معجم البابطين لشعراء العربية - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 844 )           »          صحتك فى شهر رمضان ...........يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 828 )           »          اعظم شخصيات التاريخ الاسلامي ____ يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 909 )           »          فتاوى رمضانية ***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 564 - عددالزوار : 92746 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11935 - عددالزوار : 190975 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 114 - عددالزوار : 56909 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 26181 )           »          شرح كتاب التفسير من مختصر صحيح مسلم للمنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 33 - عددالزوار : 726 )           »          الدين والحياة الدكتور أحمد النقيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 72 )           »          فبهداهم اقتده الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 57 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النقد اللغوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-01-2022, 07:34 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,604
الدولة : Egypt
افتراضي معجم البابطين لشعراء العربية

معجم البابطين لشعراء العربية





مراجعة ونقد (1)


أ. محمد خير رمضان يوسف




إشادة و تعريف:

"معجم البابطين للشعراء العرب" و"معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين" موسوعتان ضخمتان عن الشعراء العرب في العصر الحديث، والأولى عن الأحياء منهم، والأخرى عن الأموات، وإضافة إلى القرنين المذكورين للأخيرة، فقد ذكرت فيها وفيات عقد من القرن الذي يليهما -أو بعضهم- وثلاثة عقود من القرن الهجري الجديد. وعليها سنة الإصدار [1429هـ]، 2008م، وتقع في (25) مجلدًا أو أكثر؟



والمراجعة ستكون للكتاب الثاني، الذي ما إن صدر الأول عام 1416هـ في ثوب قشيب، ومعلومات جيدة فيه، وتغطية واسعة له، في ستة مجلدات كبيرة، حتى تعالت الأصوات الأدبية مطالبة بتأليفٍ عمَّن سبق من الشعراء في العصر الحديث، أذكر منهم فاروق شوشة وما كتبه بحماس في الأهرام، مع ثناء على العمل الأول.



فقامت هيئة المعجم بعمل جديد، وجنَّدت لعملها مراسلين وباحثين في العالم العربي ومناطق أخرى من العالم الإسلامي والغربي، وجمعت الكتب والمراجع والدوريات، وأضافت مزية أخرى إلى عملها السابق، وهي دراسة الشعر وبيان منهج الشاعر فيه، وقد امتدَّ العمل فيه أحد عشر عاماً، غُطي فيه تراجم آلاف الشعراء الذين نظموا بالعربية، ولم يصدر عمل مثله حتى في داخل الأقطار العربية ممن ترجموا لأعلامهم، بل اكتشف لهم المعجم شعراء غابوا عنهم وفقدوهم من تاريخهم المحلي! بل هو مستدرك وتتمة واسعة على أهمِّ عملين في بابهما في عصرنا، وهما: "الأعلام" للزركلي، و"معجم المؤلفين" لكحالة، بل وتتماتهما أيضًا.



وهو مثال للأعمال الجماعية الناجحة والنادرة في عالم العرب اليوم، وقد بزَّ نشاطات جامعات ومراكز علمية حكومية في ذلك، ولا يكون هذا إلا بإدارة ناجحة، ومتابعة وحب للعمل.



والحق أنه ليس معجمًا للشعراء وحدهم، بل هو لأعلام ومؤلفين وكتَّاب قد لا تجد بين مؤلفات كثير منهم سوى قصيدة أو قصيدتين، أو ديوان واحد أو ديوانين، ويكون هو عالمًا أو طبيبًا أو مؤرخًا... وهذا يفيد شرائح كثيرة ومختلفة من المجتمع، وخاصة المهتمين بالتراجم، والأدب عامة، ممن لا يقفون على مثل هذه التراجم في المراجع.



وأجمل شيء فيه أنه يرصد النتاج المخطوط لهؤلاء الأعلام والمؤلفين أيضًا، مما لا يُعرف لهم في الساحة الثقافية، ويشدُّ الأنظار بذلك إلى تحقيق ما يستحق منه النشر.



وفي ترجمتهم شيء من السيرة وكأن حركة الحياة ماتزال تسري فيهم، ففيها إعمال فكر، وتحريك ذهن، وإعطاء فائدة، وإرساء ثقافة أدبية، ومنهج أو مدرسة في دراسة فنية ونقدية للشعر، وليست مملة ولا جامدة، وإن كان هناك نقص في جوانب مهمة من الترجمة، فقد لوحظ تجنُّب المعجم تسمية بعض ما انتسبوا إليه في حياتهم من مذاهب سياسية أو عقدية، بل يذكر أحيانًا أن الشاعر اعتقل بسبب انتمائه السياسي، ولا يذكر هذا الانتماء!! كما في ترجمة "عبدالصبور منير" وغيره الكثير؛ ربما لعدم إحراج ورثتهم، على أن أهم أمر في الترجمة هو بيان نهجهم في الحياة، عقديًا وسياسيًا، فإن معظم آثارهم تصطبغ به.



ويُذكرُ هنا كتاب "الاثنينية" الذي يصدره الأديب الثري عبدالمقصود خوجة في جدَّة، وقد رأيتُ منه حتى الجزء (23) الصادر عام 1427هـ (2006م)، وقد احتفي بمناسبة مرور ربع قرن على اللقاء الأسبوعي الأدبي (يوم الاثنين) (1403-1428هـ) في منزله. وهذه الأجزاء من كتاب "الاثنينية" تحتوي على تراجم المحتفَى بهم من الأدباء والشعراء خاصة، وغيرهم من أهل العلم والتخصصات الأخرى في أنحاء العالم، مع صورهم وآثارهم العلمية، وموجز عن الحفلات التي أقيمت لهم، وتعليقات من هنا وهناك. ولكنها تحتاج إلى فهرس مرتَّب للوصول إلى أسماء من ترجم لهم من هؤلاء الأعلام للاستفادة منها، وهم بضع مئات فقط، قد تجاوزوا الثلاثمائة بقليل، ولو تولَّى توزيعه ناشر تجاري لوصل إلى أيدي القراء والباحثين المهتمين بالأدب والعلم، وكذلك هذا المعجم، وهو المهم، إلا أن تخصيص موقع لكل منهما على الشبكة العالمية للمعلومات حلَّ جزءًا كبيرًا من هذا الموضوع.



وعودة إلى التعريف بـ "معجم البابطين لشعراء العربية" يقول رئيس الهيئة الاستشارية ورئيس مجلس الأمناء في العمل الجديد ونهجه: "وخلال أكثر من عشر سنوات طاف مئات من الباحثين على امتداد الوطن العربي الكبير، المدن والقرى والبوادي، دخلوا إلى المكتبات العامة والخاصة، ومراكز المخطوطات، وفتشوا في وثائق التأمينات الاجتماعية، وشهادات الوفاة والولادة، وبحثوا عن الدوريات ومسودات الشعراء، والتقوا بالأقارب والأصدقاء؛ إنصافاً لهؤلاء الذين لم يسعفهم الحظ في أن يكونوا في دائرة الضوء.


كان علينا أن نستكشف قارة كاملة للشعر العربي في العصر الحديث على مدى القرنين التاسع عشر والعشرين وعلى امتداد الجغرافيا العربية، ولم تكن حدود الشعر العربي مؤطرة بالوطن العربي، بل إن غواية [ هكذا؟ ولعلها: هواية] الشعر العربي قد امتدت مع اللغة العربية إلى كثير من الشعراء المسلمين من غير العرب الذين أسرتهم اللغة العربية، ووجدوا في الشعر العربي تأكيداً لانتمائهم إلى الجماعة الإسلامية.



وكانت مهمتنا أن نستكشف مجاهل هذه القارة الشعرية الشاسعة التي تمتد من بوينس آيرس في أمريكا اللاتينية إلى إندونيسيا، ومن جبال القوقاس وآسيا الوسطى إلى مجاهل غابات إفريقيا، وحرصنا على أن نبرز كل من مارس الإبداع الشعري قلَّ نتاجه أم كثر، نشر أم ما زال مخطوطاً....





ولم نستثنِ من الشعراء أحداً بسبب انتمائه الديني أو المذهبي أو اتجاهه السياسي أو الشعري، إلا من وقع في خطيئة "التهافت" الفني أو الأخلاقي، لأن الشعر، وهو أرهف الفنون وأنبلها، حيث تتوهج فيه اللغة لتحرق أثوابها القديمة وتكتسي بروداً جديدة، وحيث تتوهج النفس الإنسانية فتتجاوز حدودها الضيقة لكي تتماهى مع الكون والبشرية، يأبى أن يسف فيقع في أسر التحيزات الضيقة والنيل من الآخرين، فالإسفاف في القصد لا بد أن ينعكس على اللغة فتتجمد في حدودها المألوفة، كما يأبى الشعر أن يسلم قياده لمن لا يتجه إلى الشعر بإلحاح من الموهبة والمعرفة بل بدافع من الرغبة وحدها، يحاول بها أن يقتحم أسوار الشعر فتزل به قدمه، وهؤلاء هم فقط الذين استثنيناهم؛ لأنهم ليسوا في حقيقة الأمر من الشعراء وإن تزيّوا بعباءة الشعر وعمامته.


