حقوق كبار السن - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12495 - عددالزوار : 213317 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-01-2022, 05:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,873
الدولة : Egypt
افتراضي حقوق كبار السن

حقوق كبار السن
لاحق محمد أحمد لاحق



الخطبة الأولى
إن الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه ونستهديه ونتوبُ إليه، ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنا وسيئاتِ أعمالِنا، من يهدِهِ اللهُ، فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له.

وأشهدُ أن لا إله الله وحده لا شريك له يحيي ويميت وهو على كلِّ شيءٍ قديرٍ، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه ما ترك خيرًا إلا دلنا عليه ولا ترك شرًّا إلا حذرنا منه صلى الله عليه وسلم.

أعوذ باللهِ السميعِ العليمِ من الشيطانِ الرجيمِ: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [الحشر: 18].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا [الأحزاب: 70، 71]، أما بعد:

فإن أصدقَ الحديثِ كتابُ الله، وخيرَ الهديِ هديُ رسولِه محمدٍ بن عبدِ الله صلى الله عليه وسلم، وشر الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعةٍ ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار، ولا أمنَ بلا ايمان ولاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ أَمَانَةَ لَهُ، وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَهْدَ لَهُ.

عباد الله:
يقول الله سبحانه وتَعالَى: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ [الروم: 54].

عباد الله:
يبدأ الإنسان ضعيفًا في صغره، ثم يكون قويًّا في شبابه، ثم يعود ضعيفًا في كبره، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم ثلاثة أصناف من مرحلة الضعف الأخيرة وهي:

مرحلة الكهولة:
قال الله تعالى: ﴿ وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ [آل عمران ٤٦].
وقد حددها العلماء من ثلاثين إلى خمسين عامًا.

مرحلة الشيخوخة:
يقول سبحانه في سورة يوسف: ﴿ قالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ [يوسف: ٧٨].

وقد حدَّدها العلماء من أكبر من خمسين إلى ثمانين عامًا.

مرحلة الهرم (أرذل العمر):
قال الله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ[سورة النحل: 70].

وقد حددها العلماء لمن تجاوز الثمانين عامًا.

عباد الله:
إن لكبارِ السن علينا حقوقًا، فقد ذكرَ الإمامُ مُسلمْ في مقدمةِ كِتابهِ عَنْ عَائِشَةَ رضي اللهُ تعالى عنها أَنَّهَا قَالَتْ: "أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُنَزِّلَ النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ"، وثَبتَ عَنهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قالَ: "مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا فَلَيْسَ مِنَّا"؛رواهُ أبو دَاودَ.

وثَبتَ عَنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: (إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ)؛ رواهُ الإمامُ أَحمدُ.



عباد الله، إن كبير السن يزداد ضعفه واحتياجه كلما زاد عمره، ويجب كلما زاد عمره أن يزيدَ احترامَه وخدمتَه ومساعدتَه تعبدًا لله وتقربًا إليه، ويزيد وجوب وعظم حق المسن كلما كان مسلمًا رحمًا قريبًا جارًا، أو زوجًا أو صديقًا أو ضيفًا، وكبير السن له حق علينا وإن كان غيرَ مسلمٍ، فهَا هُوَ الْفَارُوقُ رَضِيَ اللهُ عَنْه وَأَرْضَاهُ رَأَى شَيْخًا ضَرِيرًا يهُودِيًّا، يَمُدُّ يَدَهُ إِلَى النَّاسِ، وَيَطْلُبُ مِنْهُمُ الْمُسَاعَدَةَ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: مَا أَلْجَأَكَ إِلَى مَا أَرَى، قَالَ الْيَهُودِيُّ: فَرَضْتُمْ عَلِيَّ الْجِزْيَةَ وَأَنَا كَبِيرُ السِّنِّ لَا أَسْتَطِيعُ الْعَمَلَ لِأُؤَدِّيَ مَا عَلَيَّ، فَلَجَأْتُ إِلَى مَدِّ يَدِي إِلَى النَّاسِ، فَرَقَّ لَهُ عُمَرُ وَأَخَذَ بِيَدِهِ، وَذَهَبَ بِهِ إِلَى مَنْزِلِهِ فَأَعْطَاهُ مَالًا، وَأَمَرَ بِإِسْقاطِ الْجِزْيَةِ عَنْه، وَقَالَ: "وَاللهُ مَا أَنْصَفْنَاهُ، أَنْ أَكَلْنَا شَبِيبَتَهُ، ثُمَّ نَخْذُلُهُ عِنْدَ الْهَرَمِ"، وَأَسْقَطَ الْجِزْيَةَ عَنْ كُلِّ يَهُودِيِّ كَبِيرٍ فِي السِّنِّ.



