان




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.50 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.79 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.88%)]