وخلال مسيرة طويلة تحملنا فيها العناء راضين، وفككنا أرتالاً من العقبات، ولم نبخل بالتكاليف مهما بلغت، تمكنا من أن نزيح الستار والعتمة عن قرابة ثمانية آلاف شاعر، وهو عدد ضخم، وإن كان هناك في مجاهل قارة الشعر العربي آلاف غيرهم لم يتح لنا أن نكتشفهم".




ويقول ناشره ومموله ورئيس مجلس الأمناء فيه الأستاذ عبدالعزيز البابطين في أوبة المسلم: "وإذا كان العمل المخلص عبادة، فإننا ندعو الله أن يتقبل منا هذا العمل، وأن يثيبنا عليه في الدنيا وفي الآخرة، هذا مبلغ أملنا، وهذا قدرنا".



وأقول للفائدة فقط: لقبول العمل شرطان: موافقته لشريعة الله، وابتغاء وجه الله به.





التغطية الزمنية:

"والفيصل الزمني الذي اعتبره المعجم حاسمًا في اندراج شاعر واستبعاد آخر، هو تاريخ الوفاة طبقًا للتقويم الميلادي، بحيث يبدأ المعجم بالشعراء المتوفين عام (1801م) ويمتد حتى نهاية القرن العشرين (2000م)، وارتأى مجلس الأمناء والهيئة الاستشارية للمعجم إدخال السنوات التي تسبق صدور المعجم من القرن الواحد والعشرين في إطار المعجم، ولا يعني ذلك أن المعجم ينحصر أساساً في القرنين التاسع عشر والعشرين، فالشاعر الذي توفي عام (1801م) -على سبيل التمثيل- يندرج في حد البدء، رغم أن جلّ نشاطه الإبداعي ربما كان في القرن الثامن عشر، وما هذا وذاك إلا من قبيل الحرص على استغراق هذا المعجم لأكبر قدر ممكن من فيالق المبدعين، دون خروج -بطبيعة الحال- عن الإطار الزمني الذي افترض منذ البداية لهذا المعجم" كما في مقدمته.



قلت: وفيه حتى وفيات عام 1430هـ (2009م) وإن كانت قليلة.



فريق العمل:

أردت ذكر وظائف فريق العمل في هذا المعجم لإبراز قيمته، وبيان الجهد الذي بذل فيه، والتنظيم الرائع الذي أحاط به حتى أنجز، ولو أن كل ثري ذي تخصص في مجاله أنجز أعمالاً مفيدة مثل هذا العمل، لأثروا الحياة الثقافية بأعمال رائعة، وتقدَّموا بخطوات حضارية كبيرة لأجيال من المثقفين، وإن منتج هذا المعجم شاعر هاوٍ أيضًا.



هناك صفحات خاصة بفريق العمل، الذين تجاوز عددهم الـ(100) باحث وإداري، مثل رئيس مجلس الأمناء، والأمين العام، والمستشار الأول، والمشرف العام، والمنسِّق، ورئيس القسم، والمخرج المنفذ، والجمع والتنفيذ، والنسخة الإلكترونية، والقائمة الرئيسية، وقاعدة المعلومات، ومديري المكاتب، والمندوبين والمراسلين، والتحرير والتصحيح والمراجعة، والإسناد الإداري والتقني، والمكاتب الإقليمية، والمحررين المساعدين، ومكتب تحرير المعجم.



إضافة إلى وجود فهرس خاص بالباحثين والمشاركين في جمع مادة المعجم، والمساعدين لهم، وقد بلغوا المئات.



وللموضوع تتمة
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-01-2022, 07:34 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,604
الدولة : Egypt
افتراضي رد: معجم البابطين لشعراء العربية

معجم البابطين لشعراء العربية





مراجعة ونقد (1)


أ. محمد خير رمضان يوسف



ملاحظات منهجية:

1- هناك أمور منهجية ذكرها "المعجم" لاختيار الشعر والشعراء، سنورد عليها ملاحظات وتساؤلات في هذه المراجعة قد يكون فيها أخذ وردّ، لكن الذي شغلني فيه كثيرًا، هو اعتبار الشاعرية في أصحاب القصيدة والقصيدتين، الذي قد لا يوافق على هذا النهج أو الاختيار الكثير، وإن كان من قبيل التوسع فيه، فلنورد أولاً كلام هيئة المعجم، حيث قالت: "...وفي هذا المدار أيضًا -من رحابة النظر- كان التعامل مع إنتاج الشخصيات المهمة في الساحة الحضارية والثقافية ولكن المتوفر من إنتاجها الشعري قليل. وربما انطبقت هذه النظرة -أيضًا- على بعض الشعراء من ذوي القصيدة الواحدة، ما دام لم يعثر للشاعر على غيرها، وما دامت قصيدة جيدة".



فلا أظن صاحب القصيدة الواحدة يسمى شاعرًا حتى تورد له ترجمة لأجل قصيدته، وقد تكون عدة أبيات فقط، نظمها في مناسبة لم تتكرر، ولم تأخذ منه سوى دقائق أو سويعات في لحظات تأمل من سنوات عمره، فتدرس وتحلل من خلال عاطفة عارضة، أو ضيافة مفاجئة، أو مناسبة راحلة؟



وليس كل من أوردوا لهم هذه الأبيات ذوي ثقافة وحضارة وأثر علمي أو عملي، كما بدا من ترجماتهم، وكما أوردت نماذج منها، ولا ُيحكم بها على شاعرية وأدب، ولا يقبل صاحبها أن يُقال له شاعر، بخلاف رواية يؤلفها أحدهم، فهي تشبه هنا ديوانًا، فهي بحجمه، فيمكن أن يُقال للأول هنا قاص وروائي، ويُقال للآخر شاعر.



وقد أوردوا اسم "عبدالحليم الأزهري" بين شعراء المعجم، وقالوا إنهم لم يعثروا له إلا على قصيدة واحدة في تقريظ كتاب "حديث الطف" مؤرخًا به عام طبع الكتاب!! ولم يذكروا له ترجمة ولا سنة وفاة! فهل مثل هذا يسمى شاعرًا؟ أوَ ليس هو تكلفًا ظاهرًا؟



وفي ترجمة "عبدالحميد السيد نصر" قالوا كذلك: "ليس له إلاّ قصيدة واحدة". وليس هو بمشهور، ففي بيان عمله لم يزد قولهم فيه: "عمل مدرسًا في محافظته حتى وفاته"! مع تقديري لرسالة التعليم والمعلمين الأمناء، فإن الحديث هنا عن العلَمية والأثر.



وهناك العديد من أمثاله في هذا المعجم.



أقول هذا لما يتطلبه النقد العلمي، وأنا أعلم أن في إيراد الترجمة فائدة لأمور أخرى، وأنها لو لم تورد فلربما بقي خبر صاحبها مجهولاً.



ولو بُذلَ الجهد –بدل ذلك- في تتبع أخبار الشعراء الحقيقيين والتأريخ لهم لكان أقرب إلى الموضوعية، فهناك عشرات الآلاف -وليس بضعة آلاف- تنظم الشعر بالعربية، في أمة عظيمة تبلغ مئات الملايين من البشر.



2- ذُكرَ في المقدمة -التي سقتُ قطعة منها- من لم يعتبرهم المعجم شعراء؛ لأسباب أخلاقية، وأخرى علمية.



أما الأخلاقية فلا مناص من اعتبارهم شعراء، ولا قدرة للمعجم على إزاحةِ هذا اللقب عنهم... أما قال الله تعالى عنهم: ﴿ وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ... ﴾ [ سورة الشعراء: 224] فسماهم شعراء ولو كانوا غاوين؟ وهذه الصفة ليس خاصة بفئة قليلة منهم، فكثير منهم لا ينطلقون من مفاهيم إيمانية وأخلاقية، وخاصة في عصرنا هذا، ولكن أحسن المعجم عندما لم يدخلهم في قائمته من الشعراء، وإنه لإيمانٌ ورجاحةُ عقلٍ وسلامةٌ تربوية.