عباد الله، بارك اللهَ لي ولكم وللمسلمين في القرآنِ العظيمِ، ونفعَنا بهديِ سيدِ المرسلين، وأستغفرُ اللهَ لي ولكم وللمسلمين، فاستغفروه إنه هو الغفورُ الرحيمُ.

الخطبة الثانية
الحمدُ للهِ الذي جعلنا مسلمين، وأعزَّنا بالإسلامِ، وفضَّلنا على كثيرٍ من العالمين تفضيلًا، وعلَّمنا ما لم نكن نعلم، وجعل لنا نورًا نمشي به في الأرض.

وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه.

عباد الله، إن لكبار السن علينا حقوقًا كثيرة؛ منها:
الاهتمام بتصحيح معتقداتهم والتأكد من سلامتها وتوكيد توحيد الله.



يجب التأكد من أدائهم للصلاة بشروطها وأركانها والتأكد من إتقانهم قراءة الفاتحة وقصار السور، فوالله إن العين لتدمع إذا سمعت كهلًا أو شيخًا أو هرمًا لا يُحسن قراءة الفاتحة أو التشهد الأخير في الصلاة، وهما ركنان من أركان الصلاة.


التأكد من أداء بقية أركان الإسلام ومن أهمها الحج.



توجيههم بالحكمة والموعظة الحسنة والحب لاستثمار بقية أعمارهم في طاعة الله والذكر، وترك المعاصي والمنكرات لعل الله أن يختم لهم بخير.



الاهتمام البالغ بصحتهم الجسدية والنفسية من خلال النوم ٧ ساعات ليلًا، والغذاء الصحي وممارسة الرياضة المناسبة لمرحلتهم، والتعرض للشمس، والاهتمام بالنظافة وحسن المظهر، وإدخال السرور على نفوسهم، وإبعادهم عن كل ما يكدِّر صفو حياتهم.



تدريبهم على قبول المرحلة وإتاحة الفرصة للبيئة لمساعدتهم.


إشعارهم دائمًا بالأمن والتفاؤل بالخير، وأن المسلم أمره كله له خير، إن أصابه خيرٌ شكر، وإن أصابه شرٌّ صبر.


احترامهم الكبير وتقديرهم، وتقديمهم في المجالس والخدمات والحديث.


الاعتراف المستمر بفضلهم ومدح جهودهم وشكرهم، وإشعارهم دائمًا أن ما نقدم لهم إنما هو رد لِجَميلهم، ومكافأة لما قدموا لنا من المعروف.



إعطاؤهم الأولوية عند تقديم الخدمة.



تهيئة البيئة المناسبة لهم لتسهيل حركتهم وانتقالهم، ومن ذلك توفير مساكن دون سلالم، أو توفير مصاعد عند الضعف الشديد.



إعداد وتقديم دورات متخصصة للأسر لطريقة التعامل مع المسنين.

الاستفادة من خبرات المسنين، وإشعارهم بقيمتهم وأهميتهم ومكانتهم الاجتماعية.



وضع قوانين صارمة ضد كل مَن يقلِّل من شأنهم، أو يهملهم، أو يؤثر فيهم سلبًا.



وضع مكافآت وحوافز وجوائز للأسر التي تحسن التعامل مع المسنين.



قياس مشاعر المسنين واحتياجاتهم باستمرار، وتقييم خدماتهم باستمرار وتفقُّد أحوالهم.


التأكد أن المسن يتناول الأدوية بطريقة صحيحة ومنتظمة.



عمل مناشط وأماكن تستوعبهم، وتتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم، وتلبِّي احتياجاتهم.

عباد الله، تذكروا دائمًا قول الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [البقرة: 195]، وقول الله تعالى: ﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ [الرحمن: 60]، وقول الله تعالى: (﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا [البقرة: 83].

عباد الله، ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب: 56].

اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وآل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.

السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.

عباد الله، إني داع فأمِّنوا، تقبَّل الله منا ومنكم، فلعلها تكون ساعة استجابة.

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا.

اللهم إنَّا نسألك أن لك الحمد لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحدٌ.

اللهم يا حي قيوم يا حي يا قيوم، يا حي يا قيُّوم، برحمتك نستغيث، أصلِح لنا شأننا كله، ولا تكلنا إلى أنفسنا ولا إلى أحدٍ مِن خلقك طرفة عين ولا أقل من ذلك.

يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الجلال والإكرام.



اللهم اغفر لنا وارحمنا واهدنا وارزقنا، واشفِنا واكفنا، وعافنا واعفُ عنا.

ربَّنا أصلح لنا ديننا ودنيانا وآخرتنا.

ربَّنا اصرف عنا السوء والفحشاء وكيد الأعداء، وأن نقول عليك ما لا نعلم.

اللهم احفَظ بلادنا وبلاد المسلمين، واحفَظ حكامنا وعلماءنا، وقِيمنا وتعليمنا وحدودنا، وانصر جنودنا، ومكِّن لنا في الأرض يا رب العالمين.

اللهم اهدِنا فيمن هديت وتولَّنا فيمن توليت، وعافنا فيمن عافيت، وبارِك لنا فيما أعطيت، واصرِف عنا برحمتك شرَّ ما قضيت.

اللهم اجعل لنا نورًا في قلوبنا وأبصارنا وأسماعنا، ووجوهنا وألسنتنا وأقلامنا، واجعل لنا نورًا في حياتنا وقبورنا، ويوم حشرنا، واجعَل عبورنا على الصراط نورًا، ويوم تدخلنا الجنة، أنت نور السماوات والأرض سبحانك.

ربَّنا اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات.

اللهم ارحمَ موتانا وموتى المسلمين، اللهم اغفر لهم وارحمهم، وعافهم واعفُ عنهم، وأكرم نُزلهم، ووسِّع مدخلهم، وجازهم بالحسنات إحسانًا وبالسيئات عفوًا وغفرانًا.

اللهم أبدلهم دارًا خيرًا من دارهم، وأهلًا خيرًا من أهلهم، اللهم اجعل قبورهم روضات من رياض الجنة.

اللهم أعنَّا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك.



اللهم ادفع عنا الوباء والربا والغلاء والزنا والزلازل والقلاقل والفتن، ما ظهر منها وما بطن.

ربَّنا هبْ لنا من أزواجنا وذرياتنا قرةَ أعينٍ، واجعلنا للمتقين إمامًا.

ربِّ اجعل هذا البلد آمنًا وسائر بلاد المسلمين.



اللهم علِّمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علَّمتنا وزدنا علمًا.

اللهم حبِّب إلينا الإيمان والقرآن والإحسان، وزينه في قلوبنا.

اللهم كرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين.

اللهم انصُر مَن نصَر المسلمين واخذُل مَن خذَلهم.

اللهم أعز الاسلام والمسلمين، وأذلَّ أهل الكفر والنفاق والفاسقين.

اللهم وفِّق خادم الحرمين وولي عهده ووزراءه وأعوانه ومستشاريه وشَعبه - إلى شكرك وذكرك وحسن عبادتك.

اللهم وفِّق جميع حكام المسلمين لتحكيم كتابك وسنة نبيك.

اللهم اهدِ البشر جميعًا إلى الإسلام، ليعيش العالمُ كله في أمنٍ وأمانٍ وسلامةٍ وسلامٍ وعيشٍ رغيدٍ واطمئنان.

اللهم اشفِ مرضانا ومرضى المسلمين.

اللهم أعذنا من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن، ومن غلبة الدين وقهر الرجال.

اللهم ربَّنا علِّمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا.

اللهم إنَّا نسألك حبك وحبَّ مَن يُحبك، وحبَّ كلِّ عملٍ وقولٍ وشعورٍ يُقربنا إلى حبك.

"اللهم أغثنا، اللهم أغثنا اللهم أغثنا"

اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار، عاجلًا غير آجلٍ".

اللهم إنَّا نعوذ بك أن نُشرك‏ بك ونحن نعلم، ونستغفرك لما لا نعلم.

اللهم إنا نعوذ بك من الشرك والشك والشقاق والنفاق وسوء الأخلاق..

ربَّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقِنا عذابَ النار.

﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10].
ربنا تقبَّل منا إنك أنت السميع العليم.
واغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم.
وتُب علينا إنك أنت التواب الرحيم.

عباد الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ [النحل: 90، 91].

وأقم الصلاةَ إن الصلاةَ تنهى عن الفحشاءِ والمنكرِ، ولذكرُ اللهِ أكبرُ واللهُ يعلمُ ما تصنعون.


المصادر:
1- شبكة الألوكة (خطبة: عناية الإسلام بكبار السن)
2- تفسير القرآن الكريم جامعة الملك سعود





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 72.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 70.59 كيلو بايت... تم توفير 1.90 كيلو بايت...بمعدل (2.62%)]