وأما العلمية فمعهم الحق في ذلك، وكنت أودُّ توسيع قاعدتهم في المنع لتشمل بعض أهل النظم المقلِّدين تقليدً بيِّنًا، ممن لا فنَّ شعريَّ عندهم، ولا تُحسبُ قصائدهم في حساب الشعر، ولا هم يفكرون بذلك ولا يريدون أن يطلق عليهم لقب شاعر، مثل قصائد الرثاء والبكاء والعويل والصراخ الكثيرة جدًا التي تخصُّ طائفة معيَّنة من المسلمين، مما هو مكرر ومعروف، ولا مظهرَ فيها لدلالة فنية وأدبية، وكأنها كلها منقولة بعضها عن بعض؛ لتشابهها في الرثاء أو المدح حتى الملل.



وكذلك بعض من توسَّع في مفهوم الشعر الحرَّ فأصدر دواوين لا أثر فيها لوزن أو قافية، وإنما هي كلمات نثر متقطِّعة...



وقد ذكروا في ترجمة "عبدالحسن الشذر" مثلاً، أن "ما أتيح من شعره قليل غير متقيد بشرط الأوزان ولا القوافي، وكأنما يلقيه على السجية"!



أقول: فلماذا يسمَّى إذًا شعرًا؟ إن ما لا وزن له ولا قافية يسمَّى نثرًا بلا خلاف، بل إن هناك كثيرًا من النثر فيه سجع ووزن وإيقاع جميل يكون أفضل مما قالوا عنه إنه شعر، وإلاّ فهو تجنٍّ على الشعر، لو علموا.



ولو دخلنا في ساحةِ الشعر وفنونه، لما نُظرَ إلى أيِّ منظومةٍ علميةٍِ نظرةَ شعر، ولو كان صاحبَ ألفِ بيتٍ في النحو، فهذه تصنَّف في النحو وليس في الشعر وفنونه، وصاحبها يقالُ له ناظم، ولا يُقال له شاعر. ولو عُدَّ الأمرُ كذلك لكان كلُّ عالمٍ ونحوي موريتاني شاعرًا، فلا يكاد يخلو عالم من بلاد شنقيط إلا وقد نظم في علمٍ أو فنّ!



وفرقٌ بين النظم والشعر، وليس هذا رأيي وحده، بل هو رأي آخرين كذلك، ورأي المعجم نفسه، فقد ورد في ترجمة "عبدالله ولد محمد المجلسي": "ما وصلنا من شعره أبيات أقرب إلى النظم منها إلى الشعر الحقيقي".



لكن "المعجم" قدَّم عذره بأنه يريد التوسُّع بهذا. ولو جرى تحكيم علمي بين ما قلت وما صنعوا لكان أفضل.



3- وقولهم إن الشعر هو أنبل الفنون، لا يوافقهم عليه إلا الشعراء ومن دار في فلكهم، وفيه تجنّ على علوم جليلة، وفنون أدبية وعملية مفيدة.



4- الأسلوب الوارد في ترتيب أسماء الشعراء، نهج غريب لا يتوافق مع أسلوب الفهارس السهلة المعاصرة، وقد ذكر هذا المنهج في "معجم البابطين للشعراء العرب" المطبوع في تسعة بنود، وهي:

اعتبار الاسم الذي اشتهر به الشاعر ونشر به شعره.

إدخال "ال" في الترتيب الهجائي (إبراهيم السالك قبل إبراهيم بن حسن).

إدخال كلمات مثل: بن، أبو، ولد، في الترتيب.

تطبيق قاعدة الخالي أولاً (أحمد يونس قبل أحمدو) و(أم كلثوم قبل إمام).

اعتبار الحرف المشدد بحرف واحد تبعً للرسم.

وضع الألف بعد الهمزة... فإسلام قبل إسلم.

اعتبار التاء المربوطة هاء.

الهمزة المقصورة والهمزة الممدودة في أول الاسم اعتبرتا همزة من نوع واحد، مثل أماني وآمنة، حيث وضعتا بالترتيب السابق.

اعتبرت الهمزة همزة دائماً حتى لو كتبت على واو أو ياء. (ثائر قبل ثاني). اهـ.



وإن اعتبار (ال)التعريف و(أبو) و(ابن) في الترتيب يدخلنا في مسالك غير سليمة وغير معقولة، وينقض سلك ترابط الأسماء وحبات الأسماء المتشابهة تمامًا، فاسم "حسن" هو هو، إن كان معرَّفًا بـ(ال) أو غير معرَّف به، فلماذا يأتي واحد في حرف الألف، ويكون الآخر في حرف الحاء؟ وكيف يوضع اسم "اليحيى" في حرف الألف؟ و(أحمد بن يونس) هو نفسه أحمد يونس، فكيف يأتي أولاً مسلسلاً مع حرف الباء، ثم يكون في آخر تنظيم من حروف الهجاء؟ وكيف يدري الباحث أن هذا الاسم فيه (بن) أو لا يوجد فيه؟ فالأفضل والأسلم عدم اعتبارهما.



وبما أن هناك أسماء تقترن بالألف واللام، فقد تضخَّم حرف الألف كثيرًا، واحتوى على نحو (1560) اسم! والمئات من هذه الأسماء تابعة لحروف أخرى، ولكن ذنبها أنها تمتعت بحرفين غير أصليين، أولهما ألف، فاعتبرهما المعجم أصليين! فدخلت في حرف الألف!



وقد اعتبر المعجم الهمزة همزة دائماً، حتى لو كتبت على واو أو ياء!.



وليس هو مقبولاً هكذا، فبما أن الهمزة تتلون بلون الحرف الذي تأتي عليه، فالأولى أن تكون معه أو مثله، والعرب يتساهلون في الهمزة كثيرًا.



وترتيب الأسماء وفهرسة مداخلها صنعة مكتبية، وقد تطورت الفهارس حتى وصلت إلى أفضل الأحوال في هذا العصر، فلا يُنافَسُ المكتبيون فيه، وكان الأولى بهيئة المعجم أن يسلِّموا الفهارس إلى متخصصين فيها، ولا يبتدعوا فهرسًا جديدً غريبًا على القراء وعلى المكتبة العربية والأجنبية، إلا في بعض المكتبات بأقطار أو مدن، التي لم تأخذ بالتطور الحديث للفهارس، وأمر بيانها يطول، والمكتبات موجودة، والمكتبيون قائمون عليها.



وكان الأولى بالمعجم أن يذكر الاسم الأصلي للشاعر كما هو في هويته، ويعمل الإحالات من شهرته ولقبه إلى اسمه الأصل، وليس العكس. وقد لا يُعرف العَلَمُ باسمه حقًا، وإنما بكنيته، أو بشهرته، أو بلقبه، وقد لا يعرف بهذا أو ذاك عند البعيدين عنه، ولكن معظم الناس يُعرفون بأسمائهم الحقيقية، فالأفضل الأصل، وبما أن هذا الاختلاف بين الأسماء موجود، فإنه يُنهج نهجٌ واحد في جمعها، ليتوحَّد جميعها في صفٍّ واحد محكم، وهو جمعها تحت أسمائها الحقيقية، ثم تعمل الإحالات اللازمة من المشهورة إلى الاسم الأصل كما ذكرنا، ليعرفها الباحث على حقيقتها أولاً، وليتمكن من الوصول إلى طلبته منها بأي من هذه الاحتمالات. وهذا بعض ما ذكرته في رسالة "آداب التحقيق"، وتفصيله فيه وفي غيره.



وأذكِّر أن الفهارس المتعددة التي صنعها المعجم، كافية لأن يكتشف القارئ اسم أي شاعر فيه، وبأي شكل كان اسمه، ولكن جاء الحديث عن المنهج. ومن هذه الفارس: فهرس الشعراء، فهرس شعراء المعجم حسب الاسم الكامل، فهرس الشعراء حسب البلدان، فهرس الشواعر، فهرس وفيات الشعراء، فهرس الدواوين والمجموعات الشعرية.



ومع هذا فقد وردت أخطاء في ترتيب الأسماء على غير النهج المذكور في المعجم نفسه، وهذه أمثلة قليلة عليها، كما وردت في "الموقع":

فقد ورد في حرف الباء اسم بطرس، ثم بتراكي!



وفي حرف الراء جاء رؤوف في أول القائمة (على نهج المعجم)، وجاء راشد وراضي يتبعهما راتب!



ورتيبه جاءت بين رضي ورعد!



وأول اسم في حرف الحاء هو حازم، ويليه حاتم!



5- وربطًا بما سبق، أشير إلى خطأ أو أكثر في أسلوب المعجم في تدوين البيانات الببليوجرافية للكتب والدواوين والمراجع والمصادر التي يوردها، فقد دأب على إيراد الناشر قبل مكان النشر، وهو خطأ، والصحيح -كما في قواعد الفهرسة المتفق عليها دوليًا، وتسمى القواعد الأنجلو أمريكية- ذكر العنوان، ثم المؤلف (وهذا في جسم بطاقة الفهرسة، الذي يعلوه ما يسمى "المدخل"، وهو تقنين اسم المؤلف بشهرته)، يليه رقم الطبعة، فوصفها، فمكان النشر، ثم الناشر، فسنة النشر، وأخيرًا بيان التوريق، فمكان الطبع والمطبعة عند اللزوم، وحجم الكتاب ومقاسه لمن أراد أن يدوِّنه.



ومن المؤسف أن يُعتمد التاريخ الميلادي وحده في كل هذه البيانات، دون اعتبار التأريخ الهجري (للمسلمين) الذي كان ينبغي أن يُذكرَ مرادفًا للميلادي على الأقل.



وما سبق ذكره من الخطأ يأتي في المعجم كله، بآلاف تراجمه ومعلوماته، ولو أن هيئة المعجم تبنَّت الأسلوب العلمي في ذكر البيانات المذكورة، لاستعانت بالفنيين المكتبيين، ولما وقعت بذلك في هذه الأخطاء وغيرها، فإن علامات الترقيم الواردة بين هذه البيانات هي فواصل أو بدونها في المعجم، بينما هي مقعَّدة مكتبيًا، وهي متوفرة لمن أراد الاطلاع عليها... وهذا عصر التخصص.. ولكل وظيفته.



6- في كل التراجم التي بلغت الآلاف، تُتبع دائمًا بمصادر الدراسة، وببياناتها الببليوجرافية الكاملة: المؤلف، والعنوان، ومكان النشر، والناشر، وسنة النشر.



وهو عمل مرهق لا لزوم له، وإنما يُطلبُ ذكر العنوان وحده وإتباعه برقم الصفحة، وتذكر البيانات الكاملة مرة واحدة في المراجع العامة، ولو كثرت.



ومن المؤسف أن تذكر المصادر بدون ذكر الجزء والصفحة، وليس هو عملاً دقيقاً. وبعض المصادر غير مرتبه على حروف المعجم، بل على الوفيات، أو المهن، أو غيرهما.



7- وامتلأ المعجم بأخطاء عند تحويل سنوات الميلاد والوفاة من الميلادية إلى الهجرية، لاعتماده على تقاويم غير دقيقة، ولعدم الاكتراث باليوم والشهر الذي مات فيه الشاعر. ويأتي بيانه مع أمثلته في موضعه.



8- ودخلت كلمات دخيلة فيه، أوردتها في مكانها كذلك.



9- وأشير إلى مصطلح تردَّد كثيرًا في ترجمة شعراء المعجم، وهو "مجموع شعري"، فهل هو و"الديوان" واحد؟



لم أعتبرهما واحدًا، فالنفس تميل إلى أن المقصود بالمجموع ما يكون أقل مرتبة من الديوان، وكأنه غير مكتمل، أو أنه صغير، أو غير مرتب... وما إلى هذا.



وإذا كان على غير ما ظننت، فإن المطلوب بيانه من قبل هيئة المعجم. وقد سألت شاعرًا عن هذا فقال: إن المتداول من معنى "مجموعة شعرية" هو دواوين الشعر الحر. ولكن جوابه لا يوافق استعمال المعجم لهذا المصطلح، ومن المؤكد أنه يفرِّق بينهما، وإلاّ لم يخصص فهرس لـ "الدواوين والمجموعات الشعرية"، فلا بدَّ من البيان.



10- الصور والوثائق غير كافية، من صور الشعراء وخطوطهم، وقد لاحظت هذا النقص من خلال أسماء مشهورة وردت لم توثَّق بالصور، ومن السهل الحصول عليها، وبعضها متوفر في الشبكة العالمية للمعلومات.



11- لاحظتُ ميلاً إلى جانب سياسي في دراسة بعض الأعمال الشعرية لشعراء من بلد عربي، وهو ما لا يليق ولا يُقبل في الأعمال العلمية، وقد بيَّنته مع نماذج في فقرة "المنحى السياسي".



12- وهناك ملاحظة علمية لا أعرف أنها أثيرت، وهي تسمية المشاريع والأعمال العلمية بأسماء أشخاص، لهم إمرة أو سطوة عليها، مثل الجامعات والمراكز العلمية والهيئات والجمعيات المهتمة بالثقافة والأبحاث العلمية، فيوضع لها أسماء تخص رؤساء وملوكاً وأمراء، وتجارًا ووجهاء، وربما أحزابًا (مثل جامعة البعث بسورية). وإذا صدر هذا من جهات علمية محضة لا سيطرة لأحد عليها؛ تكريمًا لأعمال قويمة قدَّمها الشخص، أفادت وأثمرت، فقد لا يعلِّق عليها أحد. أما لو كان الأمر من قبل صاحب العمل نفسه، فيسميه باسمه، مثل هذا المعجم، أو من له سيطرة على الأمور، فإن الأمر يحتاج الأمر إلى مراجعة جادة، فالأعمال العلمية ليست محلات ومؤسسات تجارية حتى تجرَّ إلى هذه الأسماء. وماذا لو سمي المعجم "معجم شعراء العربية" أو "معجم الشعراء العرب"، ثم يبيَّن أن مموِّله والمشرف العام عليه هو البابطين؟ ولماذا يُلصقُ الاسم بالعنوان؟ إنه لا يبدو محبَّذًا في الأمور العلمية، مادام العمل علميًا.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-01-2022, 07:35 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,604
الدولة : Egypt
افتراضي رد: معجم البابطين لشعراء العربية

معجم البابطين لشعراء العربية


مراجعة ونقد (2)


أ. محمد خير رمضان يوسف



هذه الملاحظات

هذا وقد جاءت مراجعتي لهذه الموسوعة للاستفادة من وفيات معينة فيها، ولم أنظر في غيرها. فالمراجعة لموادها جزئية وليست شاملة.

وقد امتدت صحبتي معها نحو ستة شهور، اعتباراً من شهر جمادى الآخرة 1430هـ. وقد تكون أضيفت أسماء جديدة إليها، أو صححت أخطاء فيها بعد تدوين هذه الملاحظات، لا علم لي بها.

وكانت مراجعتي لها من خلال موقعها الرسمي على الشبكة العالمية للمعلومات، التي لا تحوي أرقام الأجزاء والصفحات، ولذلك أوردت الأسماء مهملة منهما، ولكن بترتيب معجمي منظم، في مباحث موضوعية.

وهي ملاحظات متنوعة، تتعلق بأسماء الشعراء ووفياتهم، وعناوين دواوينهم ومؤلفاتهم الأخرى، وأخطاء منهجية وعلمية ولغوية ومطبعية، وما إلى ذلك. وقد سبق نشرها في ثلاث حلقات بـ(مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية)، ولم يضف إليها سوى ملاحظات معدودة. وعيب هذه الحلقات الجديدة أن سرد موضوعاتها بقي على التقسيم السابق، أي أنه بدل أن تُجمع جميع الملاحظات تحت سرد الحروف من الألف إلى الياء، تكرر كل موضوع منها ثلاث مرات.

معلومات ناقصة في أسماء الشعراء:
من عادة المعجم أن يورد الاسم المشهور للشاعر أولاً، ثم يتبعه بسلسلة نسبه مفصلاً، فيورد اسم الشاعر، واسم أبيه، وربما جدِّه وجدِّ جدِّه، مع ألقاب له وكنى إن وجدت. ومن النادر أن يقتصر على اسم ثنائي للشاعر، ولكن هذا ما وجدته لبعضهم، فأردت التنبيه إلى ذلك، وتكملة بعض الأسماء. ومصادري في هذا وغيره مدونة في "تتمة الأعلام" و"تكملة معجم المؤلفين" لكاتب هذه السطور، المطبوع منهما والمخطوط، وأحيانًا غيرهما.

ورد اسم "جوزيف خوري" فقط، ووالده إبراهيم.

وكذلك "خليل فرحات"، ووالده أنطون.

خيري الهنداوي، عادة يذكر الاسم الحقيقي للشاعر، ولم يذكر هنا، وهو: خير الدين.

أورد اسم "سعيد المزين" هكذا فقط، وهو: سعيد خليل المزين.

سليم قصاب حسن، الصحيح في اسمه: محمد سليم...

شكري عياد، أورد اسمه الكامل "شكري محمد عياد"، والذي وقفت عليه من اسمه الكامل هو: "عبدالفتاح شكري عياد"، كما ترجم له في "جائزة الملك فيصل العالمية في خمسة وعشرين عامًا" ص 164.

ذكر ترجمة "صالح المارعي الحلبي" دون ذكر اسم والده، وهو "أحمد"، كما في "مئة أوائل من حلب" ص 1366.

معلومات ناقصة في سائر البيانات:
حسن عطية لطفي، ت 1426هـ، وترك بالميلادي فراغاً، وهو 2005م.

حسن الكرمي، لم يذكر له أهم مؤلف، وهو قول على قول (11مج)، وبيَّن فقط أنه قدمه برنامجاً. وذكر له: طبقة الفقهاء، وهو في ترجمته عندي "طبقة الفهماء"، إلا أن يكون بالإنجليزية، فاختلفت الترجمة.

حسين الجسر، ت 1327هـ. ذكر في ترجمته أن له مجموعة من الشعر مخطوطة في 700ص، مجموع أبياتها أكثر من 1300 بيت.

قلت: لم يشر إلى ما صدر له بعد وفاته، وهو "هدية الألباب في جواهر الآداب" (من نظمه) صدر في دمشق عن المكتب الإسلامي عام 1379هـ، وطبع على نفقة حاكم قطر.

حسين علي سرحان، ذكر أنه نشر عدداً من القصص القصيرة.
وقد جمعت قصصه وصدرت بعنوان: حسين سرحان قاصاً/ عبدالله الحيدري.

حسين بن علي نفيسة، قال في المعجم: "يذكر أن له ديواناً مطبوعاً ولكن أحداً لم يطلع عليه فهو في حكم المفقود"..وذكر قبل أن له قصائد في "تذكرة أولي النهى والعرفان".

أما ديوانه فموجود في مكتبات، وعنوانه: "إعلام الورى بخطأ من على الله افترى"، وقد طبع في المطبعة السورتية في بمباي سنة 1335هـ، ويقع في 77 ص. ثم قامت حفيدة له بإصداره مع دراسة وعناية جديدة، وقارنت المطبوع بما هو مخطوط، وأصدرته بعنوان: حسين بن علي النفيسة (1297-1368هـ): حياته وشعره وصناعته وديوانه/ بدرية بنت عبدالرحمن بن حسن النفيسة._ السعودية: مطابع دار البحوث، 1426هـ، 450ص.

حسين فطاني، ذكر أن له قصائد منشورة في كتاب كذا وكذا، بينما طبع ديوان شعره "يا قبلة المجد" في مكة المكرمة سنة 1415هـ، 403ص، وقد ذكر هذا في "تتمة الأعلام".

حسين محمد بحر العلوم، ذكر ديوان شعره، ولم يورد له غيره من الأعمال الأخرى، وله عشرات المؤلفات، تنظر في "المنتخب من أعلام الفكر والأدب" ص 135 وغيره.

حسين محمد الشبيبي، حدد إنتاجه بثلاثة مؤلفات فقط، وله زيادة على الثلاثة المذكورة: أحاديث عن الأدب (طبع في بغداد 1393هـ)، كتابات الرفيق حسين محمد الشبيبي، (صدر في بغداد 1394هـ، 288ص).

وفي ترجمة حميد السماوي (عبدالحميد)، ذكر له فقط (ديوان السماوي)، إضافة إلى ما ورد له في "شعراء الغري".

ولم يذكر كتابه "مع إيليا أبي ماضي في طلاسمه" الذي صدر عام 1387هـ في 243، وهو رباعيات معارضة لطلاسم أبي ماضي. ولم يذكر أيضًا ديوانه المخطوط الذي ضم معظم ما قاله من شعر في صباه. وله كذلك ديوان سرق منه يضم معظم ما حفظه من شعره. ذكره التميمي في "معجم الشعراء العراقيين".

خليل الأيوبي. من المعروف أن المعجم يركز على الإنتاج الشعري للشاعر، وقد ذكر له هنا "قصائد" في مصادر الدراسة، ومسرحية مخطوطة، ومخطوطًا نثريًا.

وقد جمع صديقه نظير شمالي أشعاره تحت عنوانه: خليل حسني الأيوبي شاعر في الظل.

خليل صادق الخليل: فيه سقط سطر أو أكثر من الكلام، فقد بدئ القول بإنتاجه الشعري هكذا: وانتظار اليسر والفرج من الله تعالى، وهذا غرض يرتبط....

ذكر في ترجمة "خليل يوسف أبو بكر" أن له قصائد مخطوطة بسبيلها إلى النشر.

وقد صدر كتاب يحتوي على شعره ودراسة له بعنوان: الشيخ المعلم خليل بن يوسف بن أبي بكر: حياته وشعره/ عبدالرحمن الدرباشي - عمان: دار الينابيع، 1420هـ، 112ص.

رزق الله جهامي، لم يذكر في ترجمته أنه كان في "قب إلياس" بقضاء رحلة، وأنه صاحب مجلة "قب إلياس"، ويعرف برزق الله حلبي، كما في قرى ومدن لبنان 9/ 36.

ذكر في ترجمة زكي الصراف أنه له ديواناً صغيراً بعنوان ليالي الشباب، وقصائد منشورة في مجلات، ولم يذكر أن أعماله الشعرية صدرت بعد وفاته بسنتين.

سعد درويش، لم يذكر في ترجمته (أعماله الأخرى)، وقد حقق مسرحيات أمير الشعراء أحمد شوقي (814ص)، وساهم في إعداد كتاب الروائع من الأدب العربي.

في ترجمة سلامة عبيد، لم يذكر أنه صدر ديوانه "الله والغريب" عام [1418هـ]، 1997م.

أورد ترجمة "سليم أبو جمرة، كان حياً 1346هـ 1927م، شاعر من لبنان، له قصيدتان" فقط.

وهو سليم عبده أبو جمرة، صحفي وسياسي، أمين سر مؤتمر الطبية عام 1936م، نقيب المحررين عام 1945م، كما في قرى ومدن لبنان 7/ 279.

في ترجمة سليم صعيبي، ذكر أنه من بلدة بجة بلبنان، ومن عادة المعجم أن يذكر المنطقة والمحافظة التي تتبع لها القرية أو البلدة، أو يذكر جهتها على الأقل، ولم يذكر شيئاً من ذلك هنا، وهي بكسر الباء وكسر الجيم المشدَّدة، تقع في قضاء جبيل، وتبعد عن بيروت 54 كم.

وفي ترجمة سليم قصاب حسن، ذكر له ديواناً مطبوعاً، ولم يشر إلى ديوانه الثاني المخطوط: سحر البيان. ولا إلى "جهد المستطيع في أنواع البديع"، وهو شرح بديعية له مطلعها:
لولا نسيم الصبا من حيِّ ذي سلم
ما كان قلبي صبا للبان والعلم


وفي ترجمة سليمان الباروني ذكر أنه نشر ديوانه عام 1326هـ.


وقد أعادت ابنته "زعيمة" طبع ديوانه بعد عام 1390هـ، وجعلته الجزء الأول، وضمت إليه قصائد جديدة جعلته جـ 2 من الديوان. وصدر في جزأين عن دار لبنان.

وعندما ترجم لسليمان التاجي الفاروقي، لم يورد له أي أثر من تأليف، ولو رجع إلى "موسوعة أعلام فلسطين" لوجد ما يفيد ذلك.

وأورد وفاة سليمان محمد داود بالهجرية 1421هـ، وترك مكان الميلادي فراغاً، والغالب موافقته لعام 2000م.

شريف الربيعي، ذكر له ديوانين، ولم يشر إلى آخر مخطوط عنوانه: أشقاء الأماكن.

وقال في ترجمة شمس الدين عبدالرزاق: عمل مدرساً في المدارس الثانوية بمدينة الزرقاء، ثم عمل أميناً للمكتبة في المدرسة نفسها، هكذا، فأية مدرسة؟

و ذكر وفاته 1421هـ وترك الميلادي مفتوحاً، ويوافقه غالبًا 2000م.

صافي الطريحي، لم يورد تحت اسمه تاريخ الميلاد ولا الوفاة! وذكر في ترجمته أن توفي حوالي 1250هـ، 1834م.

والمطلوب ذكره أعلاه أيضاً بصيغة: نحو. ...

ذكر في ترجمة صلاح أبو إسماعيل أنه طبع له كتاب "الشهادة" وصدر عن دار الاعتصام عام 1984م.

قلت: القارئ يفهم أن كتابه هذا عن الجهاد. والحق أن عنوانه "شهادة الشيخ صلاح أبو إسماعيل في قضية تنظيم الجهاد"، الذي صدرت طبعته الثانية عن دار الاعتصام بالقاهرة عام 1404هـ، ويقع في 328ص.

ولم يذكر في ترجمة محمد العلائي أن "حسين علي محمد" قد جمع شعره وأصدره تحت عنوان "شعر محمد العلائي جمعاً ودراسة" في طبعتين بالزقازيق، أولاهما عام 1413هـ، وأخراهما عام 1418هـ (1997م).

عدم ذكر سنوات الوفاة:
ومن الشعراء الذين لم تذكر لهم سنوات الوفاة:
حليم سعادة: ذكرت ولادته عام 1880م ولم تذكر وفاته، وقد توفي عام 1388هـ، 1968م، كما في قرى ومدن لبنان 8/196.

شبل ناصف دموس. ذكر أنه كان حياً عام 1334هـ، 1916م ولم يورد وفاته.
وولادته عام 1871م، ووفاته عام 1939م، كما في "معجم أسماء الأسر والأشخاص" لأحمد أبي سعد ص 332. ووالده ناصيف وليس ناصف.

وفيات خطأ:
وذكرت وفيات خطأ لشعراء في المعجم، من ذلك:
أبو بكر الشنتوفي، اعتمد سنة وفاته 1355هـ، 1936م. وهناك اختلاف فيها، لكن يبدو أن الصحيح هو 1359هـ، 1940م، وقد اعتمده كاتب ترجمته في "معلمة المغرب" 5/ 1734 وذكرأنه نقله من مصدر معتبر.

أبو بكر مخيون، وردت وفاته عام 1420هـ، 1999م والذي سجلته عندي أنه توفي في شهر جمادى الآخرة 1425هـ، وقد أعلنت الأهرام وفاته في عددها 42968 يوم الأربعاء 11 جمادى الآخرة 1425هـ، الموافق 28 يوليو 2004م.

حسن قارة بيبان، وردت وفاته 1394هـ، 1984م.
والصحيح: 1404هـ، كما يفهم من تاريخ ترجمته، فالتأريخ الميلادي هو الصحيح.

حسين سراج، ذكر وفاته عام 1425م.
والصحيح 1428هـ، 2007م. فقد قيدت هذا التأريخ إثر وفاته، وقد مات في القاهرة وليس في الطائف كما ذكر. وأورده الزركلي في أعلامه (2/ 243) على أنه من المتوفين، وقد توفي الزركلي سنة 1396هـ (1976م)!

حسين سرحان، جعل وفاته 1415هـ، 1994م، والصحيح: 1413هـ، 1993م.

حسين فطاني، أورد سنة ولادته خطأ، وترك مكان تأريخ وفاته فراغاً.

أما وفاته فهو بتاريخ 1412هـ، 1992م. وأما سنة ولادته فوردت في المعجم (1330هـ، 1917م). والذي يوافق سنة 1330هـ هو 1911م، والذي يوافق سنة 1917هـ هو 1336هـ. والصحيح أن ولادته عام 1335هـ، الموافق 1914م.

رباب الكاظمي، وفاتها في المعجم 1419هـ، 1998م.
والصحيح 1999م، فقد ماتت في لندن في شهر رمضان، الموافق لشهر كانون الثاني (يناير).

رضوان إبراهيم، ذكرت وفاته 1396هـ، 1976م.
والصحيح 1395هـ، 1975م. والمصادر المعتمدة لترجمته مقدمة كتابه "التعريف بالأدب التونسي" الذي صدر بعد وفاته، ومجلة الضاد نيسان 2002م ص 7، وتشرين الثاني 2002م ص 29.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-01-2022, 07:35 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,604
الدولة : Egypt
افتراضي رد: معجم البابطين لشعراء العربية

معجم البابطين لشعراء العربية

مراجعة ونقد (3)


أ. محمد خير رمضان يوسف






أخطاء في تحويل السنوات من الميلادية إلى الهجرية


من المؤسف أن تكون معظم تحويلات السنوات الميلادية إلى الهجرية، أو كثير منها، خطأ في هذا المعجم، ويعني أن لا تُعتمد المئينُ من تأريخ وفياتِ التراجم فيه، فالتأريخ الهجري هو أول ما يُذكر لوفاة الشاعر، وهو المعتمدُ عند المسلمين، بشهادة كتبهم التاريخية وغيرها التي لا تقيِّد إلا بالهجري، وليس الميلادي الخاص بالنصارى وملل أخرى، وقد اتبعهم البعض في هذه العادة لضعفهم، من باب تقليد الضعيف للقوي كما في الشأن الحضاري، وقد انعكس هذا حتى على عنوان المعجم، الذي اختار ذكر القرنين الميلاديين دون الهجريين. والسبب في الخطأ الحاصل هو اعتماد هيئة التحرير في المعجم على تقاويم لا تعطي الدقة في تحويلاتها، وتكون في العادة مقتصرة على السنوات، لا الأيام. والأمر الآخر هو عدم تكلف الهيئة معرفة الشهر واليوم الذي توفي فيه الشاعر، فإذا صعبَ أمر جلِّهم فلا يتركُ كلُّهم، لأن معرفة هذا ومقارنته بالتقاويم المفصلة يعطي النتيجة الصحيحة.



مثال ذلك وفيات عام 1982هـ معظمها أخذت سنة 1403هـ في المعجم، مع أن الذي يوافق عام 1982 م من الشهور الهجرية لعام 1402هـ هي الغالب، وهي من 6/3/1402-29/12/1402هـ. والذي يوافق عام 1982م من شهور سنة 1403هـ هو من 18/10/1982-31/12/1982م، ويعني من1/1/1403-16/3/1403هـ.



فيكون نحو (9) شهور من سنة 1402هـ توافق عام 1982م، بينما جعل المعجم كلَّ أو معظم تحويلات سنة 1982م إلى 1403هـ، وهي لا تتجاوز ثلاثة شهور وأسبوعًا.



ويغلب هذا الخطأ على عقود طويلة من السنوات، وربما يخفّ حتى سنة 1995 م.. ويكون الخطأ بذلك مستشريًا في مئات الوفيات من تراجم الشعراء كما قلنا.



وهذا نموذج من أخطاء تحويل هذه السنوات في المعجم، قيَّدتُ تأريخ وفياتها بالأيام والشهور، ليكون هذا أثرًا واقعًا وداعيًا لهيئة المعجم إلى مراجعتها، وتعمل جادَّةً في التأريخ للوفيات باليوم والشهر، لتعلقه بأمر التحويل، وهناك تقاويم مبرمجة دقيقة في الشبكة العالمية للمعلومات يمكن الاستفادة منها والاعتماد عليها. فمن هذه الأخطاء:

7 أمين إسبر، وفاته فيه 1425هـ، 2003م.

والصحيح 1424هـ، ولا يدخل أي يوم من أيام 1425هـ في سنة 2003م، بل هي أيام وشهور 1423، 1424هـ.



بشير الصقال، وردت وفاته 1407هـ، 1986م

والصحيح 1406هـ، فقد توفي في الأول من آب (أغسطس)، الذي يوافق 26 ذي القعدة من عام 1406هـ أو أنه مات في 8 ذي الحجة من العام الهجري المذكور، وهو يوافق كذلك عام 1986م 13 آب منه.



ووردت وفاة توفيق الحكيم 1408هـ، 1987م

والصحيح 1407هـ، قيِّدت أثناء وفاته.



جمال ربيع، وفاته في المعجم 1423هـ، 2002م. والصحيح 1422هـ، فقد توفي في وسط شهر ذي الحجة.



جمال فوزي، ذكرت وفاته 1407هـ، 1986م

والصحيح 1406هـ، فقد مات في 23 جمادى الآخرة من السنة التي ذكرت، الموافق للرابع من شهر آذار (مارس) من 1986م.



جميل بركات، وفاته فيه 1426هـ، 2005م، وقد نعي في "الضاد" في شهر حزيران 2004م، 1425هـ.



وأورد وفاة جورج صيدح عام 1399هـ، 1978م

والصحيح أنه توفي 1398هـ. فقد مات بباريس 10 تشرين الأول (أكتوبر) الذي يوافق 9 ذي القعدة من العام الهجري الذي ذكرته.



جورج عبدالله غانم، ذكر فيه أنه توفي سنة 1413هـ، 1992م.

والصحيح في وفاته 16 حزيران (يونيه) الذي يوافق 16 ذي الحجة من عام 1412هـ.



في ترجمة حسن ظاظا ذكر أنه ت 1420هـ، والصحيح في وفاته يوم الأحد 25 ذي الحجة1419هـ.



حسن المزوغي، وردت وفاته (1313هـ، 1897م)

والذي يوافق 1897م هو 1315هـ.



حسين السيد، أورد تأريخ وفاته 1404هـ، 1983م.

والصحيح أنه توفي في 27 شباط من السنة الميلادية المذكورة، الذي يوافق 15 جمادى الأولى 1403هـ، وهذا التأريخ من "حدث في مثل هذا اليوم" 1/ 76، والمعلومات يناير 1995م ص 175.



كما وردت سنة ميلاده في المعجم 1916م، بينما حدِّدت باليوم والشهر في ص 152 من كتاب "أهل الفن" لعلي محمد سلام، وهي: 13/3/1921م، ويوافقها بالهجري 4/7/1339هـ.



حسين محمد بحر العلوم، وفاته فيه 1418هـ، 1997م

وقد اغتيل مساء الجمعة 30 ربيع الأول 1417هـ، الموافق 22 حزيران 1997م.



حميد الفؤادي، ذكرت وفاته هكذا: 1420هـ 2001م.

وهو خطأ، فإن الذي يوافق غالب شهور سنة 2001م هو عام 1422هـ واعتباراً من 6 شوال حتى نهاية العام الهجري يوافق عام 1421هـ. أما عام 1420هـ فلا يدخل يوم منه في أيام 2001م!



خالد محمد خالد، ذكر وفاته 1417هـ، 1996م.

وقد مات في 11 شوال 1416هـ، الأول من آذار (مارس) (أو 29 شباط- فبراير) 1996م.



رشاد دار غوث، وردت وفاته 1405هـ، 1984م

وقد توفي في 6 شوال 1404هـ، 4 تموز 1984م



رشيد سليم الخوري (الشاعر القروي)، وفاته في المعجم 1405هـ، 1984م.

وقد مات صباح يوم الإثنين الأول من ذي الحجة 1404هـ، 27 آب 1984م.



روحية القليني، ذكر أنها توفيت 1401هـ، 1980م.

وقد ماتت في 11 ذي الحجة 1400هـ، 20 تشرين الأول 1980م.



زكي مراد، ذكرت وفاته 1400هـ، 1979م.

وقد توفي في 18 يناير، وهو يوافق 19 صفر 1399هـ، وليس 1400هـ.



سالم بن علوي خرد، وفاته في المعجم 1398هـ، 1977م.

ووفاته باليوم والشهر: 13 ربيع الآخر 1398هـ، الذي يوافق 20 شباط 1978م.



سعد جمعة، رئيس وزراء الأردن، ذكر أنه توفي 1979م، 1400هـ.

وقد مات في 19 آب (أغسطس) الموافق لـ 26 رمضان 1399هـ.



سعد درويش، ذكرت وفاته 1409هـ، 1988م.

ووفاته في أوائل شهر ذي الحجة عام 1408هـ.



سعيد جودة السحار، وفاته فيه 1426هـ، 2005م.

والصحيح أنه توفي في 26 ذي القعدة 1425هـ، الموافق 7 كانون الثاني 2005م.



سعيد المزين، ذكر أنه توفي 1412هـ 1991م.

ووفاته يوم الخميس 13 رمضان 1411هـ، 28 مارس 1991م.



سلمان جابر، وردت وفاته 1404هـ، 1983م.

وقد اغتيل في 5 أيلول (سبتمبر) الذي يوافق 28 ذي القعدة 1403هـ



وتأريخه بالميلادي موجود في المصدر الذي نقلت منه الترجمة (معجم أعلام الدروز).



سهيل أيوب، ذكر أنه توفي 1413هـ، 1992م.

وقد مات في 26 أبريل (نيسان) 1992م، الذي يوافق 24 شوال 1412هـ.



سيد إبراهيم، أشهر خطاط في عالم العرب الحديث، الذي لقب بعدة ألقاب منها أمير الخط العربي، ذكر في المعجم أنه توفي في 1415هـ، 1994، وقد توفي في 28 رجب 1414هـ الذي يوافق 10 يناير 1994م.



شفيق جبري، ذكرت وفاته 1980م، 1401هـ.

وقد توفي في 23 يناير، الذي يوافق 6 ربيع الأول 1400هـ.



شكري مصطفى، وردت وفاته 1399هـ، 1978م.

وقد أعدم في 9 ربيع الأول 1398هـ، الذي يوافق 16 فبراير 1978م.



وأشير إلى اختلاف تأريخ وفاته (بالسنوات) في عدة مصادر.



ذكرت وفاة صالح الجعفري1400هـ، 1979م.

وقد مات في 21 آب (أغسطس) 1979م، الذي يوافق 28 رمضان 1399هـ.



وأورد وفاة صالح بن سحمان 1403هـ، 1982م.

والمصادر توردها 1402هـ، ولا أدري ما مصدر المعجم في هذا؟ فإن التأريخ الهجري هو المعتمد والمعمول به في السعودية.



وذكر في ترجمة صالح الناصر الصالح أنه توفي 1401هـ، 1980م.

ووفاته في 13 جمادى الآخرة سنة 1400هـ في حادث سيارة، وهو يوافق 27 أبريل (نيسان) 1980م.



الصاوي شعلان، ذكر في المعجم أن وفاته 1403هـ، 1982م.

وكانت وفاته بالتحديد 11 أكتوبر 1982م، وهو يوافق 23 ذي الحجة 1402هـ.
يتبع


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-01-2022, 07:36 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,604
الدولة : Egypt
افتراضي رد: معجم البابطين لشعراء العربية

معجم البابطين لشعراء العربية

مراجعة ونقد (3)


أ. محمد خير رمضان يوسف





ذكرت وفاة صلاح أحمد إبراهيم 1414هـ، 1993م. وقد توفي في 17 مايو من السنة الميلادية المذكورة، الذي يوافق 26 ذي القعدة 1413هـ. صلاح أبو إسماعيل، وردت وفاته 1411هـ، 1990م. وقد أدركه الأجل في مطار أبو ظبي وهو يستعد للعودة إلى مصر يوم الاثنين 4 ذي القعدة 1410هـ، 28 أيار (مايو) 1990م. صلاح جاهين، وردت وفاته 1407هـ، 1986م، وقد توفي في 21 أبريل 1986م، الذي يوافق 12 شعبان من سنة 406هـ. ضياء أبو الحب، ذكر فيه أنه توفي 1402هـ، 1981م. ووفاته في 5 أيار من العام المذكور، وهو يوافق 2 رجب 1401هـ. ونسبته (أبو الحب) بفتح الحاء. في ترجمة طاهر زمخشري ذكر أنه توفي 1408هـ. وقد مات في 2 شوال 1407هـ. ووفاة طاهر أبو فاشا فيه 1410هـ، 1989م. وقد توفي في شهر شوال 1409هـ. الطيب المريني، وردت وفاته 1415هـ، 1994م. وقد توفي في 17 ذي القعدة 1414 هـ، 29 أبريل 1994م. في ترجمة عبدالمنعم السباعي ذكر تاريخ وفاته 1978م، 1399هـ. وقد توفي في 9 يناير من السنة الميلادية المذكورة، الذي يوافق 30 محرم 1398هـ. عبدالفتاح مصطفى الغمراوي، وردت وفاته 1984م، 1405هـ. ووفاته فجر يوم الجمعة 13 يونيه، وهو يوافق 15 رمضان 1404هـ. 8 ووردت وفاة عبدالوهاب المسيري 1430هـ، 2008م. وكما يرى القارئ فإن وفاته قريبة، ويعني أن ترجمته كتبت في السنة التي توفي فيها، أو التي بعدها (فهذه التعليقات كتبت عام 1430هـ)، وهذا يعني عدم معرفة محرري الموسوعة بتاريخهم الحقيقي (الهجري) حتى في السنة التي يعيشون فيها، فإن الأيام والشهور الهجرية التي تدخل في سنة 2008م هي (7) أيام من شهر ذي الحجة من عام 1428هـ، مع سائر أيام سنة 1429هـ، وخمسة أيام فقط من سنة 1430هـ، وقد توفي هذا المفكر المشهور يوم الخميس 30 جمادى الآخرة 1429هـ، الموافق لـ (3) تموز (يوليه) 2008م. عناوين الكتب

وهذا بيان ببعض الأخطاء التي وردت في عناوين دواوين ومؤلفات أخرى، للشعراء وغيرهم. أحمد محمد حمادي، ورد من مؤلفاته "منة العابدين"، والصحيح: منية العابدين. حسن الشيرازي، ورد من مؤلفاته: الله الكون. هكذا! والذي رأيته له: إله الكون. في ترجمة زين العابدين التونسي، كُتب اسمي في الهامش: محمد خير الدين رمضان، وعنوان كتاب لي "معجم المؤلفين المعاصرين في آثارهم المطبوعة". واسمي مكتوب أعلاه، والمصدر المذكور "... في آثارهم المخطوطة" وليس المطبوعة. ذكر في ترجمة سعيد جودة السحار أن له "موسوعة أعلام الفكر العربي" . والصحيح "مصور أعلام الفكر العربي". وذكر أن له كتاب "المشاهير". ولعل المقصود كتابه "أشهر الرسامين والموسيقيين العالميين". وذكر أن له رواية "الوصية"، وهي مما ترجمه. ذكر في ترجمة شكري مصطفى أن له ديوان "التوسمات"، وأنه مفقود. والذي رأيته في مصادر ترجمته أن له ديوان "الملحمة"، وأن طبعته الأولى صدرت في مصر. بين المطبوع والمخطوط

هناك دواوين وكتب أخرى ذُكر في "معجم البابطين" أنها مخطوطة، بينما هي مطبوعة منشورة. من ذلك ما ورد في ترجمة أحمد محمد حيدر، من أن له من المخطوط كتاب الميراث. وهو مطبوع في دار الشمال بطرابلس عام 1411هـ، في 124ص، قدمت له لجنة إحياء تراث أحمد محمد حيدر. وذكر في ترجمة بشير الصقال أن له ديوان خطب منبرية لم يطبع. قلت: بل جمعت ونشرت مع محاضرة له وصدرت بعنوان: اليقظة الإسلامية/ جمعه وقدم له وقام بنشره إبراهيم النعمة.- الموصل: شركة معمل مطبعة الزهراء الحديثة، 1408هـ، 199ص. وورد في ترجمة أبي بكر بن عبدالرحمن باعلوي أن له من المخطوط "ذريعة الناهض منظومة في علم الفرائض". وقد طبع مع "فتوحات الباعث بشرح تقرير المباحث في أحكام إرث الوارث" في دار النصر للطباعة بالقاهرة سنة 1400هـ، 287، 30 ص. وهو إعادة لطبعة دائرة المعارف النظامية بجيد آبار سنة 1317هـ. بهيج شعبان، ذكر في ترجمته أن له ملحمة بعنوان: معركة بلاط الشهداء، وأنه مخطوط. وقد طبع في دمشق عام 1373هـ، ويقع في 16 ص فقط، صدر عن "التمدن الإسلامي". رفيق فاخوري، ذكر في ترجمته أن كتابه "معجم شوارد النحو" مخطوط. وقد طبع في مطابع الفجر بحمص سنة 1391هـ، ويقع 229ص. ذكر في ترجمة سليم الجزائري أن له كتاباً مخطوطاً في علم المنطق بعنوان: ميزان الحق. وقد طبع بعد وفاته بأربع سنوات كما ذكرته في "معجم المؤلفين المعاصرين" 1/ 251. شكري نعناعة، ذكر أن ديوانه "النفثات" مفقود، ولم يعرف به أبناؤه. والذي وقفت عليه أن ديوان المذكور طبع في عمان بعد وفاته. والمفقود يكون مطبوعاً أو مخطوطًا. ذكر في ترجمة صالح البربندي مصدر: "الحركة الثقافية في دير الزور" وأنه مخطوط، وقد طبع عام [1428هـ] 2007م. أخطاء علمية أخرى

ورد في مقدمة المعجم قوله: "وكان النظر الحاكم في كل مراحل العمل هو ما دانت به المؤسسة في شتى أعمالها، وما حدد به رسول الإسلام العظيم صلى الله عليه وسلم مفهوم العربية، حين قرر أن العربية ليست عربية الأب والأم، ولكن العربية هي اللسان، فمن تكلم بالعربية فهو عربي" والحديث رواه ابن عساكر في تاريخه، وهو مرسل غريب، والمرسل من أنواع الضعيف، كما ذكره في موقع "الدرر السنية". كما أورده المحدِّث الألباني في "السلسلة الضعيفة" بلفظ: "يا أيها الناس، إن الربَّ واحد ، والأبَ واحد، وليستِ العربيةُ بأحدكم من أبٍ ولا أمّ ، وإنما هي اللسان ، فمنْ تكلمَ بالعربيةِ فهو عربي".وخلاصة درجته: ضعيف جداً. كما في المصدر السابق. فلا يصح الاستشهاد بالحديث، ولا يصحُّ لعربي أن ينتسب إلى قومية أخرى، كما لا يجوز لغير العربي أن يدَّعي أنه عربي، وقد ورد في الحديثِ الصحيحِ الذي رواهُ الإمامُ البخاري: "ليس مِنْ رجلٍ ادَّعى لغيرِ أبيهِ وهو يَعلمهُ إلا كفرَ بالله، ومن ادَّعى قوماً ليس له فيهم نسبٌ فليتبَوَّأْ مقعدَهُ من النار". والمقصودُ بالكفرِ هنا كفرُ النعمة، تغليظاً وزجراً لفاعله. قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" في تعليقه على الحديث: "في الحديثِ تحريمُ الانتفاءِ من النسبِ المعروفِ والادِّعاءِ إلى غيره، وقُيِّدَ في الحديثِ بالعلم، ولا بدَّ منه في الحالتين إثباتاً ونفياً، لأن الإثمَ إنما يترتَّبُ على العالمِ بالشيءِ المتعمِّدِ له". أي أن المرءَ يأثمُ إثماً كبيراً إذا تعمَّدَ الانتسابَ إلى قوميَّةٍ وهو ليس منها. وورد مرات مصطلح "الموروث الديني" في تحليل الشعر الديني لدى المسلمين. وهي كلمة لا تليق ولا تصح، فليس الدين وراثة، ولا توريثاً، ولا تراثاً مثل الموروث الشعبي وما إليه. وبالنسبة للأخطاء الأخرى: ورد في ترجمة إبراهيم هاشم فلالي أن ديوانه "طيور الأبابيل" صدر بعد وفاته عام 1983م. والصحيح أن التاريخ المذكور لنشر الديوان يخص ط2 الذي أصدرته تهامة في جدَّة. أما الطبعة الأولى فقد صدرت في أثناء حياته سنة 1392هـ، وقد طبعته شركة الطباعة الفنية المتحدة بالقاهرة. وأورد في ترجمة حسين "الأحلافي" نسبته المثبتة، بينما وردت في "معجم الشعراء الليبيين" لمليطان: "الحلافي". وذكر أن له "ديوان شاعر الجبل الأخضر" (ط)، وأن له ديوانين من الشعر الشعبي (خ). وفي المصدر السابق أن ديوانه الأول المطبوع بعد وفاته، يضم المجلد الأول من ديوان الشعر الشعبي. حسين حاتم الكرخي، ذكر أن شعره (ديوان الكرخي) نشر في أربعة أجزاء! و"ديوان الكرخي" هذا ليس المقصود ديوانه هو، بل هو ديوان الملا عبود الكرخي (ت 1365هـ)، وإنما قام هو بطبعه، كما في معجم المؤلفين العراقيين 1/ 340 وقد وضح تمامًا في "موسوعة أعلام العراق" 2/59. أما ديوانه، كما في المصدر السابق، فعنوانه "المجرشة" الذي صدر في بغداد سنة 1376هـ، 1956م. شاكر البدري، ذكر من مؤلفاته "اللمعة البرقية في الأدلة الإجمالية"؛ تحقيق إبراهيم الرفاعي الراوي.- القاهرة، 1359هـ، 1940م. والكتاب ليس له، بل نشره، كما في معجم المؤلفين العراقيين 2/ 76، ومؤلفه إبراهيم الراوي الرفاعي، وعنوانه اللمعة البهية، وليس اللمعة البرقية. وذكر في ترجمة صالح بن ناصر الخزيم أنه ولد في مدينة بريدة. والصحيح: البكيرية. ينظر كتاب "البكيرية: تاريخها، جغرافيتها،، رجالاتها"/ صالح الخضيري ص 192. وذكر من مؤلفات طاهر أبو فاشا "هز القحوف شرح قصيدة أبي شادوف". وهذا الكتاب من تأليف يوسف بن محمد الشربيني، المتوفى سنة 1098هـ. ولعله يعني تحقيقه، ويأتي.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 138.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 134.42 كيلو بايت... تم توفير 3.72 كيلو بايت...بمعدل (2.69%)]